طرزت 150 امرأة فلسطينية ثوبا يبلغ طوله 6ر32 مترا وعرضه 18 مترا واستغرق العمل فيه أربعة أشهر. |
وقامت جمعية بيت الطفل الفلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية اليوم الاحد بعرض اكبر ثوب فلسطيني مطرز على امل ان يسجل الثوب في كتاب غينيس للارقام القياسية وبهدف الترويج لصناعة التطريز التقليدية الفلسطينية. وتعمل الكثير من النساء الفلسطينيات في منازلهن بالتطريز لتأمين دخل لعائلاتهن في ظل الاجراءات الاسرائيلية والبطالة المتفشية. لم تدفن فلسطين نفسها داخل قضيتها مع اسرائيل، بل تحاول جاهدة للتواصل مع العالم الخارجي من خلال قيام الفلسطينيون في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية لحياكة أكبر فستان مطرز في العالم من وجهة النظر الفلسطينية وفقا لما ورد بالمواقع الالكترونية. وقد تحولت الكثير من النساء إلى الصناعة التقليدية بعد أن تسببت الإجراءات الإسرائيلية المشددة بعد اندلاع الانتفاضة في تدهور اقتصاد المنطقة. وتراجع الاقتصاد الفلسطيني للسنة التاسعة على التوالي عام 2008، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1,2 في المئة لكل مواطن، وارتفعت معدلات البطالة بنسبة 32 في المئة وفقا لما جاء في تقرير للأمم المتحدة. وأرجع هذا التقرير سبب التدهور الاقتصادي في الضفة الغربية إلى إجراءات التي فرضها السلطات الإسرائيلية لتقييد حركة الأشخاص والسلع، وتآكل قاعدة الانتاج الفلسطينية، ومصادرة أراض خصبة وفقدان مصادر طبيعية جراء الجدار الإسرائيلي العازل، وتوسع رقعة الاستيطان.وألقى الشاعر القاسم قصيدة مؤثرة عن القدس وسط تفاعل وتصفيق الجمهور، قبل ان يقوم رئيس الوزراء د. فياض وعدد من الضيوف بإزالة الستار عن اكبر ثوب في العالم، والذي يصل طوله إلى 32 مترا، واستهلك 1500 مترا من القماش، ودخل موسوعة غينيس أول أمس. |
3 مشترك
اكبر ثوب فلسطيني في العالم يدخل موسوعة غينيس
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 1
اكبر ثوب فلسطيني في العالم يدخل موسوعة غينيس
محمد الاسود- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 281
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
- مساهمة رقم 2
رد: اكبر ثوب فلسطيني في العالم يدخل موسوعة غينيس
دخل اكبر ثوب في العالم، وهو ثوب فلسطيني، الليلة، موسعة غينتس وذلك خلال مهرجان 'حلم من خيط' نظم بمدينة الخليل بالضفة الغربية برعاية بنك فلسطين.
وقام رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بإزالة الستار عن أكبر ثوب فلسطيني في العالم، والذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وشكر رئيس الوزراء في كلمته خلال الحفل القائمين والمتطوعين على انجاز هذه المبادرة الهامة، وقال: ' أشكر كل المتطوعين لانجاز هذه المبادرة الهامة، وأشكرهم على رياديتهم، والتي تنسجم مع مدينة الخليل ذات السحر الخاص، وتجمع بشكل فريد بين الأصالة والعراقة، والحداثة، والريادية، من جهة، والرغبة الحقيقية في التطوير من جهة أخرى'.
وأضاف 'ما أنجزته الخليل اليوم هو انجاز هام في المجال الثقافي، فالبعد الثقافي لقضيتنا في غاية الأهمية، وخاصة في المراحل الأولى بعد النكبة والتشرد، وما كان من شأنه ما يستهدف الهوية طمساً وتهميشاً، ومن هنا تكمن أهمية البعد الثقافي لهذه القضية'.
وأشار فياض إلى أن هذا الثوب له مكانة خاصة، وجادة لصون التراث، والمحافظة عليه، والربط بشكل وثيق بين الماضي الذي نعتز به، وبين الحاضر الذي نعيشه، وبين المستقبل الزاهر الذي نتطلع إليه، وقال: 'في كل ما شاهدناه في مدينة الخليل ما يبعث على الأمل، وأن فجر الحرية سيبزغ في فلسطين، من البلدة القديمة في الخليل، ومن البلدة القديمة في نابلس، مروراً في كافة قرى ومدن ومخيمات وبلدات فلسطين وقطاع غزة، ومروراً في البلدة القديمة في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة'.
وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا الفلسطيني، والقائمين على انجاز هذا الثوب.
وقد حضر حفل عرض أكبر ثوب فلسطيني في العالم الذي اقيم على إستاد الحسين بالمدينة،الى جانب رئيس الوزراء، وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ووزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، ومحافظ الخليل د.حسين الأعرج، ومحافظ نابلس د.جمال محيسن، ورئيس لجنة اعمار الخليل د.علي القواسمي، وانتصار الوزير 'ام جهاد' رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيس بلدية الخليل خالد عسيلي، وهاشم الشوا رئيس مجلس ادارة بنك فلسطين المحدود، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد واسع من الشخصيات الوطنية والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، وممثلي المؤسسات الأهلية.
واستهل الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها مدير نادي بيت الطفل الفلسطيني حلمي القواسمي أشار فيها إلى أن التراث الفلسطيني يتعرض لمحاولات طمس إسرائيلية.
وألقى المحافظ د.حسين الأعرج كلمة وصف فيها هذا اليوم باليوم التاريخي لمحافظة الخليل بدخولها موسوعة غينيس بهذا الثوب التقليدي، الذي يعبر عن ثقة الشعب الراسخة بانه ستكون له دولة وسيادة على أرضه المحررة.
وقال: ' ان شعبنا دخل التاريخ منذ آلاف السنين على هذه الأرض المقدسة، ولن يستطيع احد اقتلاع جذوره، ولا فصله، عن ثقافته وعن تاريخه وعن ارضه، ولا عن ثقافته، او تراثه..'.
وأهدى د.الأعرج هذا الانجاز لروح الشهيد والقائد الوطني ياسر عرفات في الذكرى الخامسة لرحيله.
وألقى رئيس بلدية الخليل خالد عسيلي كلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بإطلاق اكبر ثقوب فلسطيني في العالم، يبروز للعالم الوجه والعمق الحضاري والتاريخي الفلسطيني، ويبرهن على عراقة مجتمعنا وموروثه الثقافي والحضاري الممتدة إلى سنين بعيدة، ومشددا على أن الثوب هو رمز المرأة الفلسطينية التي ناضلت وضحت وقدمت الغالي والنفيس من اجل تحرير الوطن.
وقال إن الاحتفال بانجاز اكبر ثوب في العالم، يتزامن مع الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد والرمز ياسر عرفات، رمز الهوية والقضية والنضال..
كما أعلن دعمه لخطة رئيس الوزراء سلام فياض لبناء الدولة الفلسطينية، وأشاد بدعمه للمشروعات التطويرية في الخليل، لافتا إلى اهتمام البلدية وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعمها للمبادرات الطموحة، كالتي أطلقها نادي بيت الطفل الفلسطيني.
ودعا العسيلي الى الوحدة واللحمة الوطنية والقبول بالورقة المصرية للمصالحة الوطنية.
وألقى الشاعر الكبير سميح القاسم، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالمشاركين في المهرجان، قائلا: 'نحن شعب ليس لديه ملوك وأمراء.. لذا فإنني أرحب بصاحبات وأصحاب الجلالة أبناء وبنات الخليل'.
وأضاف: 'منعونا من الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية، وسنحتفل بالخليل اليوم، عاصمة الثقافة الفلسطينية بهذا الثوب الجميل، اطول ثوب فلسطيني بالعالم'.
وألقى الشاعر القاسم قصيدة مؤثرة عن القدس وسط تفاعل وتصفيق الجمهور، قبل ان يقوم رئيس الوزراء د. فياض وعدد من الضيوف بإزالة الستار عن اكبر ثوب في العالم، والذي يصل طوله إلى 32 مترا، واستهلك 1500 مترا من القماش، ودخل موسوعة غينيس أول أمس.
وتخلل الحفل فقرات فنية متنوعة، تضمنت فقرة دبكة ورقص شعبي قدمتها فرقة أصايل للفنون الشعبية.
وقام رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بإزالة الستار عن أكبر ثوب فلسطيني في العالم، والذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وشكر رئيس الوزراء في كلمته خلال الحفل القائمين والمتطوعين على انجاز هذه المبادرة الهامة، وقال: ' أشكر كل المتطوعين لانجاز هذه المبادرة الهامة، وأشكرهم على رياديتهم، والتي تنسجم مع مدينة الخليل ذات السحر الخاص، وتجمع بشكل فريد بين الأصالة والعراقة، والحداثة، والريادية، من جهة، والرغبة الحقيقية في التطوير من جهة أخرى'.
وأضاف 'ما أنجزته الخليل اليوم هو انجاز هام في المجال الثقافي، فالبعد الثقافي لقضيتنا في غاية الأهمية، وخاصة في المراحل الأولى بعد النكبة والتشرد، وما كان من شأنه ما يستهدف الهوية طمساً وتهميشاً، ومن هنا تكمن أهمية البعد الثقافي لهذه القضية'.
وأشار فياض إلى أن هذا الثوب له مكانة خاصة، وجادة لصون التراث، والمحافظة عليه، والربط بشكل وثيق بين الماضي الذي نعتز به، وبين الحاضر الذي نعيشه، وبين المستقبل الزاهر الذي نتطلع إليه، وقال: 'في كل ما شاهدناه في مدينة الخليل ما يبعث على الأمل، وأن فجر الحرية سيبزغ في فلسطين، من البلدة القديمة في الخليل، ومن البلدة القديمة في نابلس، مروراً في كافة قرى ومدن ومخيمات وبلدات فلسطين وقطاع غزة، ومروراً في البلدة القديمة في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة'.
وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا الفلسطيني، والقائمين على انجاز هذا الثوب.
وقد حضر حفل عرض أكبر ثوب فلسطيني في العالم الذي اقيم على إستاد الحسين بالمدينة،الى جانب رئيس الوزراء، وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ووزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، ومحافظ الخليل د.حسين الأعرج، ومحافظ نابلس د.جمال محيسن، ورئيس لجنة اعمار الخليل د.علي القواسمي، وانتصار الوزير 'ام جهاد' رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيس بلدية الخليل خالد عسيلي، وهاشم الشوا رئيس مجلس ادارة بنك فلسطين المحدود، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد واسع من الشخصيات الوطنية والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، وممثلي المؤسسات الأهلية.
واستهل الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها مدير نادي بيت الطفل الفلسطيني حلمي القواسمي أشار فيها إلى أن التراث الفلسطيني يتعرض لمحاولات طمس إسرائيلية.
وألقى المحافظ د.حسين الأعرج كلمة وصف فيها هذا اليوم باليوم التاريخي لمحافظة الخليل بدخولها موسوعة غينيس بهذا الثوب التقليدي، الذي يعبر عن ثقة الشعب الراسخة بانه ستكون له دولة وسيادة على أرضه المحررة.
وقال: ' ان شعبنا دخل التاريخ منذ آلاف السنين على هذه الأرض المقدسة، ولن يستطيع احد اقتلاع جذوره، ولا فصله، عن ثقافته وعن تاريخه وعن ارضه، ولا عن ثقافته، او تراثه..'.
وأهدى د.الأعرج هذا الانجاز لروح الشهيد والقائد الوطني ياسر عرفات في الذكرى الخامسة لرحيله.
وألقى رئيس بلدية الخليل خالد عسيلي كلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بإطلاق اكبر ثقوب فلسطيني في العالم، يبروز للعالم الوجه والعمق الحضاري والتاريخي الفلسطيني، ويبرهن على عراقة مجتمعنا وموروثه الثقافي والحضاري الممتدة إلى سنين بعيدة، ومشددا على أن الثوب هو رمز المرأة الفلسطينية التي ناضلت وضحت وقدمت الغالي والنفيس من اجل تحرير الوطن.
وقال إن الاحتفال بانجاز اكبر ثوب في العالم، يتزامن مع الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد والرمز ياسر عرفات، رمز الهوية والقضية والنضال..
كما أعلن دعمه لخطة رئيس الوزراء سلام فياض لبناء الدولة الفلسطينية، وأشاد بدعمه للمشروعات التطويرية في الخليل، لافتا إلى اهتمام البلدية وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعمها للمبادرات الطموحة، كالتي أطلقها نادي بيت الطفل الفلسطيني.
ودعا العسيلي الى الوحدة واللحمة الوطنية والقبول بالورقة المصرية للمصالحة الوطنية.
وألقى الشاعر الكبير سميح القاسم، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالمشاركين في المهرجان، قائلا: 'نحن شعب ليس لديه ملوك وأمراء.. لذا فإنني أرحب بصاحبات وأصحاب الجلالة أبناء وبنات الخليل'.
وأضاف: 'منعونا من الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية، وسنحتفل بالخليل اليوم، عاصمة الثقافة الفلسطينية بهذا الثوب الجميل، اطول ثوب فلسطيني بالعالم'.
وألقى الشاعر القاسم قصيدة مؤثرة عن القدس وسط تفاعل وتصفيق الجمهور، قبل ان يقوم رئيس الوزراء د. فياض وعدد من الضيوف بإزالة الستار عن اكبر ثوب في العالم، والذي يصل طوله إلى 32 مترا، واستهلك 1500 مترا من القماش، ودخل موسوعة غينيس أول أمس.
وتخلل الحفل فقرات فنية متنوعة، تضمنت فقرة دبكة ورقص شعبي قدمتها فرقة أصايل للفنون الشعبية.
عاشقة وطن- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1077
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
- مساهمة رقم 3
رد: اكبر ثوب فلسطيني في العالم يدخل موسوعة غينيس
مع دخول أكبر ثوب في العالم، وهو الثوب الفلسطيني، في 12-11-2009 موسوعة غينيس خلال مهرجان 'حلم من خيوط' الذي نظم بمدينة الخليل بالضفة الغربية، تنجز الخليل انجازا هاما في مجال الثقافة إلى جانب انجازاتها في مجال التجارة والاقتصاد.
ونال هذا الانجاز اهتمام المسؤولين على كافة الأصعدة، ورافق المشروع من بدايته اهتمام الإعلام المحلي والعالمي، كونه يحمل تراثا حضاريا ورسالة تدعو إلى صون التراث والهوية والمحافظة عليه، ويدعو للتمسك بالماضي الذي نعتز به، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نتطلع إليه.
وكان لـ'وفا' لقاء خاص مع الذين عملوا وراء الكواليس، وكان لهم الأثر الأكبر في نجاح العمل واكتمال العرس الفلسطيني بعرض الثوب ودخوله موسوعة غينيس.
وأوضح مصمم الأزياء فراس دودين، الذي درس تصميم الأزياء في ايطاليا، أن فكرة المشروع قدمها مجموعة من الشباب والصبايا في نادي بيت الطفل الفلسطيني، وجاءت الفكرة بهدف تعريف العالم بجماليات وعراقة الثوب الفلسطيني، وللتأكيد للعالم بمدى أهمية التراث الفلسطيني الأصيل، وبمدى تمسكنا بهويتنا وتراثنا، وتعريف العالم بهذا التراث وحفظه من الضياع والسرقة.
وبين أن فكرة عرض الثوب في موسوعة غنتس للأرقام القياسية جاءت بمبادرة 'حلم من خيوط'، مشيرا إلى أن الإطلاع على الفكرة والرد عليها من موسوعة غنتس بالتواصل مع النادي استغرق ثلاثة أسابيع.
وتم تقسيم العمل على مجموعة من نساء قرى محافظة الخليل، وكان نصيب بلدة حلحول 45 متر مربع، وبلدة إذنا 90 متر مربع، وكان قياس الرسم 1/25.
وأوضح دودين الأجزاء الرئيسية للثوب الفلسطيني والمكون من منطقة الصدر 'القبة'، 'لعروق' الخطوط، 'والبنيقة' الجوانب، و'البدن' الجزء الأمامي.
وبين أن أعمال التصميم مأخوذة من الزخارف الفلسطينية القديمة، مثل النجمة الثمانية الكنعانية، خيمة الباشا، زهرة البرتقال من غزة، السبلة، وهذه الزخارف تخص جميع المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى الرموز الفلسطينية التي تم تطريزها في الثوب المتمثلة بالعلم الفلسطيني، شجرة الزيتون، شعار القدس عاصمة الثقافة العربية، وكلمة فلسطين. مبديا رضاه التام على هذه الاختيارات.
وأشار دودين إلى الصعوبات التي واجهت المشروع والمتمثلة في صعوبة التمويل، وصعوبة في العمل نفسه إذ يحتاج إلى مكان واسع، بالإضافة إلى مدى استيعاب الناس للفكرة واقتناعهم بها.
وعتب على مستوى مشاركة المؤسسات والمراكز الحكومية والخاصة، وكانت نسبة مشاركة شركات الخليل بمبلغ 4 ألاف دولار، بينما شارك بنك فلسطين المحدود بمبلغ 15 ألف دولار.
وأضاف: في الوقت الذي كنت آمل من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، مساهمة في هذا العمل وخاصة في ظل الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وبهذا اقتصر انجاز الثوب على أهل الخليل ماديا ومعنويا.
وتبلغ تكلفة الثوب حوالي 40 ألف دولار، بما فيها من المواد والأقمشة والأجور حيث ذهبت نصف التكلفة للأجور، مبينا أن العمل احتاج إلى 1500 متر مربع من الجورجيت الأسود، و60 مترا من الاوتامين، و180 مترا من ماركة التطريز، في حين استمرت عملية الحياكة شهرين، واستغرق عمل الثوب بشكل كلي حوالي ثلاثة اشهر، عملت في تطريزه 140 امرأة من محافظة الخليل، بإشراف زينات طميزي.
حول الألوان المستخدمة في الثوب الفلسطيني، أشار دودين إلى انه ادخل جميع ألوان الطيف الفلسطيني، فاللون لاحمر الأرجواني الأصلي الذي عرف لدى الكنعانيين قبل حوالي خمسة ألاف سنة والمأخوذ من دم حيوان اسمه 'رمكس'، واللون الأخضر المصبوغ بقشرة الجوز، واللون الأزرق المستخرج من شجرة النيلة التي تزرع في مدينة أريحا.
وأشار دودين إلى أن الهدف الرئيسي في هذا العمل ليس الدخول غنتس، وإنما تعريف العالم بالتراث الفلسطيني، ويحمل رسالة إلى العالم، ويبين مدى جمالية الثوب الفلسطيني، ودعا المرأة الفلسطينية إلى الاعتزاز والفخر بهذا الثوب.
وقال إن عناصر الجمال في الثوب الفلسطيني أجمل من أي ثوب تقليدي تراثي في العالم.
ويعد مصمم الأزياء دودين من أصحاب فكرة تحديث الثوب الفلسطيني ليناسب العصر مع الحفاظ على القيم والثوابت الأصلية للتراث، والأخذ بالعناصر الجمالية من الثوب وإضافتها على كافة الملابس العصرية والإكسسوارات.
وثمن عمل المتطوعين من طلاب المدارس والجامعات، ورغبتهم في العمل على إحياء روح التراث الفلسطيني، مبينا أن الثوب عمل نوع من الحراك الثقافي في مدينة تتسم بالتجارة والصناعة.
وصرح دودين لـ'وفا' بأنه بصدد عرض الثوب على سور الأرمن في عيد الميلاد في مدينة بيت لحم، ووجهت له دعوة في الربيع إلى أوروبا (ألمانيا،ايطاليا،اسبانيا) وفي العديد من الدول العربية والغربية.
وحول اكتمال الحلم بهذا العرض قال دودين: أنا جدا راض بالحدث العظيم والحفل أسعدني لدرجة إنني بكيت فرحا لمشاهدة مدرج الحسين يعج بالعائلات وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية على ارفع المستويات.
وأشاد بدور الإعلام المحلي والعالمي في متابعة الحدث كما أشاد بجهود زينات طميزي، ونفين القيسي على عملهن المثابر.
من جانبها، أكدت رئيسة ملتقى نسوي اذنا زينات طميزي، أن مصمم الأزياء فراس دودين، طرح الفكرة عليها للمشاركة في التطريز، وشرح لها أهداف العمل، وحجمه، وأهمية الدقة في العمل، والوقت المحدد لانجازه، مشيرة إلى أن الفكرة راقت لها وحمستها كون العمل يحمل اسم فلسطين ويحيي تراثها الغالي.
وعملت الطميزي على التنسيق مع النساء العاملات في التطريز، والمشاركة في الأفكار والزخارف اللازمة للثوب.
وأكدت أنها في البداية لم تستوعب فكرة التطبيق وخاصة أن العمل كان عبارة عن قطع، وليست مثل العمل التقليدي للثوب لكبر حجمه، ولكن تابعت العمل مع النساء حيث بدأن العمل 'بالبدن' أو الجزء الأمامي من الثوب، وأشارت إلى مساهمتها في تطريز 121 قطعة من 'البنايق' الجوانب، و22 قطعة من النجمة الكنعانية في القبة.
وأشارت إلى الصعوبات التي مرت بها خلال انجاز الثوب، حيث كان الوقت عاملا ضاغطا، إلى جانب الحرص على انجاز عمل متقن جدا، وخالي من أي عيوب، وكان هنالك ضغط نفسي ومخاوف من عدم انجاز العمل في الوقت المخصص. وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز لمساهمتها في هذا العمل الفني والانجاز الثقافي، الذي مثل حلمها وحلم كل من عمل فيه.
وأشادت بجهود مصمم الأزياء دودين، 'الذي كان يقضي وقتا كبيرا في العمل المتواصل، وكان حريصا على متابعة كل قطعة في الثوب بنفسه، ويتفقد عمل الخياطات ويقدم كل يحتجن إليه من الخيوط والأقمشة والألوان وغيرها، وكان التزامه بالعمل يشجع الجميع على الالتزام بكل ما يطلبه منا في سبيل انجاز العمل بأحسن صورة، وكثيرا ما كنا نقوم بفك التطريز وعمل التصليحات المطلوبة، وهذا يحتاج إلى جهد إضافي وتركيز أكثر'.
كما أشادت بدور المتطوعين في بيت الطفل الفلسطيني والهيئة الإدارة، وكفاح الشريف، الذين كانوا يتابعوا العمل في لجانهم لجمع التمويل اللازم للمشروع.
أما شعورها يوم الاحتفال، فقالت إنها أصيبت بمغص شديد بسبب التوتر والقلق وكثرة التفكير في عرض الثوب، والمخاوف من يكون الجو ماطرا، وأن يحصل أي طارئ يعيق عرض الثوب.
وأكدت على رضاها بالنتائج وشعورها بالفرحة الغامرة التي تصفها بالعرس الفلسطيني، مؤكدة أن فرحتها لم تسعها الدنيا، واصفة فرحتها بهذا الانجاز تضاهي فرحتها بأولادها يوم خروجهم من السجن.
من جهة أخرى، عرفت منسقة الأنشطة والبرامج نيفين القيسي، ممثلة عن المجموعة الشبابية صاحبة فكرة مبادرة 'حلم من خيوط' المتمثلة بـ'بشار فراشات، وأية أبو عمر، وهيثم طهبوب، ونانا يغمور، ومصعب عبيدو، وبشار طميزي ومهند طهبوب.
وأشارت إلى أنهم عملوا على الإشراف على تنفيذ المبادرة وقيادة الخطوات الأساسية، والتواصل مع الجهات الداعمة والممولة لتجنيد الأموال اللازمة لعمل الثوب، عن طريق زيارات ميدانية، واتصال مباشر مع المساهمين بتنفيذ المبادرة، والاتصال والتواصل مع موسوعة غينس لمتابعة الإجراءات وتوقيع الاتفاقيات اللازمة، بالإضافة إلى التنسيق لترتيبات مهرجان عرض الثوب النهائي.
وأشارت إلى صعوبات حقيقية واجهت العمل الضخم الذي كان بحاجة لطاقم عمل كبير، وبالتالي كان ضغط العمل موجه نحو المجموعات الشبابية، وطاقم العمل، والهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني.
وأكدت أن تجنيد الأموال اللازمة لعمل الثوب، اخذ وقت وجهد كبير، بالإضافة إلى عدم تفهم بعض الجهات الرسمية والمجتمعية لأهمية هذا المشروع الوطني وعدم تقديم الدعم اللازم.
وعبرت عن شعورها بالفخر والمسؤولية، معتبرة دخول موسوعة غينيس دخول التاريخ، ووضع فلسطين على الخارطة الدولية هو بمثابة عمل وطني يعزز الهوية الوطنية ويحفظ التراث الفلسطيني، وعمل رائع كهذا بأيدي فلسطينية شبابية يعزز شعوري بالمسؤولية، وعي بأهمية العمل التطوعي، والعمل كفريق واحد للوصول إلى هدف واضح ومحدد. ومسؤولية للمواصلة والمضي قدما لخطوات ومبادرات شبابية مماثلة لا تقل أهمية عن مبادرة حلم من خيوط.
وقالت: إيماني العميق بالفكرة وبأهميتها شحنني بطاقة عالية جعلت من الثوب حلم، عملنا ليلا ونهارا لتحقيقه.
وحول توقعاتها لهذه النتائج وردة فعل الناس على العمل، قالت: كنت على يقين بأن الناس سيدركون أهمية المبادرة، وأهدافها السامية في لحظة ما، قد يكون صوت الشباب العالي لايمانهم العميق بفكرتهم، وإصرارهم على تحقيق الهدف هو ما أجبر كل من حولهم على الاعتراف بأهمية ما صنعوا.
وأضافت: كانت ردة فعل الناس جدا ايجابية ومتفاعلة، حضور الناس عائلات إلى استاد الحسين للمشاركة بهذا العرس الفلسطيني هو اكبر دليل على نجاحنا بالوصول إلى المجتمع... استطعنا أن نوجد حراكا ثقافيا مختلف الأبعاد في مدينة الخليل.
ووصفت القيسي تعابير البهجة والسرور والشعور بالفخر 'تعابير مشتركة تراها في جميع الوجوه التي حضرت لحظة رفع الستار عن هذا الثوب الفلسطيني، وهذا هو انجاز عظيم بأن تكون قادرا على تحقيق نجاحات جماعية تشرك فيها المجتمع المحلي بكافة عناصره، كان نجاحا للشباب، لكل من عمل على انجاز هذا الثوب، لنادي بيت الطفل الفلسطيني، لمركز مصادر التنمية الشبابية –رواد، لمحافظة الخليل، لأهالي الخليل، لوزارة الشباب والرياضة، لكل الداعمين والمشجعين، للوطن، ولكل من يحب فلسطين'.
ونال هذا الانجاز اهتمام المسؤولين على كافة الأصعدة، ورافق المشروع من بدايته اهتمام الإعلام المحلي والعالمي، كونه يحمل تراثا حضاريا ورسالة تدعو إلى صون التراث والهوية والمحافظة عليه، ويدعو للتمسك بالماضي الذي نعتز به، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نتطلع إليه.
وكان لـ'وفا' لقاء خاص مع الذين عملوا وراء الكواليس، وكان لهم الأثر الأكبر في نجاح العمل واكتمال العرس الفلسطيني بعرض الثوب ودخوله موسوعة غينيس.
وأوضح مصمم الأزياء فراس دودين، الذي درس تصميم الأزياء في ايطاليا، أن فكرة المشروع قدمها مجموعة من الشباب والصبايا في نادي بيت الطفل الفلسطيني، وجاءت الفكرة بهدف تعريف العالم بجماليات وعراقة الثوب الفلسطيني، وللتأكيد للعالم بمدى أهمية التراث الفلسطيني الأصيل، وبمدى تمسكنا بهويتنا وتراثنا، وتعريف العالم بهذا التراث وحفظه من الضياع والسرقة.
وبين أن فكرة عرض الثوب في موسوعة غنتس للأرقام القياسية جاءت بمبادرة 'حلم من خيوط'، مشيرا إلى أن الإطلاع على الفكرة والرد عليها من موسوعة غنتس بالتواصل مع النادي استغرق ثلاثة أسابيع.
وتم تقسيم العمل على مجموعة من نساء قرى محافظة الخليل، وكان نصيب بلدة حلحول 45 متر مربع، وبلدة إذنا 90 متر مربع، وكان قياس الرسم 1/25.
وأوضح دودين الأجزاء الرئيسية للثوب الفلسطيني والمكون من منطقة الصدر 'القبة'، 'لعروق' الخطوط، 'والبنيقة' الجوانب، و'البدن' الجزء الأمامي.
وبين أن أعمال التصميم مأخوذة من الزخارف الفلسطينية القديمة، مثل النجمة الثمانية الكنعانية، خيمة الباشا، زهرة البرتقال من غزة، السبلة، وهذه الزخارف تخص جميع المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى الرموز الفلسطينية التي تم تطريزها في الثوب المتمثلة بالعلم الفلسطيني، شجرة الزيتون، شعار القدس عاصمة الثقافة العربية، وكلمة فلسطين. مبديا رضاه التام على هذه الاختيارات.
وأشار دودين إلى الصعوبات التي واجهت المشروع والمتمثلة في صعوبة التمويل، وصعوبة في العمل نفسه إذ يحتاج إلى مكان واسع، بالإضافة إلى مدى استيعاب الناس للفكرة واقتناعهم بها.
وعتب على مستوى مشاركة المؤسسات والمراكز الحكومية والخاصة، وكانت نسبة مشاركة شركات الخليل بمبلغ 4 ألاف دولار، بينما شارك بنك فلسطين المحدود بمبلغ 15 ألف دولار.
وأضاف: في الوقت الذي كنت آمل من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، مساهمة في هذا العمل وخاصة في ظل الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وبهذا اقتصر انجاز الثوب على أهل الخليل ماديا ومعنويا.
وتبلغ تكلفة الثوب حوالي 40 ألف دولار، بما فيها من المواد والأقمشة والأجور حيث ذهبت نصف التكلفة للأجور، مبينا أن العمل احتاج إلى 1500 متر مربع من الجورجيت الأسود، و60 مترا من الاوتامين، و180 مترا من ماركة التطريز، في حين استمرت عملية الحياكة شهرين، واستغرق عمل الثوب بشكل كلي حوالي ثلاثة اشهر، عملت في تطريزه 140 امرأة من محافظة الخليل، بإشراف زينات طميزي.
حول الألوان المستخدمة في الثوب الفلسطيني، أشار دودين إلى انه ادخل جميع ألوان الطيف الفلسطيني، فاللون لاحمر الأرجواني الأصلي الذي عرف لدى الكنعانيين قبل حوالي خمسة ألاف سنة والمأخوذ من دم حيوان اسمه 'رمكس'، واللون الأخضر المصبوغ بقشرة الجوز، واللون الأزرق المستخرج من شجرة النيلة التي تزرع في مدينة أريحا.
وأشار دودين إلى أن الهدف الرئيسي في هذا العمل ليس الدخول غنتس، وإنما تعريف العالم بالتراث الفلسطيني، ويحمل رسالة إلى العالم، ويبين مدى جمالية الثوب الفلسطيني، ودعا المرأة الفلسطينية إلى الاعتزاز والفخر بهذا الثوب.
وقال إن عناصر الجمال في الثوب الفلسطيني أجمل من أي ثوب تقليدي تراثي في العالم.
ويعد مصمم الأزياء دودين من أصحاب فكرة تحديث الثوب الفلسطيني ليناسب العصر مع الحفاظ على القيم والثوابت الأصلية للتراث، والأخذ بالعناصر الجمالية من الثوب وإضافتها على كافة الملابس العصرية والإكسسوارات.
وثمن عمل المتطوعين من طلاب المدارس والجامعات، ورغبتهم في العمل على إحياء روح التراث الفلسطيني، مبينا أن الثوب عمل نوع من الحراك الثقافي في مدينة تتسم بالتجارة والصناعة.
وصرح دودين لـ'وفا' بأنه بصدد عرض الثوب على سور الأرمن في عيد الميلاد في مدينة بيت لحم، ووجهت له دعوة في الربيع إلى أوروبا (ألمانيا،ايطاليا،اسبانيا) وفي العديد من الدول العربية والغربية.
وحول اكتمال الحلم بهذا العرض قال دودين: أنا جدا راض بالحدث العظيم والحفل أسعدني لدرجة إنني بكيت فرحا لمشاهدة مدرج الحسين يعج بالعائلات وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية على ارفع المستويات.
وأشاد بدور الإعلام المحلي والعالمي في متابعة الحدث كما أشاد بجهود زينات طميزي، ونفين القيسي على عملهن المثابر.
من جانبها، أكدت رئيسة ملتقى نسوي اذنا زينات طميزي، أن مصمم الأزياء فراس دودين، طرح الفكرة عليها للمشاركة في التطريز، وشرح لها أهداف العمل، وحجمه، وأهمية الدقة في العمل، والوقت المحدد لانجازه، مشيرة إلى أن الفكرة راقت لها وحمستها كون العمل يحمل اسم فلسطين ويحيي تراثها الغالي.
وعملت الطميزي على التنسيق مع النساء العاملات في التطريز، والمشاركة في الأفكار والزخارف اللازمة للثوب.
وأكدت أنها في البداية لم تستوعب فكرة التطبيق وخاصة أن العمل كان عبارة عن قطع، وليست مثل العمل التقليدي للثوب لكبر حجمه، ولكن تابعت العمل مع النساء حيث بدأن العمل 'بالبدن' أو الجزء الأمامي من الثوب، وأشارت إلى مساهمتها في تطريز 121 قطعة من 'البنايق' الجوانب، و22 قطعة من النجمة الكنعانية في القبة.
وأشارت إلى الصعوبات التي مرت بها خلال انجاز الثوب، حيث كان الوقت عاملا ضاغطا، إلى جانب الحرص على انجاز عمل متقن جدا، وخالي من أي عيوب، وكان هنالك ضغط نفسي ومخاوف من عدم انجاز العمل في الوقت المخصص. وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز لمساهمتها في هذا العمل الفني والانجاز الثقافي، الذي مثل حلمها وحلم كل من عمل فيه.
وأشادت بجهود مصمم الأزياء دودين، 'الذي كان يقضي وقتا كبيرا في العمل المتواصل، وكان حريصا على متابعة كل قطعة في الثوب بنفسه، ويتفقد عمل الخياطات ويقدم كل يحتجن إليه من الخيوط والأقمشة والألوان وغيرها، وكان التزامه بالعمل يشجع الجميع على الالتزام بكل ما يطلبه منا في سبيل انجاز العمل بأحسن صورة، وكثيرا ما كنا نقوم بفك التطريز وعمل التصليحات المطلوبة، وهذا يحتاج إلى جهد إضافي وتركيز أكثر'.
كما أشادت بدور المتطوعين في بيت الطفل الفلسطيني والهيئة الإدارة، وكفاح الشريف، الذين كانوا يتابعوا العمل في لجانهم لجمع التمويل اللازم للمشروع.
أما شعورها يوم الاحتفال، فقالت إنها أصيبت بمغص شديد بسبب التوتر والقلق وكثرة التفكير في عرض الثوب، والمخاوف من يكون الجو ماطرا، وأن يحصل أي طارئ يعيق عرض الثوب.
وأكدت على رضاها بالنتائج وشعورها بالفرحة الغامرة التي تصفها بالعرس الفلسطيني، مؤكدة أن فرحتها لم تسعها الدنيا، واصفة فرحتها بهذا الانجاز تضاهي فرحتها بأولادها يوم خروجهم من السجن.
من جهة أخرى، عرفت منسقة الأنشطة والبرامج نيفين القيسي، ممثلة عن المجموعة الشبابية صاحبة فكرة مبادرة 'حلم من خيوط' المتمثلة بـ'بشار فراشات، وأية أبو عمر، وهيثم طهبوب، ونانا يغمور، ومصعب عبيدو، وبشار طميزي ومهند طهبوب.
وأشارت إلى أنهم عملوا على الإشراف على تنفيذ المبادرة وقيادة الخطوات الأساسية، والتواصل مع الجهات الداعمة والممولة لتجنيد الأموال اللازمة لعمل الثوب، عن طريق زيارات ميدانية، واتصال مباشر مع المساهمين بتنفيذ المبادرة، والاتصال والتواصل مع موسوعة غينس لمتابعة الإجراءات وتوقيع الاتفاقيات اللازمة، بالإضافة إلى التنسيق لترتيبات مهرجان عرض الثوب النهائي.
وأشارت إلى صعوبات حقيقية واجهت العمل الضخم الذي كان بحاجة لطاقم عمل كبير، وبالتالي كان ضغط العمل موجه نحو المجموعات الشبابية، وطاقم العمل، والهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني.
وأكدت أن تجنيد الأموال اللازمة لعمل الثوب، اخذ وقت وجهد كبير، بالإضافة إلى عدم تفهم بعض الجهات الرسمية والمجتمعية لأهمية هذا المشروع الوطني وعدم تقديم الدعم اللازم.
وعبرت عن شعورها بالفخر والمسؤولية، معتبرة دخول موسوعة غينيس دخول التاريخ، ووضع فلسطين على الخارطة الدولية هو بمثابة عمل وطني يعزز الهوية الوطنية ويحفظ التراث الفلسطيني، وعمل رائع كهذا بأيدي فلسطينية شبابية يعزز شعوري بالمسؤولية، وعي بأهمية العمل التطوعي، والعمل كفريق واحد للوصول إلى هدف واضح ومحدد. ومسؤولية للمواصلة والمضي قدما لخطوات ومبادرات شبابية مماثلة لا تقل أهمية عن مبادرة حلم من خيوط.
وقالت: إيماني العميق بالفكرة وبأهميتها شحنني بطاقة عالية جعلت من الثوب حلم، عملنا ليلا ونهارا لتحقيقه.
وحول توقعاتها لهذه النتائج وردة فعل الناس على العمل، قالت: كنت على يقين بأن الناس سيدركون أهمية المبادرة، وأهدافها السامية في لحظة ما، قد يكون صوت الشباب العالي لايمانهم العميق بفكرتهم، وإصرارهم على تحقيق الهدف هو ما أجبر كل من حولهم على الاعتراف بأهمية ما صنعوا.
وأضافت: كانت ردة فعل الناس جدا ايجابية ومتفاعلة، حضور الناس عائلات إلى استاد الحسين للمشاركة بهذا العرس الفلسطيني هو اكبر دليل على نجاحنا بالوصول إلى المجتمع... استطعنا أن نوجد حراكا ثقافيا مختلف الأبعاد في مدينة الخليل.
ووصفت القيسي تعابير البهجة والسرور والشعور بالفخر 'تعابير مشتركة تراها في جميع الوجوه التي حضرت لحظة رفع الستار عن هذا الثوب الفلسطيني، وهذا هو انجاز عظيم بأن تكون قادرا على تحقيق نجاحات جماعية تشرك فيها المجتمع المحلي بكافة عناصره، كان نجاحا للشباب، لكل من عمل على انجاز هذا الثوب، لنادي بيت الطفل الفلسطيني، لمركز مصادر التنمية الشبابية –رواد، لمحافظة الخليل، لأهالي الخليل، لوزارة الشباب والرياضة، لكل الداعمين والمشجعين، للوطن، ولكل من يحب فلسطين'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر