تقدمت اليوم مؤسسة حقوق الإنسان 'يش دين' باسم المجلس المحلي لقرية جبع، في محافظة رام الله، بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية تطلب من خلاله هدم جدار فاصل تمت إقامته من قبل مستوطنة 'جفعات بنيامين' في العام 2003.
ويفصل الجدار سكان القرية عن أراضيهم الزراعية، حيث يمنع أصحاب الأراضي من دخول أراضيهم، وحسب قانون الأراضي في الإدارة المدنية للاحتلال فان كل ارض زراعية لا يتم فلاحتها وزراعتها يتم مصادرتها بعد عشر سنوات.
وتبين الوثائق والصور التي أرفقت للالتماس أراضي القرية بين العام 1997 حتى 2009 حيث يظهر بشكل واضح للعيان انه منذ أقامة جدار الفصل في العام 2003 تحولت الأراضي الزراعية إلى أراضي قاحلة ووعرة وغير زراعية بسبب منع أصحابها من الدخول إليها وزراعتها.
ويشدد الالتماس على أن الجدار المذكور أقيم بشكل غير قانوني ومخالف لجميع القوانين والمواثيق الدولية بما فيها قانون الإدارة المدنية للجيش، وأن الأخيرة لم تقم باتخاذ أية خطوة لتأمين دخول أصحاب الأراضي إلى أراضيهم لفلاحتها، ولم تقم بمنع إقامة الجدار أو بإزالته بعد ان أقيم.
ويقدر مجلس قرية جبع أن 80 % من سكان القرية هم أصحاب أراضي تقع خلف الجدار غير القانوني، وان سكان القرية وعلى مدار عشرات السنوات قاموا بفلاحة الأراضي وزراعتها بخضراوات موسمية إضافة إلى استعمال الأراضي كمراعي للمواشي، وغالبية أصحاب الأراضي اعتمدوا بمعيشتهم على الأراضي.
ويشير الالتماس أيضا إلى أنه إضافة إلى 400 دونم يفصلها الجدار عن أصحابها وعن القرية هناك 145 دونم أراض تقع أيضا في منطقة 'نفوذ' مستوطنة 'جبعات بنيامين' تم الاستيلاء عليها منذ عشرات السنوات من خلال بناء جدار حول المستوطنة ويمنع أصحاب الأراضي الفلسطينيين من الدخول إليها، وقد تم مؤخرا البدء ببناء مباني عامة على جزء من الأراضي بالرغم من وجودها خارج منطقة 'نفوذ' المستوطنة، علما أن الجهات التي من المفترض أن 'تنفذ' القانون كالإدارة المدنية ولواء المركز في الجيش على دراية وعلم بالأمر ولا يقوموا باتخاذ أي خطوة لتأمين دخول أصحاب الأراضي لأراضيهم.
وتطلب مؤسسة 'يش دين' باسم الملتمسين، رئيس المجلس المحلي عبد الكريم محمد عبد الكريم بشارات ونائبة عمر سعيد، من المحكمة العليا إلزام الدولة للإجابة على أهم وأول تساؤل 'لماذا لم تقم الدولة او السلطات المسئولة بفعل أي شيء لتأمين دخول أصحاب الأراضي لأراضيهم ولماذا لم يتم إزالة الجدار الغير قانوني'.
وتشير مؤسسة 'يش دين' في الالتماس إلذي قدمه المحاميان ميخائيل سفرد وشلومي زخاريا وافيسر ليف انه في العديد من الحالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منع وصول أصحاب الأراضي الفلسطينيين لأراضيهم وإقامة حواجز بهدف إبعاد الفلسطينيين قدر الإمكان عن المستوطنات، تتم بالتعاون التام ومساعدة الجيش الذي يصادق على أوامر مصادرة أراضي 'لأهداف أمنية خاصة'.
وفي هذا السياق قال درور اتاكس مركز مشروع الأراضي في مؤسسة 'يش دين' 'الحديث يدور عن ظاهرة واسعة جدا للسيطرة قدر الإمكان على أراضي بملكية فلسطينية وقضية أراضي قرية جبع هي مثال صغير لما يحدث على ارض الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من سلخ وسلب الأراضي التابعة لملكية فلسطينية'.
ويفصل الجدار سكان القرية عن أراضيهم الزراعية، حيث يمنع أصحاب الأراضي من دخول أراضيهم، وحسب قانون الأراضي في الإدارة المدنية للاحتلال فان كل ارض زراعية لا يتم فلاحتها وزراعتها يتم مصادرتها بعد عشر سنوات.
وتبين الوثائق والصور التي أرفقت للالتماس أراضي القرية بين العام 1997 حتى 2009 حيث يظهر بشكل واضح للعيان انه منذ أقامة جدار الفصل في العام 2003 تحولت الأراضي الزراعية إلى أراضي قاحلة ووعرة وغير زراعية بسبب منع أصحابها من الدخول إليها وزراعتها.
ويشدد الالتماس على أن الجدار المذكور أقيم بشكل غير قانوني ومخالف لجميع القوانين والمواثيق الدولية بما فيها قانون الإدارة المدنية للجيش، وأن الأخيرة لم تقم باتخاذ أية خطوة لتأمين دخول أصحاب الأراضي إلى أراضيهم لفلاحتها، ولم تقم بمنع إقامة الجدار أو بإزالته بعد ان أقيم.
ويقدر مجلس قرية جبع أن 80 % من سكان القرية هم أصحاب أراضي تقع خلف الجدار غير القانوني، وان سكان القرية وعلى مدار عشرات السنوات قاموا بفلاحة الأراضي وزراعتها بخضراوات موسمية إضافة إلى استعمال الأراضي كمراعي للمواشي، وغالبية أصحاب الأراضي اعتمدوا بمعيشتهم على الأراضي.
ويشير الالتماس أيضا إلى أنه إضافة إلى 400 دونم يفصلها الجدار عن أصحابها وعن القرية هناك 145 دونم أراض تقع أيضا في منطقة 'نفوذ' مستوطنة 'جبعات بنيامين' تم الاستيلاء عليها منذ عشرات السنوات من خلال بناء جدار حول المستوطنة ويمنع أصحاب الأراضي الفلسطينيين من الدخول إليها، وقد تم مؤخرا البدء ببناء مباني عامة على جزء من الأراضي بالرغم من وجودها خارج منطقة 'نفوذ' المستوطنة، علما أن الجهات التي من المفترض أن 'تنفذ' القانون كالإدارة المدنية ولواء المركز في الجيش على دراية وعلم بالأمر ولا يقوموا باتخاذ أي خطوة لتأمين دخول أصحاب الأراضي لأراضيهم.
وتطلب مؤسسة 'يش دين' باسم الملتمسين، رئيس المجلس المحلي عبد الكريم محمد عبد الكريم بشارات ونائبة عمر سعيد، من المحكمة العليا إلزام الدولة للإجابة على أهم وأول تساؤل 'لماذا لم تقم الدولة او السلطات المسئولة بفعل أي شيء لتأمين دخول أصحاب الأراضي لأراضيهم ولماذا لم يتم إزالة الجدار الغير قانوني'.
وتشير مؤسسة 'يش دين' في الالتماس إلذي قدمه المحاميان ميخائيل سفرد وشلومي زخاريا وافيسر ليف انه في العديد من الحالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منع وصول أصحاب الأراضي الفلسطينيين لأراضيهم وإقامة حواجز بهدف إبعاد الفلسطينيين قدر الإمكان عن المستوطنات، تتم بالتعاون التام ومساعدة الجيش الذي يصادق على أوامر مصادرة أراضي 'لأهداف أمنية خاصة'.
وفي هذا السياق قال درور اتاكس مركز مشروع الأراضي في مؤسسة 'يش دين' 'الحديث يدور عن ظاهرة واسعة جدا للسيطرة قدر الإمكان على أراضي بملكية فلسطينية وقضية أراضي قرية جبع هي مثال صغير لما يحدث على ارض الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من سلخ وسلب الأراضي التابعة لملكية فلسطينية'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر