فياض خلال إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد أبو عمار: حكاية ياسر عرفات توحدت في حكاية شعب فلسطين وطموحاته وتطلعاته
قال رئيس الوزراء د. سلام فياض إن استمرار الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير الفلسطينية والمبادئ التي أسس لها أبو عمار، رغم كل الصعوبات، تظهر إرادة شعبنا التي لا يمكن لها أن تضعف أو تلين إزاء الصعوبات والتحديات على طريق إنجاز ما لم يكتمل في حكاية ياسر عرفات التي توحدت في حكاية شعب فلسطين وطموحاته وتطلعاته.
وأضاف خلال إحياء الذكرى الخامسة لرحيل الشهيد ياسر عرفات في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم، أن السيد الرئيس محمود عباس يواصل قيادة الكفاح لتحقيقها المسيرة، منطلقا من إصرار شعبنا على الخلاص من نير أطول احتلال في عصرنا الحديث، وتجسيد حلم ياسر عرفات في دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع أن شعبنا الفلسطيني يحيي، اليوم، ومعه كل أحرار العالم، ومناصرو قضيتنا العادلة، ومحبو الحرية والسلام، الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الزعيم الخالد والقائد التاريخي أبو عمار.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الهامة تحل وشعبنا الفلسطيني أحوج ما يكون لاستخلاص العبر من مسيرة الكفاح الطويلة لمؤسس ثورتنا المعاصرة، ولتأكيد الالتفاف حول المشروع الوطني، لتحقيق حلم ياسر عرفات وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وبناء الدولة.
وأكد أن عهدنا لياسر عرفات أن نجسد حلمه بالدولة إلى واقع رغم الاحتلال، فبهذا فقط تكتمل حكاية ياسر عرفات، وتعبر حكاية كفاح شعبنا إلى بر الأمان، ويتم وضع حد لفصول المعاناة، وكل محاولات تبديد هوية شعبنا الوطنية.
وقال: 'مع انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وانتزاعها الاعتراف العربي والدولي كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وقائدة نضاله نحو العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، انطلق ياسر عرفات مع شعبه من حطام النكبة والتشرد، وقاد مسيرة حماية الهوية وإعادة انبعاث الوطنية الفلسطينية، ليؤسس اللبنة الأولى والمدماك الرئيس لدولة فلسطين المستقلة بإنشاء أول سلطة وطنية فلسطينية، كثمرة أولى لتضحيات آلاف الشهداء، ومعاناة مئات آلاف الأسرى وملايين المشردين، وكأبرز انجاز للانتفاضة الشعبية المجيدة عام 1987، التي مكنت شعبنا من إبراز الصراع على حقيقته، والمتمثل في سعيه لممارسة حقه الطبيعي في الخلاص من الاحتلال، والعيش حرا وبكرامة في وطن له كباقي شعوب الأرض'.
وأضاف: 'حكاية ياسر عرفات التي تتجسد في إصرار شعبنا على إكمال فصولها حين ترفع زهرة من زهرات فلسطين، وشبل من أشبالها علم فلسطين على أسوار القدس ومآذنها وكنائسها، كما كان يحلو لأبو عمار أن يردد دائما، ذلك كان حلم ياسر عرفات طوال سنوات كفاحه الطويلة، وقيادته لمسيرة نضال شعبنا وتوحيد طاقاته على طريق الحرية والاستقلال'.
وشدد على أن عهدنا لأب الوطنية الفلسطينية، أن نواصل السير بشعبنا ونوحد جهوده في ورشة البناء الشاملة لمؤسسات دولته الفلسطينية، المؤسسات القوية القادرة على تقديم أفضل الخدمات لشعبنا وحماية مصالحه، دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، دولة عصرية لكل الفلسطينيين، يطورون فيها حياتهم وثقافتهم وحضارتهم، كما أرادها شاعرنا الكبير محمود درويش في وثيقة إعلان الاستقلال، التي تشكل الركيزة الأساسية لوثيقة برنامج عمل الحكومة، ولتكون دولة يفخر بها شعبنا ويفخر بها ياسر عرفات ومحمود درويش وكل الشهداء.
وأوضح أن ما يتعرض له مشروعنا الوطني من مخاطر حقيقية يستدعي منا جميعا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، فالوفاء لياسر عرفات الذي جعل من منظمة التحرير الفلسطينية البيت والخيمة الجامعة لكل الشعب وقواه السياسية، بديلا عن خيام التشرد واللجوء والتمزق وتذويب الهوية، واستلهام الدرس الأكبر من تجربته الغنية في تجسيد الوحدة وتغليبها على كل التناقضات الداخلية، تحتم وحتى نتمكن من تجسيد حلمه بالدولة، التسريع في المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.
وأكد أن هذا الأمر يتطلب موقفا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا شاملا، يضع حدا لكل محاولات تعطيل المصالحة، ويستنهض طاقات شعبنا الموحدة، باعتبار ذلك أساسا لمواجهة كافة المخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني، وشرطا لا يمكن القفز عنه لضمان تحقيق أهداف شعبنا وانجاز تطلعاته، وفي مقدمتها حلم ياسر عرفات في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس الشريف.
وقال إن وثيقة برنامج عمل الحكومة تتمحور حول مهمات السلطة الوطنية، ودورها في بناء مقومات وركائز ومؤسسات الدولة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وهي تتمثل بشكل جوهري في استنهاض طاقات شعبنا وانخراطه الشامل في إنجاز المشروع الوطني الذي أسسه ياسر عرفات، بصورة عملية وملموسة، وتوحيد جهوده في ورشة بناء تجعل من إنجاز بناء الدولة واستكمال مؤسساتها وسيلة إضافية، بل ورافعة مركزية، تعجل في إنهاء الاحتلال، وتعيد لشعبنا ثقته بنفسه، وبقدرته على انجاز مشروعه الوطني، من خلال وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته إزاء حق شعبنا في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله، فإنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية منذ 5 حزيران 1967، وفي القلب منها مدينة القدس الشرقية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها، يشكلان مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع أن جوهر ما ورد في وثيقة 'فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة' يبني على ما تحقق في السنوات الأخيرة من إنجازات، وهي نتاج للتحول في حالة الوعي التي عبرت عنها جماهير شعبنا في قدرتها على بلورة أولويات احتياجاتها المباشرة، وتعاظم التفافها حول مشروعنا الوطني والسعي الأكيد لتجسيده في دولة المؤسسات وحكم القانون.
وأضاف: 'نحن نعمل على بناء مؤسسات هذه الدولة وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية، المؤسسات القوية والقادرة على تقديم أفضل الخدمات لشعبنا، ولم يعد هذا الأمر، كلاما نظريا مجردا، فإن ما تم إنجازه في إصلاح وتطوير النظام المالي الذي تعتبر ركائزه الأساسية قد أنجزت في عهد الرئيس الراحل أبو عمار، بات يرقى اليوم إلى أعلى المعايير الدولية، وفي هذا ما يبعث على الثقة بقدرة شعبنا على انجاز دولة ترقى لطموحات شعبنا وتطلعاته وتضحياته، وبما هو كفيل بأن تمثل إضافة نوعيه للمنطقة'.
وبين أننا نتقدم يوميا في بناء وترسيخ ركائز ومقومات دولتنا المستقلة، وهذا حقنا، بل واجبنا أيضا، حيث لم يعد شعبنا يقبل بأن يستمر ما يسمى بالمرحلة الانتقالية كحالة دائمة، وقد آن الأوان لهذه المرحلة أن تنتهي، وعلينا أن نعد لذلك من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة، وكحد أقصى في غضون العامين القادمين، الأمر الذي يقتضي فيما يقتضيه ألاّ نبقى أسرى لأبجدية تقسيمات وتصنيفات أرض شعبنا إلى (أ) و(ب) و(ج)، فليس من أرضنا المحتلة مناطق متنازع عليها، وكل أراضينا المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية والأغوار وغيرها من المناطق التي تشكل المجال الحيوي لدولتنا، هي ساحة عملنا وميدان جهد السلطة الوطنية لترسيخ مؤسسات دولتنا وبنيتها التحتية.
وأشار إلى أن ما نسعى إليه، ونحن على ثقة بقدرة شعبنا عل تحقيقه، هو أن نصل وفي أسرع وقت ممكن إلى واقع يدرك فيه العالم أن شعبنا تمكن من بناء دولته في الواقع، وأن ما يعطل استقلال هذه الدولة وبسط السيادة عليها هو الاحتلال فقط، إن كان لا يزال في حينه قائما، الأمر الذي لا بد أن يؤدي إلى حشد دعم دولي فاعل لإنهائه.
وقال د. فياض 'نحن لا نراهن في أي من هذا على أحد إلا على أنفسنا، ونعلم أن طريقنا لن تكون مفروشة بالورود، ولكن نقطة البداية تكمن في القضاء على عناصر الضعف والفشل، لا بل والإفشال الذاتي، فإذا حققنا ذلك، وكان الاحتلال هو المعيق الوحيد، نكون قد نجحنا.
وأضاف أن مضمون وثيقة برنامج عمل الحكومة يعكس إرادة ياسر عرفات وصلابته، واصرار شعبنا على بناء مستقبله بنفسه وحماية منجزاته التي تراكمت تحت قيادته، كما أن هذه الوثيقة أداة لابراز عناصر الوحدة والقدرة على الإنجاز، فهدف إقامة الدولة يوحد شعبنا، بديلا عن التشرذم الذي لا يؤدي إلا إلى إعاقة إنهاء الاحتلال ومنع قيام دولتنا المستقلة.
وأكد أن الوفاء لذكرى أبو عمار وتراثه الكفاحي، وما أحوجنا لذلك اليوم، يتمثل في التفاني لإعادة الوحدة للوطن، وإغلاق هذا الفصل المأساوي والكارثي في تاريخ شعبنا وقضيته العادلة.
وقال د. فياض 'لقد كان الزعيم الراحل أبو عمار شريكا حقيقيا لصنع السلام، كما هو خلفه الرئيس محمود عباس، ولكنه السلام العادل الذي يضمن لشعبنا حقوقه الوطنية كما عرفتها الشرعية الدولية، ولقد قدم شعبنا تنازلا تاريخيا ومؤلما في مبادرة السلام الفلسطينية عام 1988، تمثل في القبول بدولة فلسطينية على 22% من أرض فلسطين التاريخية، وعلى العالم أن يدرك أنه لا مجال لمزيد من التنازلات، وسيظل شعبنا صامدا على العهد الذي كافح أبو عمار وقضى من أجله، ليكون سلاما دائما وحقيقيا يضمن لشعبنا السيادة الكاملة على أرضه، ويمكنه من بناء مستقبله في دولته المستقلة، ويؤمن حلا لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194، كما أكدت على ذلك كله مبادرة السلام العربية، وما زال شعبنا بقيادة رئيسنا محمود عباس يحمل غصن الزيتون الذي رفعه الرئيس أبو عمار في الأمم المتحدة عام 1974، ويؤكد تمسكه بالسلام الذي يضمن حقوقه الوطنية كما عرفتها الشرعية الدولية دون انتقاص'.
وأضاف: 'واصلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التعنت والتسويف إزاء استحقاقات هذا السلام، وبما شكل استهتارا بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وحتى بالاتفاقات الموقعة من قبلها، كما وأمعنت هذه الحكومات في تصعيد وتيرة الاستيطان وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، وواصلت بناء الجدار، في تحد سافر لإرادات المجتمع الدولي، وفتوى لاهاي، وكل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، وها هي اليوم تحاول نزع القدس من محيطها الفلسطيني نهائيا من خلال ممارساتها الاستيطانية على الأرض بالتوازي مع محاولة إخراجها من المفاوضات، كما وتعمل على تكريس الجدار حدودا سياسية، في تناقض واضح مع الشرعية الدولية، وهي بذلك تسعى لفرض الرواية الإسرائيلية التاريخية بديلا عن المرجعية التي حددتها الشرعية الدولية للعملية السياسية'.
وأكد أنه آن الأوان لأن يستخلص المجتمع الدولي العبر من الأسباب التي أدت إلى تعثر العملية السياسية، وعدم تمكنها من الوصول إلى الأهداف المرجوة منها، فإعادة المصداقية لعملية السلام وقدرتها على تحقيق أهدافها، المتمثلة بشكل رئيسي في إنهاء الاحتلال، تتطلب أساسا إلزام إسرائيل بالوقف الشامل لكافة أشكال الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها، كمقدمة لانطلاق عملية سياسية جادة ومتوازنة بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتبين حالة الاستعصاء القائمة حاليا، التي نشأت بسبب عدم قبول إسرائيل بالوقف الشامل للاستيطان، فإنه لم يعد ممكنا أن تظل العملية السياسية رهينة، كما هي منذ ما يزيد على 16 عاما لما لإسرائيل، وهي القوة المحتلة، من استعداد لتقديمه، بديلا عن الالتزام بمرجعيات تلك العملية المتمثلة في قرارت الشرعية الدولية، ورؤية حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، بما ترك أمر إنهاء الاحتلال لإسرائيل لتقرر بشأنه.
وأوضح أن ما يؤكد قناعتنا بضرورة تولي المجتمع الدولي لمسؤولية إنهاء الاحتلال هو أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة بالنيابة عن اللجنة الرباعية الدولية، مبينا أن إسرائيل لم تفلح في انتزاع التزام من إسرائيل بالوقف الشامل للاستيطان، وهو أمر تمهيدي ليس إلا، ولا ينطوي في جوهره إلا على إلزام إسرائيل بالتوقف عن خرق القانون الدولي، وهنا نتساءل، إذا كان هذا مصير التدخل الدبلوماسي الدولي فيما يتعلق بأمر تمهيدي بسيط.
وقال: 'كيف لنا نحن الفلسطينيين، أن نشعر بأية ثقة فيما يتصل بجوهر عملية السلام المتصل بقضايا الوضع الدائم؟، ما الذي يطمئننا بأننا لن نواجه في وقت لاحق بموقف دولي يقول بأن هذا هو كل ما استطعنا تحصيله من إسرائيل بشأن الحدود على سبيل المثال، أو القدس، أو اللاجئين، هذا ما نعنيه بأن أمر إنهاء الاحتلال هو مسؤولية يجب أن يضطلع بها المجتمع الدولي، وألا يترك للقوة المحتلة، وهي إسرائيل، لتقرر بشأنه.
وأكد أن السلطة الوطنية ستواصل العمل لتوفير كل مقومات الصمود لشعبنا، وهي مصممة على دعم كل المبادرات الشجاعة والفعالة لمواجهة الاستيطان وحماية الأرض، وستواصل الحكومة العمل على تنفيذ خطتها لبناء مقومات وركائز ومؤسسات الدولة الفلسطينية كما حددتها وثيقة برنامج عملها 'فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة'.
وقال د. فياض إن ياسر عرفات لم يكن فقط، قائد ثورة أو رئيسا لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية، بل كان شريكا حقيقيا لصنع السلام، وعلى العالم أن يعرف أنه كما كان ياسر عرفات، وكما هو خلفه الرئيس محمود عباس، فلا يوجد ولن يوجد شريك فلسطيني لتحسين نوعية الاحتلال، بل يوجد دائما شريك فلسطيني لإنهاء الاحتلال، وأنه ليس منا وليس فينا من يفرط بحبة من ترابك يا قدس.
وكرر ما قاله فقيدنا الكبير الشاعر محمود درويش في تخليد ذكرى أبو عمار 'في كل واحد منا ذكرى شخصية منه، وعناق وقبلة'، وكما قال 'تلك كانت محاولة ياسر عرفات الدؤوب، الانتقال من الدور الذي تمثله الضحية في التاريخ إلى المشاركة في صنع التاريخ'، وهذا ما نحن مصممون على مواصلة العمل لتحقيقه.
بدوره، قال ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات، 'إن الرئيس الذي نفتقد دوما، ياسر عرفات هو الذي صاغ المشروع الوطني، هو الذي بدأ الثورة وبدأ فتح'.
وأضاف 'إنه يشرفنا في مؤسسة ياسر عرفات، ورئيسها الفخري السيد الرئيس محمود عباس، أن نحيي الذكرى الخامسة لرحيل الشهيد القائد ياسر عرفات'.
وأشار إلى أن مؤسسة ياسر عرفات تعمل على الحفاظ على تراث الرئيس الراحل أبو عمار وفاء له، وحفاظا على تراث شعبنا ومعتقداته.
وتطرق إلى مؤتمر القدس الدولي الذي نظمته مؤسسة ياسر عرفات، بالتعاون مع وكالة بيت مال القدس في العاصمة المغربية الرباط.
وأكد أن العمل الفعلي في متحف ياسر عرفات سيبدأ قريبا، بعد أن تبرعت الحكومة ببنائه وتجهيزه كاملا، معبرا عن أمله بأن يكون جاهزا قبل الذكرى السادسة لاستشهاد ياسر عرفات.
من جانبه، قال رئيس لجنة جائزة ياسر عرفات للإنجاز، رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس إن مؤسسة ياسر عرفات تعمل على تشجيع العمل الجاد المميز، حيث خصصت جائزة باسم الشهيد الراحل.
وتخلل الحفل تقديم لمحة عن حياة رفاق درب الرئيس الراحل ياسر عرفات، كما قدم الحفل أغنية 'الختيار' لأول مرة، من كلمات محمد عيد، وغناء صابرين دعيبس، وحسان فقها، وعرضت مؤسسة ياسر عرفات على مدخل الحفل صورا للرئيس الراحل أبو عمار، إضافة إلى عرض لمشواره في مجلة فلسطين الثورة.
وحضر الحفل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والقائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من الوزراء والشخصيات الوطنية، إضافة إلى لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر