استغل طالب طب فلسطيني مؤتمرا طبيا دوليا لتسليط الضوء على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأبرياء الآمنين في غزة، وتسجيل أول نجاح علمي له قبل الانتقال إلى حياته المهنية.
وكان لؤي البرقوني، طالب كلية الطب في جامعة الأزهر بغزة، حاز على جائزة من مؤتمر طب الكوارث السنوي الذي تنظمه الكلية الملكية البريطانية، بعد أن حل ثانيا عن دراسة عن حالة حروق نادرة من الدرجة الثالثة أصابت غزيا تعرض للقصف بالفوسفور الأبيض في الحرب الأخيرة.
وشكلت المشاهد المؤلمة لمئات من المدنيين أصيبوا بحروق سببتها قذائف الفوسفور الأبيض دافعاً قوياً ليعد الطالب دراسته التي حال الحصار دون مشاركته بها في المؤتمر، فاكتفى بإرسال شروحها وتفصيلاتها إلكترونياً.
ويقول البرقوني، الذي يدرس الطب في عامه الخامس، إنه كان بين ثمانية طلبة حازوا جوائز المؤتمر الذي شارك فيه الآلاف.
وحرص الطالب في دراسته على توثيق حالات الحروق الناجمة عن قنابل الفوسفور الأبيض المحرم استخدامها دولياً ضد المدنيين، لعرض نتائجها أمام المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال.
وعن سبب اختياره لحالة فقط من مئات لعرضها في المؤتمر، الذي عقد في لندن منتصف الشهر المنصرم، قال "إن الحالة المذكورة نادرة كون صاحبها تعرض لحروق من الدرجة الثالثة في الأطراف السفلية والعلوية"
وقال إن ما جعل دراسته تثير الاهتمام ندرة المعلومات عما يسببه الفوسفور الأبيض من حروق في مراجع البحث العلمي والكتب والمجلات الطبية.
وكشف عن طريقة للعلاج تتم بغسل الجرح بمحلول مائي، وعدم تعريضه للأوكسجين لأنه يساعد علي اشتعال بقايا الفوسفور، فضلاً عن ضرورة إجراء عملية لاستئصال بقاياه، وتطهير الجرح من الخلايا الميتة مع تكرار عملية التنظيف يومياً.
وذكر أن أهم ما يميز الدراسة إجراؤها على إنسان، بخلاف الأبحاث السابقة التي أجريت علي حيوانات.
وقال البرقوني إن الدراسة شملت تحديد أماكن الحروق وأسبابها، إضافة إلى شرح مفصل للآثار الناجمة عنها.
ويؤكد البرقوني أن سعادته الكبرى ليست نجاح الدراسة وحصوله على الجائزة بل كسر الحصار.
وأكد أن وسائل الاتصال الحديثة كان لها دور كبير في كسر الحصار، فقد خلقت نوعا من التواصل ومكنته من المشاركة بالمؤتمر.
ويطمح البرقوني للمشاركة في مؤتمرات لتحقيق إنجازات أخرى تثبت قدرات الفلسطينيين، إضافة إلى إكمال دراسته في تخصص جراحي في الخارج.
ووصف صبحي سكيك مدير قسم الجراحة في مجمع الشفاء الطبي بغزة الورقة بالجيدة والمفيدة علمياً، علاوة على أنها توضح للذين يتعرضون للأسلحة المحرمة دوليا كيفية التعامل معها وعلاجها بالطرق السليمة دون حدوث مضاعفات.
واعتبر سكيك أن الحصار أثر سلبيا، لكنه أسهم أيضا في تطوير البحث العلمي، لأن باحثين عديدين قدموا كل ما لديهم من أفكار وطبقوها على الواقع لصعوبة التواصل والعلاج الخارجي.
وقال "إن حالات كثيرة في القطاع لم يوجد لها شرح طبي على مستوى العالم، استطاع أطباء فلسطينيون أن ينجزوا أبحاثا حولها والحصول على نتائج علمية مفيدة
وكان لؤي البرقوني، طالب كلية الطب في جامعة الأزهر بغزة، حاز على جائزة من مؤتمر طب الكوارث السنوي الذي تنظمه الكلية الملكية البريطانية، بعد أن حل ثانيا عن دراسة عن حالة حروق نادرة من الدرجة الثالثة أصابت غزيا تعرض للقصف بالفوسفور الأبيض في الحرب الأخيرة.
وشكلت المشاهد المؤلمة لمئات من المدنيين أصيبوا بحروق سببتها قذائف الفوسفور الأبيض دافعاً قوياً ليعد الطالب دراسته التي حال الحصار دون مشاركته بها في المؤتمر، فاكتفى بإرسال شروحها وتفصيلاتها إلكترونياً.
ويقول البرقوني، الذي يدرس الطب في عامه الخامس، إنه كان بين ثمانية طلبة حازوا جوائز المؤتمر الذي شارك فيه الآلاف.
وحرص الطالب في دراسته على توثيق حالات الحروق الناجمة عن قنابل الفوسفور الأبيض المحرم استخدامها دولياً ضد المدنيين، لعرض نتائجها أمام المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال.
وعن سبب اختياره لحالة فقط من مئات لعرضها في المؤتمر، الذي عقد في لندن منتصف الشهر المنصرم، قال "إن الحالة المذكورة نادرة كون صاحبها تعرض لحروق من الدرجة الثالثة في الأطراف السفلية والعلوية"
وقال إن ما جعل دراسته تثير الاهتمام ندرة المعلومات عما يسببه الفوسفور الأبيض من حروق في مراجع البحث العلمي والكتب والمجلات الطبية.
وكشف عن طريقة للعلاج تتم بغسل الجرح بمحلول مائي، وعدم تعريضه للأوكسجين لأنه يساعد علي اشتعال بقايا الفوسفور، فضلاً عن ضرورة إجراء عملية لاستئصال بقاياه، وتطهير الجرح من الخلايا الميتة مع تكرار عملية التنظيف يومياً.
وذكر أن أهم ما يميز الدراسة إجراؤها على إنسان، بخلاف الأبحاث السابقة التي أجريت علي حيوانات.
وقال البرقوني إن الدراسة شملت تحديد أماكن الحروق وأسبابها، إضافة إلى شرح مفصل للآثار الناجمة عنها.
ويؤكد البرقوني أن سعادته الكبرى ليست نجاح الدراسة وحصوله على الجائزة بل كسر الحصار.
وأكد أن وسائل الاتصال الحديثة كان لها دور كبير في كسر الحصار، فقد خلقت نوعا من التواصل ومكنته من المشاركة بالمؤتمر.
ويطمح البرقوني للمشاركة في مؤتمرات لتحقيق إنجازات أخرى تثبت قدرات الفلسطينيين، إضافة إلى إكمال دراسته في تخصص جراحي في الخارج.
ووصف صبحي سكيك مدير قسم الجراحة في مجمع الشفاء الطبي بغزة الورقة بالجيدة والمفيدة علمياً، علاوة على أنها توضح للذين يتعرضون للأسلحة المحرمة دوليا كيفية التعامل معها وعلاجها بالطرق السليمة دون حدوث مضاعفات.
واعتبر سكيك أن الحصار أثر سلبيا، لكنه أسهم أيضا في تطوير البحث العلمي، لأن باحثين عديدين قدموا كل ما لديهم من أفكار وطبقوها على الواقع لصعوبة التواصل والعلاج الخارجي.
وقال "إن حالات كثيرة في القطاع لم يوجد لها شرح طبي على مستوى العالم، استطاع أطباء فلسطينيون أن ينجزوا أبحاثا حولها والحصول على نتائج علمية مفيدة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر