أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة أن سلطات الاحتلال تستكمل حلقات تهويد المدينة وتغيير طابعها الحضاري والإنساني، في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الاستيطان في مدينة القدس.
واستنكر أعمال تغيير معالم مسجد النبي داوود في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه معتبراً أن هذه القرارات والممارسات ظالمة بحق المدينة المقدسة وآثارها وتهدد الوجود العربي والإسلامي فيها .
وجاء في البيان: "لقد قررت سلطات الاحتلال حفر نفق يربط حارة الشرف بساحة البراق الشريف التي خلفها تدمير إسرائيل لحي باب المغاربة بالكامل عام 1967، مما دمر الآثار الإسلامية في الموقع متحدية بذلك القوانين والأعراف الدولية التي تمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ أي أعمال تغير طابع المدينة وتهديد آثارها وتاريخها الحضاري".
وأضاف: "والذي يزيد الطين بله ما يصاحب هذا القرار من عمليات الهدم والتخريب في مسجد النبي داوود والمقبرة الإسلامية المجاورة له، وقرارات إبعاد المسلمين عن المسجد الأقصى المبارك التي طالت رجالات البلد، والتي كان آخرها منع المهندس مصطفى أبو زهرة عضو مجلس الأوقاف السابق واثنين من مشايخ مسلمي الداخل الفلسطيني: الشيخ يوسف الباز والشيخ علي أبو شيخة".
وأكد البيان أن دائرة الأوقاف الإسلامية ومجلس الأوقاف وكافة الهيئات الرسمية والشعبية في الوطن وخارجه ينظرون بعين الخطر المحدق لهذه التصرفات والأعمال اللاأخلاقية واللامسؤولة ويرفضونها رفضاً باتاً وقاطعا، ويؤكدون على إسلامية المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية، وأن السيادة عليها وإداراتها لدائرة الأوقاف الإسلامية المخولة بذلك وفق الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي أقرت وحفظت ذلك .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918