دفعت الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها آلاف الفقراء في قطاع غزة في ظل الحصار وانعدام فرص العمل بكثيرين منهم لابتكار طرق وأساليب جديدة للحصول على مساعدات عينية وغذائية من مختلف الجهات، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأسرهم.
إحدى هذه الطرق ادعاء المرض النفسي، والسعي الحثيث للحصول على تقرير طبي يثبت ذلك، ما جعل عددا من الأطباء والمعالجين النفسيين في العيادات والمراكز الصحية يعتبرون أن هذا الأمر تحول مؤخرا إلى ظاهرة آخذة في التزايد.
يقول المعالج النفسي الدكتور يوسف عوض الله، إن البعض يحاول استغلال المميزات التي تمنح للمريض النفسي، كصرف مساعدات عينية وغذائية وأشكال أخرى من المساعدات، مضيفا إن هؤلاء يحاولون الادعاء بأنهم مصابون بمرض نفسي للحصول على تقرير طبي يمكنهم من الاستفادة من المميزات المذكورة.
ويشير عوض الله، ويعمل مديراً لعيادة رفح النفسية، إلى أن العديد من المواطنين يترددون على العيادة يوميا سعيا للحصول على هذا التقرير بعد ادعائهم المرض النفسي، وبعضهم يلح وقد يتهجم على الطبيب مصرا على طلبه.
وأوضح أنه بعد فحص الكثير من الحالات بصورة جيدة يتبين أنهم أصحاء لا يعانون أية اضطرابات أو مشاكل نفسية، ويجري صرفهم.
واعتبر أن الأمر بات يشكل ظاهرة آخذة في التزايد، لافتا إلى أن ذلك أصبح يشكل عبئا إضافيا عليه وعلى زملائه، ويضيع وقتهم المخصص لعلاج عشرات الحالات التي تتردد على العيادات النفسية، خاصة أن عدد الأطباء والمعالجين النفسيين قليل مقارنة بعدد المرضى.
ودعا عوض الله المواطنين ممن لا يعانون أية مشاكل أو اضطرابات نفسية إلى التوقف عن زيارة العيادات النفسية، والتوجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية أو غيرها من الجهات المعنية.
وأشار أحد المعالجين النفسيين إلى وجود مشكلة أخرى لدى بعض المرضى النفسيين، تكمن في حصولهم على كميات كبيرة من العلاج أكبر من حاجتهم، نظرا لتعدد الجهات التي تقوم بصرف أدوية مجانية وانعدام وجود تنسيق فيما بينها.
وأوضح المعالج النفسي أن هذا قد يخلق مشكلة ويحرم بعض المرضى من حصتهم في الأدوية، داعيا الجهات المعنية إلى التنسيق فيما بينها في صرف الأدوية.
وشوهد العديد من المرضى يترددون على العيادة النفسية الواقعة في حي تل السلطان، في حين شوهد آخرون يقفون أمام غرفة الطبيب بانتظار الدخول إليه والحصول على التقرير المذكور.
وبدت علامات الغضب واضحة على وجه أحد المواطنين بعد مغادرته غرفة الطبيب وقد رفض الأخير منحه التقرير الذي جاء محاولا الحصول عليه.
وقال المواطن نفسه بغضب: حالة الفقر المدقع التي أعيشها خلقت لدي العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية، ومن حقي الحصول على التقرير لأحصل على مساعدات أعيل بها أسرتي.
يذكر أن أطباء ومعالجين نفسيين كانوا أكدوا في تقارير سابقة نشرتها "الأيام" حدوث تزايد في أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية في محافظة رفح وغيرها من محافظات القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما سببته تلك الحرب من حالات رعب وهلع في صفوف المواطنين، أدت إلى ظهور تلك الاضطرابات.
إحدى هذه الطرق ادعاء المرض النفسي، والسعي الحثيث للحصول على تقرير طبي يثبت ذلك، ما جعل عددا من الأطباء والمعالجين النفسيين في العيادات والمراكز الصحية يعتبرون أن هذا الأمر تحول مؤخرا إلى ظاهرة آخذة في التزايد.
يقول المعالج النفسي الدكتور يوسف عوض الله، إن البعض يحاول استغلال المميزات التي تمنح للمريض النفسي، كصرف مساعدات عينية وغذائية وأشكال أخرى من المساعدات، مضيفا إن هؤلاء يحاولون الادعاء بأنهم مصابون بمرض نفسي للحصول على تقرير طبي يمكنهم من الاستفادة من المميزات المذكورة.
ويشير عوض الله، ويعمل مديراً لعيادة رفح النفسية، إلى أن العديد من المواطنين يترددون على العيادة يوميا سعيا للحصول على هذا التقرير بعد ادعائهم المرض النفسي، وبعضهم يلح وقد يتهجم على الطبيب مصرا على طلبه.
وأوضح أنه بعد فحص الكثير من الحالات بصورة جيدة يتبين أنهم أصحاء لا يعانون أية اضطرابات أو مشاكل نفسية، ويجري صرفهم.
واعتبر أن الأمر بات يشكل ظاهرة آخذة في التزايد، لافتا إلى أن ذلك أصبح يشكل عبئا إضافيا عليه وعلى زملائه، ويضيع وقتهم المخصص لعلاج عشرات الحالات التي تتردد على العيادات النفسية، خاصة أن عدد الأطباء والمعالجين النفسيين قليل مقارنة بعدد المرضى.
ودعا عوض الله المواطنين ممن لا يعانون أية مشاكل أو اضطرابات نفسية إلى التوقف عن زيارة العيادات النفسية، والتوجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية أو غيرها من الجهات المعنية.
وأشار أحد المعالجين النفسيين إلى وجود مشكلة أخرى لدى بعض المرضى النفسيين، تكمن في حصولهم على كميات كبيرة من العلاج أكبر من حاجتهم، نظرا لتعدد الجهات التي تقوم بصرف أدوية مجانية وانعدام وجود تنسيق فيما بينها.
وأوضح المعالج النفسي أن هذا قد يخلق مشكلة ويحرم بعض المرضى من حصتهم في الأدوية، داعيا الجهات المعنية إلى التنسيق فيما بينها في صرف الأدوية.
وشوهد العديد من المرضى يترددون على العيادة النفسية الواقعة في حي تل السلطان، في حين شوهد آخرون يقفون أمام غرفة الطبيب بانتظار الدخول إليه والحصول على التقرير المذكور.
وبدت علامات الغضب واضحة على وجه أحد المواطنين بعد مغادرته غرفة الطبيب وقد رفض الأخير منحه التقرير الذي جاء محاولا الحصول عليه.
وقال المواطن نفسه بغضب: حالة الفقر المدقع التي أعيشها خلقت لدي العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية، ومن حقي الحصول على التقرير لأحصل على مساعدات أعيل بها أسرتي.
يذكر أن أطباء ومعالجين نفسيين كانوا أكدوا في تقارير سابقة نشرتها "الأيام" حدوث تزايد في أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية في محافظة رفح وغيرها من محافظات القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما سببته تلك الحرب من حالات رعب وهلع في صفوف المواطنين، أدت إلى ظهور تلك الاضطرابات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر