المدارس مليئة بالتهجمات الجسدية والأطفال مدمنون على المخدرات
]دولة الكيان الصهيوني من الداخل.
أشار استطلاع جديد للرأي أجراه مكتب وزارة الرفاه الاجتماعي في دولة الكيان، إلى أمور خطيرة تتعلق باستعمال المخدرات والكحول والإدمان عليها من قبل الأطفال .
وطرأ في الأعوام الثلاثة الأخيرة انخفاض في أعمار الأولاد الذين يتعاطون المخدرات والكحول لأول مرة، من سن 13 عام إلى 8 أعوام، كما طرأ انخفاض في أعمار من يصلون إلى درجة الإدمان على الكحول والمخدرات في وسط الشباب من عمر 17 عام إلى 14 عام.
وتبين من المعطيات التي قدمت في لجنة "علة المخدرات" في الكنيست الصهيوني، أن حوالي 60% ممن أدمنوا على المخدرات والكحول، والذين أُدمِجوا في العمل أصبحوا خاليين من المخدرات، ولذلك بادر مكتب وزارة الرفاه لخطة جديدة يتم في إطارها إنشاء 3 مراكز تشغيل للمدمنين، والذين هم في عملية علاج ضد الإدمان.
وأشارت هآرتس إلى أنه يوجد في إسرائيل خلال عام 2009، 23 ألف شخص يعالجون ضد الإدمان من قِبَل مكتب الرفاه، 14.351 منهم مدمنون على المخدرات، وحوالي 7646 منهم مدمنون على الكحول.
المدارس
من ناحية أخرى كشف استطلاع آخر للرأي أجرته جمعية المدرسين الإعداديين، أن الفصول الدراسية تحوّلت خلال العام الدراسي الحالي إلى ميدان حرب حقيقي.
وأكد ثُلُثي المدرسين الذين استُطلِعت آراؤهم على أنه تم مهاجمتهم جسديا أو لفظياً من قِبَل التلاميذ، ووفق الاستطلاع تبيّن أن 94% تعرضوا للعنف في المدارس.
وأظهر الاستطلاع أن الأمر لا يقتصر في الاعتداء على المدرسين من قِبَل التلاميذ فقط، وإنما من الآباء أيضا، وتكشف المعطيات ارتفاع ملحوظ ومُقلق بنسبة معينة، مقارنة مع استطلاعات مشابهة أجريت في الأعوام الماضية.
ويتبين من الاستطلاع، أن 94% من المدرسين تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي من قِبَل الطلبة، و63% تضرروا بشكل شخصي من العنف الجسدي أو الكلامي.
وأشار المدرسين في كلامهم، إلى أنهم يسمعون ألفاظا وشتائم سيئة توجّه إليهم، وأنهم في بعض الأحيان يتعرضون للضرب بركلات قوية، وضربات على الوجه وقذف بالحجارة، ولفت بعضهم إلى أن ممتلكاتهم الخاصة تضررت، وشهدت بعض الحالات تدمير السيارات الخاصة بالمدرسين.
وتُظهر المعطيات أن نصف المدرسين تعرضوا للعنف من قِبَل آباء الطلبة، كان من ضمنها ألفاظ نابية وسيئة، والقيام ببعض الأمور المهينة والمذلة.
ونوهت إلى أنه جرت في شهر مارس الماضي، أربع اعتداءات قام بها أولياء الأمور، موضحة أن مشكلة الانضباط في التصرفات التي يقوم بها الطلاب وآبائهم، تترك آثارا نفسية صعبة لدى المدرسين.
وذكر 52% من المدرسين، أنهم لا يملكون حولا ولا قوة أمام التلاميذ، و41% يشعرون بذات الشعور أمام الآباء، بينما يخشى 27% من المدرسين أن يتقدموا بأي شكوى.
ولفت المدرسون إلى أن هناك 3 أسباب أدت إلى مثل هذا الوضع الصعب، وهي (التعليم في المنزل، قلة الانضباط، وضعف موقف المدرس في المجتمع).
وطرأ في الأعوام الثلاثة الأخيرة انخفاض في أعمار الأولاد الذين يتعاطون المخدرات والكحول لأول مرة، من سن 13 عام إلى 8 أعوام، كما طرأ انخفاض في أعمار من يصلون إلى درجة الإدمان على الكحول والمخدرات في وسط الشباب من عمر 17 عام إلى 14 عام.
وتبين من المعطيات التي قدمت في لجنة "علة المخدرات" في الكنيست الصهيوني، أن حوالي 60% ممن أدمنوا على المخدرات والكحول، والذين أُدمِجوا في العمل أصبحوا خاليين من المخدرات، ولذلك بادر مكتب وزارة الرفاه لخطة جديدة يتم في إطارها إنشاء 3 مراكز تشغيل للمدمنين، والذين هم في عملية علاج ضد الإدمان.
وأشارت هآرتس إلى أنه يوجد في إسرائيل خلال عام 2009، 23 ألف شخص يعالجون ضد الإدمان من قِبَل مكتب الرفاه، 14.351 منهم مدمنون على المخدرات، وحوالي 7646 منهم مدمنون على الكحول.
المدارس
من ناحية أخرى كشف استطلاع آخر للرأي أجرته جمعية المدرسين الإعداديين، أن الفصول الدراسية تحوّلت خلال العام الدراسي الحالي إلى ميدان حرب حقيقي.
وأكد ثُلُثي المدرسين الذين استُطلِعت آراؤهم على أنه تم مهاجمتهم جسديا أو لفظياً من قِبَل التلاميذ، ووفق الاستطلاع تبيّن أن 94% تعرضوا للعنف في المدارس.
وأظهر الاستطلاع أن الأمر لا يقتصر في الاعتداء على المدرسين من قِبَل التلاميذ فقط، وإنما من الآباء أيضا، وتكشف المعطيات ارتفاع ملحوظ ومُقلق بنسبة معينة، مقارنة مع استطلاعات مشابهة أجريت في الأعوام الماضية.
ويتبين من الاستطلاع، أن 94% من المدرسين تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي من قِبَل الطلبة، و63% تضرروا بشكل شخصي من العنف الجسدي أو الكلامي.
وأشار المدرسين في كلامهم، إلى أنهم يسمعون ألفاظا وشتائم سيئة توجّه إليهم، وأنهم في بعض الأحيان يتعرضون للضرب بركلات قوية، وضربات على الوجه وقذف بالحجارة، ولفت بعضهم إلى أن ممتلكاتهم الخاصة تضررت، وشهدت بعض الحالات تدمير السيارات الخاصة بالمدرسين.
وتُظهر المعطيات أن نصف المدرسين تعرضوا للعنف من قِبَل آباء الطلبة، كان من ضمنها ألفاظ نابية وسيئة، والقيام ببعض الأمور المهينة والمذلة.
ونوهت إلى أنه جرت في شهر مارس الماضي، أربع اعتداءات قام بها أولياء الأمور، موضحة أن مشكلة الانضباط في التصرفات التي يقوم بها الطلاب وآبائهم، تترك آثارا نفسية صعبة لدى المدرسين.
وذكر 52% من المدرسين، أنهم لا يملكون حولا ولا قوة أمام التلاميذ، و41% يشعرون بذات الشعور أمام الآباء، بينما يخشى 27% من المدرسين أن يتقدموا بأي شكوى.
ولفت المدرسون إلى أن هناك 3 أسباب أدت إلى مثل هذا الوضع الصعب، وهي (التعليم في المنزل، قلة الانضباط، وضعف موقف المدرس في المجتمع).
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر