قرية فلسطينية مهجّرة كانت تقع جنوب غرب القدس،
يحد المالحة من الشمال قرية لفتا (مهجرة منذ 1948) ومن الجنوب قريتا شرفات (محتلة منذ 1967) وبيت صفافا (احتل نصفها عام 1948 ونصفها الآخر احتل عام 1967)ومدينة بيت جالا (احتلت عام 1967)ومن الغرب قرية الولجة(هُجّر أهلها من قريتهم الأصلية عام 1948 وسكنوا غير بعيد عنها وتمّ احتلالهم مرة أخرى عام 1967) وعين كارم والجورة (مهجرتان منذ 1948).
تاريخ
احتلتهاالقوى الصهيونية: "الإتسل" و"الهجناه" يوم 15 يوليو 1948 وتمّ تهجير كل أهلها الفلسطينيين.
السكان
كان عدد سكانها عام 1948 حوالي 2500 شخصاً اعتاش أغلبهم على زراعة الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة خاصة الزيتون وتربية الماشية.وعمل قسم منهم في البناء و"دقّ" أي قص وتصميم حجارة البناء وكان بعضهم موظفين ومدرّسين.
تسكن عائلات يهودية كل هذه البيوت الفلسطينية، حتى المسجد. بدأ توطين اليهود بعد الاحتلال بسنة تقريباًوكان أغلب المستوطنين الجدد قد قدموا من العراق وتونس
أنشئت في القرية عام 1932 "مدرسة بني حسن" وكانت من أوائل المدارس في المنطقة وأصبحت لاحقاً مدرسة ثانوية أيضاً.كان في القرية مسجد واحد ينسب إلى الخليفة عمر بن الخطاب لاعتقاد الناس أنه بني في المكان الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب عند مروره من تلك المنطقة حين فتح المسلمون القدس.
يعتبر حي المالحة اليوم من الأحياء الجذابة في القدس ويحوي عدة منشآت عامة مثل: ملعب كرة قدم عصري "إستاد المالحة"، مجمّع تجاري ضخم، حديقة تكنولوجية وكليات تدريس،حديقة حيوانات كبيرة ومحطة قطار مركزية بعد أن تم ترميم خط سكة الحديد التاريخي يافا - القدس.
بنيت بيوت القرية الفلسطينية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. كان مجموع بيوتها عام 1931 نحو 300 بيت بنيت على أرض جبلية ترتفع حوالي 750 متراً عن سطح البحر مشرفة على مناطق واسعة من جميع الجهات ما عدا الشمال. كانت مساحة أراضيها حوالي 7000 دونماً امتلك اليهود منها 13% حتى عام 1948. كان عدد سكانها عام 1945، حسب إحصائيات رسمية تمّت في فلسطين في تلك السنة، حوالي 2000 نسمة منهم عشرة مسيحيين والباقون مسلمون.
يوجد في المالحة الكثير من القبور الكنعانية والرومانية المحفورة في الصخر مما يدلّ على عراقة المكان الذي كان مأهولاً منذ العصر البرونزي والروماني ويعتبره اليهود موقع قرية "منحات" التوراتية". بعد سقوط القرية بأيدي القوات الصهيونية وخلال السنوات التي تلت الاحتلال تمّ هدم أغلب بيوت المالحة، إلاّ أن عشرات البيوت لا زالت قائمة - خاصة حارة الفواكسة - بما في ذلك المسجد العمري مع مئذنته البارزة على أعلى الجبل.
قامت إسرائيل عام 1991 بحملة بناء مكثفة على أرض اللاجئين الفلسطينيين وأقاموا حياً يهودياً كبيراً أعطوه اسم "منحات"، إلاّ أن الاسم العربي "مالحة" لا زال دارجاً حتى على ألسن الإسرائيليين. وبُني أيضاً حي آخر يحمل اسم "رمات شاريت" على أراضي القرية.
يحد المالحة من الشمال قرية لفتا (مهجرة منذ 1948) ومن الجنوب قريتا شرفات (محتلة منذ 1967) وبيت صفافا (احتل نصفها عام 1948 ونصفها الآخر احتل عام 1967)ومدينة بيت جالا (احتلت عام 1967)ومن الغرب قرية الولجة(هُجّر أهلها من قريتهم الأصلية عام 1948 وسكنوا غير بعيد عنها وتمّ احتلالهم مرة أخرى عام 1967) وعين كارم والجورة (مهجرتان منذ 1948).
تاريخ
احتلتهاالقوى الصهيونية: "الإتسل" و"الهجناه" يوم 15 يوليو 1948 وتمّ تهجير كل أهلها الفلسطينيين.
السكان
كان عدد سكانها عام 1948 حوالي 2500 شخصاً اعتاش أغلبهم على زراعة الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة خاصة الزيتون وتربية الماشية.وعمل قسم منهم في البناء و"دقّ" أي قص وتصميم حجارة البناء وكان بعضهم موظفين ومدرّسين.
تسكن عائلات يهودية كل هذه البيوت الفلسطينية، حتى المسجد. بدأ توطين اليهود بعد الاحتلال بسنة تقريباًوكان أغلب المستوطنين الجدد قد قدموا من العراق وتونس
أنشئت في القرية عام 1932 "مدرسة بني حسن" وكانت من أوائل المدارس في المنطقة وأصبحت لاحقاً مدرسة ثانوية أيضاً.كان في القرية مسجد واحد ينسب إلى الخليفة عمر بن الخطاب لاعتقاد الناس أنه بني في المكان الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب عند مروره من تلك المنطقة حين فتح المسلمون القدس.
يعتبر حي المالحة اليوم من الأحياء الجذابة في القدس ويحوي عدة منشآت عامة مثل: ملعب كرة قدم عصري "إستاد المالحة"، مجمّع تجاري ضخم، حديقة تكنولوجية وكليات تدريس،حديقة حيوانات كبيرة ومحطة قطار مركزية بعد أن تم ترميم خط سكة الحديد التاريخي يافا - القدس.
بنيت بيوت القرية الفلسطينية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. كان مجموع بيوتها عام 1931 نحو 300 بيت بنيت على أرض جبلية ترتفع حوالي 750 متراً عن سطح البحر مشرفة على مناطق واسعة من جميع الجهات ما عدا الشمال. كانت مساحة أراضيها حوالي 7000 دونماً امتلك اليهود منها 13% حتى عام 1948. كان عدد سكانها عام 1945، حسب إحصائيات رسمية تمّت في فلسطين في تلك السنة، حوالي 2000 نسمة منهم عشرة مسيحيين والباقون مسلمون.
يوجد في المالحة الكثير من القبور الكنعانية والرومانية المحفورة في الصخر مما يدلّ على عراقة المكان الذي كان مأهولاً منذ العصر البرونزي والروماني ويعتبره اليهود موقع قرية "منحات" التوراتية". بعد سقوط القرية بأيدي القوات الصهيونية وخلال السنوات التي تلت الاحتلال تمّ هدم أغلب بيوت المالحة، إلاّ أن عشرات البيوت لا زالت قائمة - خاصة حارة الفواكسة - بما في ذلك المسجد العمري مع مئذنته البارزة على أعلى الجبل.
قامت إسرائيل عام 1991 بحملة بناء مكثفة على أرض اللاجئين الفلسطينيين وأقاموا حياً يهودياً كبيراً أعطوه اسم "منحات"، إلاّ أن الاسم العربي "مالحة" لا زال دارجاً حتى على ألسن الإسرائيليين. وبُني أيضاً حي آخر يحمل اسم "رمات شاريت" على أراضي القرية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر