بيان ولادة تأسيس منظمة عراقيون ضد الفساد
منظمة عراقيون ضد الفساد
لا للفساد ! تابعوا المفسدين !
مقدمة :
لقد أرتبط اسم الدولة العراقية بعد الغزو والاحتلال الأمريكي بسلسلة متواصلة ومنهجية عن سابق إصرار ومتعمدة أحدثتها الآلة العسكرية من دمار شبه كامل لجميع البني التحتية , والتي ضمت على سبيل المثال وليس الحصر جميع المصانع الإستراتيجية والمصانع المتوسطة والصغيرة , وتم كذلك حرق ونهب جميع الوزارات والدوائر الرسمية وشبه الرسمية والمؤسسات الصحية , ولم تنجوا من أيدي اللصوص والمخربين أية دائرة رسمية أو شبه رسمية مهما كان حجمها الإداري والوظيفي اللهم إلا " وزارة النفط " التي حرص في حينها المحتل الأمريكي على المحافظة عليها من النهب والحرق والسرقة ، لان صناع القرار السياسي في البيت ( الأبيض الأمريكي ) كانوا متأكدين أن في داخل هذه الوزارة جميع الخرائط الجيولوجية التفصيلة لواقع المخزون النفطي الهائل للعراق , والذي كان بدوره احد أهم وأخطر الأهداف الرئيسية لهذا الغزو البربري الأمريكي الذي كان خارج نطاق جميع الأعراف والقوانين والشرعية الدولية , وتشير كذلك معظم الدراسات والبحوث العلمية الرصينة أن هناك تلك الحقيقة النفطية الإستراتيجية الدولية والتي تفيد بصورة غير قابلة للتأويل أو الجدل والنقاش العقيم من قبل البعض والمتمثلة بحقيقة " أن الاحتياطي النفطي العراقي هو آخر احتياطي ينفذ في العالم وسوف يخرج منه أخر برميل من النفط الخام " , ومعلوم أن بين الوعود الزائفة الكثيرة التي رفعها الغزاة المحتلون وأذنابهم وعدآ بائسآ كانوا قد أطلقوه قبل الغزو مفاده " إنهم قادمون لغرض إعادة الثروات الطبيعية إلى الشعب العراقي بعد أن كانت امتيازا خاصا بالفئة الحاكمة للنظام الحكم السابق !!+! ، وسوف يتم توزيع جميع الثروات العراقية على جميع أطياف الشعب العراقي !!+! " . لكن سرعان ما انكشفت هذه الشعارات الرنانة الزائفة وظهرت الحقيقة المجردة من كل شيء , وهي أن الأشخاص ( السياسيين والمتدينين والمثقفين ) القادمين الجدد خلف دبابات الغزاة هم أسوأ بكثير مما في عهد نظام الحكم السابق , بل زاد عليهم هؤلاء القادمين الجدد , فكانوا أول من أدخل إلى القاموس السياسي العراقي مصطلحات قبيحة وشاذة بدءآ من الحزبية والمناطقية والعشائرية إلى الطائفية والمذهبية والأثينية وما إليها من مسميات مسمومة أخرى . الأمر الذي نتج عن كل هذا تقسيم الشعب العراقي وفق مصطلحاتهم الجديدة , والذي بسببها ذهب ضحيتها المئات والآلاف من العراقيين وعلى مذبح الديمقراطية الأمريكية الطائفية المزيفة .
كما تولت سدة الحكم في العراق منذ الاحتلال وحتى اليوم أسوأ الحكومات فسادا في العالم . حيث تتصدر هذه الحكومات التي حكمت العراق ولست سنوات سابقة وما زالت المراتب الأولى في نسبة الفساد الحكومي حسب تقرير " منظمة الشفافية العالمية المستقلة " وكذلك في نسبة الفساد المالي والإداري والوظيفي بجميع الوزارات والمؤسسات , بحيث وصل الأمر بمعظم المسؤوليين الحكوميين أن تكون سرقاتهم للمال العام بشكل وقح ومكشوف وعلني ؟؟!! , وأن هذه السرقات في معظم الأحيان أصبحت تتم بشكل مدعوم بصورة مباشرة أوغير مباشرة من قبل قيادات أحزاب الطغمة الحاكمة , وتتم دون أي وازع من ضمير أخلاقي أو تحريم ديني يوقف هؤلاء الحاكمين والمسؤولين الجدد عند حدودهم , وقد مارس هؤلاء المسؤولين الجدد وزبانيتهم بعد أن قفزوا إلى سدة الحكم من حيث قيامهم بعملية تطهير واجتثاث واسع النطاق لجميع العقول العراقية وأصحاب الكفاءات والخبرات وأصحاب الدرجات العلمية الرفيعة والنزيهين وبجميع المجالات ودون استثناء ولغرض اخذ مواقعهم ومناصبهم بقوة السلاح وإرهاب ميليشياتهم , وجلب أشخاص عديمي الكفاءة والخبرة وغير نزيهين ومجهولين الشخصية وليس لهم أي تحصيل دراسي يذكر .
من نحن :
أن هذه المنظمة هي تجمع وطني عراقي مستقل , لا ينتمي إلى أي جهة حزبية أو سياسية أو فئوية أو قبلية أو عشائرية أو دينية ، وإنما تنتمي إلى الشعب العراقي المظلوم بجميع طوائفه وقومياته وأثنياته , لا فرق بين هذا و ذاك , إلا من خلال العمل الوطني المهني , يجمعهم حب الوطن وحمايته من الإخطار الداخلية والخارجية , وفضح المسؤول الفاسد بغض النظر عن من هو ومن يكون وإلى أية جهة ينتمي ، حيث نعمل جميعا متضامنين من اجل تعرية المسؤولين اللصوص ومن يساندهم سياسيا وقانونيا أمام أنظار الرأي العام , وكذلك في المحافل الدولية والمؤتمرات ودائمآ بالوثائق والمستندات الرسمية قدر الإمكان والمعلومة الصحفية الموثقة من قلب الحدث .
هذه المنظمة ليس لها أي أجندة خفية أو علنية , إلا أجندتها العراقية الوطنية الخالصة , والتي تخدم الشعب العراقي بكافة أطيافه لغرض استرداد حقوقه المجتمعية والخدمية والمالية كاملة غير منقوصة , والتي شرعها القانون العراقي عندما كان القرار حرآ سياديآ وطنيآ خالصآ لا تشوبه لوثة الاحتلال ولصوصية أذنابه وعملائه .
الهيئة التأسيسية :
لذا فقد تنادت مجموعة من الوطنيين العراقيين الأحرار وقررنا بعد اجتماعات مطولة ومشاورات بين بعض الأعضاء المؤسسين في داخل عراقنا المحتل الجريح , ومن هم في الخارج , وحيث عقدة الهيئة التأسيسية اجتماعها الأول وقررت ما يلي :
1 ــ تأسيس منظمة وطنية عراقية تحت اسم "منظمة عراقيون ضد الفساد" يكون الشعار المميز لها هو " لا للفساد ! تابعوا المفسدين ! حتى القصاص منهم في المحاكم ووفق القانون ! " .
2 ــ انتخاب الإعلامي العراقي السيد صباح البغدادي بالتزكية لرئاسة المنظمة , بحيث يكون ممثلآ لها بصفة رسمية في المحافل والندوات والمؤتمرات الدولية , ويمثل كذلك وجهة نظر المنظمة في الحالات التي يشير إليها رسميا ، وما عداها فهو يمثل وجهة نظره الشخصية .
3ــ عن قريب سوف يتم العمل على تسجيل هذه المنظمة في جميع المحافل الدولية والمنظمات والهيئات المستقلة لتأخذ وضعها القانوني المهني بين بقية المنظمات المهنية العالمية .
4ــ إنشاء موقع رسمي على شبكة المعلوماتية الانترنيت ليمثل وجهة نظر المنظمة وإصدار بيانتها الرسمية ولنعرض كذلك من خلاله ما يصل للمنظمة من وثائق لكي لا نحرج مواقع عراقية نشرت لنا مشكورة وفي فترات سابقة كثيرا من هذه الوثائق والمستندات الرسمية , حيث لاحظنا أن في الفترة الأخيرة بدأت تتعرض إلى مضايقات لا مجال لحصرها بسبب ذلك النشر , وعليه اتخذنا قرار نشر ما لدينا من أدلة موثقة لفضح سراق حاضر ومستقبل الشعب العراقي , ودون شك فان ما ننشره في موقع المنظمة حال اكتماله من الناحية الفنية والتقنية سيكون قبل ذلك متاحا للنشر بأي وسيلة إعلامية أخرى إحقاقا للحق وتشهيرا بالباطل المزيف والمغلف بشعارات ديمقراطية الدم , وأن شاء الله سنكون عند حسن ظن الجميع ملتزمين بأخلاق المهنية الصحفية ومن مصادرها الرئيسية الموثقة .
5 ــ النظام الداخلي للمنظمة تحت الإنشاء حاليآ .
6ــ تعتذر الهيئة التأسيسية للمنظمة لجمهور الرأي العام عن عدم نشر أسماء أعضاء الهيئة التأسيسية لان جميعهم ما زالوا في الخدمة الوظيفية الحكومية يؤدون عملهم المتفاني المخلص البطولي لغرض خدمة المواطن العراقي المظلوم والدولة العراقية بغض النظر عن جميع الأفكار البالية والفاسدة التي روجها أذناب المحتل وزبانيته منذ احتلال العراق ولغاية الآن .
7 ــ المقر الدائم للمنظمة في عاصمة التحدي والصمود " بغداد " ونظرآ لصعوبة الوضع الأمني كما هو معروف للجميع سوف يكون مقر المنظمة حاليآ في أحدى العواصم الغربية , وخلال الأيام القادمة سوف تكتمل إجراءات تسجيل المنظمة بصفة رسمية .
نحن نؤمن أن الموطن العراقي له الدور المحوري والأساسي المميز في عملية مكافحة الفساد بأنواعه كافة " المالي والإداري والوظيفي ... الخ " وهذه المهمة الوطنية النبيلة لا تقع فقط على عاتق المثقفين بجميع اتجاهاتهم والصحفيين والكتاب الوطنيين الأحرار , وإنما لتشمل كافة أطياف المجتمع العراقي بدون استثناء , لذا أتى أسم المنظمة " عراقيون " من رحم هذا الشعب ومعاناته المأساوية اليومية المستمرة وصراعهم للبقاء على قيد الحياة في ما يسمى بـ ( عراقهم الديمقراطي الجديد !!+! ) .
أصبح معلوم للجميع إن المطلوب هو ليس الحديث عن الفساد بأنواعه أو التظلم والشكوى منه فقط ، وإنما العمل بكل جد وتفاني وإخلاص لمتابعته وتوثيقه لغرض ملاحقة المسؤولين الفاسدين أينما كانوا والقصاص منهم بصورة قانونية بالمحاكم والذين أختبئ هؤلاء جميعهم خلف قيادات أحزابهم الحاكمة , وكذلك العمل على كشف مسارب المسروق من المال العام لاسترداده لاحقا سواء في الداخل أو الخارج وفق الطرق القانونية المهنية وبالتعاون الوثيق مع جميع المنظمات المهنية العالمية والتي تعمل في نفس الاتجاه والمجال , ولغرض إرجاعه كاملآ غير منقوص للشعب العراقي .
إننا في الوقت الذي نعاهد به شعبنا العراقي العظيم بمتابعة حثيثة ومستمرة لحالات الفساد المختلفة في جميع مفاصل الدولة العراقية ، نعلن أيضا أننا بحاجة أكيدة إلى تعاون الجميع بدون استثناء , فاليد الواحدة لا تصفق ما بالك في هذا الزمن الحرج الذي يمر به وطننا المحتل العزيز , ولمشاركتكم وبإبداء الرأي والمشورة واستفساراتكم واقتراحاتكم أو دعمكم المعنوي والوثائقي بالمستندات الرسمية للمنظمة , نرجو مخاطبتنا في الوقت الحاضر على هذا الإيميل :
iraqi-anti-corruption@maktoob.com
الإعلامي العراقي صباح البغدادي
رئيس منظمة عراقيون ضد الفساد
منظمة عراقيون ضد الفساد
لا للفساد ! تابعوا المفسدين !
مقدمة :
لقد أرتبط اسم الدولة العراقية بعد الغزو والاحتلال الأمريكي بسلسلة متواصلة ومنهجية عن سابق إصرار ومتعمدة أحدثتها الآلة العسكرية من دمار شبه كامل لجميع البني التحتية , والتي ضمت على سبيل المثال وليس الحصر جميع المصانع الإستراتيجية والمصانع المتوسطة والصغيرة , وتم كذلك حرق ونهب جميع الوزارات والدوائر الرسمية وشبه الرسمية والمؤسسات الصحية , ولم تنجوا من أيدي اللصوص والمخربين أية دائرة رسمية أو شبه رسمية مهما كان حجمها الإداري والوظيفي اللهم إلا " وزارة النفط " التي حرص في حينها المحتل الأمريكي على المحافظة عليها من النهب والحرق والسرقة ، لان صناع القرار السياسي في البيت ( الأبيض الأمريكي ) كانوا متأكدين أن في داخل هذه الوزارة جميع الخرائط الجيولوجية التفصيلة لواقع المخزون النفطي الهائل للعراق , والذي كان بدوره احد أهم وأخطر الأهداف الرئيسية لهذا الغزو البربري الأمريكي الذي كان خارج نطاق جميع الأعراف والقوانين والشرعية الدولية , وتشير كذلك معظم الدراسات والبحوث العلمية الرصينة أن هناك تلك الحقيقة النفطية الإستراتيجية الدولية والتي تفيد بصورة غير قابلة للتأويل أو الجدل والنقاش العقيم من قبل البعض والمتمثلة بحقيقة " أن الاحتياطي النفطي العراقي هو آخر احتياطي ينفذ في العالم وسوف يخرج منه أخر برميل من النفط الخام " , ومعلوم أن بين الوعود الزائفة الكثيرة التي رفعها الغزاة المحتلون وأذنابهم وعدآ بائسآ كانوا قد أطلقوه قبل الغزو مفاده " إنهم قادمون لغرض إعادة الثروات الطبيعية إلى الشعب العراقي بعد أن كانت امتيازا خاصا بالفئة الحاكمة للنظام الحكم السابق !!+! ، وسوف يتم توزيع جميع الثروات العراقية على جميع أطياف الشعب العراقي !!+! " . لكن سرعان ما انكشفت هذه الشعارات الرنانة الزائفة وظهرت الحقيقة المجردة من كل شيء , وهي أن الأشخاص ( السياسيين والمتدينين والمثقفين ) القادمين الجدد خلف دبابات الغزاة هم أسوأ بكثير مما في عهد نظام الحكم السابق , بل زاد عليهم هؤلاء القادمين الجدد , فكانوا أول من أدخل إلى القاموس السياسي العراقي مصطلحات قبيحة وشاذة بدءآ من الحزبية والمناطقية والعشائرية إلى الطائفية والمذهبية والأثينية وما إليها من مسميات مسمومة أخرى . الأمر الذي نتج عن كل هذا تقسيم الشعب العراقي وفق مصطلحاتهم الجديدة , والذي بسببها ذهب ضحيتها المئات والآلاف من العراقيين وعلى مذبح الديمقراطية الأمريكية الطائفية المزيفة .
كما تولت سدة الحكم في العراق منذ الاحتلال وحتى اليوم أسوأ الحكومات فسادا في العالم . حيث تتصدر هذه الحكومات التي حكمت العراق ولست سنوات سابقة وما زالت المراتب الأولى في نسبة الفساد الحكومي حسب تقرير " منظمة الشفافية العالمية المستقلة " وكذلك في نسبة الفساد المالي والإداري والوظيفي بجميع الوزارات والمؤسسات , بحيث وصل الأمر بمعظم المسؤوليين الحكوميين أن تكون سرقاتهم للمال العام بشكل وقح ومكشوف وعلني ؟؟!! , وأن هذه السرقات في معظم الأحيان أصبحت تتم بشكل مدعوم بصورة مباشرة أوغير مباشرة من قبل قيادات أحزاب الطغمة الحاكمة , وتتم دون أي وازع من ضمير أخلاقي أو تحريم ديني يوقف هؤلاء الحاكمين والمسؤولين الجدد عند حدودهم , وقد مارس هؤلاء المسؤولين الجدد وزبانيتهم بعد أن قفزوا إلى سدة الحكم من حيث قيامهم بعملية تطهير واجتثاث واسع النطاق لجميع العقول العراقية وأصحاب الكفاءات والخبرات وأصحاب الدرجات العلمية الرفيعة والنزيهين وبجميع المجالات ودون استثناء ولغرض اخذ مواقعهم ومناصبهم بقوة السلاح وإرهاب ميليشياتهم , وجلب أشخاص عديمي الكفاءة والخبرة وغير نزيهين ومجهولين الشخصية وليس لهم أي تحصيل دراسي يذكر .
من نحن :
أن هذه المنظمة هي تجمع وطني عراقي مستقل , لا ينتمي إلى أي جهة حزبية أو سياسية أو فئوية أو قبلية أو عشائرية أو دينية ، وإنما تنتمي إلى الشعب العراقي المظلوم بجميع طوائفه وقومياته وأثنياته , لا فرق بين هذا و ذاك , إلا من خلال العمل الوطني المهني , يجمعهم حب الوطن وحمايته من الإخطار الداخلية والخارجية , وفضح المسؤول الفاسد بغض النظر عن من هو ومن يكون وإلى أية جهة ينتمي ، حيث نعمل جميعا متضامنين من اجل تعرية المسؤولين اللصوص ومن يساندهم سياسيا وقانونيا أمام أنظار الرأي العام , وكذلك في المحافل الدولية والمؤتمرات ودائمآ بالوثائق والمستندات الرسمية قدر الإمكان والمعلومة الصحفية الموثقة من قلب الحدث .
هذه المنظمة ليس لها أي أجندة خفية أو علنية , إلا أجندتها العراقية الوطنية الخالصة , والتي تخدم الشعب العراقي بكافة أطيافه لغرض استرداد حقوقه المجتمعية والخدمية والمالية كاملة غير منقوصة , والتي شرعها القانون العراقي عندما كان القرار حرآ سياديآ وطنيآ خالصآ لا تشوبه لوثة الاحتلال ولصوصية أذنابه وعملائه .
الهيئة التأسيسية :
لذا فقد تنادت مجموعة من الوطنيين العراقيين الأحرار وقررنا بعد اجتماعات مطولة ومشاورات بين بعض الأعضاء المؤسسين في داخل عراقنا المحتل الجريح , ومن هم في الخارج , وحيث عقدة الهيئة التأسيسية اجتماعها الأول وقررت ما يلي :
1 ــ تأسيس منظمة وطنية عراقية تحت اسم "منظمة عراقيون ضد الفساد" يكون الشعار المميز لها هو " لا للفساد ! تابعوا المفسدين ! حتى القصاص منهم في المحاكم ووفق القانون ! " .
2 ــ انتخاب الإعلامي العراقي السيد صباح البغدادي بالتزكية لرئاسة المنظمة , بحيث يكون ممثلآ لها بصفة رسمية في المحافل والندوات والمؤتمرات الدولية , ويمثل كذلك وجهة نظر المنظمة في الحالات التي يشير إليها رسميا ، وما عداها فهو يمثل وجهة نظره الشخصية .
3ــ عن قريب سوف يتم العمل على تسجيل هذه المنظمة في جميع المحافل الدولية والمنظمات والهيئات المستقلة لتأخذ وضعها القانوني المهني بين بقية المنظمات المهنية العالمية .
4ــ إنشاء موقع رسمي على شبكة المعلوماتية الانترنيت ليمثل وجهة نظر المنظمة وإصدار بيانتها الرسمية ولنعرض كذلك من خلاله ما يصل للمنظمة من وثائق لكي لا نحرج مواقع عراقية نشرت لنا مشكورة وفي فترات سابقة كثيرا من هذه الوثائق والمستندات الرسمية , حيث لاحظنا أن في الفترة الأخيرة بدأت تتعرض إلى مضايقات لا مجال لحصرها بسبب ذلك النشر , وعليه اتخذنا قرار نشر ما لدينا من أدلة موثقة لفضح سراق حاضر ومستقبل الشعب العراقي , ودون شك فان ما ننشره في موقع المنظمة حال اكتماله من الناحية الفنية والتقنية سيكون قبل ذلك متاحا للنشر بأي وسيلة إعلامية أخرى إحقاقا للحق وتشهيرا بالباطل المزيف والمغلف بشعارات ديمقراطية الدم , وأن شاء الله سنكون عند حسن ظن الجميع ملتزمين بأخلاق المهنية الصحفية ومن مصادرها الرئيسية الموثقة .
5 ــ النظام الداخلي للمنظمة تحت الإنشاء حاليآ .
6ــ تعتذر الهيئة التأسيسية للمنظمة لجمهور الرأي العام عن عدم نشر أسماء أعضاء الهيئة التأسيسية لان جميعهم ما زالوا في الخدمة الوظيفية الحكومية يؤدون عملهم المتفاني المخلص البطولي لغرض خدمة المواطن العراقي المظلوم والدولة العراقية بغض النظر عن جميع الأفكار البالية والفاسدة التي روجها أذناب المحتل وزبانيته منذ احتلال العراق ولغاية الآن .
7 ــ المقر الدائم للمنظمة في عاصمة التحدي والصمود " بغداد " ونظرآ لصعوبة الوضع الأمني كما هو معروف للجميع سوف يكون مقر المنظمة حاليآ في أحدى العواصم الغربية , وخلال الأيام القادمة سوف تكتمل إجراءات تسجيل المنظمة بصفة رسمية .
نحن نؤمن أن الموطن العراقي له الدور المحوري والأساسي المميز في عملية مكافحة الفساد بأنواعه كافة " المالي والإداري والوظيفي ... الخ " وهذه المهمة الوطنية النبيلة لا تقع فقط على عاتق المثقفين بجميع اتجاهاتهم والصحفيين والكتاب الوطنيين الأحرار , وإنما لتشمل كافة أطياف المجتمع العراقي بدون استثناء , لذا أتى أسم المنظمة " عراقيون " من رحم هذا الشعب ومعاناته المأساوية اليومية المستمرة وصراعهم للبقاء على قيد الحياة في ما يسمى بـ ( عراقهم الديمقراطي الجديد !!+! ) .
أصبح معلوم للجميع إن المطلوب هو ليس الحديث عن الفساد بأنواعه أو التظلم والشكوى منه فقط ، وإنما العمل بكل جد وتفاني وإخلاص لمتابعته وتوثيقه لغرض ملاحقة المسؤولين الفاسدين أينما كانوا والقصاص منهم بصورة قانونية بالمحاكم والذين أختبئ هؤلاء جميعهم خلف قيادات أحزابهم الحاكمة , وكذلك العمل على كشف مسارب المسروق من المال العام لاسترداده لاحقا سواء في الداخل أو الخارج وفق الطرق القانونية المهنية وبالتعاون الوثيق مع جميع المنظمات المهنية العالمية والتي تعمل في نفس الاتجاه والمجال , ولغرض إرجاعه كاملآ غير منقوص للشعب العراقي .
إننا في الوقت الذي نعاهد به شعبنا العراقي العظيم بمتابعة حثيثة ومستمرة لحالات الفساد المختلفة في جميع مفاصل الدولة العراقية ، نعلن أيضا أننا بحاجة أكيدة إلى تعاون الجميع بدون استثناء , فاليد الواحدة لا تصفق ما بالك في هذا الزمن الحرج الذي يمر به وطننا المحتل العزيز , ولمشاركتكم وبإبداء الرأي والمشورة واستفساراتكم واقتراحاتكم أو دعمكم المعنوي والوثائقي بالمستندات الرسمية للمنظمة , نرجو مخاطبتنا في الوقت الحاضر على هذا الإيميل :
iraqi-anti-corruption@maktoob.com
الإعلامي العراقي صباح البغدادي
رئيس منظمة عراقيون ضد الفساد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر