على الرغم من دخول الأضاحي إلى قطاع غزة عبر الأنفاق من جهة والمعابر التجارية مع دولة الاحتلال من جهة أخرى، إلا أن الكثير من المواطنين في قطاع غزة وخاصة الطبقة العاملة يَمُرُ عليهم يوم العيد كباقي أيام السنة بحسب تعبيرهم لعدم قدرتهم على الأضحية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي يمرون بها.
أبو إبراهيم 45 عاماً من مدينة غزة وكان يعمل في الأراضي المحتلة وهو الآن عاطل عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى يقول :" إن ما يميز عيد الأضحى هو "الأضحية"، معتبراً أن من لم يضحى لا عيد له.. وأضاف كنتُ في السابق أثناء عملي في الأراضي المحتلة أضحي كل عام وكانت البهجة ترتسم على وجوه أبنائي وذلك لأن الأوضاع الاقتصادية كانت تسمح بذلك، أما اليوم فالحصول على لقمة العيش أصبح بالأمر الصعب نظراً لعدم وجود فرص عمل وانتشار البطالة بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي عطل إمكانية أية فرصة عمل.
ولم يختلف رأي المواطن "عوض عبد الله" 55 عاماً عن أبو إبراهيم فقد اعتبر أن الأوضاع الاقتصادية في السابق كانت أفضل مما عليها اليوم، بأنه كان يضحي كل عام وبمبلغ بسيط في الوقت الذي كان فيه الدخل مرتفعاً، فيما اليوم لا دخل موجود والأضاحي سعرها مرتفع جداً، معرباً عن أمله أن يجتمع شمل الفرقاء الفلسطينيين في الأيام المباركة التي نمر بها لكي ينتهي كابوس الغزيين الذي أرهقهم وبدد طاقاتهم وطموحات أبنائهم بسبب الأوضاع الاقتصادية العصيبة.
وتابع أن أبنائه يطالبونه بكسوة العيد وهو لم يستطع تلبية طلبهم متسائلاً كيف لي أن أضحي وأنا عاطل عن العمل واعتمد في تحصيل لقمة عيشي على المؤسسات الخيرية ؟. واختتم بالقول:" لا عيد لنا ما دمنا على وضعنا الحالي".. فالعيد يحتاج نفقات وأنا ومن على شاكلتي وهم بالآلاف لا يستطيعون تحمل هذه النفقات.
جدير ذكره أن قطاع غزة يمر بظروف استثنائية وعصيبة من غلاء في مستوى المعيشة والسكن وكافة متطلبات الحياة بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق، والانقسام الفلسطيني الجيوسياسي الأمر الذي أرهق المواطنين وجعل تفكيرهم للخروج من أزمتهم ينحصر في التخلص من الانقسام.
وفي شمال القطاع حيث الخراب والدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، يجلس المواطن أبو إسماعيل عبد ربه 75 عاماً أمام ركام منزله المدمر، ويتذكر العام الماضي الذي ضحى به على باب منزله وأبنائه وأحفاده من حوله وعيناه تملؤها الحسرة، قائلاً:" والله الواحد ما اله نفس يضحك من كثر ما شفنا".. وأضاف كيف لي أن أضحى وأضحك وجيراني استشهدوا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة قبل أقل من عام، وأنا وأبنائي مشردين بعد أن كان يجمعنا منزل واحد.
وتبقى الفئة العاملة هم أكثر الفئات تضرراً حيث فقدوا مصدر رزقهم في الأراضي المحتلة من جهة منذ بدء انتفاضة الأقصى، والقطاع من جهة أخرى بفعل الحصار الإسرائيلي، ولا تمثل المساعدات التي قدمتها لهم كل من السلطة الفلسطينية سابقاً، وحكومة غزة حالياً الحد الأدنى ليعيشوا كغيرهم براحة دون انشغال للفكر في المستقبل المجهول.
أبو إبراهيم 45 عاماً من مدينة غزة وكان يعمل في الأراضي المحتلة وهو الآن عاطل عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى يقول :" إن ما يميز عيد الأضحى هو "الأضحية"، معتبراً أن من لم يضحى لا عيد له.. وأضاف كنتُ في السابق أثناء عملي في الأراضي المحتلة أضحي كل عام وكانت البهجة ترتسم على وجوه أبنائي وذلك لأن الأوضاع الاقتصادية كانت تسمح بذلك، أما اليوم فالحصول على لقمة العيش أصبح بالأمر الصعب نظراً لعدم وجود فرص عمل وانتشار البطالة بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي عطل إمكانية أية فرصة عمل.
ولم يختلف رأي المواطن "عوض عبد الله" 55 عاماً عن أبو إبراهيم فقد اعتبر أن الأوضاع الاقتصادية في السابق كانت أفضل مما عليها اليوم، بأنه كان يضحي كل عام وبمبلغ بسيط في الوقت الذي كان فيه الدخل مرتفعاً، فيما اليوم لا دخل موجود والأضاحي سعرها مرتفع جداً، معرباً عن أمله أن يجتمع شمل الفرقاء الفلسطينيين في الأيام المباركة التي نمر بها لكي ينتهي كابوس الغزيين الذي أرهقهم وبدد طاقاتهم وطموحات أبنائهم بسبب الأوضاع الاقتصادية العصيبة.
وتابع أن أبنائه يطالبونه بكسوة العيد وهو لم يستطع تلبية طلبهم متسائلاً كيف لي أن أضحي وأنا عاطل عن العمل واعتمد في تحصيل لقمة عيشي على المؤسسات الخيرية ؟. واختتم بالقول:" لا عيد لنا ما دمنا على وضعنا الحالي".. فالعيد يحتاج نفقات وأنا ومن على شاكلتي وهم بالآلاف لا يستطيعون تحمل هذه النفقات.
جدير ذكره أن قطاع غزة يمر بظروف استثنائية وعصيبة من غلاء في مستوى المعيشة والسكن وكافة متطلبات الحياة بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق، والانقسام الفلسطيني الجيوسياسي الأمر الذي أرهق المواطنين وجعل تفكيرهم للخروج من أزمتهم ينحصر في التخلص من الانقسام.
وفي شمال القطاع حيث الخراب والدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، يجلس المواطن أبو إسماعيل عبد ربه 75 عاماً أمام ركام منزله المدمر، ويتذكر العام الماضي الذي ضحى به على باب منزله وأبنائه وأحفاده من حوله وعيناه تملؤها الحسرة، قائلاً:" والله الواحد ما اله نفس يضحك من كثر ما شفنا".. وأضاف كيف لي أن أضحى وأضحك وجيراني استشهدوا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة قبل أقل من عام، وأنا وأبنائي مشردين بعد أن كان يجمعنا منزل واحد.
وتبقى الفئة العاملة هم أكثر الفئات تضرراً حيث فقدوا مصدر رزقهم في الأراضي المحتلة من جهة منذ بدء انتفاضة الأقصى، والقطاع من جهة أخرى بفعل الحصار الإسرائيلي، ولا تمثل المساعدات التي قدمتها لهم كل من السلطة الفلسطينية سابقاً، وحكومة غزة حالياً الحد الأدنى ليعيشوا كغيرهم براحة دون انشغال للفكر في المستقبل المجهول.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر