تصادف اليوم الثامن من تشرين ثاني ذكرى استشهاد الطفل الذي اطلق عليه
الرئيس الشهيد ابو عمار لقب" الجنرال" انه فارس عودة الذي استشهد وهو
يواجه بجسده الغض الدبابات الاسرائيلية في معبر المنطار شرقي غزة يوم 8 /
11 / 2000م حيث اخترق الرصاص رقبته وارداه شهيدا ليصبح رمزا للبطولة .
واشاد
الكتاب والصحفيون "بفارس الطفولة والكلمات والأغنيات عزيزة على قلوبنا
جميعا حيث تتعانق ذكراك أيها الجنرال الصغير بذكرى الجنرال الكبير والخالد
ياسر عرفات " أبوعمار " ... إن ذكراك يا ولدي الشهيد تسبق الذكرى الكبيرة
بثلاثة أيام فقط وكأنها تقول وتؤكد للعالم بأسره أن الشهداء " أحياء عند
ربهم يرزقون " وإنهم عائدون .
وكتب نشات الوحيدي منسق عام الحركة
الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مستذكرا الطفل الجنرال في مقالة
بعنوان " في ذكرى استشهاد الطفل الجنرال فارس عودة ... لن تمروا" قائلا:
كتبت
عن الطفل الفلسطيني البريء محمد الدرة والذي استشهد بتاريخ 30 / 9 / 2000م
بوابل من رصاص الحقد والإحتلال الصهيوني في مفرق الشهداء بالمنطقة الوسطى
لقطاع غزة ، وكتبت عن الطفلة الرضيعة الشهيدة إيمان محمد حجو والتي
استشهدت بقذيفة دبابة احتلالية صهيونية حاقدة بتاريخ 7 / 5 / 2001م ،
وكتبت عن أطفال فلسطينيين كثر ذاقوا الويلات والعذاب وكافة ألوان القهر
والموت الصهيوني وهاهي كعادتها تتجدد ذكرى الشهداء في شهر نوفمبر وكأن
الذكرى تقول للإحتلال بأنا عائدون رغما عن أنفكم وإن شعبا كالشعب
الفلسطيني لا خوف عليه ما دام الإحتلال يخاف من عودة شهداءه الأبرار .
تطل
اليوم على ربوع الوطن وتحلق في سمائه وترفرف فوق رؤوسنا روح الطفل الجنرال
الشهيد فارس فايق عيسى حمدان عودة ... من مواليد 3 / 12 / 1986م والذي
استشهد في تمام الساعة 9,30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 / 11 / 2000م
بمعبر المنطار شرقي غزة من جراء رصاص دبابات الحقد الصهيوني والذي اخترق
رقبته الصغيرة ففتك بها .
إن ذكراك يا فارس الطفولة والكلمات
والأغنيات عزيزة على قلوبنا جميعا حيث تتعانق ذكراك أيها الجنرال الصغير
بذكرى الجنرال الكبير والخالد ياسر عرفات " أبوعمار " ... إن ذكراك يا
ولدي الشهيد تسبق الذكرى الكبيرة بثلاثة أيام فقط وكأنها تقول وتؤكد
للعالم بأسره أن الشهداء " أحياء عند ربهم يرزقون " وإنهم عائدون .
سلاما لروحك الطاهرة يا فارس ... وسلاما لذكراك العطرة حيث تفوح في أرجاء الوطن وتتحدى دبابة الإحتلال الغاصبة .
عدتَ
يا فارس من الموت لتحيا ... لم تمت .. لأنك كنت حرا .. وقفت كالأشجار يا
ولدي ... بل يا سيدي الجنرال ... قاومت الإحتلال بزهرة عمرك وطفولتك ..
قلت للإحتلال " لن تمروا " في حين عجزت فلول الزعماء أن تقول للمغتصبين
الذين استباحوا عذرية الوطن العربي الأكبر لا .
قلتها أنت يا فارس .. حتى صارت وكبرت أغنيتك المفضلة " لن تمروا " .
أقسم بالله العظيم أني عرفتك يا فارس ... عرفتك مقاوما للإحتلال في أوج الإنتفاضة
لقد
رأيتك أيها الشهيد في مفرق الشهداء قبل استشهادك بأيام قلائل .. كنت ترمي
وجوه المحتلين بحجارتك الصغيرة ... كانوا يهابون تلك الحجارة ... ربما
قتلوك يا ولدي لأنهم عرفوا بأنك من شهداء العودة ... يخافون من الطفولة
... لأنك أنت ومعشر الأطفال الشهداء كذبتم مقولتهم التاريخية والعنصرية
الحاقدة بأن الكبار يموتون والصغار ينسون .... هزمتهم يا فارس في أوكارهم
المغتصبة .. وها هي
ذكراك تتجدد وتتعانق مع ذكرى استشهاد روح
الثورة الفلسطينية ومؤسس حركة فتح الخالد ياسر عرفات ... تتجدد الذكرى يا
ولدي في شهر نوفمبر ... شهر الشهداء .. وتلتقي روحك بروح الشمس والكوفية
... في غزة وفي بيت ساحور حيث لا أنسى أن ذكرى القائد البطل حسين عبيات
تتزامن مع ذكراكم العطرة في 9 / 11 / 2000م والذي استشهد بصاروخ أطلقته
طائرات الأباتشي الصهيونية ... فألف مجد لكم يا معشر الشهداء ... وألف مجد
وتحية لروح محمود درويش الذي صاغ بقلمه الحر وثيقة إعلان الإستقلال والتي
تلاها الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المنفى بالجزائر يوم 15 / 11 / 1988م
....
كم تمنت النخبة الحاكمة في دولة الإحتلال أن تغرق غزة في
البحر يا أيها الجنرال الصغير ... ولكن حجارتك غيّرت المعادلة فغرقوا في
دمائهم وفي نفس الشهر الذي استشهدت فيه يا فارس الأغنية والطفولة الشهيدة
... نعم فلقد غرق في دمه من تمنى غرق غزة في البحر ... نفس اليد ، ونفس
الرصاصة التي قتلك يا فارس قامت بقتل من أعطاهم ورسخ فيهم سياسة القتل
وتكسير العظام " رابين " والذي قتل في شهر نوفمبر بتاريخ 14 / 11 / 1995م
... نعم يا فارس التحدي والمقاومة الصغير فإن دمائك الطاهرة لن تذهب هدرا
... وهاهي ذكراك تعود لتصرخ فينا جميعا بأنكم الأطفال الشهداء الأحياء ..
ولدتم قبل الولادة وكبرتم قبل الكبار .. فلا نامت أعين الجبناء ...
كأني أخال روحك يا جنرال الطفولة الشهيدة تصرخ وتنشد في ذكراك التاسعة كلمات شاعرنا الفلسطيني محمد حسيب القاضي :
لوكنت
أملك شيئا لكنت أهديك .... لو كنت لكن عيني بصيرة ، ويدي قصيرة ، ماذا
سأعطيك ....أعطيك منفايا ، وزهرة تبكي ... أعطيك أحزاني فإنها ملكي أعطيك
ما أعطتني الغربة .... أنا الفلسطيني ... مخصصي ليس يكفي خبزي وأجرة بيتي
، ولست أبسط كفي .. مستجديا أو صوتي ... كل السكاكين خلفي تريد ذبحي وموتي
... أعطيك ما أعطاني المنفى .. أنا الفلسطيني ...حبيبتي عانقيني .. زيتونة
أو سحابة ... كوني سمائي وظلي وموجة أوغابة ... كوني بلادي إلى أن تغفو
جراح الربابة .. وأسترد فرحة الإنسان .. أنا الفلسطيني ....حبيبتي سامحيني
فلست أملك شيئا ... ونحن نمضي سويا .. نريد عشبا وضوءا ... أنا فقير وأنت
فقيرة مثلي ... وهم أرادوا دائما قتلي ... لكنني أعود من موتي ....أنا
الفلسطيني ........
نم قرير العين يا فارس ... فلقد حفظنا الوصية ..
وسنعمل جاهدين لتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل عيون الوطن والقدس والمسجد
الأقصى المبارك ... سنعمل جاهدين من أجل الوحدة الوطنية ... ونعيد
الإبتسامة لشفاه شبل وزهرة يعتقل الإحتلال أبيهما الشهيد في مقابر مسخة
تسمى بمقابر الأرقام الإسرائيلية ... سنعمل جاهدين يا فارس الأغنية ووادي
العرائس من أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون الإحتلال الصهيوني وسنمد
أهلنا الشردين بفعل العدوان على غزة ببساط الدفء في هذا الشتاء القادم من
برودة عظام العالم الحر ...
سوف نعمل يا فارس على أن نهدي بسمة
ووردة ودفتر لكل طفل في عيد الأضحى المبارك والقادم بعد أيام . إننا نجاهد
يا أيها الشهيد من أجل حفظ الوصية وهاهم إخوتك وأخواتك " سعيد ، جميل ،
وعيسى ، ومحمد يبعث إليك بحبه ووفائه من جمهورية مصر العربية حيث غادر قبل
أيام برفقة والدتك لتلقي العلاج لإصابته بثقب في القلب ، وإخوتك كمال ،
وفضل " معاقين " وأخواتك خلود وهنادي يتمنون أن يزورا ضريحك الطاهر لقراءة
الفاتحة على روحك الطاهرة ، وسلام لك من أترابك ومعلميك في مدرسة تونس
الإعدادية .. كلهم يبعثون لروحك الطاهرة ألف تحية وسلام .
حفظنا
الوصية يا فارس ... وها نحن نردد شعارات الوصية بالوحدة والمقاومة حتى
تحرير كل ذرة تراب قدسية من دنس الإحتلال ومن عباءة السوء والإنقسام .
منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية
عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
الرئيس الشهيد ابو عمار لقب" الجنرال" انه فارس عودة الذي استشهد وهو
يواجه بجسده الغض الدبابات الاسرائيلية في معبر المنطار شرقي غزة يوم 8 /
11 / 2000م حيث اخترق الرصاص رقبته وارداه شهيدا ليصبح رمزا للبطولة .
واشاد
الكتاب والصحفيون "بفارس الطفولة والكلمات والأغنيات عزيزة على قلوبنا
جميعا حيث تتعانق ذكراك أيها الجنرال الصغير بذكرى الجنرال الكبير والخالد
ياسر عرفات " أبوعمار " ... إن ذكراك يا ولدي الشهيد تسبق الذكرى الكبيرة
بثلاثة أيام فقط وكأنها تقول وتؤكد للعالم بأسره أن الشهداء " أحياء عند
ربهم يرزقون " وإنهم عائدون .
وكتب نشات الوحيدي منسق عام الحركة
الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مستذكرا الطفل الجنرال في مقالة
بعنوان " في ذكرى استشهاد الطفل الجنرال فارس عودة ... لن تمروا" قائلا:
كتبت
عن الطفل الفلسطيني البريء محمد الدرة والذي استشهد بتاريخ 30 / 9 / 2000م
بوابل من رصاص الحقد والإحتلال الصهيوني في مفرق الشهداء بالمنطقة الوسطى
لقطاع غزة ، وكتبت عن الطفلة الرضيعة الشهيدة إيمان محمد حجو والتي
استشهدت بقذيفة دبابة احتلالية صهيونية حاقدة بتاريخ 7 / 5 / 2001م ،
وكتبت عن أطفال فلسطينيين كثر ذاقوا الويلات والعذاب وكافة ألوان القهر
والموت الصهيوني وهاهي كعادتها تتجدد ذكرى الشهداء في شهر نوفمبر وكأن
الذكرى تقول للإحتلال بأنا عائدون رغما عن أنفكم وإن شعبا كالشعب
الفلسطيني لا خوف عليه ما دام الإحتلال يخاف من عودة شهداءه الأبرار .
تطل
اليوم على ربوع الوطن وتحلق في سمائه وترفرف فوق رؤوسنا روح الطفل الجنرال
الشهيد فارس فايق عيسى حمدان عودة ... من مواليد 3 / 12 / 1986م والذي
استشهد في تمام الساعة 9,30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 / 11 / 2000م
بمعبر المنطار شرقي غزة من جراء رصاص دبابات الحقد الصهيوني والذي اخترق
رقبته الصغيرة ففتك بها .
إن ذكراك يا فارس الطفولة والكلمات
والأغنيات عزيزة على قلوبنا جميعا حيث تتعانق ذكراك أيها الجنرال الصغير
بذكرى الجنرال الكبير والخالد ياسر عرفات " أبوعمار " ... إن ذكراك يا
ولدي الشهيد تسبق الذكرى الكبيرة بثلاثة أيام فقط وكأنها تقول وتؤكد
للعالم بأسره أن الشهداء " أحياء عند ربهم يرزقون " وإنهم عائدون .
سلاما لروحك الطاهرة يا فارس ... وسلاما لذكراك العطرة حيث تفوح في أرجاء الوطن وتتحدى دبابة الإحتلال الغاصبة .
عدتَ
يا فارس من الموت لتحيا ... لم تمت .. لأنك كنت حرا .. وقفت كالأشجار يا
ولدي ... بل يا سيدي الجنرال ... قاومت الإحتلال بزهرة عمرك وطفولتك ..
قلت للإحتلال " لن تمروا " في حين عجزت فلول الزعماء أن تقول للمغتصبين
الذين استباحوا عذرية الوطن العربي الأكبر لا .
قلتها أنت يا فارس .. حتى صارت وكبرت أغنيتك المفضلة " لن تمروا " .
أقسم بالله العظيم أني عرفتك يا فارس ... عرفتك مقاوما للإحتلال في أوج الإنتفاضة
لقد
رأيتك أيها الشهيد في مفرق الشهداء قبل استشهادك بأيام قلائل .. كنت ترمي
وجوه المحتلين بحجارتك الصغيرة ... كانوا يهابون تلك الحجارة ... ربما
قتلوك يا ولدي لأنهم عرفوا بأنك من شهداء العودة ... يخافون من الطفولة
... لأنك أنت ومعشر الأطفال الشهداء كذبتم مقولتهم التاريخية والعنصرية
الحاقدة بأن الكبار يموتون والصغار ينسون .... هزمتهم يا فارس في أوكارهم
المغتصبة .. وها هي
ذكراك تتجدد وتتعانق مع ذكرى استشهاد روح
الثورة الفلسطينية ومؤسس حركة فتح الخالد ياسر عرفات ... تتجدد الذكرى يا
ولدي في شهر نوفمبر ... شهر الشهداء .. وتلتقي روحك بروح الشمس والكوفية
... في غزة وفي بيت ساحور حيث لا أنسى أن ذكرى القائد البطل حسين عبيات
تتزامن مع ذكراكم العطرة في 9 / 11 / 2000م والذي استشهد بصاروخ أطلقته
طائرات الأباتشي الصهيونية ... فألف مجد لكم يا معشر الشهداء ... وألف مجد
وتحية لروح محمود درويش الذي صاغ بقلمه الحر وثيقة إعلان الإستقلال والتي
تلاها الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المنفى بالجزائر يوم 15 / 11 / 1988م
....
كم تمنت النخبة الحاكمة في دولة الإحتلال أن تغرق غزة في
البحر يا أيها الجنرال الصغير ... ولكن حجارتك غيّرت المعادلة فغرقوا في
دمائهم وفي نفس الشهر الذي استشهدت فيه يا فارس الأغنية والطفولة الشهيدة
... نعم فلقد غرق في دمه من تمنى غرق غزة في البحر ... نفس اليد ، ونفس
الرصاصة التي قتلك يا فارس قامت بقتل من أعطاهم ورسخ فيهم سياسة القتل
وتكسير العظام " رابين " والذي قتل في شهر نوفمبر بتاريخ 14 / 11 / 1995م
... نعم يا فارس التحدي والمقاومة الصغير فإن دمائك الطاهرة لن تذهب هدرا
... وهاهي ذكراك تعود لتصرخ فينا جميعا بأنكم الأطفال الشهداء الأحياء ..
ولدتم قبل الولادة وكبرتم قبل الكبار .. فلا نامت أعين الجبناء ...
كأني أخال روحك يا جنرال الطفولة الشهيدة تصرخ وتنشد في ذكراك التاسعة كلمات شاعرنا الفلسطيني محمد حسيب القاضي :
لوكنت
أملك شيئا لكنت أهديك .... لو كنت لكن عيني بصيرة ، ويدي قصيرة ، ماذا
سأعطيك ....أعطيك منفايا ، وزهرة تبكي ... أعطيك أحزاني فإنها ملكي أعطيك
ما أعطتني الغربة .... أنا الفلسطيني ... مخصصي ليس يكفي خبزي وأجرة بيتي
، ولست أبسط كفي .. مستجديا أو صوتي ... كل السكاكين خلفي تريد ذبحي وموتي
... أعطيك ما أعطاني المنفى .. أنا الفلسطيني ...حبيبتي عانقيني .. زيتونة
أو سحابة ... كوني سمائي وظلي وموجة أوغابة ... كوني بلادي إلى أن تغفو
جراح الربابة .. وأسترد فرحة الإنسان .. أنا الفلسطيني ....حبيبتي سامحيني
فلست أملك شيئا ... ونحن نمضي سويا .. نريد عشبا وضوءا ... أنا فقير وأنت
فقيرة مثلي ... وهم أرادوا دائما قتلي ... لكنني أعود من موتي ....أنا
الفلسطيني ........
نم قرير العين يا فارس ... فلقد حفظنا الوصية ..
وسنعمل جاهدين لتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل عيون الوطن والقدس والمسجد
الأقصى المبارك ... سنعمل جاهدين من أجل الوحدة الوطنية ... ونعيد
الإبتسامة لشفاه شبل وزهرة يعتقل الإحتلال أبيهما الشهيد في مقابر مسخة
تسمى بمقابر الأرقام الإسرائيلية ... سنعمل جاهدين يا فارس الأغنية ووادي
العرائس من أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون الإحتلال الصهيوني وسنمد
أهلنا الشردين بفعل العدوان على غزة ببساط الدفء في هذا الشتاء القادم من
برودة عظام العالم الحر ...
سوف نعمل يا فارس على أن نهدي بسمة
ووردة ودفتر لكل طفل في عيد الأضحى المبارك والقادم بعد أيام . إننا نجاهد
يا أيها الشهيد من أجل حفظ الوصية وهاهم إخوتك وأخواتك " سعيد ، جميل ،
وعيسى ، ومحمد يبعث إليك بحبه ووفائه من جمهورية مصر العربية حيث غادر قبل
أيام برفقة والدتك لتلقي العلاج لإصابته بثقب في القلب ، وإخوتك كمال ،
وفضل " معاقين " وأخواتك خلود وهنادي يتمنون أن يزورا ضريحك الطاهر لقراءة
الفاتحة على روحك الطاهرة ، وسلام لك من أترابك ومعلميك في مدرسة تونس
الإعدادية .. كلهم يبعثون لروحك الطاهرة ألف تحية وسلام .
حفظنا
الوصية يا فارس ... وها نحن نردد شعارات الوصية بالوحدة والمقاومة حتى
تحرير كل ذرة تراب قدسية من دنس الإحتلال ومن عباءة السوء والإنقسام .
منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية
عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر