ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    فروانة:إسرائيل تتحمل مسؤولية التمترس الفلسطيني بالأسرى القدامى

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : فروانة:إسرائيل تتحمل مسؤولية التمترس الفلسطيني بالأسرى القدامى Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    فروانة:إسرائيل تتحمل مسؤولية التمترس الفلسطيني بالأسرى القدامى Empty فروانة:إسرائيل تتحمل مسؤولية التمترس الفلسطيني بالأسرى القدامى

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 10:01 am

    قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن التعنت الإسرائيلي ومراوغته المتكررة ، وإصراره على الاستمرار في احتجاز مئات الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو / آيار 1994 ، وتهرب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استحقاقات " العملية السلمية " منذ أوسلو ولغاية اليوم فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ، وتمسكها بمعاييرها الظالمة وشروطها المجحفة، وعجز "الحل السياسي" في كسر تلك المعايير والشروط ، رغم مرور 16 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو ، هي أسباب رئيسية وراء تمترس الفصائل الفلسطينية الآسرة لـ "شاليط" بمطالبها وبالقائمة التي قدمتها ، والتي تتضمن الأسرى القدامى وعشرات من رموز المقاومة .



    وأوضح فروانة بأن الأمر لا يقتصر على ذلك، بل والأخطر إصرار إسرائيل على استبعادهم وعدم إطلاق سراحهم ضمن دفعات ما يُسمى " افراجات حسن النية " التي جرت خلال انتفاضة الأقصى، في ظل تعمد إدارة السجون على التعامل معهم بقسوة دون مراعاة لظروفهم وكبر سنهم، والتنصل من توفير احتياجاتهم الأساسية ، ما أدى الى تدهور أوضاعهم المعيشية وتردي أحوالهم الصحية وإصابتهم بأمراض مختلفة ، منها المزمنة والخطيرة .



    ورأى فروانة بأن من شأن تلك الأسباب مجتمعة بأن تجعل من الفصائل الآسرة أو ممن يفاوضون حول صفقة التبادل، أكثر تمترساً بمطالبتهم بالأسرى القدامى كأولوية من أولويات صفقة التبادل .



    وفي السياق ذاته قال فروانة: أنه وفيما لو كانت إسرائيل قد أطلقت في الماضي سراح القدامى ، وأوفت بالتزاماتها تجاه العملية السلمية وتخلت عن معاييرها الظالمة، لما لمسنا هذا التمترس من قبل الفصائل الآسرة بهذه الدرجة، على اعتبار أن من لم يُفرج عنهم اليوم في إطار الصفقة ، سيفرج عنه غداً في إطار العملية السلمية" .



    ولربما لم تفكر أصلا الفصائل الفلسطينية في عمليات الخطف والأسر ، لاسيما بعد " أوسلو" طالما أن الحل السياسي يكفل إطلاق سراحهم ، وسراح أمثالهم كاستحقاق للعملية السياسية والتهدئة .



    العملية السلمية نجحت في تحرير الآلاف وفشلت في كسر المعايير الإسرائيلية

    ونوه الى أن تجربة عقد ونصف مرت على توقيع أوسلو ، ورغم مما حققته من نجاحات في إطلاق سراح الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين ، إلا أنها عجزت عن كسر المعايير الإسرائيلية إلا ما ندر ، وهذا ما يُفسر بقاء المئات من القدامى في سجون الإحتلال ، ومؤشر الى فشلها لاحقاً في تحرير مئات آخرين من رموز المقاومة ممن يقضون أحكاماً عالية تصل للمؤبد عشرات المرات ، إذا استمرت " إسرائيل " على نهجها هذا ، المرفوض فلسطينياً رسمياً وشعبياً .



    وأوضح فروانة بأن هذه الأسباب تفسر وتبرر إصرار الفصائل الآسرة على إطلاق سراح ذوي المؤبدات ، حتى لا يلاقوا نفس المصير ويضطرون للانتظار والمكوث في سجون الإحتلال سنوات طويلة قد تمتد لعشرات السنين الأخرى في السجن ، وهذا الإصرار والتمترس يحظى بدعم فلسطيني قوي .



    اسرائيل تتحمل المسؤولية

    وحمَّل فروانة ً " إسرائيل " المسؤولية الكاملة عن احتمالية تعثر المفاوضات الجارية وفشل إتمام "صفقة التبادل" كما حدث سابقاً في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق " أيهود اولمرت " بسبب تعنتها ومراوغتها ، واستمرارها في إصرارها على شروطها ومعاييرها الظالمة .



    وفي السياق ذاته رأى بأن استمرار إسرائيل في اعتقالاتها واحتجاز الآلاف من المعتقلين في سجونها بظروف قاسية ، والتهرب والتنصل من التزاماتها تجاه العملية السياسية واستحقاقات الهدوء القائم على الأرض ، وعدم إطلاق سراح أسرى قدامى وذوي أحكام عالية ، إنما سيدفع الفصائل الفلسطينية المقاومة الى التفكير لاحقاً وبشكل أكثر جدية للجوء للقوة ، وأسر مزيداً من الجنود والمواطنين الإسرائيليين بهدف إطلاق سراح أسراهم .



    دعوة المجتمع الدولي والوسيط الألماني للضغط على اسرائيل

    وناشد فروانة المجتمع الدولي والوسيط الألماني تحديداً للضغط على " إسرائيل " كي تتخلى عن تعنتها ، إذا اختارت التهدئة والأمن والسلام ، وأرادت استعادة جنديها سالماً ، وأن تلبي مطالب الفصائل الفلسطينية إذا أرادت إغلاق هذا الملف ، وأن تتخلي عن معاييرها وشروطها الظالمة في التعامل مع الأسرى ، وأن توقف اعتقالاتها ، وأن تفي باستحقاقات التهدئة والعملية السلمية إذا ما أرادت لصفقة التبادل أن ترى النور وعملية الأسر أن لا تتكرر .



    الدعوة لتكامل الأدوار ..

    ودعا في الوقت ذاته كافة الفصائل الفلسطينية الى التوحد خلف قضية الأسرى ، والعمل في كل الاتجاهات دون التقليل من شأن أي منها على قاعدة تكامل الأدوار فيما بينها بما يكفل كسر المعايير الإسرائيلية ويضمن إطلاق سراح الأسرى لاسيما القدامى منهم .



    وأُشار فروانة الى أن مصطلح " الأسرى القدامى " يُطلق على من هم معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار 1994 ، وعددهم ( 320 أسيراً ) ، فيما من بين هؤلاء يوجد ( 109 ) أسيراً قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ويطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما بينهم أيضاً ( 13 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " جنرالات الصبر " ، وأن أقدم الأسرى مضى على اعتقاله قرابة 32 عاماً متواصلة .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:59 am