يقوم مشروع '' البيت الهيدروجيني'' على الاستفادة من الطاقة الشمسية في تحليل الماء الى اوكسجين وهيدروجين باستعمال خلية الوقود للحصول على الطاقة الكهربائية، كما يقول صاحبه الطالب في الصف الحادي عشر عمر جبارة.
فقد تمكن جبارة الطالب في مدرسة اليوبيل بنجاح من فصل عنصر الهيدروجين من الماء باستغلال الطاقة الشمسية لتوليد طاقة كهربائية وحرارية في المنازل بكلفة بسيطة بواسطة جهاز ''الفصل''.
ويوضح جبارة كيف تنتج كل خلية 2ر1 فولت كهربائي وقودها الهيدروجين وبذلك يتم الحصول على طاقة نظيفة من غير اي تلوث بيئي وباقل الاسعار بمعنى ان من شان المشروع حل مشكلة ثلاثية الابعاد هي الطاقة والبيئة والكلفة.
ويضيف ان ''نظام المشروع يتميز بان عمره اطول ويحتاج الى صيانة اقل كما يمكن التحكم في حجم المشروع حسب الطاقة التي يحتاجها للتشغيل'' مشيرا الى انه لا توجد حاجة لمصادر وقود اخرى ''لان الهيدروجين ينتج من الماء ويعود مرة اخرى للماء كما لا توجد له اي اثار جانبية ضارة على صحة الانسان او البيئة'' .
ويبين ان المواد اللازمة لتشغيل نظام ''البيت الهيدروجيني'' هي خلايا شمسية ومراوح عالية للاستفادة من طاقة الرياح اضافة الى خزانات مياه، وهنا نستطيع الاستفادة من مياه الامطار وخلايا الوقود .
اما الدكتور محمد حمدان استاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الاردنية فيرى ان المشروع ''مشجع ويستحق اجراء دراسة جدوى اقتصادية له خاصة في ظل الارتفاع المضطرد في اسعار المحروقات عالميا'' لكنه يوضح ان ''تحليل المياه الى هيدروجين واوكسجين يحتاج الى طاقة عالية مصدرها الرئيس الشمس''.
بينما يتفق المهندس هاشم القيسي المشرف على المشروع والمهندس عبدالخالق الشبول المسؤول المباشر لمشروع ''انتل '' في مدرسة اليوبيل على أنه ''يمكن تطبيق الفكرة على المستوى المنزلي إذا تم إستخدام خلايا شمسية متحركة تحافظ على اتجاه ثابت في أشعة الشمس وذلك للمحافظة على طاقة شمسية ثابتة طوال النهار أو الاستفادة من فكرة مزارع الخلايا الشمسية التي توفر الكميات المناسبة للطاقة من أجل التحليل''.
ويؤكدان ان كلفة المشروع تكون مرتفعة فقط في بداية التشغيل اذ تصبح مجانية بعد الاستخدام (كبدائل للكهرباء، الغاز والديزل) .
وبحسبهما فان تكلفة الخلية الشمسية الواحدة تصل الى حوالي 400 دينار.
علما ان خلية واحدة لا تكفي، فمثلا، المنزل الذي تبلغ مساحته 150 مترا مربعا يحتاج من 6 الى 10 خلايا شمسية لتشغيل الاجهزة المنزلية العاملة على الكهرباء كالثلاجة والغسالة والتلفزيون اضافة الى اضاءة المنزل بالكامل موضحين ان الطاقة تذهب الى بطاريات خاصة لاعادة استخدامها اثناء الليل / فترة غياب الشمس .
ووفقا لما اوضحاه فان ''بالامكان ضغط عنصر الهيدروجين الذي تم فصله في اسطوانات خاصة وتحويله الى سائل لاعادة استخدامه مرة اخرى كبديل عن اسطوانات الغاز المستخدمة حاليا''
فقد تمكن جبارة الطالب في مدرسة اليوبيل بنجاح من فصل عنصر الهيدروجين من الماء باستغلال الطاقة الشمسية لتوليد طاقة كهربائية وحرارية في المنازل بكلفة بسيطة بواسطة جهاز ''الفصل''.
ويوضح جبارة كيف تنتج كل خلية 2ر1 فولت كهربائي وقودها الهيدروجين وبذلك يتم الحصول على طاقة نظيفة من غير اي تلوث بيئي وباقل الاسعار بمعنى ان من شان المشروع حل مشكلة ثلاثية الابعاد هي الطاقة والبيئة والكلفة.
ويضيف ان ''نظام المشروع يتميز بان عمره اطول ويحتاج الى صيانة اقل كما يمكن التحكم في حجم المشروع حسب الطاقة التي يحتاجها للتشغيل'' مشيرا الى انه لا توجد حاجة لمصادر وقود اخرى ''لان الهيدروجين ينتج من الماء ويعود مرة اخرى للماء كما لا توجد له اي اثار جانبية ضارة على صحة الانسان او البيئة'' .
ويبين ان المواد اللازمة لتشغيل نظام ''البيت الهيدروجيني'' هي خلايا شمسية ومراوح عالية للاستفادة من طاقة الرياح اضافة الى خزانات مياه، وهنا نستطيع الاستفادة من مياه الامطار وخلايا الوقود .
اما الدكتور محمد حمدان استاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الاردنية فيرى ان المشروع ''مشجع ويستحق اجراء دراسة جدوى اقتصادية له خاصة في ظل الارتفاع المضطرد في اسعار المحروقات عالميا'' لكنه يوضح ان ''تحليل المياه الى هيدروجين واوكسجين يحتاج الى طاقة عالية مصدرها الرئيس الشمس''.
بينما يتفق المهندس هاشم القيسي المشرف على المشروع والمهندس عبدالخالق الشبول المسؤول المباشر لمشروع ''انتل '' في مدرسة اليوبيل على أنه ''يمكن تطبيق الفكرة على المستوى المنزلي إذا تم إستخدام خلايا شمسية متحركة تحافظ على اتجاه ثابت في أشعة الشمس وذلك للمحافظة على طاقة شمسية ثابتة طوال النهار أو الاستفادة من فكرة مزارع الخلايا الشمسية التي توفر الكميات المناسبة للطاقة من أجل التحليل''.
ويؤكدان ان كلفة المشروع تكون مرتفعة فقط في بداية التشغيل اذ تصبح مجانية بعد الاستخدام (كبدائل للكهرباء، الغاز والديزل) .
وبحسبهما فان تكلفة الخلية الشمسية الواحدة تصل الى حوالي 400 دينار.
علما ان خلية واحدة لا تكفي، فمثلا، المنزل الذي تبلغ مساحته 150 مترا مربعا يحتاج من 6 الى 10 خلايا شمسية لتشغيل الاجهزة المنزلية العاملة على الكهرباء كالثلاجة والغسالة والتلفزيون اضافة الى اضاءة المنزل بالكامل موضحين ان الطاقة تذهب الى بطاريات خاصة لاعادة استخدامها اثناء الليل / فترة غياب الشمس .
ووفقا لما اوضحاه فان ''بالامكان ضغط عنصر الهيدروجين الذي تم فصله في اسطوانات خاصة وتحويله الى سائل لاعادة استخدامه مرة اخرى كبديل عن اسطوانات الغاز المستخدمة حاليا''
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر