عاد المشهد الفلسطيني ليطغى على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، ويؤكد من جديد الهوية الإسلامية العربية الفلسطينية للمدينة، خلال استعدادات المقدسيين لعيد الأضحى المبارك، متحدين إجراءات الاحتلال القمعية.
وفي هذا السياق، تشهد أسواق القدس القديمة مثل، خان الزيت والعطارين، واللحامين، والقطانين، والواد وغيرها داخل البلدة القديمة، ومئات المحال التجارية المنتشرة خارج أسوار البلدة القديمة، خاصة في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والرشيد والساهرة والزاهرة، حركة تجارية نشطة منذ عدة أيام ترتفع وتيرتها مع اقتراب يوم الأضحى المبارك.
وحرص السكان ولجان إحياء البلدة القديمة على استقبال العيد بطريقتهم الخاصة والمتمثلة بتنظيف الأحياء والشوارع وتزيين المؤدي منها للمسجد الأقصى، فضلاً عن تنظيم حملات تنظيف للمقابر في المدينة وخاصة مقبرتي الرحمة واليوسفية في منطقة باب الأسباط ومقبرة الساهرة في شارع صلاح الدين.
وانشغلت المؤسسات والجمعيات والهيئات الخيرية في التحضير لتوزيع مئات الألعاب على الأطفال قبل وبعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
من جهتهم، حاول تجار المدينة الترويج لبضائعهم وسلعهم المتنوعة لجلب المتسوقين من خلال عرضها وعرض أسعارها المُنافسة.
لكن سلطات الاحتلال، التي تحاول في مثل هكذا مناسبات إظهار وجود سلطتها المحتلة، تحاول التنغيص على التجار وعلى المواطنين في آنٍ واحد، عبر نشر عناصرها في الشوارع والطرقات والأسواق دون أن تكتفي بمراقبة الجميع من خلال مئات الكاميرات الاستخباراتية التي تنصبها في الشوارع والأحياء والأسواق والأزقة.
كما تحاول ضريبة الاحتلال عبر العديد من أطقم مستخدميها استغلال هذه المناسبة لتقوم بدهم المحال التجارية وفرض الغرامات المالية على أصحابها.
في الوقت نفسه، تقوم أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس وبحراسات عسكرية وشرطية بمهاجمة الباعة المتجولين ومُصادرة بسطاتهم وبضائعهم، خاصة في باحة باب العامود وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، واحتجاز عدد كبير منهم وتحرير مخالفات مالية جنونية بحقهم.
التاجر نادر ادريس، من سوق العطارين قال لـ 'وفا' في القدس المحتلة إن تجار المدينة استعدوا جيدا للعيد وجلبوا أنواعا متنوعة من السلع المحلية والمستوردة، وأبدى رضاه التام عن حركة البيع وقال إنها أنعشت الحركة وبات بمقدور التجار سدّ التزاماتهم المالية.
وأكد التاجر عبد الرحيم طه من سوق خان الزيت أن الأمور بخير ولا يعكر الأجواء التسويقية سوى سلطات الاحتلال التي تستشيط غضبا من تدفق المواطنين على أسواق البلدة القديمة، وقال إن التجار تعمّدوا التنويع في سلعهم لتتناسب ومستويات المعيشة لدى كافة شرائح المجتمع المقدسي.
ورغم ذلك، فان الكثير من عوائل القدس تفضل التسوق من البسطات والمحال الشعبية نظراً للأوضاع الاقتصادية السيئة في المدينة، ومنهم من يفضل التسوق من مدن رام الله أو بيت لحم والخليل.
وتنوعت بسطات الباعة بين الحلوى والملابس والسكاكر والعاب الأطفال والأدوات المنزلية، بالإضافة إلى بسطات الخضار والفواكه وخاصة في منطقة باب العامود، فضلاً عن بسطات الفلاحات المتميزة والمتخصصة ببيع النعناع والبقدونس والفجل والعنب وغيرها.
أما مساجد المدينة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فحث القائمون عليها الأهالي باغتنام هذه الأيام الفضيلة والتعبد فيها بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم والذكر والدعاء وصلة الأرحام والحرص على صوم يوم عرفة الذي يصادف يوم الخميس المقبل، والحث على توزيع الأضاحي على المحتاجين.
وفي هذا السياق، تشهد أسواق القدس القديمة مثل، خان الزيت والعطارين، واللحامين، والقطانين، والواد وغيرها داخل البلدة القديمة، ومئات المحال التجارية المنتشرة خارج أسوار البلدة القديمة، خاصة في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والرشيد والساهرة والزاهرة، حركة تجارية نشطة منذ عدة أيام ترتفع وتيرتها مع اقتراب يوم الأضحى المبارك.
وحرص السكان ولجان إحياء البلدة القديمة على استقبال العيد بطريقتهم الخاصة والمتمثلة بتنظيف الأحياء والشوارع وتزيين المؤدي منها للمسجد الأقصى، فضلاً عن تنظيم حملات تنظيف للمقابر في المدينة وخاصة مقبرتي الرحمة واليوسفية في منطقة باب الأسباط ومقبرة الساهرة في شارع صلاح الدين.
وانشغلت المؤسسات والجمعيات والهيئات الخيرية في التحضير لتوزيع مئات الألعاب على الأطفال قبل وبعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
من جهتهم، حاول تجار المدينة الترويج لبضائعهم وسلعهم المتنوعة لجلب المتسوقين من خلال عرضها وعرض أسعارها المُنافسة.
لكن سلطات الاحتلال، التي تحاول في مثل هكذا مناسبات إظهار وجود سلطتها المحتلة، تحاول التنغيص على التجار وعلى المواطنين في آنٍ واحد، عبر نشر عناصرها في الشوارع والطرقات والأسواق دون أن تكتفي بمراقبة الجميع من خلال مئات الكاميرات الاستخباراتية التي تنصبها في الشوارع والأحياء والأسواق والأزقة.
كما تحاول ضريبة الاحتلال عبر العديد من أطقم مستخدميها استغلال هذه المناسبة لتقوم بدهم المحال التجارية وفرض الغرامات المالية على أصحابها.
في الوقت نفسه، تقوم أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس وبحراسات عسكرية وشرطية بمهاجمة الباعة المتجولين ومُصادرة بسطاتهم وبضائعهم، خاصة في باحة باب العامود وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، واحتجاز عدد كبير منهم وتحرير مخالفات مالية جنونية بحقهم.
التاجر نادر ادريس، من سوق العطارين قال لـ 'وفا' في القدس المحتلة إن تجار المدينة استعدوا جيدا للعيد وجلبوا أنواعا متنوعة من السلع المحلية والمستوردة، وأبدى رضاه التام عن حركة البيع وقال إنها أنعشت الحركة وبات بمقدور التجار سدّ التزاماتهم المالية.
وأكد التاجر عبد الرحيم طه من سوق خان الزيت أن الأمور بخير ولا يعكر الأجواء التسويقية سوى سلطات الاحتلال التي تستشيط غضبا من تدفق المواطنين على أسواق البلدة القديمة، وقال إن التجار تعمّدوا التنويع في سلعهم لتتناسب ومستويات المعيشة لدى كافة شرائح المجتمع المقدسي.
ورغم ذلك، فان الكثير من عوائل القدس تفضل التسوق من البسطات والمحال الشعبية نظراً للأوضاع الاقتصادية السيئة في المدينة، ومنهم من يفضل التسوق من مدن رام الله أو بيت لحم والخليل.
وتنوعت بسطات الباعة بين الحلوى والملابس والسكاكر والعاب الأطفال والأدوات المنزلية، بالإضافة إلى بسطات الخضار والفواكه وخاصة في منطقة باب العامود، فضلاً عن بسطات الفلاحات المتميزة والمتخصصة ببيع النعناع والبقدونس والفجل والعنب وغيرها.
أما مساجد المدينة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فحث القائمون عليها الأهالي باغتنام هذه الأيام الفضيلة والتعبد فيها بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم والذكر والدعاء وصلة الأرحام والحرص على صوم يوم عرفة الذي يصادف يوم الخميس المقبل، والحث على توزيع الأضاحي على المحتاجين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر