أصدرت دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين تقريراً إحصائياً جديداً أعلنت فيه بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية اليوم قرابة 750 ألف مواطن، بينهم 12 آلف مواطنة وعشرات الآلاف من الأطفال، وأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على شريحة معينة أو فئة عمرية محددة، بل طالت كافة فئات المجتمع الفلسطيني و شرائحه المختلفة، ذكوراً وإناثا، شيوخاً وأطفالاً دون تمييز.
وأشار التقرير بأن من بين هؤلاء 69 ألف حالة اعتقال، منهم أكثر من 800 مواطنة و7800 طفل منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 سبتمبر 2000.
وأظهر التقرير أن 197 أسيرا استشهدوا بعد الاعتقال وداخل سجون ومعتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد أو نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأسرى العزل، بينهم 74 أسيراً استشهدوا منذ بدء انتفاضة الأقصى، عشرة منهم استشهدوا خلال العام 2007.
وكشف تقرير الوزارة بأن إجمالي الأسرى الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال لغاية اليوم لا يتجاوز عددهم ثمانية آلاف ومائتي أسير فلسطيني وعربي وهؤلاء موزعين على قرابة عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، ويعيشون ظروفاً قاسية جداً، وأن الرقم غير ثابت ويشهد حراكاً مستمراً لكنه محدوداً.
وبين التقرير أن من بين المعتقلين 326 طفلاً، و51 أسيرة بينهن ثلاثة أسيرات من قطاع غزة.
وأوضح التقرير بأن قرابة 5326 معتقلاً وما نسبته 65% من إجمالي الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي لمدد مختلفة، بينهم 780 أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما بينهم 2151 معتقلا وما نسبته 26.2% موقوفاً وبانتظار المحاكمة، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 398 معتقل وما نسبته 4.9%، و10 معتقلين وفق قانون مقاتل غير شرعي، فيما الباقي في مراكز التوقيف والتحقيق.
وحول الحالة الاجتماعية للمعتقلين أشار التقرير إلى أن عدد المتزوجون بلغ قرابة 2782 معتقلاً ويشكلون ما نسبته 34% من المجموع الكلي، وعدد الأسرى غير المتزوجين 5418معتقلاً ويشكلون ما نسبته 66%.
وبيّن التقرير إلى أن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من الضفة الغربية، فيما أن عدد أسرى قطاع غزة 800 أسيرا، وأن قرابة 500 أسيرا من القدس ومناطق الـ 48 والعشرات من الأسرى العرب،
وبيّنت دائرة الإحصاء في تقريرها بأن من بين الأسرى 325 أسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / أيار 1994 وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من 15 عاماً، فيما بينهم 107 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى" فيما تضم هذه القائمة أسماء 12 أسيراً أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال، وتمتد لتصل إلى 32 عاماً كحالة عميد الأسرى نائل البرغوثي المعتقل منذ الرابع من ابريل / نيسان 1978.
وناشد وكيل وزارة الأسرى والمحررين زياد أبو عين في التقرير كافة الجهات المعنية بنقل وتداول أرقام الأسرى بدقة بعيداً عن المبالغة، حيث أن ثمانية آلاف ونيف هو رقم ليس ببسيطا بل كبيرا جداً ومذهلا، ولا يقلل من أهمية قضيتهم، وأن معاناتهم ومعاناة ذويهم تفوق معاناة شعب كامل في مكان آخر من العالم.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التعامل مع الأسرى لمجرد أرقام وإحصائيات فقط. وأكد على ضرورة إبراز معاناتهم وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقكم واطلاع العالم عليها، والتعاطي معهم كقصص وحكايات للتأثير على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة.
وأكد أبو عين في سياق التقرير أن وزارته لا تميز في تعاملها ما بين أسير وآخر بغض النظر عن انتمائه الحزبي ومكان سكناه أو جنسيته، فهي تتعامل مع الأسرى ككل قضية مركزية موحدة وأن الجميع سواسية وتقدم خدماتها المختلفة الإجتماعية والقانونية والخدماتية والمادية لجميع الأسرى بدون استثناء، وأن اجمالي ما تصرفه على كافة الأسرى من رواتب يصل شهرياً إلى قرابة عشرة ملايين شيكل أي ما يقارب 2.5 مليون دولار وفق جدول الرواتب المعتمد في السلطة الوطنية والذي يطبق على الجميع بدون استثناء أو تمييز ويستفيد منه الجميع.
هذا وكانت قد ذكرت الوزارة في بيان سابق أنها صرفت مبلغ 5.6 مليون شيكل كانتينا لكافة الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، وأنها ستقوم بادخال ملابس لأسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارات بشكل جماعي منذ حزيران 2007.
وأشار التقرير بأن من بين هؤلاء 69 ألف حالة اعتقال، منهم أكثر من 800 مواطنة و7800 طفل منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 سبتمبر 2000.
وأظهر التقرير أن 197 أسيرا استشهدوا بعد الاعتقال وداخل سجون ومعتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد أو نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأسرى العزل، بينهم 74 أسيراً استشهدوا منذ بدء انتفاضة الأقصى، عشرة منهم استشهدوا خلال العام 2007.
وكشف تقرير الوزارة بأن إجمالي الأسرى الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال لغاية اليوم لا يتجاوز عددهم ثمانية آلاف ومائتي أسير فلسطيني وعربي وهؤلاء موزعين على قرابة عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، ويعيشون ظروفاً قاسية جداً، وأن الرقم غير ثابت ويشهد حراكاً مستمراً لكنه محدوداً.
وبين التقرير أن من بين المعتقلين 326 طفلاً، و51 أسيرة بينهن ثلاثة أسيرات من قطاع غزة.
وأوضح التقرير بأن قرابة 5326 معتقلاً وما نسبته 65% من إجمالي الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي لمدد مختلفة، بينهم 780 أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما بينهم 2151 معتقلا وما نسبته 26.2% موقوفاً وبانتظار المحاكمة، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 398 معتقل وما نسبته 4.9%، و10 معتقلين وفق قانون مقاتل غير شرعي، فيما الباقي في مراكز التوقيف والتحقيق.
وحول الحالة الاجتماعية للمعتقلين أشار التقرير إلى أن عدد المتزوجون بلغ قرابة 2782 معتقلاً ويشكلون ما نسبته 34% من المجموع الكلي، وعدد الأسرى غير المتزوجين 5418معتقلاً ويشكلون ما نسبته 66%.
وبيّن التقرير إلى أن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من الضفة الغربية، فيما أن عدد أسرى قطاع غزة 800 أسيرا، وأن قرابة 500 أسيرا من القدس ومناطق الـ 48 والعشرات من الأسرى العرب،
وبيّنت دائرة الإحصاء في تقريرها بأن من بين الأسرى 325 أسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / أيار 1994 وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من 15 عاماً، فيما بينهم 107 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى" فيما تضم هذه القائمة أسماء 12 أسيراً أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال، وتمتد لتصل إلى 32 عاماً كحالة عميد الأسرى نائل البرغوثي المعتقل منذ الرابع من ابريل / نيسان 1978.
وناشد وكيل وزارة الأسرى والمحررين زياد أبو عين في التقرير كافة الجهات المعنية بنقل وتداول أرقام الأسرى بدقة بعيداً عن المبالغة، حيث أن ثمانية آلاف ونيف هو رقم ليس ببسيطا بل كبيرا جداً ومذهلا، ولا يقلل من أهمية قضيتهم، وأن معاناتهم ومعاناة ذويهم تفوق معاناة شعب كامل في مكان آخر من العالم.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التعامل مع الأسرى لمجرد أرقام وإحصائيات فقط. وأكد على ضرورة إبراز معاناتهم وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقكم واطلاع العالم عليها، والتعاطي معهم كقصص وحكايات للتأثير على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة.
وأكد أبو عين في سياق التقرير أن وزارته لا تميز في تعاملها ما بين أسير وآخر بغض النظر عن انتمائه الحزبي ومكان سكناه أو جنسيته، فهي تتعامل مع الأسرى ككل قضية مركزية موحدة وأن الجميع سواسية وتقدم خدماتها المختلفة الإجتماعية والقانونية والخدماتية والمادية لجميع الأسرى بدون استثناء، وأن اجمالي ما تصرفه على كافة الأسرى من رواتب يصل شهرياً إلى قرابة عشرة ملايين شيكل أي ما يقارب 2.5 مليون دولار وفق جدول الرواتب المعتمد في السلطة الوطنية والذي يطبق على الجميع بدون استثناء أو تمييز ويستفيد منه الجميع.
هذا وكانت قد ذكرت الوزارة في بيان سابق أنها صرفت مبلغ 5.6 مليون شيكل كانتينا لكافة الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، وأنها ستقوم بادخال ملابس لأسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارات بشكل جماعي منذ حزيران 2007.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر