تنهمك شريفة المسالمة، ساعات طويلة كل يوم في نسج "صينية قش" ضخمة، من اجل تحقيق انجاز بصنع "صينية قش" فلسطينية أبعادها خمسة أمتار في خمسة أمتار، ستكون في حالة انجازها الاضخم والاكبر حتى الان.
والمواطنة المسالمة جزء من مشروع تديره روزا حامد من اجل تحقيق رقم قياسي في صنع صينية قش ضخمة، وقالت حامد وهي تقف بالقرب من الصينية التي يجري العمل فيها في قرية سلواد شمال رام الله : "نسعى للدخول إلى موسوعة غينيتس كأكبر صينية قش، وقد اخترنا صينية القش لأنها تجسد التراث الفلسطيني".
وتسابق المسالمة، الوقت للوصول إلى الهدف، حيث من المقرر عرض الصينية، في مهرجان تراثي سينظم في قرية سلواد في شهر تموز المقبل.
وتعتبر المسالمة خبيرة في هذا النوع من الحرف التقليدية، وعن المواد التي تستخدمها في صنع الصينية، قالت: "استخدمت نبات السنام، بعد أن يجف، وقد جلبت كمية كبيرة منه، حصدتها من جبال الخليل، ويعتبر هذا النبات هو الأساس في صنع الصينية، ونشده بعيدان القمح، والذي جلبته أيضا من جبال الخليل، وقد أوصيت عليه حتى قبل أن ينضج وعندما نضج ذهبت وحصدته بالمنجل مثلما فعلت بالسنام".
ويستخدم القمح لشد السنام وللتزيين أيضا، بعد صبغه بألوان مختلفة، وعن طريقة صبغ القمح تقول المسالمة: "نشتري ألوانا جاهزة، نذيبها في ماء ساخن نضعه على الصاج، ونضيف ملحا وشِبة ثم نصبغ عيدان القمح، ويمكننا عندئذ أن نصنع أشكالا جميلة ومختلفة".
وعن طريقة تعلمها صنع صواني القش تقول المسالمة: "تعلمت الأمر من عجوز كبيرة في السن في جبال الخليل، حيث نشأت قبل أن أتزوج في قرية سلواد، وخلال ستة أشهر أتقنت الصنعة".
وتعطي المسالمة، دورات في صناعة صواني القش لجيل جديد من الفلسطينيات للحفاظ على التراث الفلسطيني، وتجيد أيضا التطريز وتصنع أثوابا تقليدية من تصميمها.
ومن المتوقع رسم نجمة ضخمة على "الصينية" التي يجري العمل فيها الآن لها 13 ضلعا، مزينة بالقمح الملون.
وهذه المرة الأولى التي تخوض فيها المسالمة تجربة صنع صينية بهذا الحجم، لذا فان التجربة مثيرة وكذلك مفتوحة على احتمالات عديدة، حول شكل الصينية، ووزنها وحجمها وكيفية عرضها.
وفي مدرسة سلواد تجري الاستعدادات لتنظيم المهرجان التراثي الأول، وتقول روزا حامد: "نبني الآن مجموعة من الطوابين التي هي جزء مهم من تراثنا، وسنعرض كذلك عشرات الأدوات التراثية، بالإضافة طبعا إلى الصينية، التي سندخل فيها موسوعة غينيتس".
وتضيف: "نأمل أن يؤدي عملنا إلى تشجيع استخدام صواني القش، وتعريف الأجيال الجديدة بهذا الفن الذي ينقرض للأسف". ووجهت حامد دعوة لرجال الأعمال والمواطنين، إلى دعم المهرجان ومشروع الصينية، التي يتم انجازها بجهود ذاتية.
والمواطنة المسالمة جزء من مشروع تديره روزا حامد من اجل تحقيق رقم قياسي في صنع صينية قش ضخمة، وقالت حامد وهي تقف بالقرب من الصينية التي يجري العمل فيها في قرية سلواد شمال رام الله : "نسعى للدخول إلى موسوعة غينيتس كأكبر صينية قش، وقد اخترنا صينية القش لأنها تجسد التراث الفلسطيني".
وتسابق المسالمة، الوقت للوصول إلى الهدف، حيث من المقرر عرض الصينية، في مهرجان تراثي سينظم في قرية سلواد في شهر تموز المقبل.
وتعتبر المسالمة خبيرة في هذا النوع من الحرف التقليدية، وعن المواد التي تستخدمها في صنع الصينية، قالت: "استخدمت نبات السنام، بعد أن يجف، وقد جلبت كمية كبيرة منه، حصدتها من جبال الخليل، ويعتبر هذا النبات هو الأساس في صنع الصينية، ونشده بعيدان القمح، والذي جلبته أيضا من جبال الخليل، وقد أوصيت عليه حتى قبل أن ينضج وعندما نضج ذهبت وحصدته بالمنجل مثلما فعلت بالسنام".
ويستخدم القمح لشد السنام وللتزيين أيضا، بعد صبغه بألوان مختلفة، وعن طريقة صبغ القمح تقول المسالمة: "نشتري ألوانا جاهزة، نذيبها في ماء ساخن نضعه على الصاج، ونضيف ملحا وشِبة ثم نصبغ عيدان القمح، ويمكننا عندئذ أن نصنع أشكالا جميلة ومختلفة".
وعن طريقة تعلمها صنع صواني القش تقول المسالمة: "تعلمت الأمر من عجوز كبيرة في السن في جبال الخليل، حيث نشأت قبل أن أتزوج في قرية سلواد، وخلال ستة أشهر أتقنت الصنعة".
وتعطي المسالمة، دورات في صناعة صواني القش لجيل جديد من الفلسطينيات للحفاظ على التراث الفلسطيني، وتجيد أيضا التطريز وتصنع أثوابا تقليدية من تصميمها.
ومن المتوقع رسم نجمة ضخمة على "الصينية" التي يجري العمل فيها الآن لها 13 ضلعا، مزينة بالقمح الملون.
وهذه المرة الأولى التي تخوض فيها المسالمة تجربة صنع صينية بهذا الحجم، لذا فان التجربة مثيرة وكذلك مفتوحة على احتمالات عديدة، حول شكل الصينية، ووزنها وحجمها وكيفية عرضها.
وفي مدرسة سلواد تجري الاستعدادات لتنظيم المهرجان التراثي الأول، وتقول روزا حامد: "نبني الآن مجموعة من الطوابين التي هي جزء مهم من تراثنا، وسنعرض كذلك عشرات الأدوات التراثية، بالإضافة طبعا إلى الصينية، التي سندخل فيها موسوعة غينيتس".
وتضيف: "نأمل أن يؤدي عملنا إلى تشجيع استخدام صواني القش، وتعريف الأجيال الجديدة بهذا الفن الذي ينقرض للأسف". ووجهت حامد دعوة لرجال الأعمال والمواطنين، إلى دعم المهرجان ومشروع الصينية، التي يتم انجازها بجهود ذاتية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر