ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 12112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 12 نوفمبر 2009, 3:05 pm

    رؤيا شاؤول.. هآرتس
    بقلم: اسرائيل هارئيل
    على حسب رأي شاؤول موفاز، ستمنع مبادرة سياسية اسرائيلية (أعفينا الفلسطينيين اعفاء دائما من تقديم خطط) الارهاب. من الحقائق ان فيضان الارهاب الاطول والاقصى الذي اصاب اسرائيل نبع من عدم وجود مبادرة (حتى اتفاق) اوسلو. كذلك نبع ارهاب الصواريخ على النقب الغربي من عدم وجود مبادرة (وتطبيق خطة) الانفصال. ولما كان اليوم لا توجد خطة، ويسود الجنوب هدوء نسبي، فمن الواجب العودة الى المبادرة. ان خطة اخرى فقط ستخلص مواطني اسرائيل من الهدوء غير المعروف، وغير الطبيعي الذي يواجهونه منذ "الرصاص المصبوب".
    ان خطة موفاز هي جماع افكار ممضوغة، اكثرها غير قابل للتحقيق او غير ذي موضوع، رمى بها أناس مختلقون في فضاء النقاش السياسي في السنين الاخيرة. ان السبب في انه ينبغي النظر الى "الفكر" السياسي لرئيس منظمة الساسة المتحدثين بالحقيقة يكمن في الرد الايجابي، وبعضه حماسي، الذي تقبلت به مبادرته.
    لانهم في اسرائيل فقط يستطيع رئيس هيئة اركان فشل اخلاقيا وعملياتيا، في حرب ارهاب طويلة ووزير دفاع عاجز (تنبأ بأن الانفصال سينهي صواريخ القسام، وواجه بعد ذلك بنجاح جد مذهل آلاف صواريخ الهدوء والسكينة التي اطلقت على سكان النقب) ان يتقبل بجدية لا كانتهازي سياسي. وفي اسرائيل فقط يستطيع سياسي خدع حزبه وناخبيه ("الليكود هو البيت") الوصول قريبا من قيادة حزب مركزي آخر وأن يطالب بتاج رئيس الحكومة ("كرئيس حكومة سيكون لي الحق في تحقيق الخطة).
    ان اولئك الذين يحملون رؤيا موفاز النبوئية (ممن تبنوا في تناسخات سابقة رؤيا متنبئين كبار كاريئيل شارون وايهود اولمرت وايهود باراك واخرين) يقولون للجمهور، ان خبراء مشاهير قوو عنده الدافع الى الخروج، على نحو عاجل بـ "خطة سياسية"، وان اوراق العمل التي اشتقت منها خطته أعدت في معاهد بحث. يثيرنا ان نعلم من هم هؤلاء المخططون. لان المخططين الذين يستحقون هذا الاسم كانوا يبرهنون بالدلائل والمعطيات لمن يطالب برئاسة الحكومة على ان المخربين المنتحرين وصواريخ القسام قد انفجرت بيننا على اثر "خطط سياسية" لا بسبب عدم وجودها.
    لا يكاد يوجد تفصيل مبدئي في المبادرة الجديدة لموفاز لم يبحث في الماضي مع الفلسطينيين ورفض رفضا باتا. كان بحث حقيقي يشير الى ذلك. وكان بحث كهذا ايضا يجد ان الفلسطينيين قد ازدادوا قسوة ردا على كل واحدة من "الخطط" التي ابتدعت في اسرائيل (والمبدأ الذي يوجهها دائما هو تنازلات اسرائيل). بدل ان ترى برهانا على رغبة اسرائيل الصادقة في السلام رأوها ثمرة ضعف .
    ردوا عليها اكثر من مرة بفيضان ارهاب فتاك. لانه لماذا يستجيبون لها، وهم يعلمون ان الرفض اذا كان مصحوبا بالعنف فانه سيلد على التحقيق التنازلات الاتية، وفي ضمنها مفارقة منح الفلسطينيين اراضي داخل الخط الاخضر؟
    بحسب استقبال "خطته"، من لم يرد شاؤول موفاز رئيسا لكديما قد يقبله في المستقبل رئيسا للحكومة. ستكون اسرائيل، لا امريكا، آنذاك ارض الامكانات غير المحدودة. وستكون كذلك بيقين لساسة بلا فقار. لانه ازاء المطالب المتشددة التي يطلبها الجمهور من زعمائه – الاستقامة والرؤيا والتمسك بالهدف، والقدرة على القيادة والفهم الاستراتيجي – لماذا لا يكون موفاز حقا؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 12 نوفمبر 2009, 3:06 pm

    نحن نريده في البيت.. يديعوت


    بقلم: ارييلا رينغل هوفمان

    "نحن، الذين نعرف شيئا ما عن الثكل، وجدنا من الصواب ان نطلب تحرير مخططي العمليات من أجل انقاذ جلعاد شليت"، كتبت أمس لرئيس الوزراء بضع امهات ثكلوات، بينهن رونا رامون، "نحن نريده في البيت"، كتبن، و "نريده الان".



    الرسالة، كما هو متوقع، اثارت الكثير جدا من الصدى، اطلقت العنان لسلسلة لا تنتهي من المعقبين، في ظل التطرق، وكيف لا، لانضمام رونا رامون الى الكفاح. الى جانب أولئك الذين شدوا على يدها، كان هناك من احتجوا على ذلك. "سبق ان كنا في هذا الفيلم"، كتب هناك، "بسبب الامهام هربنا من لبنان"، كتب آخر، وأحد ما ايضا أجرى حسابا لعدد المخربين الذين تحرروا، وكم منهم عاد الى الاعمال العدائية، كم اسرائيليا سيقتلون في اعقاب ذلك. "ليس من حق اولئك الامهات ان يكتبن لرئيس الوزراء"، "بل امهات القتلى المتوقعين"، وكأن احدا ما يمكنه على الاطلاق أن يعرف من هن، وفتح المجال لبحث محتم في مسألة من يحق له أن يعرب عن رأيه في هذا الشأن.



    غير أن هذه المسألة، مهما كانت مشوقة، لم تعد منذ زمن بعيد ذات صلة، تماما مثل المسألة، القاطعة والحادة لدى قسم من المتباحثين: هل لصوت رونا رامون وزن أكبر.



    هذه المسألة، مهما كانت مفهومة في الظروف القائمة، تجر البحث الى مواقع لا داعي لها. فقد سبق لنا ان كنا هناك، وعدنا من هناك – تعبين ومستنزفين – دون ان ننجح في أن نشخص الصوت الوحيد المقرر، الصوت الوحيد الكامل، النظيف، الذي يمكن الاعتماد عليه.



    بعد 1.200 يوما ونيف من الكفاح لاعادة جلعاد شليت، بتنا نعرف بان كل صوت هو صوت مشروع، ولكل صوت وزن متساوٍ. وان ليس لنا سبيل للاحصاء او الوزن او الاختيار لاي من هذه الاصوات بانه الصوت المتزن، وما هو الصوت النوعي ومتى يصبح هذا الصوت او غيره ذا مغزى.



    ما لدينا هو أمهات ثكلوات تعرفن شيئا او شبه شيء عن الموت، أمهات قتل ابناءهن في عمليات فظيعة منفذوها تظهر اسماؤهم في قائمة السجناء الذي تطالب حماس بتحريرهم، ومواطنين، قائمة طويلة جدا من المواطنين، كل واحد منهم من شأنه أن يكون ضحية مستقبلية لارهاب لا ينتهي. وعليه، فان البحث في شرعية كاتبي الرسائل، المتظاهرين، المؤيدين والمعارضين هو بحث عقيم لا يسير الى أي مكان، وحتى اذا واصل الخطاب الاسرائيلي وخلق كل الوقت ضجيجا حول الموضوع.



    وعليه، فان الجواب على السؤال هل رونا رامون كان ينبغي لها ان تعطي صوتها لهذا الكفاح هو: نعم، اذا كانت تؤمن بان هذا ما ينبغي أن يحصل.



    لقضية شليت، مثل المعاضل الامنية الاخرى التي تميز حاضر حياتنا في العقود الاخيرة، لا يوجد حل مسجل، ولا يوجد نموذج يمكن التمسك به. الظروف، من شبه اليقين لن تتغير، والزمن لن يجد حلا من حيث العدم، واصحاب القرار عليهم أن يقدموا الجواب. وجه جلعاد شليت الشاحب، يداه الهزيلتان، التشويه الذي نال فجأة وجهه في شبه ابتسامة، الصوت المكبوت الذي قرأ فيه النص الذي أملي عليه، لا يمكن محوه من الوعي العام، وهذا لن ينتهي الى أن يعود

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 12 نوفمبر 2009, 3:09 pm

    المعضلة الاستعمارية.. معاريف


    بقلم: نداف ايل

    يتم التمرد دائما في هامش الامبراطورية. ان افغانستان هي هامش الامبراطورية الامريكية – ويبدو انها اشد الامبراطوريات استنارة وتعددا مما عرف العالم، لكنها ما تزال امبراطورية. لقد انشأت لنفسها دولة مرعية صغيرة هناك، كما كانت تفعل روما لنفترض. وهي مضطرة مثل روما الى مواجهة التمرد في الاقاليم المتطرفة – يسمى المتمردون هناك احيانا برابرة – وفي حالة افغانستان هم طالبان.



    ان احتلال افغانستان – توسيع السيطرة الامريكية – نتيجة مباشرة للمشكلة الامنية التي نشأت على أثر هذا التهديد البربري الحديث. خرج الرومان في حملاتهم الانتقامية على القبائل الجيرمانية كروتين استعماري؛ واضطروا الى التوسع والى حماية الحدود التي أقرها اوغسطس بعد ذلك لصد غزوات مدن الامبراطورية. كذلك كانت دعوى جورج بوش العليا للسيطرة على العراق وافغانستان دعوى امبراطوريات كلاسيكية: نحن نحارب هناك كي لا نضطر الى ان نحارب هنا. توجد بطبيعة الامر فروق عظيمة بين روما والولايات المتحدة، لكن احد الفروق المهمة هو ان امريكا لا تتبنى دورها الاستعماري. ومن المحقق انها لا تفعل في الايام التي تلت جورج بوش. "نحن امبراطورية حرية"، قال توماس جيفرسون، واكثر الامريكيين يشعرون بالاهانة عندما يذكر لفظ الامبراطورية.



    كانت اخر امبراطورية هزيمة في افغانستان هي الاتحاد السوفياتي وقبلها كان البريطانيون. كانت بريطانيا اوسع امبراطورية عرفها العالم، وقد سارعت الاصولية الاسلامية في القرن التاسع عشر. كانت الصومال اقليما هامشيا من الامبراطورية، ومنطقة مهمة جدا في الطريق الى المحيط الهندي. قبل نحو من مائة سنة من ولادة أسامة بن لادن، قاد الملا محمد عبدالله حسان هناك تمردا قاسيا، لم يسبق له مثيل على البريطانيين. لقد سموه "الملا المجنون"، واصبح اسمه ذا سمعة سيئة في العالم كله. وهو يعد الى اليوم بطلا في نظر مسلمين متطرفين ويقتبس من كلامه بحب في مواقع انترنت القاعدة. الحديث خاصة عن قصيدة نظمها الملا، يحاول فيها ان يصف ما يجب على ضابط بريطاني ذبحته قواته ان يقول لملائكة الجحيم. "قل لهم لقد لفونا بالغضب/ واعلمهم كيف مزقتك سيوفهم بقسوة" بعد ذلك تتابع القصيدة وصف كيف استجدى الضابط الرحمة وكيف جمدت عيناه رعبا، وكيف أكلت الضباع لحمه، وكيف انتاشت الغربان شرايينه وغير ذلك. استمر تمرد الملا المجنون عقدين. مات بالانفلونزا في سنة 1920. ولم يمت معه نضال الغربي النصراني المحتل ولا القسوة ايضا.



    رئيس الولايات المتحدة الان في لحظات حسم للاستراتيجية الامريكية في افغانستان. الحديث شكليا عن قوات حلف شمال الاطلسي، لكن الامريكيين والبريطانيين فعليا مستعدون للقتال كي لا يخسروا المعركة في القاعدة الام للقاعدة. معضلة اوباما هي معضلة استعمارية تقليدية: اذا ارسل جنودا اخرين وبنى نظام احتلال كبيرا غير مهندم، فانه سيعرض نفسه لهجمات اخرى، وقد يتعقد الوضع ليصبح سيناريو فيتنام. يجب على اوباما خلافا لقياصرة روما ان يفوز في الانتخابات المقبلة. اذا بدأ سياسة لطيفة للابتعاد عن سلطة الرعاية الموالية للغرب، فان افغانستان تستطيع ان تضيع لطالبان التي ستستعملها مرة اخرى قاعدة لنضال الامبراطورية الكريهة. هذه حيرة صعبة، لكنه يدوي في داخلها الفرق الكبير بين الامبراطورية الغربية – الامريكية وبين الامبراطوريات التي سبقت وهو الاستعداد والقدرة على دفع الثمن الدموي. يستغرق هذا احيانا عشرين سنة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 12\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 12 نوفمبر 2009, 3:10 pm

    نتائج اللقاء: اسرائيل ستساعد ابا مازن


    بقلم: زلمان شوفال

    تبين متأخرا ان اللقاء بين نتنياهو واوباما كان مهما ذا شأن، وكما وصفه رئيس الفريق في البيت الابيض رام عمانوئيل "ايجابيا جدا".



    لا يعني هذا انه لم توجد اختلافات في الرأي وان كل شيء تم فوق مياه هادئة. على نحو لا يقل عن عدم ا لاتفاق، يوجد فروق واضحة بين تصور الطرفين: فادارة اوباما، ولا سيما الرئيس نفسه، يعتقدون انهم يستطيعون ان يغيروا نظام العالم من الاساس، وان مشكلات الأمس لم تعد ذات موضوع في القرن الواحد والعشرين، وانه قد انقضى عصر "توازن القوى" في السياسة الدولية، وانه يمكن حل جميع النزاعات الدولية، في ضمنها ما في الشرق الاوسط، بالقدرة الخطابية ووسائل الاعلام المفتوحة الصريحة، وان الامم المتحدة تستطيع ان تكون أداة رئيسة لضمان السلام في العالم.



    برغم ان الواقع في افغانستان، والعراق وايران وكوريا الشمالية وروسيا – بل اوروبا – يصفع واشنطن اوباما كل يوم تقريبا فانها ما زالت لم تقنط. ويؤمن الامريكيون ايضا على نحو تقليدي بأن لكل مشكلة حلا – وهو شيء كما تعلمون غير مبرهن عليه بالضرورة في اجزاء واسعة من العالم.



    نتنياهو، في مقابلة ذلك، هو شخص بارز من اشخاص "السياسة الواقعية" الكيسنجيرية. فهو يعتقد ان الدوافع الاساسية للشعوب المختلفة والثقافات المختلفة لا تتغير ومن المحقق انها لا تتغير سريعا. وهو يعتقد ان نظم حكم مثل ايران وكوريا الشمالية، او نظما تقوم على ثقافة الاسلام المتطرف، لا تبحث عن مصالحات وترى محاولات المشاركة ضعفا.



    فيما يتصل بالنزاع في الشرق الاوسط، واضح ان سياسة الادارة قد فشلت. كتب المحلل السياسي في صحيفة "واشنطن بوست"، غيلان كاسلر يقول "بعد تسعة اشهر... فشلت جهود الادارة، جزئيا على الاقل، بسبب اخطائها هي نفسها". اعظم الاخطاء في رأي كثير من المحللين كان الطلب الذي لا محيص عنه تقريبا من اسرائيل ان تقف كل نشاط بناء وراء "الخط الاخضر" (وهو طلب عرفه توماس فريدمان انه "غبي"). ان الادارة باتخاذها هذه الخطوة قد قوضت ثقة الجمهور الاسرائيلي بالتزامات الولايات المتحدة الماضية وخسرت من قدرتها على اقناع اسرائيل بأن تخطو خطوات ما في المستقبل.



    كان رام عمانوئيل لا غيره قد اكد في خطبته امام الجماعات اليهودية انه "لا يحل ان يصرف موضوع المستوطنات الانتباه عن السعي الى السلام" (وقد صدق ايضا ان الولايات المتحدة تقبل موقف اسرائيل القائل بأن التفاوض يجب ان يكون بلا شروط سابقة خلافا لموقف الفلسطينيين).



    تبنى الفلسطينيون بحماسة التوجه الامريكي الابتدائي الصارم وتخندقوا في مواقع متطرفة غير مهادنة. لكنه عندما تبين ان واشنطن والقدس بذلتا جهودا، يبدو انها ناجحة، لوجدان حل براغماتي للخلاف في قضية المستوطنات، بقي الفلسطينيون – والمعذرة على التعبير – وسراويلهم الى اسفل.



    خصص مكان مركزي في محادثة اوباما – نتنياهو ولا سيما تلك التي تمت وهما خاليان (وان يكن المكان المركزي في المحادثة قد خصص لايران) للورطة الفلسطينية، وهي ورطة ازدادت حدة بسبب شؤون سياسية داخلية.



    تعتقد الادارة الامريكية ان ابا مازن ما يزال الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن التوصل معه الى سلام، ولهذا يجب على اسرائيل ان تشارك مشاركة فعالة سخية في جهود انزاله عن الشجرة، وفي ضمنها شجرة الاستقالة. برغم انه ينبغي افتراض ان لاسرائيل توجه اكثر تنبها يتصل بقدرة أبي مازن ومطامحه الحقيقية، تم الاتفاق على ان تبذل اسرائيل اقصى جهدها لمساعدة الادارة في هذا السياق. مع ذلك يبدو ان واشنطن في هذه المرحلة على الاقل قد احجمت عن تجديد جهود دفع مسيرة سياسية شاملة عاجلة في غضون زمن قصير. سيجري التوكيد منذ الان لخطوات صغيرة محدودة في مستويات منخفضة نسبيا. خطوات تفضي بعد ذلك الى تفاوض شامل في المستويات العليا.



    ليست احتمالات نجاح التوجه الجديد مضمونة، ولو بسبب ما يحدث في الشارع الفلسطيني عامة وفي الازقة السياسية خاصة. لكنه استعرضت في المحادثة الموضوعات التي سيعبر فيها عن التعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل في القضية الفلسطينية. لم تسو جميع الخلافات ولا ازيلت جميع العقبات بالزيارة، لكن جو الازمة الموهوم حل محله جو جديد من التعاون.



    ان امريكا ليست لا تستطيع فقط "فصل نفسها" عن النزاع في الشرق الاوسط، كما اقترح توماس فريدمان في شبه هزل، بل لا يستطيع النزاع ان يفصل نفسه عن امريكا. في هذا الواقع اسهم اللقاء في توثيق الصلة والتفاهم بين اسرائيل وحليفتها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 3:24 am