الزهار ينفي زيارة فريق طبي فرنسي للأسير الإسرائيلي؛ والعقبات أمام الصفقة تعنت إسرائيل في إطلاق أسرى القدس والداخل
نفى القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، قيام طاقم طبي فرنسي بزيارة الأسير الإسرائيلي في قطاع غزة، وقال في حديث لصحيفة هآرتس إن ما ذكر عار عن الصحة.
وكانت صحيفة «الحياة» اللندنية ذكرت نقلا عن مصادر فلسطينية وصفتها بأنها «موثوق بها» أن فريقاً طبياً فرنسياً أجرى فحوصاً طبية للجندي الاسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت. إلا أن مراقبين فلسطينيين استبعدوا في حديث لموقع عرب48 أن تخوض فصائل المقاومة مغامرة الكشف عن مكان الجندي الأسير. وأضافت «الحياة»أن الوسيط الألماني هدد بسحب وساطته بسبب تعنت الموقف الاسرائيلي من صفقة تبادل الأسرى. ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني قوله إن العقبات التي تحول دون إتمام الصفقة هو تعنت إسرائيل في إطلاق أسرى القدس والـ48، وأسير من الجولان السوري.
وقالت المصادر إن أربعة أطباء فرنسيين في تخصصات مختلفة وصلوا الى قطاع غزة الأحد الماضي، برفقة الوسيط الألماني آرنست أورلاو، عبر معبر رفح الحدودي قادمين من القاهرة. وأضافت أن الفريق الطبي الفرنسي أجرى فحوصاً طبية لشاليت في قطاع غزة حيث يُحتجز في مكان سري لدى مقاتلين من حركة «حماس» و «لجان المقاومة الشعبية» اللتين أسرتاه قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وزادت أن الفريق الطبي وأورلاو وصلوا الى القطاع في ظل اجراءات أمنية غير مسبوقة من جانب «حماس» التي تسيطر على القطاع، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي يطلق عليها الفلسطينيون «الزنانة» في سماء القطاع. وتابعت أن «حماس» التي لم يغب عن بالها تعقب طائرات الاحتلال للفريق من الجو، حصلت على ضمانات من أورلاو بعدم مهاجمة اسرائيل المكان أو محاولة تحرير شاليت.
ويعتقد بان «حماس» تحتجز شاليت في مكان ملغّم بالمتفجرات، وأن احتمال خروجه حياً في حال مهاجمة المكان، تبدو ضئيلة جداً. كما يُعتقد بان إجراء الفحوص الطبية له يندرج في اطار خطوات بناء الثقة في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة واسرائيل التي يقودها أورلاو برعاية مصرية، على غرار تسليمها اسرائيل شريط فيديو يظهره حياً قبل اسابيع عدة في مقابل اطلاق 20 أسيرة فلسطينية.
واستبعد مراقبون فلسطينيون أن تقدم حركة حماس على مغامرة الكشف عن مكان الأسير الإسرائيلي شاليط، وشككوا في صحة النبأ، وقالوا أن فصائل المقاومة لا يمكن أن تقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب في الكشف عن مكان احتجاز الجند لإسرائيل التي تقتنص الفرص لمعرفة مكانة ومحاولة تجنب دفع ثمن إطلاق سراحه.
وكان النائب الاسرائيلي «العمالي» دانييل بن سيمون توقع امس ان تحصل عملية تبادل الاسرى خلال الاسبوعين المقبلين، مضيفاً ان القيادي «الفتحاوي» الاسير مروان البرغوثي على قائمة الذين سيطلق سراحهم، لكن لا يعرف إن كان سيبعد الى الخارج أم سيبقى في الضفة. واوضح ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر التوصل الى اتفاق سريع في صفقة الاسرى، وان «الاتفاق سيعلن امام الرأي العام في موعد اقصاه اسبوع او اثنان». غير ان مكتب نتانياهو نفى ذلك، وقال ان «رئيس الوزراء لم يقل أبداً هذا الأمر، لا لشخصية سياسية ولا لأي شخص آخر».
في سياق متصل، كشفت مصادر أخرى موثوقة للصحيفة أن أورلاو هدد في الجولة الاخيرة من المفاوضات بوقف وساطته بسبب التعنت الاسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة ورفض الحكومة الاسرائيلية تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية. وقالت إن أورلاو يشعر بأن تعنت اسرائيل في الصفقة سيؤدي الى فشلها، وبناء عليه هدد اسرائيل بسحب وساطته في حال لم تقدم تنازلات من شأنها أن تتيح توقيع الصفقة.
ووصفت المصادر المفاوضات بأنها «شاقة ومعقدة جداً»، مشيرة الى «العقبات التي تحول حتى الآن دون اتمام الصفقة المتمثلة في رفض اسرائيل اطلاق أسرى القدس الـ 44، واسرى مناطق الـ 48 المحتلة العشرين، وأسير واحد من الجولان، وجميعهم معتقلون قبل توقيع اتفاق أوسلو، فضلاً عن اصرارها على ابعاد نحو 125 الى القطاع والخارج». وتطالب «حماس» و «لجان المقاومة الشعبية» بإطلاق ألف أسير فلسطيني في مقابل اطلاق شاليت، بينهم 450 من القادة والأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية.
وكانت صحيفة «الحياة» اللندنية ذكرت نقلا عن مصادر فلسطينية وصفتها بأنها «موثوق بها» أن فريقاً طبياً فرنسياً أجرى فحوصاً طبية للجندي الاسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت. إلا أن مراقبين فلسطينيين استبعدوا في حديث لموقع عرب48 أن تخوض فصائل المقاومة مغامرة الكشف عن مكان الجندي الأسير. وأضافت «الحياة»أن الوسيط الألماني هدد بسحب وساطته بسبب تعنت الموقف الاسرائيلي من صفقة تبادل الأسرى. ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني قوله إن العقبات التي تحول دون إتمام الصفقة هو تعنت إسرائيل في إطلاق أسرى القدس والـ48، وأسير من الجولان السوري.
وقالت المصادر إن أربعة أطباء فرنسيين في تخصصات مختلفة وصلوا الى قطاع غزة الأحد الماضي، برفقة الوسيط الألماني آرنست أورلاو، عبر معبر رفح الحدودي قادمين من القاهرة. وأضافت أن الفريق الطبي الفرنسي أجرى فحوصاً طبية لشاليت في قطاع غزة حيث يُحتجز في مكان سري لدى مقاتلين من حركة «حماس» و «لجان المقاومة الشعبية» اللتين أسرتاه قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وزادت أن الفريق الطبي وأورلاو وصلوا الى القطاع في ظل اجراءات أمنية غير مسبوقة من جانب «حماس» التي تسيطر على القطاع، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي يطلق عليها الفلسطينيون «الزنانة» في سماء القطاع. وتابعت أن «حماس» التي لم يغب عن بالها تعقب طائرات الاحتلال للفريق من الجو، حصلت على ضمانات من أورلاو بعدم مهاجمة اسرائيل المكان أو محاولة تحرير شاليت.
ويعتقد بان «حماس» تحتجز شاليت في مكان ملغّم بالمتفجرات، وأن احتمال خروجه حياً في حال مهاجمة المكان، تبدو ضئيلة جداً. كما يُعتقد بان إجراء الفحوص الطبية له يندرج في اطار خطوات بناء الثقة في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة واسرائيل التي يقودها أورلاو برعاية مصرية، على غرار تسليمها اسرائيل شريط فيديو يظهره حياً قبل اسابيع عدة في مقابل اطلاق 20 أسيرة فلسطينية.
واستبعد مراقبون فلسطينيون أن تقدم حركة حماس على مغامرة الكشف عن مكان الأسير الإسرائيلي شاليط، وشككوا في صحة النبأ، وقالوا أن فصائل المقاومة لا يمكن أن تقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب في الكشف عن مكان احتجاز الجند لإسرائيل التي تقتنص الفرص لمعرفة مكانة ومحاولة تجنب دفع ثمن إطلاق سراحه.
وكان النائب الاسرائيلي «العمالي» دانييل بن سيمون توقع امس ان تحصل عملية تبادل الاسرى خلال الاسبوعين المقبلين، مضيفاً ان القيادي «الفتحاوي» الاسير مروان البرغوثي على قائمة الذين سيطلق سراحهم، لكن لا يعرف إن كان سيبعد الى الخارج أم سيبقى في الضفة. واوضح ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر التوصل الى اتفاق سريع في صفقة الاسرى، وان «الاتفاق سيعلن امام الرأي العام في موعد اقصاه اسبوع او اثنان». غير ان مكتب نتانياهو نفى ذلك، وقال ان «رئيس الوزراء لم يقل أبداً هذا الأمر، لا لشخصية سياسية ولا لأي شخص آخر».
في سياق متصل، كشفت مصادر أخرى موثوقة للصحيفة أن أورلاو هدد في الجولة الاخيرة من المفاوضات بوقف وساطته بسبب التعنت الاسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة ورفض الحكومة الاسرائيلية تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية. وقالت إن أورلاو يشعر بأن تعنت اسرائيل في الصفقة سيؤدي الى فشلها، وبناء عليه هدد اسرائيل بسحب وساطته في حال لم تقدم تنازلات من شأنها أن تتيح توقيع الصفقة.
ووصفت المصادر المفاوضات بأنها «شاقة ومعقدة جداً»، مشيرة الى «العقبات التي تحول حتى الآن دون اتمام الصفقة المتمثلة في رفض اسرائيل اطلاق أسرى القدس الـ 44، واسرى مناطق الـ 48 المحتلة العشرين، وأسير واحد من الجولان، وجميعهم معتقلون قبل توقيع اتفاق أوسلو، فضلاً عن اصرارها على ابعاد نحو 125 الى القطاع والخارج». وتطالب «حماس» و «لجان المقاومة الشعبية» بإطلاق ألف أسير فلسطيني في مقابل اطلاق شاليت، بينهم 450 من القادة والأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر