أكد خليل التفكجي خبير الخرائط رئيس دائرة الخرائط و المساحة في مؤسسة بيت الشرق، أن الاحتلال الإسرائيلي بات يتحكم في كل شيء بالمدينة المقدسة، موضحاً أن هنالك خطة إسرائيلية متكاملة للقضاء على الوجود العربي والإسلامي بالقدس المحتلة.
وأضاف التفكجي :" أن إسرائيل لديها مخطط واضح جداً، لا يقتصر على تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين كما حدث مع الحرم الإبراهيمي، وإنما على إقامة الهيكل المزعوم، ولهذا فهي منذ عام 1967م تباشر عمليات التهويد وحفر الأنفاق، بالإضافة إلى وضع مجسمات للهيكل في القدس بالقرب من ساحات المسجد الأقصى، والحقيقة أنها بدأت التهويد بخطوات متسارعة".
ولفت التفكجي إلى أن "الحفريات التي تقوم بها إسرائيل ليست تحت "الأقصى"، لكنها تجري بشكل متوازٍ مع الجدارن التي تحيط بساحات المسجد"، (بمعنى آخر من خلال القنوات المائية التي كانت موجودة في الفترة الرومانية أو فترات سابقة، وتم ردمها مع تراكم الزمن).
وقال:" الآن تقوم دولة الاحتلال بعمليات تفريغ للأتربة، وأنا شخصياً دخلت هذه الأنفاق، خاصة النفق الذي فتح في عام 1996م، لكن الخوف مما نشاهده وظهر في العام 1983م في سبيل "قاد باي" عندما بدأ اليهود بتفريغ صهاريج المياه، ثمَّ قاموا بعملية صب الإسمنت في الأنفاق، واندلعت معركة بين حرس الأوقاف الإسلامية وبين الأثريين الإسرائيليين، وتم في النهاية إغلاق النفق، غير أنني أعتقد أنه ما زال حتى هذه اللحظة مفتوحاً ولم يغلق بالكامل، فقط أغلقت الفتحة، وازدادت تلك الأخطار قبل فترة قصيرة عندما حدث انهيار في الأحجار الموجودة بالقرب من سبيل "قاد سايط"، ومن ثمَّ أغلق هذا الموضوع".
وأوضح التفكجي أن إسرائيل تعمل وفق سياسة وبرنامج واضح وضع في العام 1967م، لمحاولة إيجاد الهيكل المزعوم، موضحاً أن حفرياتها لها خبراؤها وكذلك تمويلها، كاشفاً النقاب في ذات الوقت عن إنشاء إسرائيل مدينة تحت أرض القدس الحالية التي نشاهدها.
وأضاف التفكجي :" أن إسرائيل لديها مخطط واضح جداً، لا يقتصر على تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين كما حدث مع الحرم الإبراهيمي، وإنما على إقامة الهيكل المزعوم، ولهذا فهي منذ عام 1967م تباشر عمليات التهويد وحفر الأنفاق، بالإضافة إلى وضع مجسمات للهيكل في القدس بالقرب من ساحات المسجد الأقصى، والحقيقة أنها بدأت التهويد بخطوات متسارعة".
ولفت التفكجي إلى أن "الحفريات التي تقوم بها إسرائيل ليست تحت "الأقصى"، لكنها تجري بشكل متوازٍ مع الجدارن التي تحيط بساحات المسجد"، (بمعنى آخر من خلال القنوات المائية التي كانت موجودة في الفترة الرومانية أو فترات سابقة، وتم ردمها مع تراكم الزمن).
وقال:" الآن تقوم دولة الاحتلال بعمليات تفريغ للأتربة، وأنا شخصياً دخلت هذه الأنفاق، خاصة النفق الذي فتح في عام 1996م، لكن الخوف مما نشاهده وظهر في العام 1983م في سبيل "قاد باي" عندما بدأ اليهود بتفريغ صهاريج المياه، ثمَّ قاموا بعملية صب الإسمنت في الأنفاق، واندلعت معركة بين حرس الأوقاف الإسلامية وبين الأثريين الإسرائيليين، وتم في النهاية إغلاق النفق، غير أنني أعتقد أنه ما زال حتى هذه اللحظة مفتوحاً ولم يغلق بالكامل، فقط أغلقت الفتحة، وازدادت تلك الأخطار قبل فترة قصيرة عندما حدث انهيار في الأحجار الموجودة بالقرب من سبيل "قاد سايط"، ومن ثمَّ أغلق هذا الموضوع".
وأوضح التفكجي أن إسرائيل تعمل وفق سياسة وبرنامج واضح وضع في العام 1967م، لمحاولة إيجاد الهيكل المزعوم، موضحاً أن حفرياتها لها خبراؤها وكذلك تمويلها، كاشفاً النقاب في ذات الوقت عن إنشاء إسرائيل مدينة تحت أرض القدس الحالية التي نشاهدها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر