يسابق المواطن رائد طقاطقه من قرية أم سلمونه جنوب بيت لحم، الزمن من اجل إلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بمصادرة أرضه الزراعية في وادي الهدري الواقعة بين بلدة بيت فجار وقرية أم سلمونه.
فمنذ 1982 وقوات الاحتلال تعمل على تدمير كل المزروعات التي تزرع في الأرض الممتدة على مساحة تصل إلى 222 دونم تعود ملكيتها لعدد من مواطني بلدة بيت فجار وقرية أم سلمونه، بحجة أنها أراضي دولة وليس من حقهم استخدامها،
ويقول طقاطقه، إن قوات الاحتلال حفرت هذه الأراضي من اجل بناء جدار الفصل العنصري، وأقدمت على استخدام وثائق مزورة تفيد بتحويلها إلى مقبرة، بعد أن تم دفع 400 ألف دولار للجهات المعنية في مقر الإدارة المدنية في مستعمرة بيت أيل، لإثبات أنها أراض مهجورة وليست زراعية.
وأشار انه في عام 2007 أحضرت قوات الاحتلال والمستوطنين، الجرافات والمعدات وبدأت بتجريف الأرض لبناء الجدار وإقامة معبر عليها.
كما عمدت إلى تغيير وقائع كل الخرائط من خلال إزالة منزلين وبئر للمياه وكل الأشجار المزروعة من اجل الإثبات أمام المحكمة الإسرائيلية بأن هذه الأرض مهجورة.
وقال طقاطقه لم نمل ولم يصبنا الإحباط، واصلنا التصدي لعربدة المستعمرين، ووصل الحال بنا الى حد عرض القضية على 'المحكمة العليا الإسرائيلية' التي حكمت لصالحنا وبطلان ادعاء حارس الأرض المسلوبة وهو مستعمر يدعى 'سعيد اليماني' ويعمل مسؤول ملف جدار بلعين.
تنهد طقاطقة، قبل أن يستطرد قائلا: رغم قرار المحكمة الإسرائيلية إلا أن المستوطنين ضربوا به عرض الحائط، وواصلوا عربدتهم بمساعدة النيابة العسكرية التي حضرت إلى موقع الأرض، وقدموا لي عرضين، الأول يتمثل في وضع نقطة جيش مقابل حصولي على قسم من أرضي، وآخر الحصول على ملايين من الدولارات، وكان ردي لهم، 'عليكم الحصول على براءة لهذه الأرض من كافة مسلمي العالم' ورفضت ذلك طبعا.
أمام هذا الرفض ومواصلة التصدي لكل محاولاتهم، اصدر القضاء الإسرائيلي قرارا بإعطاء مهلة لمدة ثلاثة سنوات من اجل استصلاحها وزراعتها، وهذا القرار ينتهي في 31 -12-2009 وإلا ستصبح أرضي أملاك دولة حسب القانون الأردني وتعود للجانب الإسرائيلي.
اخذ طقاطقة يخبط بيديه ويتحسر ثم قال: المدة قصيرة والعمل اليدوي رغم كل المساعدات لا يكفي، وهذا يتطلب وقفه جدية من المسئولين بتزويدنا بالجرافات والمعدات للإسراع في الاستصلاح وزراعة الأرض، وتفويت الفرصة على المحتل للاستيلاء عليها، مشيرا انه يتطلب منهم رفع وثائق 'للمحكمة الإسرائيلية العليا' بأنهم قاموا بتعميرها وبالتالي تبقى ملكيتها لأصحابها الحقيقيين.
رفع يديه إلى الأعلى وقال 'حسبنا الله ونعم الوكيل ' أي عدالة في هذا العالم، تتطالب إصدار مثل هذا القانون الجائر ونحن أصحاب الأرض الحقيقيين؟.
ومنذ صباح أمس الباكر، انطلقت أعمال الاستصلاح في الأرض بمشاركة مواطنين وأصدقاء ومتضامنين أجانب إضافة إلى جهود اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار ومديرية الزراعة في بيت لحم.
وفي هذا الصدد قال عوض أبو صوي عضو اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار في محافظة بيت لحم ، إن الأمر أصبح معقدا كثيرا إذا ما تم تضافر الجهود معا من اجل تسابق الزمن والوصول إلى استصلاح الأرض بالكامل، وهذا يتطلب إحضار جرافات كبيرة ومعدات الأمر الذي لا نستطيع توفيره حاليا.
وأشار أبو صوي أن مديرية الزراعة ستقوم في 21-11-209 بتزويدنا بأشجار اللوزيات لزراعتها ثم أشجار الزيتون في 25 12-2009 ، مؤكدا انه بدءا من اليوم سيتواصلون مع الأرض وصولا إلى الانتهاء من استصلاحها.
وأوضح أبو صوي أن حالة طقاقطه حالة من عدة حالات في محافظة بيت لحم، تعمل اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار على التعامل معها بجدية نحو التشبث بالأرض وعدم التفريط بها من خلال مساعده أصحابها بالأمر الممكن.
وقال 'توبياس' احد المتضامنين النرويجيين: اعتقد أن على العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل حتى تنهي احتلالها واضطهادها للفلسطينيين، حينها سيكون الوقت مناسبا أكثر لإعلان الدولة الفلسطينية.
فمنذ 1982 وقوات الاحتلال تعمل على تدمير كل المزروعات التي تزرع في الأرض الممتدة على مساحة تصل إلى 222 دونم تعود ملكيتها لعدد من مواطني بلدة بيت فجار وقرية أم سلمونه، بحجة أنها أراضي دولة وليس من حقهم استخدامها،
ويقول طقاطقه، إن قوات الاحتلال حفرت هذه الأراضي من اجل بناء جدار الفصل العنصري، وأقدمت على استخدام وثائق مزورة تفيد بتحويلها إلى مقبرة، بعد أن تم دفع 400 ألف دولار للجهات المعنية في مقر الإدارة المدنية في مستعمرة بيت أيل، لإثبات أنها أراض مهجورة وليست زراعية.
وأشار انه في عام 2007 أحضرت قوات الاحتلال والمستوطنين، الجرافات والمعدات وبدأت بتجريف الأرض لبناء الجدار وإقامة معبر عليها.
كما عمدت إلى تغيير وقائع كل الخرائط من خلال إزالة منزلين وبئر للمياه وكل الأشجار المزروعة من اجل الإثبات أمام المحكمة الإسرائيلية بأن هذه الأرض مهجورة.
وقال طقاطقه لم نمل ولم يصبنا الإحباط، واصلنا التصدي لعربدة المستعمرين، ووصل الحال بنا الى حد عرض القضية على 'المحكمة العليا الإسرائيلية' التي حكمت لصالحنا وبطلان ادعاء حارس الأرض المسلوبة وهو مستعمر يدعى 'سعيد اليماني' ويعمل مسؤول ملف جدار بلعين.
تنهد طقاطقة، قبل أن يستطرد قائلا: رغم قرار المحكمة الإسرائيلية إلا أن المستوطنين ضربوا به عرض الحائط، وواصلوا عربدتهم بمساعدة النيابة العسكرية التي حضرت إلى موقع الأرض، وقدموا لي عرضين، الأول يتمثل في وضع نقطة جيش مقابل حصولي على قسم من أرضي، وآخر الحصول على ملايين من الدولارات، وكان ردي لهم، 'عليكم الحصول على براءة لهذه الأرض من كافة مسلمي العالم' ورفضت ذلك طبعا.
أمام هذا الرفض ومواصلة التصدي لكل محاولاتهم، اصدر القضاء الإسرائيلي قرارا بإعطاء مهلة لمدة ثلاثة سنوات من اجل استصلاحها وزراعتها، وهذا القرار ينتهي في 31 -12-2009 وإلا ستصبح أرضي أملاك دولة حسب القانون الأردني وتعود للجانب الإسرائيلي.
اخذ طقاطقة يخبط بيديه ويتحسر ثم قال: المدة قصيرة والعمل اليدوي رغم كل المساعدات لا يكفي، وهذا يتطلب وقفه جدية من المسئولين بتزويدنا بالجرافات والمعدات للإسراع في الاستصلاح وزراعة الأرض، وتفويت الفرصة على المحتل للاستيلاء عليها، مشيرا انه يتطلب منهم رفع وثائق 'للمحكمة الإسرائيلية العليا' بأنهم قاموا بتعميرها وبالتالي تبقى ملكيتها لأصحابها الحقيقيين.
رفع يديه إلى الأعلى وقال 'حسبنا الله ونعم الوكيل ' أي عدالة في هذا العالم، تتطالب إصدار مثل هذا القانون الجائر ونحن أصحاب الأرض الحقيقيين؟.
ومنذ صباح أمس الباكر، انطلقت أعمال الاستصلاح في الأرض بمشاركة مواطنين وأصدقاء ومتضامنين أجانب إضافة إلى جهود اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار ومديرية الزراعة في بيت لحم.
وفي هذا الصدد قال عوض أبو صوي عضو اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار في محافظة بيت لحم ، إن الأمر أصبح معقدا كثيرا إذا ما تم تضافر الجهود معا من اجل تسابق الزمن والوصول إلى استصلاح الأرض بالكامل، وهذا يتطلب إحضار جرافات كبيرة ومعدات الأمر الذي لا نستطيع توفيره حاليا.
وأشار أبو صوي أن مديرية الزراعة ستقوم في 21-11-209 بتزويدنا بأشجار اللوزيات لزراعتها ثم أشجار الزيتون في 25 12-2009 ، مؤكدا انه بدءا من اليوم سيتواصلون مع الأرض وصولا إلى الانتهاء من استصلاحها.
وأوضح أبو صوي أن حالة طقاقطه حالة من عدة حالات في محافظة بيت لحم، تعمل اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار على التعامل معها بجدية نحو التشبث بالأرض وعدم التفريط بها من خلال مساعده أصحابها بالأمر الممكن.
وقال 'توبياس' احد المتضامنين النرويجيين: اعتقد أن على العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل حتى تنهي احتلالها واضطهادها للفلسطينيين، حينها سيكون الوقت مناسبا أكثر لإعلان الدولة الفلسطينية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر