كشف المهندس جمال عبد اللطيف أحد أصحاب مصنع عبد اللطيف لصناعة مواد وأجهزة "ستانلس ستيل" في القدس عن الواقع المأساوي الذي باتت تعاني منه الصناعة المقدسية في القدس التي كانت يوماً ما في حالة من الازدهار ولكنها اليوم في حالة احتضار بسبب قوانين الاحتلال القاسية وغياب المرجعية الفلسطينية القادرة على توفير بدائل حقيقية لمنع انهيار هذه الصناعة المحاصرة من كل الجوانب.
وأوضح والبروفسور أمين سعود حباس، خلال لقاء عقد في فندق ليجاسي بتنظيم من نادي الصحافة المقدسي، أن معظم المصانع المقدسية أجبرت على الإغلاق أو الهروب خارج حدود بلدية الاحتلال في القدس ولم تعد هناك أية صناعات مقدسية حقيقية في المدينة المعزولة والمحاطة بجدران الفصل والحواجز العسكرية ومنع الوصول إليها من بقية المدن الفلسطينية مما وجه ضربة في الصميم لكافة مناحي الحياة في المدينة التي كانت تعتبر مدينة سياحية عالمية بامتياز.
واستعرض عبد اللطيف في حديثه أهم المشاكل التي تواجه المصنوعات المقدسية من ضرائب وقيود في جميع المجالات والتوجه غرباً فقط وغياب الجهة الرسمية الفلسطينية التي يمكن أن تساهم في توفير حد أدنى من الحفاظ على هذه الصناعة الآيلة للسقوط والاندثار.
وأشار إلى العديد من السلبيات والمظاهر السلبية في حياة المقدسيين في نواحي مختلفة من تعليم وصحة وثقافة وعمال ووظائف ومؤسسات فارغة من محتواها بسبب الهجمة الشرسة على المدينة وأهلها.
وأشار إلى العديد من السلبيات والمظاهر السلبية في حياة المقدسيين في نواحي مختلفة من تعليم وصحة وثقافة وعمال ووظائف ومؤسسات فارغة من محتواها بسبب الهجمة الشرسة على المدينة وأهلها.
وقدم عدد من المشاركين والمشاركات مداخلات في هذا المجال لإغناء النقاش الدائر والخروج بمقترحات مفيدة لوقف حالة الانهيار الشاملة التي تشهدها المدينة المقدسة.
فدعا الصحفي محمد صبيح إلى تكاتف المقدسيين من خلال آليات يتفقون عليها للدفاع عن أنفسهم وعدم الركون إلى أية جهات أخرى. وتطرقت المهندسة ربى عواد إلى ضرورة العمل على إعادة الاعتبار للصناعة المقدسية التي كانت تشكل ثقلاً لا يستهان به في الاقتصاد المقدسي والفلسطيني عموما . وطالب المحامي قيس ناصر بالبحث عن وابتكار بدائل وآليات خلاقة لإدارة الصراع حول حقوقنا في المدينة حتى لا نفقد أخر معاقلنا فيها ونصبح أقلية هامشية منبوذة.
فدعا الصحفي محمد صبيح إلى تكاتف المقدسيين من خلال آليات يتفقون عليها للدفاع عن أنفسهم وعدم الركون إلى أية جهات أخرى. وتطرقت المهندسة ربى عواد إلى ضرورة العمل على إعادة الاعتبار للصناعة المقدسية التي كانت تشكل ثقلاً لا يستهان به في الاقتصاد المقدسي والفلسطيني عموما . وطالب المحامي قيس ناصر بالبحث عن وابتكار بدائل وآليات خلاقة لإدارة الصراع حول حقوقنا في المدينة حتى لا نفقد أخر معاقلنا فيها ونصبح أقلية هامشية منبوذة.
فيما اعتبر الكاتب نبيل الجولاني أن الحل السياسي العادل هو وحده الكفيل برد الاعتبار لمدينة القدس وتطور كافة مناحي الحياة فيها . فبدون الحل السياسي لن تجدي كل المحاولات التوقيعية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر