ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    بعض يهود العراق الشيوعيين اعتنقوا الاسلام للاستمرار في نشاطهم السياسي والمهاجرون الى اسرائيل اختاروا اليمين مع احتف

    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : بعض يهود العراق الشيوعيين اعتنقوا الاسلام للاستمرار في نشاطهم السياسي والمهاجرون الى اسرائيل اختاروا اليمين مع احتف Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    بعض يهود العراق الشيوعيين اعتنقوا الاسلام للاستمرار في نشاطهم السياسي والمهاجرون الى اسرائيل اختاروا اليمين مع احتف Empty بعض يهود العراق الشيوعيين اعتنقوا الاسلام للاستمرار في نشاطهم السياسي والمهاجرون الى اسرائيل اختاروا اليمين مع احتف

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 4:01 pm

    اكد الدكتور سامي زبيدة، الاستاذ الفخري للعلوم السياسية والسوسيولوجية في كلية بيركبيك (جامعة لندن)، في محاضرة القاها في جامعة لندن عن 'يهود العراق في القرن العشرين'، ان 'جزءا كبيرا من اليهود العراقيين الذين شكلوا حوالى 15 في المئة من سكان بغداد في النصف الاول من القرن الماضي، كانوا ينتمون الى الحزب الشيوعي العراقي وانهم تواجهوا ايديولوجيا بقوة مع مبعوثين صهاينة اتوا لاقناعهم في تلك الفترة باعتناق الصهيونية والتحضر للهجرة الى اسرائيل وتعرضوا للانتقادات والاحتقار من قبل هؤلاء المبعوثين'.


    واضاف زبيدة قائلا انه 'على الرغم من تعرض بعض هؤلاء الى الضغوط والعنف من قبل جماعات عراقية قومية شاركت في محاولات الانقلاب المؤيدة للنازية في الاربعينات، فان نفوذهم في اليسار العراقي استمر حتى السبعينات، ولكن الضغط ضدهم ازداد بقوة في نهاية السبعينات'.
    واستشهد زبيدة باقوال نشرها مبعوثون صهاينة الى العراق في مطلع القرن الماضي واتهموا فيها يهود العراق بعدم الاكتراث بمبادئ الصهيونية وبالتعلق بتراثهم العراقي وبلغتهم العربية وعاداتهم العراقية، وقال المحاضر ان 'مثل هذا التصرف الاجتماعي ما زال موجودا لدى بعض اليهود العراقيين الذين هاجروا الى اسرائيل او الى مناطق اخرى من العالم، حيث يمارسون عادات وتصرفات عراقية في مناسبات الزواج والولادة والوفيات وزيارة الاضرحة وتحضير العروس اليهودية العراقية لـ'جهازها' قبل الزواج واجراء 'الزفة' في العرس اليهودي العراقي، كما في الاعراس العراقية الاخرى'.
    واضاف: 'هذا مع انهم على صعيد سياسي يصوتون في اكثريتهم لليمين الاسرائيلي (حسب قوله) ويحاولون الاندماج في المجتمع الاسرائيلي. وهذا امر كان صعبا عليهم الى حد ما في نظام (الملل) و(اهل الذمة) الذي فرضته السلطنة العثمانية على العراق ابان سيطرتها عليه'. ولكن زبيدة اكد انه 'على الرغم من كل ذلك فان يهود العراق كانوا يشاركون جيرانهم الشيعة العراقيين في حضور مناسبات الاحتفال بعاشوراء، كما ان بعض اليهود الشيوعيين العراقيين الناشطين اعتنقوا (حسب قوله) الاسلام، في الفترة التي خاض فيها الحزب الشيوعي العراقي نزاعا على السلطة في العراق مع القوميين العرب، لكي يتمكنوا من الاستمرار في نشاطهم ولكي لا يوصم الحزب الشيوعي العراقي بوصمات طائفية'.
    وقال زبيدة ان 'اصحاب الاراضي الزراعية من اليهود كانوا يقيمون الاحتفالات التقليدية للمزارعين العاملين على اراضيهم ويشاركون فيها'.
    واشار الى ان '(التنظيمات) التي فرضتها السلطة العثمانية في القرن 19 لتحقيق المساواة في المواطنية بين الفئات الدينية والاثنية في العراق وباقي المناطق التابعة للسلطنة لم تحقق ميدانيا ما تضمنته في النصوص التشريعية اذ استمرت الفوارق الاجتماعية في الممارسات بين ابناء الطوائف على الرغم من دخول عدد من غير المسلمين في اجهزة السلطنة الادارية، وبعد ذلك في الاجهزة الحكومية لحكومات العراق الاولى بعد الاستقلال، وبينهم من احتلوا مناصب وزارية او مناصب قضائية وعدلية مرتفعة على شاكلة حزقيال ساسون (اول وزير مال في العراق المستقل) وصالح قحطان (مستشاره) وداود سمرا (قاض) وعائلة آل كبير. كما برز اليهود في المؤسسات التعليمية والمالية العراقية في حكومات العراق الاولى'، ولكن ،حسب قول زبيدة،لم يشعر يهود العراق على الرغم من كل ذلك بالمواطنية الكاملة، وعندما حدثت الاعتداءات الطائفية ضدهم رضخوا لتحريضات المبعوثين الصهاينة، وبدأوا بالهجرة نحو اسرائيل وامريكا ودول اخرى، مع ان بعضهم صمد حتى مطلع السبعينات'.
    واكد زبيدة بان 'الجيل القديم من يهود العراق الذين هاجروا الى اسرائيل ما زال متمسكا بتقاليده العراقية اكثر من الجيل الجديد، وخصوصا في تعلقه بالموسيقى العراقية والعربية والمآكل العراقية والعربية، فيما اندمج الجيل الجديد بالمجتمع الاسرائيلي على الرغم من الفروقات الحضارية فيه والاختلافات بين اليهود الشرقيين والغربيين'.
    واشار الى 'دور الحزب الشيوعي السوري بقيادة الزعيم خالد بكداش (في فترة اواخر الخمسينات) في محاولة ازالة اي رابط بين شيوعيي العراق واليهودية، والى دور بكداش في اقناع اليهود الذين استمروا في نشاطهم في العراق باعتناق الاسلام'. وقال ان 'بعضهم غيروا اسماءهم'.
    واشار زبيدة الى ان 'بكداش خشي ان توصم جميع الاحزاب الشيوعية في العالم العربي بارتباطها باليهودية والصهيونية'. غير ان احد السائلين العراقيين في الندوة قال ان 'وفدا من العراقيين المناهضين لنظام الرئيس صدام حسين ذهب الى اسرائيل وقابل اعضاء في الحزب الشيوعي الاسرائيلي لاستقطابهم، ووجدهم غير متحمسين في عدائهم للرئيس العراقي السابق'.
    ورد زبيدة بقوله: 'ان اكثرية يهود العراق اينما كانوا الان، ارتاحوا لسقوط النظام العراقي السابق ولكن يصعب عليهم جدا ان يعودوا الى العراق في ظل التصنيف المذهبي المنتشر حاليا في المنطقة وقد يطالبون بتعويضات عن ممتلكات قد يكونون خسروها، ولكن هنا ايضا، من الصعب ان يستعيدوا هذه الممتلكات او ان يحصلوا على تعويضات في ظل الاوضاع الحالية'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 8:04 am