أكد موزعون محليون اشتداد أزمة غاز الطهي في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، عقب تطبيق سلطات الاحتلال قرار نقل ضخ الوقود للقطاع من معبر "ناحل عوز" إلى كرم أبو سالم.
ووفقاً لمصادر متعددة، فإن مخزون الغاز في المحطات نفذ منذ مدة، ما أجبر الأخيرة على إغلاق أبوابها أمام المواطنين.
وأشار الموزعون إلى أن الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، خاصة أن كميات الغاز التي تصل القطاع لا تفي بحاجة المواطنين.
ويقول الموزع المحلي أيمن فوزي، إن مخازنه مليئة بمئات الاسطوانات الفارغة، وقد عجز عن تعبئتها نظراً لقلة كميات الغاز التي تصل الى محطات التوزيع.
وأعرب فوزي عن خشيته من تفاقم الأزمة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، في حال واصلت سلطات الاحتلال تقليص إمدادات الغاز.
وأكد مواطنون شعورهم بأزمة الغاز الحالية، خاصة مع عجز المئات منهم عن تعبئة اسطوانات غاز نفد محتواها.
المواطن محمد عاشور الذي كان يقف بالقرب من موقف السيارات وأمامه اسطوانة غاز فارغة بانتظار سيارة أجرة تقله إلى محطة التعبئة، أشار إلى أنه يمتلك اسطوانتين من الغاز فقط، إحداهما فرغت والأخرى على وشك النفاد.
وأضاف عاشور إن خوفه من نفاد ما تبقى لديه من غاز جعله يتخذ إجراءات خاصة، موضحاً أن أفراد أسرته يستخدمون جهاز "ميكروويف" لصنع الشاي والقهوة وتسخين الطعام وإعداد بعض الوجبات السريعة، للاستعاضة عن موقد الغاز.
أما المواطن محمد يوسف من سكان مخيم رفح، فقد أكد أن منزله خال منذ أكثر من أسبوع من غاز الطهي، وأنه اضطر لشراء اسطوانة مهربة عبر الأنفاق بانتظار تعبئة اسطواناته الموجودة لدى الموزع.
وأعرب يوسف عن خشيته من حدوث أزمة غاز طهي على غرار تلك التي حدثت أواخر العام الماضي، ما قد يجبره على استخدام "بابور الكاز" مجدداً.
وقال المواطن محمود طه وهو في الطريق إلى السوق حاملا "بابور كاز" إن شح الغاز أجبره على إعادة استخدام "البابور" مجدداً.
وكان مصدر مطلع على أداء وحركة المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة أكد أن الجانب الإسرائيلي بدأ مؤخرا بتقليص العمل على معبر الشجاعية "ناحل عوز" تدريجيا وبدأ بزيادة كميات الوقود التي تضخ من خلال معبر كرم أبو سالم، وأوضح أن ذلك تسبب في حدوث أزمة غاز طهي نظراً لقدرة معبر كرم أبو سالم المحدودة على نقل الوقود.
وقد أكد رئيس شركات أصحاب البترول والغاز في قطاع غزة محمود الشوا في تصريحات نشرتها بعض وسائل الإعلام، أمس، أن محطات تعبئة الغاز فارغة ومغلقة لعدم توفر الغاز منذ قرابة 25 يوماً.
وأشار الشوا إلى أن المشكلة بدأت بعد تطبيق قرار نقل معبر "ناحل عوز" إلى معبر كرم أبو سالم، وأوضح أن البنية التحية في كرم أبو سالم لا تلبي احتياجات القطاع من الغاز، منوهاً إلى أن احتياجات القطاع في الشهر تبلغ 4500 طن غاز في الصيف، أما في فصل الشتاء فتزيد بحدود 1500 طن.
يذكر أن المواطنين في قطاع غزة عانوا أزمة غاز طهي خانقة نهاية العام الماضي، جراء تقليص إسرائيل كميات الغاز الواردة للقطاع، ما أجبرهم على استخدام "البابور"، وغيره من الوسائل البدائية للطهي.
ووفقاً لمصادر متعددة، فإن مخزون الغاز في المحطات نفذ منذ مدة، ما أجبر الأخيرة على إغلاق أبوابها أمام المواطنين.
وأشار الموزعون إلى أن الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، خاصة أن كميات الغاز التي تصل القطاع لا تفي بحاجة المواطنين.
ويقول الموزع المحلي أيمن فوزي، إن مخازنه مليئة بمئات الاسطوانات الفارغة، وقد عجز عن تعبئتها نظراً لقلة كميات الغاز التي تصل الى محطات التوزيع.
وأعرب فوزي عن خشيته من تفاقم الأزمة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، في حال واصلت سلطات الاحتلال تقليص إمدادات الغاز.
وأكد مواطنون شعورهم بأزمة الغاز الحالية، خاصة مع عجز المئات منهم عن تعبئة اسطوانات غاز نفد محتواها.
المواطن محمد عاشور الذي كان يقف بالقرب من موقف السيارات وأمامه اسطوانة غاز فارغة بانتظار سيارة أجرة تقله إلى محطة التعبئة، أشار إلى أنه يمتلك اسطوانتين من الغاز فقط، إحداهما فرغت والأخرى على وشك النفاد.
وأضاف عاشور إن خوفه من نفاد ما تبقى لديه من غاز جعله يتخذ إجراءات خاصة، موضحاً أن أفراد أسرته يستخدمون جهاز "ميكروويف" لصنع الشاي والقهوة وتسخين الطعام وإعداد بعض الوجبات السريعة، للاستعاضة عن موقد الغاز.
أما المواطن محمد يوسف من سكان مخيم رفح، فقد أكد أن منزله خال منذ أكثر من أسبوع من غاز الطهي، وأنه اضطر لشراء اسطوانة مهربة عبر الأنفاق بانتظار تعبئة اسطواناته الموجودة لدى الموزع.
وأعرب يوسف عن خشيته من حدوث أزمة غاز طهي على غرار تلك التي حدثت أواخر العام الماضي، ما قد يجبره على استخدام "بابور الكاز" مجدداً.
وقال المواطن محمود طه وهو في الطريق إلى السوق حاملا "بابور كاز" إن شح الغاز أجبره على إعادة استخدام "البابور" مجدداً.
وكان مصدر مطلع على أداء وحركة المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة أكد أن الجانب الإسرائيلي بدأ مؤخرا بتقليص العمل على معبر الشجاعية "ناحل عوز" تدريجيا وبدأ بزيادة كميات الوقود التي تضخ من خلال معبر كرم أبو سالم، وأوضح أن ذلك تسبب في حدوث أزمة غاز طهي نظراً لقدرة معبر كرم أبو سالم المحدودة على نقل الوقود.
وقد أكد رئيس شركات أصحاب البترول والغاز في قطاع غزة محمود الشوا في تصريحات نشرتها بعض وسائل الإعلام، أمس، أن محطات تعبئة الغاز فارغة ومغلقة لعدم توفر الغاز منذ قرابة 25 يوماً.
وأشار الشوا إلى أن المشكلة بدأت بعد تطبيق قرار نقل معبر "ناحل عوز" إلى معبر كرم أبو سالم، وأوضح أن البنية التحية في كرم أبو سالم لا تلبي احتياجات القطاع من الغاز، منوهاً إلى أن احتياجات القطاع في الشهر تبلغ 4500 طن غاز في الصيف، أما في فصل الشتاء فتزيد بحدود 1500 طن.
يذكر أن المواطنين في قطاع غزة عانوا أزمة غاز طهي خانقة نهاية العام الماضي، جراء تقليص إسرائيل كميات الغاز الواردة للقطاع، ما أجبرهم على استخدام "البابور"، وغيره من الوسائل البدائية للطهي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر