أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أنها على استعداد لدفع أي ثمن كضريبة وقوف مواقف الشرف والعزة والكرامة والإيمان من أجل المسجد الأقصى، مبينة أن المسجد الأقصى عقيدة ودين وكتاب وسُنّة وتاريخ وحضارة.
ولفتت في بيان باسم المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة وصلت "موقع مدينة القدس" نسخة منه، إلى الاعتقالات الأخيرة التي طالت الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة ونائبه الشيخ كمال خطيب، والشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة، وحملة التحريض على الحركة الإسلامية في الداخل والتي جاءت على خلفية أحداث المسجد الأقصى في الأسبوعين الأخيرين ونشاط الحركة الإسلامية نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من الموقف الضعيف والمنهزم، بل وانطلاقاً من عقدة النقص ومن الفشل الذريع الذي كان حليف خطوات مؤسسة الاحتلال خطوة خطوة، فقد اتخذت مؤسسة الاحتلال منحى التحريض الأرعن والمنفلت على الحركة الإسلامية وقياداتها، وقد عقد القوم اجتماعات "دار الندوة" في استوديوهاتهم الإعلامية والتي تجندت كلها بلا استثناء فأنتجت أجواء تحريضية دموية مصحوبة بجبال من الكذب، وهذا التحريض ترجم إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح وإبعاده عن القدس الشريف لمدة ثلاثين يوماً ومن ثم تلاه اعتقال الأخ علي أبو شيخة الذي لا يزال معتقلاً حتى الآن وقبل ذلك كان اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة وإبعاده عن القدس الشريف مدة خمسة عشر يوماً" .
وأضاف البيان: "بكل هدوء وسكينة نقول إن الأقصى حق وإن نصرتنا للأقصى حق وأن صلاتنا في الأقصى حق وإن اعتكافنا في لأقصى حق وإن ما نقوله عن الأقصى صدق وحق وبالمقابل فإن الهيكل باطل وإن المساعي لبنائه على حساب المسجد الأقصى باطلة وإن كل تحركاتكم الخبيثة واللئيمة للنيل من المسجد الأقصى باطلة، وإن محاولتكم لتقسيمه باطلة، وإن كل قراراتكم القضائية باطلة، فاعلموا أن كل ما بُني على باطل فهو باطل".
وتابع البيان : "إننا في الحركة الإسلامية عندما قررنا الوقوف موقف المناصر للمسجد الأقصى المبارك علمنا وعرفنا أن هذا الموقف سيكون له تبعات وإجراءات لئيمة تتخذها بحقنا مؤسسة الاحتلال صاحبة المطامع الواضحة والمفضوحة في المسجد الأقصى المبارك، لذلك فنحن على استعداد لدفع أي ثمن كضريبة وقوف مواقف الشرف والعزة والكرامة والإيمان فالأقصى عقيدة ودين والأقصى كتاب وسنة والأقصى تاريخ وحضارة، ولن نتردد يوماً من الأيام عن نصرة المسجد الأقصى المبارك مهما أرغى باطلكم وأزبد، ومهما هددتم وتوعدتم وحرشتم مستعربيكم، واعلموا أننا لا ولن نعترف لكم بأية سيادة على المسجد الأقصى و لن نستأذنكم لا في الصلاة في المسجد الأقصى ولا في الاعتكاف فيه لأن عنواننا في المسجد الأقصى هي هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس".
وتوجه البيان برسالة إلى لأمة الإسلامية والعالم الإسلامي قال فيها: "إن القدس والأقصى قضيتكم جميعاً بل هي قضية كرامتكم ويشهد التاريخ أن قدساً بأقصاها عزيزة معناه أمة عزيزة، وأن قدساً بأقصاها ذليلة معناه أمة ذليلة، واعلموا أنه إذا صدق العزم وضح السبيل".
ودعت الحركة، في بيانها، أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى مزيد من شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وقالت: "لعله ثبت لكم أهمية الدرع البشرية لنصرة المسجد الأقصى المبارك، فأنتم أهل المسجد وعُماره وغيركم هم الغزاة اللصوص وقطاع الطرق وشتان بين صاحب الحق واللص، فأهل الحق أحق بنصرة حقهم والثبات عليه حتى الممات" .
ولفتت في بيان باسم المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة وصلت "موقع مدينة القدس" نسخة منه، إلى الاعتقالات الأخيرة التي طالت الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة ونائبه الشيخ كمال خطيب، والشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة، وحملة التحريض على الحركة الإسلامية في الداخل والتي جاءت على خلفية أحداث المسجد الأقصى في الأسبوعين الأخيرين ونشاط الحركة الإسلامية نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من الموقف الضعيف والمنهزم، بل وانطلاقاً من عقدة النقص ومن الفشل الذريع الذي كان حليف خطوات مؤسسة الاحتلال خطوة خطوة، فقد اتخذت مؤسسة الاحتلال منحى التحريض الأرعن والمنفلت على الحركة الإسلامية وقياداتها، وقد عقد القوم اجتماعات "دار الندوة" في استوديوهاتهم الإعلامية والتي تجندت كلها بلا استثناء فأنتجت أجواء تحريضية دموية مصحوبة بجبال من الكذب، وهذا التحريض ترجم إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح وإبعاده عن القدس الشريف لمدة ثلاثين يوماً ومن ثم تلاه اعتقال الأخ علي أبو شيخة الذي لا يزال معتقلاً حتى الآن وقبل ذلك كان اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة وإبعاده عن القدس الشريف مدة خمسة عشر يوماً" .
وأضاف البيان: "بكل هدوء وسكينة نقول إن الأقصى حق وإن نصرتنا للأقصى حق وأن صلاتنا في الأقصى حق وإن اعتكافنا في لأقصى حق وإن ما نقوله عن الأقصى صدق وحق وبالمقابل فإن الهيكل باطل وإن المساعي لبنائه على حساب المسجد الأقصى باطلة وإن كل تحركاتكم الخبيثة واللئيمة للنيل من المسجد الأقصى باطلة، وإن محاولتكم لتقسيمه باطلة، وإن كل قراراتكم القضائية باطلة، فاعلموا أن كل ما بُني على باطل فهو باطل".
وتابع البيان : "إننا في الحركة الإسلامية عندما قررنا الوقوف موقف المناصر للمسجد الأقصى المبارك علمنا وعرفنا أن هذا الموقف سيكون له تبعات وإجراءات لئيمة تتخذها بحقنا مؤسسة الاحتلال صاحبة المطامع الواضحة والمفضوحة في المسجد الأقصى المبارك، لذلك فنحن على استعداد لدفع أي ثمن كضريبة وقوف مواقف الشرف والعزة والكرامة والإيمان فالأقصى عقيدة ودين والأقصى كتاب وسنة والأقصى تاريخ وحضارة، ولن نتردد يوماً من الأيام عن نصرة المسجد الأقصى المبارك مهما أرغى باطلكم وأزبد، ومهما هددتم وتوعدتم وحرشتم مستعربيكم، واعلموا أننا لا ولن نعترف لكم بأية سيادة على المسجد الأقصى و لن نستأذنكم لا في الصلاة في المسجد الأقصى ولا في الاعتكاف فيه لأن عنواننا في المسجد الأقصى هي هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس".
وتوجه البيان برسالة إلى لأمة الإسلامية والعالم الإسلامي قال فيها: "إن القدس والأقصى قضيتكم جميعاً بل هي قضية كرامتكم ويشهد التاريخ أن قدساً بأقصاها عزيزة معناه أمة عزيزة، وأن قدساً بأقصاها ذليلة معناه أمة ذليلة، واعلموا أنه إذا صدق العزم وضح السبيل".
ودعت الحركة، في بيانها، أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى مزيد من شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وقالت: "لعله ثبت لكم أهمية الدرع البشرية لنصرة المسجد الأقصى المبارك، فأنتم أهل المسجد وعُماره وغيركم هم الغزاة اللصوص وقطاع الطرق وشتان بين صاحب الحق واللص، فأهل الحق أحق بنصرة حقهم والثبات عليه حتى الممات" .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918