ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    جولة تحديد المصير والتأهل

    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : جولة تحديد المصير والتأهل Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    جولة تحديد المصير والتأهل Empty جولة تحديد المصير والتأهل

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الإثنين 02 نوفمبر 2009, 7:54 pm

    تعود المنافسة للاشتعال من جديد في القارة الأوروبية يوم غد الثلاثاء، عندما تجتمع الفرق ضمن مرحلة الإياب لدور المجموعات الأول (الجولة الرابعة) لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم.

    وتكتسب المرحلة أهمية كبرى، كونها سترسم الخطوط الأولى لشكل الدور الثاني، حيث أن عدة فرق يمكنها تأكيد تأهلها إليه إذا ما نجحت بتحقيق نتائج إيجابية.

    ويقع على عاتق هذه الفرق التي ستخوض مباريات غد مسؤولية مصيرية، كون الخطأ قد يعني لها خروجها باكراً من البطولة الأوروبية الأغلى.

    وتكتسي هذه المباريات بسمة واحدة هي الثأر، كونها تأتي مباشرة بعد مرحلة شهدت نتائج مثيرة، أسفرت عن سقوط فرق كبيرة مثل ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.

    الـ"غلاكتيكوس" يسعى لتعويض إخفاقاته
    وإن كان لقاء الذهاب بين الفريق الملكي الإسباني وضيفه في المباراة السابقة فريق آي سي ميلان الإيطالي في المجموعة الثالثة قد انتهى لمصلحة الأخير (3-2)، فإن مباراة الغد على أرض "سان سيرو" تتخذ أبعاداً أخرى، لاسيما لمدرب ريال التشيلي مانويل بيلغريني، الذي مر في الأيام الماضية بما يمكن وصفه بالكابوس بعد خسارته في مسابقة كأس الملك أمام فريق الكوركون من الدرجة الثالثة (0-4)، وفوزه غير المقنع (2-0) على خيتافي الذي يحتل مركزاً في وسط لائحة ترتيب الدوري المحلي، عدا عن تعادله مع خيخون بدون أهداف في البطولة المحلية أيضاً.

    ويتساوى الفريقان بعدد النقاط (6 نقاط)، مع أفضلية الأهداف لريال، الذي يستمر غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو عنه لعدم شفائه من الإصابة.

    وسيسعى بيلغريني عبر الـ"غلاكتيكوس" الجديد لإعادة الصورة الإيجابية لفريقه أمام جمهور بدأ يتذمر من سوء النتائج ولديه لذلك ثلة من اللاعبين الذين يمكنهم فرض هيمنتهم على أي خصم يواجهونه ولو كان بحجم فريق آي سي ميلان، وهو ما كان حاصلاً في مباراة الذهاب التي عرف الإيطاليون في الوقت المناسب كيفية خطفها لمصلحتهم.

    ويعتمد بيلغريني على قائد فريقه راؤول غونزاليس والفرنسي كريم بنزيمة وتشابي ألونسو والبرازيلي ريكاردو كاكا الذي سيعود لملعب فريقه السابق من جديد لكن لمواجهته.

    من جهته سيكون فريق المدرب البرازيلي ليوناردو جاهزاً لمتابعة صحوته التي حقق فيها أربعة انتصارات وتعادل في أخر خمس مباريات خاضها، من بينها المباراة مع ريال.

    وستكون كتيبة الـ"روسونيري" المكونة من أليساندرو نيستا وفيليبو انزاغي وماركو بيوريلو وأندريا بيرلو والبرازيلي باتو على أهبة الاستعداد للقاء ضيوفهم وهم طبعاً يطمحون لتجديد فوزهم عليهم لضمان صدارة المجموعة وبالتالي الاقتراب من الدور الثاني.

    وفي المجموعة ذاتها، يلتقي مرسيليا الفرنسي مع زيوريخ السويسري، حيث يسعى الفريق الفرنسي لتكرار فوزه على ضيفه بغية المحافظة على أمله بالتأهل إلى الدور الثاني، مستغلاً أي أخفاق من فريقي الصدارة، فيما يرغب الثاني بالثأر لسقوطه (0-1) ذهاباً على أرضه.

    الفوز يؤهل مانسشتر للدور الثانيوضمن المجموعة الثانية تبدو مهمة مانشستر يونايتد وصيف الموسم الماضي سهلة نسبياً نحو بلوغ الدور الثاني، حيث سيستضيف فريق سسكا موسكو الروسي الذي تغلب عليه ذهاباً بهدف دون رد.

    وسيكون الفوز كافياً لفريق "الشياطين الحمر" ليضمن مكانه في الدور المقبل وذلك بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى والمقبلة لهذه المجموعة.

    ويتصدر مانشستر الترتيب برصيد 9 نقاط، متقدماً على فولفسبورغ الألماني (4 نقاط) وسسكا موسكو الثالث (3 نقاط) وبيشكتاش التركي (نقطة واحدة).

    ويسعى الفريق الإنكليزي لاستثمار مرحلة الضياع التي يمر بها ضيفه الروسي لاسيما مع تغيير مدربه الإسباني خواندي راموس الذي أقيل من منصبه بعد 46 يوماً فقط على تعيينه خلفاً للبرازيلي زيكو المقال من منصبه أيضاً، وحلول ليونيد سلاتسكي بديلاً عنه.

    فيما يطمح الفريق الروسي للوصول إلى المرحلة القادمة وإضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيده تعيد له الأمل بالتنافس أوروبياً.

    وعن نفس المجموعة، يلتقي بشيكتاش وفولفسبورغ في مباراة تعتبر جسر عبور للمضيف نحو الدور القادم، والفرصة الأخيرة لصاحب الأرض إن اراد الاستمرار في البطولة.

    وتميل الدفة لمصلحة الفريق الألماني لاقتناص الفوز لاسيما أنه يريد تعويض نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت على أرضه بالتعادل السلبي.

    تشلسي على أعتاب التأهل
    وتبدو الفرصة مواتية أيضاً أمام الفريق الإنكليزي الآخر تشلسي للتأهل إلى الدور الثاني، عندما يحل ضيفاً على اتلتيكو مدريد الإسباني ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

    وكان تشلسي سجل فوزاً كبيراً في مباراة الذهاب (4-0)، على الفريق الإسباني ليحقق نقطته التاسعة في البطولة والفوز الرابع يوصله دون شك إلى الدور المقبل، باعتباره متصدراً لمجموعته أمام بورتو البرتغالي (6 نقاط) وابويل القبرصي واتلتيكو ولكل منهما نقطة واحدة.

    وتظهر النتائج التي يحققها الفريق اللندني محلياً وأوروبياً أن ما من أحد يستطيع ثنيه عن طموحه في حصد الألقاب، باعتماده على ترسانة مؤلفة من فرانك لامبارد وجو كول والإيفواري سالومون كالو والفرنسي نيكولا انيلكا والألماني ميكايل بالاك والبرتغالي ديكو، في ظل استمرار غياب الإيفواري الآخر ديديه دروغبا الموقوف أوروبياً.

    وتحمل المباراة بالنسبة للفريق الأزرق أهمية مزدوجة، فهي لا تقتصر على كونها البوابة نحو التأهل للدور الثاني فحسب، بل هي أيضاً الحافز المعنوي للاعبين قبيل لقائهم المنتظر في الدوري المحلي مع ضيفه مانشستر يونايتد الأحد المقبل.

    ويلتقي وفي المجموعة ذاتها ابويل مع بورتو في مباراة تبدو فيها حظوظ الفريق البرتغالي أفضل. وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة لابويل لإنعاش آماله إذا ما أرد الاستمرار في البطولة.

    بايرن أمام مفترق طرق ويوفنتوس يريد إثبات نفسه
    وتختلط مجدداً أوراق المجموعة الأولى التي لم تظهر ملامحها بعد، ويواجه فيها فريق بايرن ميونيخ مضيفه بوردو الفرنسي الذي هُزم أمامه ذهاباً (1-2)، كما يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفاً على مكابي حيفا الإسرائيلي.

    يتصدر بوردو المجموعة بسبع نقاط، أمام يوفنتوس بخمس نقاط وبايرن بأربع نقاط، ويحتل مكابي المركز الرابع بدون نقاط.

    ويسعى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كسب أكبر قدر من النقاط بهدف الانتقال إلى الدور الثاني، الذي يتأهل له فريقان فقط عن كل مجموعة، وتبدو حظوظ كل منهم متكافئة في بلوغه.

    وسيكون أمام النادي البافاري مهمة صعبة لتحقيق غايته بالثأر من ضيفه الفرنسي المنتشي بصدارته للبطولة المحلية، وهو يعرف أن أي نتيجة سلبية تعني توديعه للبطولة الأوروبية بنسبة عالية، لاسيما أن مباراة يوفنتوس تعتبر أسهل نسبياً كون خصمه لا يملك الإمكانيات والأسماء نفسها التي يمتلكها فريق السيدة العجوز، هذا إذا ما تجاهلنا نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بفوز هزيل للفريق الإيطالي على أرضه بهدف يتيم.

    وشهدت الفترة الأخيرة تأرجحاً في نتائج الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي،بفارق سبع نقاط عن إنتر ميلان المتصدر. فعد فوز كبير أمام سامبدوريا (5-1)، سقط على أرضه أمام نابولي (3-2)، رغم انه ظل متقدماً (2-0) حتى الدقيقة 60، حين انهار دفاعه ودخلت مرماه ثلاثة أهداف في غضون 12 دقيقة.

    وسيكون فريق المدرب الإيطالي تشيرو فيرارا مطالباً بفوز لا يشبه فوز مباراة الذهاب الذي لاقى استهجان المشجعين في الملعب، بل فوزاً يعكس المستوى الحقيقي للفريق، خصوصاً أن كسب النقاط الثلاث يقرب الفريق التوريني من الدور الثاني.


    المصدر: الجزيرة الرياضية

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:22 am