ينتظر الفقراء في قطاع غزة، الحصول على مساعدات غذائية من تلك التي تقدمها جمعيات محلية ومنظمات دولية لإعانتهم على إعالة عائلتهم خلال شهر رمضان الكريم.
سليم أبو عاصي من بين هؤلاء الفقراء،له أسرة مكونة من 12 فردا، وبعد ساعات من التجول والتنقل بين الجمعيات الخيرية عاد خالي الوفاض ولم يحصل على «كوبونة مساعدة» أو أكثر تضمن توفير ما يلزم عائلته من سلع وأصناف غذائية خلال الشهر الفضيل.
وتسببت ثلاثة أعوام من الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأبو عاصي وغيره من العمال العاطلين عن العمل والآلاف من الأسر الفلسطينية التي تعاني من معدلات قياسية من الفقر والبطالة، بحسب منظمات دولية.
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن «الحصارالاسرائيلي المفروض على غزة أسفر عن كارثة إنسانية عميقة، ترى انعكاساتها على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة». وأوضح تقريرأصدره المكتب أن الشعب الفلسطيني في غزة يشعر أنه محاصر جسمانيا وثقافيا وفكريا وحتى عاطفيا منذ عام 2007.
وقال أبو عاصي إنه «غير واثق من تلقيه مساعدة قبل شهر رمضان لكنه لا يملك بديلا آخر سوى الانتظار حاله كحال الغالبية من أسر غزة». وتخيم أجواء من الركود التجاري على أسواق قطاع غزة التي بدت شبه خاوية من سلع وأصناف الشهر الكريم، كما انخفضت أعداد رواد السوق في دليل على ما آل اليه مستوى التدهور الاقتصادي.
ويقول أبو تامرالعشي وهو صاحب متجر في سوق الزاوية الشعبي وسط غزة إن «الوضع يزداد قتامة عاما بعد آخر». ويشير إلى أن« إقبال الزبائن على محله يتزايد مع اقتراب شهر رمضان لكن معدلاته تبقى في حدها الأدنى».
ويضيف أنه «حتى الزبائن الذين كانوا عادة يقبلون على شراء مقتنيات شهر رمضان أصبحوا يكتفون بأولويات الأصناف وبكميات منخفضة أملا في تلقي مساعدات خيرية تعينهم على تخطي مصاعب الشهر».
ويصادف بدء شهر رمضان هذا العام بدء العام الدراسي في قطاع غزة الأمر الذي فاقم من مصاعب سكانه المثقلين بالأعباء الاقتصادية كما يقول عدد من التجار ورواد الأسواق القلائل.
وتقول السيدة فاطمة التي اكتفت بذكر اسمها الأول، إن «زوجها وهو موظف حكومي صغير يعاني الأمرين لمواجهة متطلبات شهر رمضان الكثيرة من جهة وشراء مقتنيات العام الدراسي لأبنائه الخمسة من جهة أخرى». وتضيف بنبرات حزينة «لقد أفقدتنا وأبناءنا الأوضاع الاقتصادية بهجة رمضان وفرحة العام الدراسي الجديد. فنحن مضطرون لاستقبالهما بأي حال».ويوافق التاجر حسين عليان زبونته الرأي ، ويقول بينما كان يحدق بدكانه شبه الفارغ من السلع والمواد الغذائية «رمضان هذا العام يحل وكل شيء بالنسبة لنا على غير ما يرام .. الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت مبيعاتنا إلى أكثر من النصف».
وعلى الرغم من ذلك كله تشهد أسواق القطاع ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع نتيجة شحها. ويقول محمود اليازجي رئيس الغرفة التجارية في غزة إن «أسعار السلع وصلت الى أعلى معدل لها وبشكل خيالي نتيجة نقص مستلزمات شهر رمضان التي يكون الطلب عليها خلال الفترة الحالية مرتفعا بشكل كبير».
وأضح اليازجي أن «الغرفة التجارية خاطبت كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية بهذا الخصوص في مسعى لإدخال كافة أنواع البضائع الممنوع دخولها للمستوردين الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال فترة حصار القطاع».
وفي مجابهة هذه الأوضاع المتفاقمة لسكان قطاع غزة ، وأغلبهم من اللاجئين، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) نداء عاجلا تحت اسم«عنوان رمضان»وذلك لتوفير مبلغ 181 مليون دولار لإغاثة أهالي القطاع. ويقول عدنان أبو حسنة الناطق باسم أونروا إن «هذا النداء يأتي بمناسبة حلول شهررمضان المبارك في حين لا تزال الأوضاع تتدهور بشكل متسارع في القطاع المحاصر».
سليم أبو عاصي من بين هؤلاء الفقراء،له أسرة مكونة من 12 فردا، وبعد ساعات من التجول والتنقل بين الجمعيات الخيرية عاد خالي الوفاض ولم يحصل على «كوبونة مساعدة» أو أكثر تضمن توفير ما يلزم عائلته من سلع وأصناف غذائية خلال الشهر الفضيل.
وتسببت ثلاثة أعوام من الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأبو عاصي وغيره من العمال العاطلين عن العمل والآلاف من الأسر الفلسطينية التي تعاني من معدلات قياسية من الفقر والبطالة، بحسب منظمات دولية.
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن «الحصارالاسرائيلي المفروض على غزة أسفر عن كارثة إنسانية عميقة، ترى انعكاساتها على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة». وأوضح تقريرأصدره المكتب أن الشعب الفلسطيني في غزة يشعر أنه محاصر جسمانيا وثقافيا وفكريا وحتى عاطفيا منذ عام 2007.
وقال أبو عاصي إنه «غير واثق من تلقيه مساعدة قبل شهر رمضان لكنه لا يملك بديلا آخر سوى الانتظار حاله كحال الغالبية من أسر غزة». وتخيم أجواء من الركود التجاري على أسواق قطاع غزة التي بدت شبه خاوية من سلع وأصناف الشهر الكريم، كما انخفضت أعداد رواد السوق في دليل على ما آل اليه مستوى التدهور الاقتصادي.
ويقول أبو تامرالعشي وهو صاحب متجر في سوق الزاوية الشعبي وسط غزة إن «الوضع يزداد قتامة عاما بعد آخر». ويشير إلى أن« إقبال الزبائن على محله يتزايد مع اقتراب شهر رمضان لكن معدلاته تبقى في حدها الأدنى».
ويضيف أنه «حتى الزبائن الذين كانوا عادة يقبلون على شراء مقتنيات شهر رمضان أصبحوا يكتفون بأولويات الأصناف وبكميات منخفضة أملا في تلقي مساعدات خيرية تعينهم على تخطي مصاعب الشهر».
ويصادف بدء شهر رمضان هذا العام بدء العام الدراسي في قطاع غزة الأمر الذي فاقم من مصاعب سكانه المثقلين بالأعباء الاقتصادية كما يقول عدد من التجار ورواد الأسواق القلائل.
وتقول السيدة فاطمة التي اكتفت بذكر اسمها الأول، إن «زوجها وهو موظف حكومي صغير يعاني الأمرين لمواجهة متطلبات شهر رمضان الكثيرة من جهة وشراء مقتنيات العام الدراسي لأبنائه الخمسة من جهة أخرى». وتضيف بنبرات حزينة «لقد أفقدتنا وأبناءنا الأوضاع الاقتصادية بهجة رمضان وفرحة العام الدراسي الجديد. فنحن مضطرون لاستقبالهما بأي حال».ويوافق التاجر حسين عليان زبونته الرأي ، ويقول بينما كان يحدق بدكانه شبه الفارغ من السلع والمواد الغذائية «رمضان هذا العام يحل وكل شيء بالنسبة لنا على غير ما يرام .. الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت مبيعاتنا إلى أكثر من النصف».
وعلى الرغم من ذلك كله تشهد أسواق القطاع ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع نتيجة شحها. ويقول محمود اليازجي رئيس الغرفة التجارية في غزة إن «أسعار السلع وصلت الى أعلى معدل لها وبشكل خيالي نتيجة نقص مستلزمات شهر رمضان التي يكون الطلب عليها خلال الفترة الحالية مرتفعا بشكل كبير».
وأضح اليازجي أن «الغرفة التجارية خاطبت كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية بهذا الخصوص في مسعى لإدخال كافة أنواع البضائع الممنوع دخولها للمستوردين الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال فترة حصار القطاع».
وفي مجابهة هذه الأوضاع المتفاقمة لسكان قطاع غزة ، وأغلبهم من اللاجئين، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) نداء عاجلا تحت اسم«عنوان رمضان»وذلك لتوفير مبلغ 181 مليون دولار لإغاثة أهالي القطاع. ويقول عدنان أبو حسنة الناطق باسم أونروا إن «هذا النداء يأتي بمناسبة حلول شهررمضان المبارك في حين لا تزال الأوضاع تتدهور بشكل متسارع في القطاع المحاصر».
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر