ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 02 نوفمبر 2009, 11:22 am

    مسموح المس بالعرب .. هآرتس
    بقلم: آفي يسسخروف
    يحتمل ان يكون الخطأ الاكبر ليعقوب تايتل هو قراره المس بغير العرب. لشدة الاسف، معقول اكثر بانه لو كان تايتل ركز نشاطه على المس بالفلسطينيين، لكان واصل عمله حتى الان. التجربة والاحصاءات تفيد بأن معالجة سلطات القانون في اسرائيل في كل ما يتعلق بالعنف ضد الفلسطينيين يعاني من النقص، على اقل تقدير.
    قبل 12 سنة قتل تايتل عربيين و "خرج في مهلة". صحيح انه اعتقل للتحقيق في اعقاب قتل الراعي عيسى مصعب محامرة من قرية يطا، ولكنه اطلق سراحه لعدم وجود ادلة. وعلى نحو يشبه حالات كثيرة من القتل والعنف الاخرى ضد الفلسطينيين، فان قصتي سائق السيارة العمومية لشرقي القدس وراعي الغنم من يطا غابتا في الظلام الى ان عاد تايتل، حاول المس باليهود واثار عليه الرأي العام، المخابرات وشرطة اسرائيل.
    الاحساس السائد في اوساط الفلسطينيين في الضفة هو ان دماءهم مباحة. من الصعب ان نجد اليوم فلسطينيا يكلف نفسه عناء التوجه الى شرطة اسرائيل على اعتداء قام به مستوطنون الا اذا شجعته منظمات حقوق الانسان على عمل ذلك. ففي نظر سكان الضفة، القانون الاسرائيلي لا يطبق الا في حالة المس باليهود بينما احداث قتل، جرح وضرب فلسطينيين تحظى بمعالجة مخلولة في افضل الاحوال، او بالتجاهل في الحالة الاكثر تواترا.
    هكذا مثلا، ست عمليات اطلاق نار على فلسطينيين على الاقل في سنتي 2001 – 2002 بقيت دون ان يحل لغزها. الحدث الاكثر اثارة للصدمة وقع في تموز 2001. عائلة الطميزي من قرية اذنا من شرقي الخليل انهت حفلة عرس عائلي وانطلقت من البيت في جنوب القرية نحو الشمال. في المفترق، على حد قول ابناء العائلة، انتظر شخص يعتمر قبعة دينية دعاهم الى التوقف. وعندما وقفت السيارة بدأ يطلق النار عليهم دون تمييز. مشكوك في ان يكونوا في اسرائيل يتذكرون بأن ثلاثة افراد العائلة قتلوا بالنار، احدهم رضيع ابن ثلاثة اشهر، ضياء مروان الطميزي الذي ولد بعد اربعة عشر سنة من علاجات الخصوبة. محمد سلامة الطميزي ابن 27، ابن وحيد لوالديه، ومحمد حلمي الطميزي ابن 24 كان يوشك على الزواج قتل معه. ابن عائلتهم محمد روى امس بانه حتى اليوم لم تكلف السلطات في اسرائيل نفسها عناء وضع ابناء العائلة في صورة نتائج التحقيق.
    في الفحوصات التي اجرتها منظمة "يوجد قانون" لمئات تحقيقات الشرطة التي يوجد فيها اشتباه بمخالفات ارتكبها اسرائيليون ضد فلسطينيين، انكشفت انماط من الاخفاقات في التحقيق. ضمن امور اخرى تبين انه حتى في الملفات الخطيرة فان اعمال تحقيق اولية لا تتم. وحسب معطيات "يوجد قانون"، فان 90 في المائة من تحقيقات الشرطة في هذه الجنايات التي تتم على خلفية ايديولوجية، تفشل وتغلق.
    احدى الحالات التي فحصتها المنظمة وقعت في الاول من نيسان 2006. شيخ فلسطيني اعتدى عليه اربعة مستوطنين عندما كان يعمل في ارضه بجوار بؤرة "مزرعة سكالي" الاستيطانية شمالي السامرة. وقد تعرض للضرب في كل انحاء جسده بعقب بندقية احد المستوطنين. بعد الاعتداء غاب الشيخ عن الوعي على مدى ثلاثة اسابيع. وصنفت الشرطة الملف كمسحوب دون ان تفحص حجج الغيبة لمشبوهين تم التحقيق معهما وجولة في المكان عقدت فقط بعد 10 ايام من الحدث. مشبوه اخر، ثالث، استدعته الشرطة للتحقيق، لم يحقق معه في نهاية المطاف.
    ثمة غير قليل من النماذج المشابهة الاخرى التي تلمح بأن لاحساس سكان الضفة يوجد اساس متين في الواقع. لعل المخربون العرب ببساطة يثيرون اهتمام سلطات القانون اكثر من المخربين اليهود.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 02 نوفمبر 2009, 11:30 am

    واشنطن تنتظر الرئيس .. معاريف


    بقلم: شموئيل روزنر

    ما هو المشترك بين باكستان وفلسطين؟ لكلتيهما عينت ادارة اوباما "مبعوثين خاصين"، رفيعي المستوى – ريتشارد هولبروك في آسيا، جورج ميتشيل في الشرق الاوسط – وفي كلتيهما تبين بان مثل هذا التعيين، مهما كان مباركا، ليس المفتاح لحل المشاكل الجوهرية.

    في هاتين الساحتين رفع المستوى هذا الاسبوع. فقد ازيح المبعوثان عن مقدمة المنصة في صالح زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. لعلها ظنت أنه سيكون بوسعها أن تقوم ببضع ساعات ما لم يقم به مبعوثاها في عدة اشهر. ولعلها قررت بان هذا هو الاوان لاظهار الزعامة. السؤال "اين وزيرة الخارجية" انطلق على نحو متواتر في الشهر الاشهرة، وفهمت كلينتون بانه حتى لو لم يكن ممكنا عمل الكثير، فيمكن على الاقل لها أن تظهر.

    اليوم تجد كلينتون نفسها في حالة معروفة: في اللقاء مع وزراء الخارجية العرب في المغرب ستحاول ان تستخدم من خلالهم رافعة تؤثر على رئيس فلسطين محمود عباس للعودة الى المحادثات مع حكومة اسرائيل. كما أنها ستضغط عليهم كي يتخذوا خطوات "تعززه". ليس مؤكدا انهم سيكونون معنيين كثيرا بالاستجابة لها. حتى الان، في المحاولات السابقة فشلت ادارة اوباما في تحريك العرب للقيام باعمال تلطيف اجواء تتعلق باسرائيل، فشل مبعوثو الرئيس – فشل ايضا الرئيس نفسه. وكان من قال لا – مثل السعوديين. وكان من وافق على مبادرات متواضعة – كعُمان. في المحادثات مع الامريكيين في ابو ظبي، قبل ثلاثة ايام، بدا الرئيس الفلسطيني غاضبا. وهو غاضب على الادارة، غاضب على اسرائيل ولكن اكثر من الجميع غاضب على العرب الذين تركوه في ذروة عاصفة تقرير غولدستون. في هذه الاثناء ترفض السلطة الفلسطينية التأثر بالاتفاقات التي تحققت بين الولايات المتحدة واسرائيل في موضوع المستوطنات. ولكن الامريكيين يعتقدون بانهم مع ذلك قريبون من استكمال وثيقة ترتب اجراءات المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية تكون مقبولة من الطرفين. هذا لا يعني أنهم سينشرونها على الفور. المناخ السياسي ليس مريحا لابو مازن. الخطوة ستكون بسيطة: ابرام تقريبا كل شيء، ولكن ليس كل شيء، لترك شيء ما للحظة المناسبة. الزمن الذي يمكن فيه الانتقال من الاتفاقات الى الافعال. هكذا (يأمل الجميع) يمنع نشر مبكر لورقة لا يريدها الفلسطينيون في هذه اللحظة على الطاولة. على أي حال، الخطوة الامريكية تراوح في المكان. لعلهم كانوا آخر من يفهم ذلك، ولكن الحديث مع كبار المسؤولين يبين ان القرار قد اتخذ. في واشنطن ايضا يعرفون بانه الى أن يتم ترتيب المسائل السياسية المزعجة لرئيس السلطة، الى أن يعرف ما سيكون مصير الانتخابات والرئاسة الفلسطينية، لن تكون انجازات كبرى. "المستوطنات لم تكن ابدا شرطا مسبقا للمفاوضات"، قالت وزيرة الخارجية كلينتون في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو. ينبغي قطع هذا الاقتباس والاحتفاظ به لحالة أن تغير الوزيرة مرة اخرى نبرتها. في شهر حزيران الماضي، في مؤتمر صحفي غاضب الى جانب ليبرمان، قالت كلينتون ان التجميد هو جزء "هام وحيوي في دفع الجهود الى الامام" لاحلال اتفاق سلام. كما أنها نفت وجود "اتفاقات غير رسمية أو شفوية يمكن فرضها". ولكن كلينتون نهاية تشرين الاول بدت مختلفة عن تلك في حزيران. عندما تكون اسرائيل راضية، يتذمر الفلسطينيون. الامريكيون لن يعترفوا بذلك بالفم المليء، بالطبع، وسيواصلون الحديث عن الحاجة العاجلة للتقدم. ولكن بينهم وبين أنفسهم صاغوا هدفا اكثر تواضعا بكثير، اكثر معقولية بكثير. فهم يريدون الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة، أن يطفئوا اللهيب والحماسة، ان يبحثوا عن كوة يمكنهم عبرها ان يتسللوا مع قدوم الوقت. التصريحات الفظة لصائب عريقات تبدو لهم زائدة لا داعي لها بشكل عام. وكذا ايضا تصريحات وزير الخارجية افيغدور ليبرمان. في هذا الوقت، كما يعتقدون من الافضل ادارة حوار هادىء. والتقدم حيثما كان ممكنا. ومساعدة الرئيس حيثما كان ممكنا. وانتظار الانباء الطيبة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 02 نوفمبر 2009, 11:41 am

    لا تزال عالقة في انابوليس .. يديعوت



    بقلم: شالوم يروشالمي

    شيء ما يمر على النائب شاؤول موفاز. وزير الدفاع ورئيس الاركان الاسبق التي حتى قبل بضعة اشهر لم يكن بوسعه أن يخرج من فمه كلمتي "دولة فلسطينية" يصبح اليوم المؤيد الكبير لهذا الحل.

    في الاشهر الاخيرة جلس مع بضعة خبراء وصاغ خطة سياسية حذرة ولكن منطقية، مع الكثير جدا من المفاجآت في نهاية الطريق. العملية والنتيجة التي توصل اليها موفاز يمكنهما أن يشهدا ايضا على المصير الذي ينتظرنا جميعا دون حل: عائلة اسرائيلية – فلسطينية كبيرة، يكون فيها اليهود اقلية حقيقية.

    موفاز يرى في المفاوضات المتعثرة والحملات المكوكية غير المنقطعة لمسؤولي الادارة بين رام الله والقدس، ويعرف ان شيئا لن يخرج منها. وهو يقترح منح الفلسطينيين دولة فورا. في المرحلة الاولى تكون هذه الدولة في حدود مؤقتة، على مناطق أ و ب تضم 99 في المائة من الشعب الفلسطيني. خرائط موفاز تبين أنه سيكون ممكنا خلق تواصل اقليمي في الدولة المؤقتة التي يقترحها، من خلال ازاحة بؤر استيطانية وشق طريقين جديدين من الشمال الى الجنوب.

    يحصل الفلسطينيون على مكانة دولة بكل معنى الكلمة واراض كثيرة في المرحلة الاولى، كما اسلفنا. كي لا يفكروا بان احدا ما يحاول أن يخدعهم يجري في البيت الابيض احتفال اعلان عن اقامة الدولة الفلسطينية مع الرئيس اوباما ورئيسي الدولتين، وهناك ايضا يوقع اتفاق اضافي: الحدود النهائية لهذه الدولة ستكون على الاقل على خط الجدار. معنى الامر هو ان الدولة الفلسطينية ستقع حتى خط الحدود، الذي يتطابق الى هذا الحد او ذاك مع مبادرة جنيف. الكتل الاستيطانية ستبقى في نطاق اسرائيل ومقابلها تحصل الدولة الفلسطينية على اراض بحجم متساوٍ من الاراضي السيادية لاسرائيل.

    ويقدر موفاز بان تستمر المرحلة الاولى نحو سنة، حتى احتفال التوقيع في واشنطن. البناء في المستوطنات يستمر في هذه الاثناء دون عراقيل، ولكن البناء في المستوطنات الاخرى يتوقف.

    في هذه الاثناء يبدأ الطرفان في البحث بسهولة اكبر في المسائل الجوهرية الى ان يتوصلا الى اتفاق في غضون ثلاث – أربع سنوات. وموفاز مقتنع انه لن تكون صعوبة كبيرة في حل مشكلة الحدود. في موضوع اللاجئين ليس لديه حلول وسط. هو مستعد بان يعود اللاجئون فقط الى نطاق الدولة الفلسطينية ولا يزال يؤمن بان الكثير منهم سيفضلون مواصلة العيش في مخيمات اللاجئين في لبنان، سوريا والاردن اذا ما اعيد تأهيلهم كما ينبغي.

    مشكلتان مركزيتان اخريان هما القدس والمستوطنات. موفاز مستعد للحديث لاول مرة عن القرى والاحياء المطرفة الكبرى في شرقي المدينة التي ستنتقل الى نطاق الدولة الفلسطينية وعن الترتيبات الخاصة في الحوض المقدس، الذي يضم البلدة القديمة، الحرم، كنيسة القيامة وغيرها من الاماكن المقدسة لكل الاديان. وهو مقتنع ايضا بانه سيتعين على اسرائيل أن تخلي عشرات المستوطنات، وبالاجمال قرابة 70 الف نسمة. ويعتقد موفاز بان هذه العملية القاسية ستكون ممكنة بعد أن يحظى بتأييد اغلبية الجمهور، التي ستفهم بان البديل هو دولة ثنائية القومية.

    يقترح موفاز التعليم من اخفاقات فك الارتباط والدخول مع المستوطنين منذ الان في بحث حول قانون للاخلاء والتعويض موسع. المستوطنون الذين يخلون يحصلون على كل ما يريدون: المستوطنات تنقل بكاملها الى اماكن اخرى، الاموال تعطى لهم بقيمة عالية ثلاثة او اربعة قيمة المُلك الذي يخلونه، ابناؤهم يحظون بتعليم مجاني في الجامعات وفي المدارس الدينية على مدى زمن طويل وما شابه. وهو يسمي هذه المسيرة بانها "تعويض ايديولوجي" وهي تستهدف اساسا المستوطنين الذين وصلوا الى يهودا والسامرة لاسباب دينية وغيرها.

    موفاز مقتنع بان تسيبي لفني لا تزال عالقة في مؤتمر انابوليس، التي لا توفر حلولا، بل تعرقل برأيه المسيرة السلمية. وعليه فقد قرر ان يتجاوز لفني، بل ومن اليسار، والمعنى هو وطني ويخرج كثيرا عن النطاق الحزبي لكديما.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 02 نوفمبر 2009, 11:42 am

    عزلة محذرة .. يديعوت



    بقلم: ناحوم برنياع

    يعقوب تايتل كان أغلب الظن منفذ عمليات منفرد.

    جد منفرد: حسب قصة حياته، برز بعزلته حتى بالقياس الى منفذين آخرين للعمليات كانوا منفردين وانطلقوا من ذات الفئة السكانية، بمن فيهم باروخ غولدشتاين ويغئال عمير.

    وعليه لا ينبغي تعليق المسؤولية عن أفعاله الى قطاع المستوطنين المتدينين بأسره أو بعضه ولا بسكان المستوطنة التي سكن فيها، شافوت راحيل. هذه المستوطنة، شمالي رام الله لا تعتبر متطرفة على نحو خاص. سكانها لا يكنون على أي حال عطفا كبيرا للبروفيسور شتيرنهل، لليهود المسيحانيين، لطائفة المثليين من الرجال والنساء او لجيرانهم الفلسطينيين، ولكنهم اناس نزيهون. ليس لديهم ذرة نية لمنح ارائهم تنفيسا بواسطة الارهاب.

    ومع ذلك، فالعزلة هي مفهوم نسبي في حاضرة صغيرة مثل شافوت راحيل. الناس يعرفون تفاصيل التفاصيل عن جيرانهم. وهم يشاركونهم المقاعد في الكنس والبضائع في البقالة والركب المجاني الى البلدة وحبل الغسيل. فمن يشك باني ابالغ في وصف الحميمية في الحياة في المستوطنات مدعو لان يقرأ "تريس" قصة اميلي عمروسي، الناطقة بلسان مجلس "يشع" للمستوطنين سابقا. مصدر الالهام للكتاب هو الحياة في دولب، المستوطنة التي تقوم على مسافة غير بعيدة من شافوت راحيل. من الصعب الحفاظ على الاصرار في مثل هذا المكان، وبالتأكيد ليس على مدى سنوات.

    ناهيك عن أن تايتل لم يتصرف كخطير سري. فقد هرّب سلاحه في حقيبة وفي حاوية شخصية له. هكذا يتصرف شخص يجتذب الانتباه، هكذا يتصرف شخص في اعماق قلبه يسعى الى ان يلقى القبض عليه.

    الامر الذي يعيدنا الى جيران تايتل في شافوت راحيل. هل حقا لم يعرفوا بطلعاته الغريبة، بمخزون السلاح الكبير، ببعض من افعاله. من الصعب التصديق. كل واحد منهم لا بد يسأل نفسه الان، ماذا رأى ومتى فضل أن يغمض عينيه. كل واحد منهم سيسأل نفسه، لو اني كنت أعرف فهل كنت سأبلغ الشرطة او المخابرات، وهل كنت سأفعل شيئا كي اوقف الجنون.

    الاسئلة المقلقة يجب أن تشغل ايضا بال الدائرة اليهودية في جهاز الامن العام "الشاباك". وهناك من اوجز اعتقال تايتل أمس كقصة نجاح. آمل أن ليس هكذا توجز القصة في "الشاباك".

    عندما يتجول قاتل مواظب وارهابي 12 سنة في الميدان دون أن يلقى القبض عليه فهذا فشل مدوٍ. وهو يدل كم خطير وضع "الشاباك" في الوسط الاستيطاني. ليس لديه مصادر. ليس لديه مجال مناورة، ليس لديه دافعية.

    بعد يغئال عمير كان من المتوقع من "الشاباك" أن يوظف المزيد من الجهد للتصدي للعناصر الارهابية داخل هذا الوسط. واذا كانت حالة تايتل تثبت شيئا ما، فهي تثبت بان الثغرة الاستخبارية لم تردم.

    يمكن أن نفهم التوتر المسيحاني الذي يرافق جزءا من السكان المتدينين في المستوطنات. ولكن الحاخامين الذين يشعلون هذا التوتر ويرتزقون منه يميلون الى نسيان المنعزلين الذين يرون في التوتر المسيحاني الهاما للارهاب والقتل.

    بالصدفة تماما، امر حظر النشر رفع قبل أربعة ايام من يوم الذكرى لاغتيال رابين. الحدثان كان ينبغي أن يشكلا مذكرة لحاخامي المستوطنات، قبيل الصراعات التي لا بد ستأتي: الكلمات يمكنها أن تسير بعيدا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 02 نوفمبر 2009, 11:44 am

    إرهاب ضد الجميع .. هآرتس


    بقلم: أسرة التحرير

    حسب اعترافاته، التي تدينه بجريمتي قتل ونحو 10 عمليات اخرى، فان يعقوب (جاك) تايتل جدير بان يعتبر احد الارهابيين الاكثر خطورة الذين عملوا في اسرائيل وفي المناطق. تايتل هو الموازي اليهودي لـ "المهندس" من حماس، يحيى عياش، الخبير في المتفجرات بالتعليم الذاتي، مع فارق اساس واحد: تايتل عمل ضد الجميع، اسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء، مثليين وافراد شرطة ايضا. وعمل تايتل لمدة 12 سنة طويلة الى ان القت المخابرات والشرطة القبض عليه واحبطتا مؤمراته التالية.

    القاء القبض الذي ادى الى الاعتراف هو نجاح مهني ولكن يظلله الفشل المتواصل في تشخيص تايتل كمسؤول عن النشاط الذي يشوش الحدود بين الجنائي والامني. فقد وجد تايتل ثغرات اشكالية في سور الدفاع الاسرائيلي ضد تهريب الوسائل القتالية: فقد استورد مسدسا مفككا عبر الجو، في شركة طيران بريطانية، ومخزون سلاح لحظيرة كوماندو كاملة، عبر البحر. وحتى عندما اثار الاشتباه واعتقل، عرف كيف يستغل ميل المجتمع الاسرائيلي الى تفضيل حقوق المشبوهين – على الا يكونوا فلسطينيين – على واجب المجتمع للدفاع عن نفسه منهم. وفي ظل غياب ادلة كافية للائحة اتهام، فانه لم يطلق سراحه فقط ليواصل العمليات بل وايضا زود برخصة لحيازة السلاح. وكي لا يبقي للمحققين اثارا واضحة، وان لم يكن هذا هو السلاح الذي استخدم لتنفيذ العمليات، ولكن الخلل البينوي الذي في هذه الحالة يحتاج الى اصلاح.

    تايتل يختلف عن الارهابيين اليهود السابقين بتشويش المجالات التي بين اهدافه الفلسطينية، والى جانبهم الاسرائيليين الذين عارض اراءهم السياسية (البروفيسور زئيف شتيرنهال)، وبين ضحاياه المرشحين في طائفة المثليين من الرجال والنساء (والشرطة الذين استدعوا للدفاع عنهم). عمر نشاطه في المجالين يدل على ان تايتل لم يتأثر بالضرورة من التصريحات الحادة التي اطلقتها الشخصيات العامة الدينية تنديدا بمن اسماهم "صدوميين"؛ وهو اكثر مما تأثر بالاخرين، اراد ان يؤثر بافعاله وبتصريحاته.

    الارهاب على نمط تايتل يعكس كراهية لا تعرف حدودا، قطاعا او تعريفا. لتجذيره هناك حاجة الى اجيال. ولكن منذ الان يمكن لنا ان نستخلص من هذه القضية الدروس: تشديد جمع المعلومات الاستخبارية وفرض القانون في اوساط متطرفي المستوطنات، وتحقيق اكثر جذرية لحالات المس بالفلسطينيين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 5:50 pm