ملف خاص للتضامن مع الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعادات

على شرف ذكرى انطلاقتها الـ 42 والذكرى الثانية لرحيل مؤسسها ..الشعبية تنظم اعتصاما بشمال لبنان تضامناً مع سعدات

في الذكرى التاسعة لاختطاف القائد سعدات الشعبية: العبث في الجبهة الداخلية يخدم مخططات الاحتلال




دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى التاسعة لقيام اجهزة امن السلطة، بتدبير مكيدة اعتقال أمينها العام القائد الاسير احمد سعدات بتاريخ 15 كانون ثاني / يناير 2001 في مدينة رام الله على خلفية تصفية احد رموز التطرف والاجرام الصهيوني وزير السياحة رحبعام زئيفي رداً على اغتيال امينها العام السابق ابو علي مصطفى، للإتعاظ من دروس وتجربة الرهان على الوعود الامريكية الإسرائيلية والاصغاء لاشتراطاتهم، وحذرت من ان العبث في الجبهة الداخلية يخدم مخططات الاحتلال في تقويض وتصفية القيادات الوطنية المجربة والموثوقة .

وفيما اعتبرت الجبهة الشعبية، إقدام أجهزة السلطة الامنية على اعتقال امين عام تنظيم فلسطيني مؤسس لمنظمة التحرير سابقة خطيرة ومستهجنة وخروجاً على التقاليد والاعراف الوطنية وتجاوزاً للخطوط الحمراء المرعيه في الساحة الفلسطينية، فإنها رأت في نتائجها مدى خطورة الإنصياع لإملاءات القوى المعادية ومكائدها، والاستهتار بمفاهيم الشراكة الوطنية وقيم الديمقراطية وسيادة القانون والقضاء، التي لا تفضي سوى للمزيد من الابتزاز والإملاءات والتصدع في أسس الشراكة وبنية الجبهة الداخلية، الامر الذي يخدم الاحتلال في نهاية المطاف، ومخططاته لتقويض وتصفية ثقافة المقاومة وكوادرها وقيادتها، وتسهيل سياسته لنهب الارض وطرد الشعب وشطب الحقوق .

وطالبت الجبهة قيادة السلطة بتحمل مسؤولياتها إلى جانب الطرفين الامريكي والبريطاني وبالتحرك على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية، باعتبارها طرف في "الاتفاقية / الصفقة" بنقل الامين العام ورفاقه من المقاطعة إلى سجن أريحا تحت الرقابة الامريكية والبريطانية، والتي داستها قوات الاحتلال واجهزته الامنية وقامت باجتياح وتدمير سجن اريحا واختطفت الامين العام ورفاقه في ظل تواطؤ الطرفين الامريكي والبريطاني وخداعهما، ما يضعهما على نفس مستوى المسؤولية التي يتحملها الاحتلال .

الكفارنة: جريمة اعتقال الرفيق سعدات على أيدي السلطة وصمة عار على جبين من اتخذ القرار ونفذه


شن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ناصر الكفارنة اليوم, هجوماً لاذعاً على السلطة الفلسطينية لتورطها في إعتقال الأمين العام للشعبية أحمد سعدات ورفاقه منفذي عملية تصفية وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" وفقاً لصفقة أمريكية بريطانية فلسطينية.

ووصف الكفارنة في الذكرى التاسعة لإعتقال أمين عام الشعبية أحمد سعدات على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية وترحيله ورفاقه منفذي عملية تصفية وزير السياحة الإسرائيلي " رحبعام زئيفي" إلى سجن أريحا الذي بـ" سيء الصيت" العملية بوصمة عار على جبين من اقترفهما سواء باتخاذ القرار أو تنفيذه.

وقال الكفارنة في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء", إن هذه الجريمة وغيرها من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية ضد قادة وأبطال المقاومة، بالإضافة إلى استمرار السلطة والقيادة المتنّفذة في منظمة التحرير في التنسيق الأمني والتزاماتها السياسية والأمنية التي أبرمتها مع الاحتلال عبر مفاوضات عقيمة وضارة أثبتت فشلها ولا تخدم سوى الاحتلال".

وأكد الكفارنة على أهمية أن يكون الهدف الحقيقي لدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة أو غزة هو حفظ أمن الوطن والمواطن الفلسطيني، والتصدي لممارسات الاحتلال واعتداءاته، كما تم الاتفاق عليه أكثر من مرة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.

ودعا الكفارنة السلطة الفلسطينية إلى استخلاص العبر من جريمة اعتقال سعدات ورفاقه، وأن تكون ممثلاً حقيقياً لمصالح وطموحات شعبنا ومدافعاً عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، وضرورة أن تدفع باتجاه مراجعة حقيقية لما تقوم به من ممارسات وسياسات لا تخدم شعبنا في كثير من الأحيان.

وقال الكفارنة " كان يجب الرد على عملية اختطاف الأمين العام بالإعلان الواضح والصريح أنه لا مفاوضات ولا لقاءات مع قادة الصهاينة قبل الإفراج عن الرفيق الأمين العام ورفاقه وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أن الصفقة عقدتها قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية برعاية أمريكية وبريطانية".

ووجه الكفارنة نداءً لمقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ببذل الجهد من أجل تحرير الأمين العام ورفاقه وجميع الأسرى من خلال تنفيذ عمليات تبادل أسرى لتحريرهم، معتبراً إياها الأسلوب الأنجع والأنجح والأمثل، في مقابل فشل المفاوضات والاتفاقيات التي لم ولن تستطيع تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".

وقال الكفارنة في ختام تصريحاته: " على مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والذين استطاعوا ترجمة كلمات قائدهم " الرأس بالرأس" أن يفوا بالوعد لأمينهم العام ورفاقهم وإخوتهم في السجون بالعمل على إطلاق سراحهم وتحريرهم من سجون الاحتلال ".

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير تركيا وكافة ثوار تركيا السياسات الإجرامية التعسفية الإسرائيلية، مجددة تضامنها مع الرفيق الأمين العام أحمد سعدات بمناسبة مرور تسعة أعوام على اعتقاله على أيدي السلطة ، مطالبة بالحرية له، ولكافة أسرى الحرية في سجون الاحتلال.

وقالت الجبهة في بيان صحفي صادر عنها " كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقادتها دائماً في وجه الصهيونية والمؤامرات الامبريالية من اجل كفاح شعبهم ، وكانوا السباقين دوما في هذا النضال ومن هذا المنطلق وفي حركاتنا الثورية في بلادنا يكون دوما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مكان خاصا في قلوبنا نحن ثوار تركيا ".

وتابعت: " وكانت فاتورة الدول الامبريالية الاستعمارية بعد الحرب العالمية الثانية لأبناء المنطقة وخاصة للشعب الفلسطيني قيام الكيان الصهيوني على أراضي هذا الشعب المكافح ومنذ ذلك الوقت والشعب الفلسطيني لم يبخل بنخبة أبناءه في مواجهة هذا الكيان الغاصب من اجل استرداد أرضه وكرامته السليبة رغم كل الاغتيالات والضغوطات اللاتي مورست بحقه وكان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دورا بارزا في هذا الصرع ويشهد لها بذلك الصديق والعدو فكان علم المقاومة والتضحية ينتقل من يد إلى يد قادة هذه الجبهة فمن الدكتور جورج حبش إلى أبو علي مصطفى وصولا إلى الأسير القائد احمد سعدات ".

وأضافت " اليوم وباسم الشرق الأوسط الجديد الذي وضعته القوة الامبريالية تقف القوة الرجعية في المنطقة والكيان الصهيوني جنبنا إلى جنب في نفس الموقع في إنشاء المكائد والمؤامرات ضد الشعب الفلسطيني فمن المجازر و الاغتيالات والنفي والحصار القاتل على الشعب الفلسطيني وقادة نضاله فكانت من احده مؤامراتها اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات بتاريخ 15/1/2001 في مدينة رام الله وكانت أسوء نقطة في هذه المؤامرة دور السلطة الامنيه الفلسطينية التي قامت بتنفيذ هذا الاعتقال يدا بيد مع القوة الرجعية والصهيونية على آمل تقويض النضال فكان اعتقال احمد سعدات قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي هو احد القادة الأسطوريين للشعب الفلسطيني كانت بالحقيقة محاولة ضرب للإرادة الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت كانت تهديدا كبيرا الى الحركات الثورية في منطقتنا".

والساح ما زال يحتضن الراغبين بالنزال، أو كأن الفرسان ترجلوا عن صهوة جيادهم ، أو انه لم يعد هناك من لك كي يفديك، أو يفتديك بنزالٍ ليس بعده نزالٌ، يقض المضاجع، و يخرج القلوب من مهاجعها، وي كأنك في الساح وحيداً ، فلا تصول في ميدانك الجياد ولا تصل في معرض الفداء لك سيوفٌ، أفإن مت او قتلك قالوا عنك بطلاً صنديدا.
وهناك ، خلف القضبان، أعداد ليس بعدها أعداد، أرقامٌ يورد ذكرها مورد الأسماء الفلسطينية، سجناء هم ، لكنهم كما عهدهم، باسم فلسطين ولعينيها، يُفّل الحديد ولا يبقى له أثر، فهل تأتينا قيامة فلسطينية مبعثها وجع وعشق لمهد يشد عنانه نحو السماء مارد مقاوم يضرب الرأس بالرأس ، العين بالعين والسن بالسن، والباقيات الماجدات لهن وترٌ يوقظ النيام من قبورهم ، هنا صوت فلسطين هنا صوت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
ودونك بنادق مشرعة، تتسربل في ليل العاشقين لفجرك، وتبحث في المكان عن حبرٍ مداده دم الأحرار من وطنك، على نفس نهجك المعمد بدمع التاريخ.
ودونك حراسٌ يلهبون المساحة بأنفاسٍ ملتهبة،توقاً لموعدٍ قريبٍ سيحل بعد قليل، علهم بذلك يخرجون الصم عن صمتهم ، علهم بذلك يحركون المقل من مواقعها ،ولسان حالك أبا غسان هو أمر اليوم، فيأتيك الطيف، خفيفاُ كالنسيم، عبقاً كالأريج، ثأراً لآبي علي وكفى ....
وانت .. انت يا سيد القضاء المبرمُ ، تقاضي القاتل حكماً مبرماً، فالقتيل المغدور ليس مثله رجالٌ،فالقتيل المغدور ليس بعده عهودٌ، ويأتيك الخبر أن كهنة المعبد المتخيل قد فقدوا راعيهم الأول، ولا يكفينا في دمنا المسبي على أعتاب التاريخ ألف الف زئيفي وما قبله وما بعده.
ويحكي سرك المشهدي في أريحا وما بعد بعد أريحا ، نثرٌ ليس بعده نثرٌ، عن وجعٍ ليس بعده وجعٌ، عن غدرٍ اسمه يوضاس ، يوضاس .. يوضاس ، يستعيده التاريخ من أوراقه ، فاجرٌ وجبان ويفخر ...
ويعلو صوت النشيد،يحتضن ارتحالك بين عهدين ووعد، على متن شراعٍ تستبيحه البحار، تنقله في اللامكان، حين يبهت لونهم، فلا تعرف في وجوههم إلا شحوب الضياع المقرون بقيءٍ جماهيريٍ متطرف، مفطورٌ على العفاف ولا يقنعه إلا طهرٌ ثوريٌ من نسجك.
أبا غسان
هل لك من يفديك ويفتديك
ولن يكفينا فيك الف شاليط، لن يروي غليلنا سوى افتداءٌ لك بعزم الكتائب وليس بالمعروف، فعنه نهيٌ جبهاويٌ وأنكارُ.
أبا غسان
الرأس بالرأس، العين بالعين والسن بالسن ودونك القصاص القصاص

الجبهة الشعبية تستنكر نقل الاحتلال المتواصل لأمينها العام من سجن لآخر



أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النقل المتكرر والمتواصل التي تقوم به سلطات الاحتلال، لأمينها العام أحمد سعدات، من سجن إلى آخر، مشيرة إلى أنه تم نقله أخيراً من عزل ريمون إلى عزل إيشيل في بئر السبع.



واعتبرت الجبهة الشعبية، ف بيان لها، اليوم، أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية يندرج في سياق سياسات الضغط والتنكيل والانتقام المتبعة تجاه الرفيق الأمين العام منذ لحظة اعتقاله، مروراً باجتياح سجن السلطة في أريحا وإجراءات المحاكمة وحكمها الجائر، ومواصلة سياسة العزل الانفرادي له حتى الآن.



ودعت الجبهة كافة المؤسسات المعنية ولجان الصليب الأحمر وحقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة للقيام بدورها في مواجهة سياسة العزل والاعتقال الإداري والاحتجاز لآلاف الأسرى عشرات السنين خلف القضبان، وفي وضع الاحتلال موضع الإدانة والمساءلة من أجل إنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة والإجرامية، لتحرير أسرى الحرية الذين يعانون الأمرين خلف القضبان في انتهاكاً وحشي وفاضح للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة.

الشعبية" تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد سعدات




حمّل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل والقائد أحمد سعدات الذي يتعرض لأبشع وسائل القمع والتنكيل والعزل.



واعتبر مزهر قرار حكومة الاحتلال بتمديد العزل لسعدات، قراراً جائراً غير شرعي، يعكس الصورة البشعة للاحتلال الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا.



وقال مزهر خلال اعتصام تضامني مع الرفيق سعدات نظمته اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة: بعد مرور عام على وجود القائد والمناضل الصلب أحمد سعدات في زنازين العزل الانفرادي في محاولة لكسر إرادته والنيل من صموده ومنعه من ممارسة دوره الوطني إلى جانب أخوته ورفاقه المناضلين من الأسرى الذين يخوضون معارك البطولة والفداء ضد إدارات السجون الإسرائيلية التي تمارس القمع والبطش والإذلال بحق أسرانا البواسل، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تنجح في كسر معنوياته وإرادته الفولاذية بل سيبقى شامخا شموخ جبال عيبال وجرزيم.



وأضاف مزهر، هذا ليس غريباً على كيان لا يحترم القانون الدولي، مما يؤكد على طبيعته العنصرية والفاشية وفشله أمام صمود القائد سعدات، حيث يتعمد هذا الكيان مواصلة اعتقاله وعزله عن العالم الخارجي حتى تُغيّب دوره الوطني الوحدوي بين أبناء شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في هذه الظروف الحرجة التي تمر فيها القضية الوطنية الفلسطينية، وما تشهده الحالة الفلسطينية من عدوان متواصل طال الشعب والأرض والمقدسات وانقسام داخلي مؤسف وخطير ولا يقل في خطورته عما يقوم به الاحتلال من ممارسات.



وطالب مزهر المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربية للتدخل الفوري لإنقاذ حياته، مطالباً بأوسع حملة شعبية وجماهيرية للتضامن معه وكل الأسرى المناضلين الذين يعيشون قسوة السجن والسجان.



وتطرق مزهر إلى الذكرى الرابعة لاختطاف الرفيق أحمد سعدات من سجن أريحا والتي تصادف يوم الرابع عشر من آذار– مارس الجاري، مشيراً إلى أن دبابات وجرافات وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة ارتكبت جريمة لن تُمحى من ذاكرة الشعب الفلسطيني باختطاف الأمين العام ورفاقه.

ستبقى عنوان للصمود ولا السجن ولا العزل يرهبنا .

الحرية لكم اسرانا اليواسل وللرفيق أحمد سعدات

سعدات "يرفض توكيل محامي ويعتبر عزله قرار سياسي




قررت محكمة "بئر السبع" تمديد عزل الاسير احمد سعدات الامين العام" للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بناء على طلب" المخابرات الاسرائيلية".



وافادت "حملة التضامن مع سعدات": انه" خلال المحكمة وبعد ان اطلع سعدات على الملف قرر عدم توكيل محامي بالنيابة عنه لأنه على يقين ان العزل موضوع وقرار سياسي بحت".



واضافت: ان ا"لقاضي سال سعدات اذا كان يرغب بالادلاء باي اقوال قبل تحديد الموقف والقرار" فاجابه قائلا : "المحكمة فيها حصانة للمخابرات, وتستند على تقرير سري تجعل موقفي كمن يلعب" التوتو" او "اللوتو" او يقرأ الحظ في "فنجان قهوة", وانا لا احب هذه الالعاب ,وعلى هذا الاساس لا يوجد ما اقوله طالما لا يوجد اتهام محسوس وعليه لا اعتبر نفسي جزء من هذه المحكمة".



بعد ذلك توجه القاضي للنيابة التي بدورها قامت بتقديم الملف السري للقاضي ، وبعد ان اطلع عليه توجه مرة اخرى لسعدات الذي رد : انه قد قال كل ما لديه, فسأله القاضي :انت موافق على العزل ام لا ؟ , فاجاب" لست موافقا ولكن فقط يخطر في بالي مسألة انه خلال 3 سنوات كنت امين عام , وعلى نفس التهم التي حكمت عليها 30 سنة ، ولم اكن اشكل خطر على امن الدولة او السجن ,وفجأة بعد الحكم اصبحت اشكل خطر على امن السجن والمنطقة والعالم ، هذه نكتة – ما هو الجديد" , واضاف سعدات : انا متأكد ان قرار العزل جاء على خلفية موقفي السياسي ,وموقفي من المحكمة العسكرية, وعلى هذا الاساس اكرر موقفي بأنني لا اريد ان اكون جزءاَ من هذه اللعبة , في المحكمة يوجد لاعب واحد وهو المخابرات ، ويوجد قاضي ، تستطيع ان تقرأ الملف وتقرر كالعادة وليس لدي ما اضيف .



واثر ذلك قرر القاضي تمديد عزله لمدة 6 شهور من تاريخ( 15-4-10 ) في عزل "زوجي "حيث معه في الزنزانة الاسير حسن سلامة الذي جرى تمديد عزله هو الآخر في نفس اليوم ولمدة( 6 )شهور

كشف المؤتمر الصحافي الذي عقدته حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات في رام الله بمشاركة زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية عبلة سعدات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير عبد اللطيف غيث عن اتخاذ القيادة الفلسطينية قراراً سياسياً بالتوجه بالسؤال القانوني الذي تمت صياغته بشأن قانونية ووضع مكان العزل الانفرادي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، موضحاً أن هناك خطورة حقيقية تتهدد 12 أسيراً فلسطينياً في مقدمتهم سعدات، إضافة إلى عدد من الأسيرات .

وقالت الحملة التي انطلقت أمس أنها تهدف للضغط على الاحتلال لفك العزل الانفرادي عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد من الأسرى .

من جانبها أعلنت عبلة سعدات عن برنامج فعاليات الحملة التضامنية مع الأسرى المعزولين، مشيرة إلى أن الحملة تتضمن إقامة فعاليات مختلفة في جميع المناطق الفلسطينية وعلى مختلف المستويات، وفي العديد من الدول بما في ذلك عقد ندوات وورش عمل وتوزيع بيانات في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليونان وسوريا ولبنان وتركيا والدنمارك ودول أخرى .

بدوره، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الانتقالية الفلسطينية، عيسى قراقع، أن الاحتلال ينتهج الإجرام والأعمال البشعة المخالفة للقانون الدولي والشرائع الإنسانية، مؤكداً أن سياسة العزل ما هي إلا “محرقة بشكل آخر”، معلنا عن بدء الاستعدادات لمقاضاة “إسرائيل” في محكمة لاهاي الدولية .

اقيم اعتصام جماهيري اليوم السبت، امام مقر الصليب الاحمر في الخليل تضامنا مع الاسرى المعزولين واستنكارا لقرار ادارة السجون باستمرار عزل الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات بمرور 500 يوم على وجوده في الاسر، بدعوة من حملة التضامن مع القائد احمد سعدات.

وشارك في الاعتصام ممثلين عن القوى السياسية والمؤسسات الوطنية ونادي الاسير وعضو المجلس التشريعي سحر القواسمي وعددا كبير من كوادر وانصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية وصور المناضل احمد سعدات ورفاقه الاسرى.

وتحدث القيادي بدران جابر عن مخاطر العزل على الاسير الفلسطيني التي تهدف الى كسر ارادته وتواصله مع شعبه واهله، مضيفا ان تركيز سلطان الاحتلال على عزل القيادات الفلسطينية يهدف الى حرمان الشعب الفلسطيني من اصحاب التجربة والخبرة لتحديد مساره واتخاذا القرارات الملائمة والمسنجمة مع المرحلة التي تستجيب لمتطلبها.

واشار جابر الى تجربة الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات الطويلة في الاسر وان من يعرف سعدات يدرك انه عصي على الكسر، داعيا المؤسسات الانسانية والحقوقية بتحمل مسؤولياته اتجاه ما يتعرض له الاسرى من ممارسات والزام دولة الاحتلال بالافراج عن كافة الاسرى المعزولين في زنازين العزل.

تضامناً مع القائد سعدات والاسرى الجبهة الشعبية لتحرير تركيا تنظم تظاهرة أمام السفارة الصهيونية في اسطنبول




نظمت الجبهة الشعبية لتحرير تركيا بحضور قوى تركية تقدمية صديقة للشعب الفلسطيني وبالتعاون مع لجنة مقاطعة " اسرائيل " ونقابة المحاميين العصريين في تركيا مظاهرة حاشدة امام سفارة العدو الصهيوني في مدينة اسطنبول، شارك فيها عشرات النشطاء السياسيين وممثلي الاحزاب وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في البلاد.

ورفع المتظاهرين يافطات تدعو لنصرة الشعب الفلسطيني وشعارات دعت الى تحرير الاسرى من السجون الاسرائيلية دون قيد او شرط ، كذلك رفع المتظاهرون صور وبوسترات الرفيق الامين العام احمد سعدات وطاالبوا بكشف الممارسات الاسرائيلية بحق الحركة الوطنيه الاسيرة.

كما طالبت القوى التركية حكومة حزب العدالة بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية بشكل كامل مع دولة الاحتلال وتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني واحتضان مقاومته الباسلة وذلك من اجل استعادة حقوقه الوطنيه المشروعة، مؤكدين على ضرورة استمرار مقاطعة الكيان الصهيوني وانزال العقوبات به والعمل على عزله في المنطقة والعالم.

وحيا المشاركون صمود الرفيق القائد أحمد سعدات واسرى العزل في الزنازين الصهيونية واكدوا على وقوفهم الدائم الى جانب الحركة الوطنيه الاسيرة ودعم حقوقها الطبيعية والانسانية والقانونية.

قوى وأحزاب ومؤسسات كوبية تتضامن مع الأمين العام أحمد سعدات، وتشيد بصموده




وجهت القوى والاحزاب المعتمدة في كوبا وبعض مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الكوبي رسالة تضامن مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وكل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية مطالبين بالافراج الفوري عنهم.

ودانت القوى الكوبية في رسالتها " الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني"، مطالبة بحرية الرفيق سعدات والآلاف من الفلسطينيين المعتقلين ظلما لأنهم يدافعون عن شعبهم ويناضلون لتحرير وطنهم المحتل من قبل إسرائيل التي تدعمها الامبريالية الامريكية بدون شروط.

وقالوا في رسالتهم: "من كوبا الثورية ، جزيرة الحرية ، تعلن الاحزاب والمنظمات الثورية المعتمدة في كوبا والتي تمثل شعوب مختلفة من عدة قارات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الكوبي عن مشاركتها في إسبوع حملة التضامن العالمية من أجل حرية الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتضامنها الاممي معه وكافة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية".
وأشاروا إلى ما يتعرض له الرفيق سعدات في عزله الانفرادي من "سوء معاملة من قبل المحتلين الصهاينة الذين ينتهكون باستمرار حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الشقيق ، ولكنهم ينتهكوها بقساوة ووحشية أكبر ضده بسبب الصلابة والمقاومة التي يبديها بعد أن تم إختطافه في العام 2002 ، ثم قرار محكمة الجيش الاسرائيلي وعقوبة السجن الظالمة لمدة 35 عاما وخلال الفترة السابقة تعرض ويتعرض للعزل الانفرادي لإكثر من 500 يوم".
وأشادوا بالكرامة والشجاعة النادرة التي يبديها الأسرى الفلسطيني اتجاه تطرف وعنصرية الصهاينة.
وأكدت القوى في رسالتها على رفضهم كل المحاولات الاسرائيلية الهادفة لفرض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لخطورة ممارساتها العنصرية والفاشية ضد الفلسطينيين ، في الوقت نفسه نؤيد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي طردوا منها ، وفقا للقرار الدولي رقم 194 الصادر عن هيئة الأمم المتحدة.
وفيما يلي نص البيان والقوى الموقعة عليه:
الرفيق.
احمد سعدات.
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

من كوبا الثورية ، جزيرة الحرية ، تعلن الاحزاب والمنظمات الثورية المعتمدة في كوبا والتي تمثل شعوب مختلفة من عدة قارات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الكوبي عن مشاركتها في إسبوع حملة التضامن العالمية من أجل حرية الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتضامنها الاممي معه وكافة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

يخضع الرفيق سعدات ، لاشكال التعذيب الوحشية وسوء المعاملة من قبل المحتلين الصهاينة الذين ينتهكون باستمرار حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الشقيق ، ولكنهم ينتهكوها بقساوة ووحشية أكبر ضده بسبب الصلابة والمقاومة التي يبديها بعد أن تم إختطافه في العام 2002 ، ثم قرار محكمة الجيش الاسرائيلي وعقوبة السجن الظالمة لمدة 35 عاما وخلال الفترة السابقة تعرض ويتعرض للعزل الانفرادي لإكثر من 500 يوم. في هذه السجون الإسرائيلية يقبع ما يزيد على 11 ألف أسير فلسطيني ،إنهم يواجهوا تطرف وعنصرية الصهاينة الاسرائليين بكرامة وشجاعة نادرة.

إننا ندين هذه الممارسة الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني و نطالب بحرية الرفيق سعدات والآلاف من الفلسطينيين المعتقلين ظلما لإنهم يدافعوا عن شعبهم ويناضلوا لتحرير وطنهم المحتل من قبل إسرائيل التي تدعمها الامبريالية الامريكية بدون شروط.

نرفض المحاولات الاسرائيلية الهادفة لفرض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لخطورة ممارساتها العنصرية والفاشية ضد الفلسطينيين ، في الوقت نفسه نؤيد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي طردوا منها ، وفقا للقرار الدولي رقم 194 الصادر عن هيئة الأمم المتحدة.

نثق بأنه من خلال ثباتكم وصمودكم سيتم الافراج عن جميع المعتقلين ونيل الحرية، كما ونؤكد تضامننا الدولي مع الثورة الفلسطينية ودعم أهدافها من اجل اقامة دولة مستقلة ذات سيادة وأن تكون القدس عاصمتها.

الرفيق العزيزسعدات:
إن حرية الشعب الفلسطيني ستتحقق عاجلا وليس آجلا.
بفضل وحدة جميع القوى التقدمية فلسطين ستنتصر.

المنظمات الموقعة على البيان :

-الأحزاب والمنظمات السياسية المعتمدة في كوبا من البلدان الشقيقة: شيلي وغواتيمالا وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان واسبانيا وفلسطين والسودان
وبورتوريكو ، والسلفادور ، وفنزويلا والأرجنتين ونيكاراغوا.

-أعضاء الأمانة التنفيذية الدولية امنظمة التضامن أوسبال - OSPAAAL - ممثلو أحزاب ومنظمات من كوبا وبورتوريكو وتشيلي
وغواتيمالا وفيتنام وكوريا الشمالية وفلسطين وسوريا وغينيا وجنوب افريقيا والكونغو وأنغولا.

-الاتحاد العربي في كوبا.

-جمعية الصداقة الكوبية العربية

الجمعية الإسلامية الكوبية.

-لجنة التضامن الكوبية مع فلسطين.

محكمة صهيونية تمدد عزل أحمد سعدات لـ 6 أشهر


قررت محكمة إسرائيلية في سجن رامون العسكري تمديد فترة العزل الانفرادي للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، وذلك حتى يوم 21 / إبريل ، نيسان عام 2011



وعقبت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذا القرار الإسرائيلي الجائر والتعسفي هو غير شرعي، ويؤكد "مواصلة سياسة العزل والتضييق على قادة الحركة الوطنيه الاسيرة في سجون الكيان الاسرائيلي العنصري".



وأفادت المصادر ان الجبهة الشعبية وحملة التضامن مع سعدات في الوطن والشتات سوف تعلن عن سلسلة من التحركات والنشاطات لمواجهة قرار العزل، مؤكدة على أهمية وحدة الجهود والفعاليات الوطنيه لمؤازرة ونصرة الحركة الاسيرة وعدم السماح للاحتلال بسياسة الاستفراد بالمعتقلين والإمعان في سحب انجازاتهم ومصادرة حقوقهم الطبيعية والانسانية والقانونية.



وأقادت المصادر ان فعاليات تضامنيه مع الاسرى جرت في العديد من الدول والعواصم بامريكا الشمالية واوروبا وامريكا اللاتينية، وان حملة التضامن مع سعدات سوف تواصل جهودها مع عشرات القوى والاحزاب والمؤسسات الحقوقية لرفض القرار وكشف السياسة الإسرائيلية بحق الاسرى في السجون الصهيونية.



يذكر ان أحمد سعدات أمضى اكثر من 500 يوم في زنازين العزل ، وكانت سلطة السجون قد جددت منع زيارته من قبل عائلته ولمدة 3 شهور.