ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا

    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا Empty ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأحد 06 ديسمبر 2009, 10:34 pm

    قبل ايام بدأ بعض الحاخامات وأعضاء كنيست أسرائيليين متطرفون يعملون
    ويعدون في سبيل استصدار تشريع قانوني من اجل منع رفع اذان الفجر في
    المساجد داخل القدس وبعض المدن العربية الفلسطينية في اسرائيل, ومنذ
    احتلال اسرائيل لباقي فلسطين أثر حرب العام 1967, وعملية التطهير العرقي
    اتجاه الارض والأنسان والمقدسات وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف مستمرة,
    بدءا من محاولة حرق المسجد الأقصى عام 1969 مرورا بعمليات الحفر المستمرة
    تحت المقدسات والمواقع ذات الدلالة التاريخية على هويتنا الفلسطينية,
    وامتدادا الى منع ترميم الكثير من المساجد في القرى و المدن الفلسطينية
    المحتلة منذ العام 1948.

    على الرغم من كل ذالك لم تتم مقاطعة
    اسرائيل, بل عقدت معها الأتفاقيات السياسية الواحدة تلو الأخرى, وفتحت
    المكاتب الأقتصادية التمثيلية في معظم دول الخليج, وباتت السلع
    الأسرائيلية تصل الى معظم العواصم العربية, و أصبح الساسة الأسرائيليون
    المتهمون بجرائم حرب قادرين على الأشتراك في كثير من المؤتمرات وورش العمل
    في بعض مدن العالم العربي بدءا من سلطنة عمان وصولا الى المغرب دون وجود
    معارضة حقيقية وقوية من قبل الشعوب والأحزاب السياسية لكل ذلك, ويخرج
    علينا وبعد كل ازمة او صدام ثقافي او حضاري معين بعض المثقفين, والقادة
    الدينيين والقوميين بأننا يجب ان نقاطع, قبل ثلاث سنوات حرقنا اعلام
    الدنمارك, وبعض الدول الأسكندنافية ألأخرى,على ضوء الرسوم الكاريكاتورية
    المسيئة للرسول الكريم عليه السلام, وهللنا لمقاطعة البضائع الدنماركية,
    وبعدها بعام دخلنا في متاهة ان نقاطع فرنسا ام لا بسبب قانون لبس الحجاب
    في المدارس الفرنسية, واليوم استللنا سيوف المقاطعة من جديد اتجاه سويسرا
    بسب استفتاء قانون منع بناء ماذن المساجد في سويسرا.

    اسئلة عديدة
    تطرح نفسها في هذا السياق, هل نحن دوما بحاجة للمقاطعة,وهل المقاطعة هي
    السلاح الفعال فيما يتعلق بمثل هذه الأحداث؟ من الأفضل المقاطعة ام
    الحوار؟ ما ذا يمكن ان نقول لمن لم يصوتوا لصالح اللأستفتاء وهم اكثر من
    40% من السويسريين ( هل نقاطعم ايضا) هل نحن كعرب قادرون على المقاطعة
    علما اننا لم نستطيع ان نقاطع من يحاول هدم ثاني الحرمين واولى القبلتين؟
    ومن فرض مواعيد للصلاة في الحرم الأبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. ومن
    هدم المساجد في فلسطين, وليس فقط من يحاول منع بناء الجديد منها. وهل نحن
    العرب اكثر قبولا لثقافة الأخر ودينه ومعتقداته من غيرنا؟, والأهم من كل
    ذلك لماذا لا نعمل على مقاطعة اسرائيل التي لا تسمح ببناء مساجد جديدة
    فقط, بل تعمل على اقتلاع وهدم من بني منها كذلك قلع وتهجيرالأنسان الذي
    يمكن ان يبنيها, بدلا من ان نشتت الجهود ونزيد من حالة التناقض مع بعض
    الدول الأوربية واغربية.

    خلال القرن السابق سنت الكثير من القوانين
    المنظمة لعلاقات الشعوب والأديان مع بعضها البعض, ومعظم هذه القوانين ان
    لم يكن جميعها سنت من قبل مؤسسات دولية وحقوقية وانسانية كان المبادر الى
    انشائها اوروبيين وغربيين بشكل عام ومن امثلتها:

    1- عام 1948 الأعلان العالمي لحقوق الأنسان المادة 18 .

    2- عام 1966 العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة 18.

    3- عام 1981 اعلان بشأن القضاء على جميع اشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين او المعتقد.

    4- عام 1993 التعليق العام رقم 22 للجنة المعنية بحقوق الأنسان المادة 18 من العهد االخاص بالحقوق المدنية.

    وتنص
    المادة 18 من القانون العالمي لحقوق الأنسان ان "لكل شخص الحق في حرية
    التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته،
    وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء
    أكان ذلك سراً أم مع الجماع"1"

    هنالك الكثير من القوانين والصياغات
    و الاتفاقيات المتعلقة بحرية الأعتقاد والتفكير الأخرى و الصادرة عن
    مؤسسات حقوقية عالمية, وهي التي يجب على المسلمين الأحتكام لها, وليس
    الأعتماد والتوجه الى المقاطعة, لأن المقاطعة تحرم المسلمين من امكانات
    الحوار والنقاش, والأستناد الى قوانين الحريات العالمية, خاصة اننا مباشرة
    بعد استفتاء سويسرا وجدنا الكثير من المؤسسات السويسرية, والدولية, بدأت
    بحملة مفادها ان حرية الدين والأعتقاد هو امر خاص و ليس خاضع
    للاستفتاءات.اضافة الى اعلان الفاتيكان عن تأييده لأعلان الأساقفة
    السويسرين الذين اعتبروا تصويت مواطنيهم لصالح حظر بناء الماذن في بلادهم
    ضربة قاسية لحرية المعتقد.

    ان العرب والمسلمين بحاجة حقيقية
    لأدوات جذب لا ادوات تنفير وصراع, خاصة انهم وبعد الحادي عشر من سبتمبر
    اصبحوا وسواء شاؤوا ام ابوا في دائرة الأتهام و في خانة التطرف العقدي,
    وما يساهم في ذلك ويغذيه الكثير من الحوادث الفردية مثال الجلد في
    السودان, واستهداف المثقفين العلمانيين في بعض دول العالم العربي
    والأسلامي- سلمان رشدي, فرج فودة, نصر حامد ابو زيد, وغيرهم الكثير. اضافة
    الى تفجير المساجد والكنائس في العراق, وهدم المعابد البوذية التراثية في
    افغانسان.

    المقاطعة هي سلاح الضعيف الذي يعتقد انه قوي, وفي العالم
    العربي يعتقد البعض انهم مركز العالم من حيث المال والأقتصاد, متجاهلين او
    غير مدركين بان عالم العولمة الأقتصايدية, والشركات منعددة الجنسيات هي
    التي تملك وتدير, وهي التي لم تبق على دبي من عروبتها الا اسمها, ومن قطر
    الا مصدرا للغاز وكمتلقي ومصدر للمصالح الأقتصاية وليس متحكما بها.
    وبالتالي فالأجدى هو مقاطعة اسرائيل, فهي وفق الشرائع والقوانين الدولية
    غاشمة ومحتلة, ومنتهكة لحقوق الأنسان, وهذا من الممكن ان يلقى حالة من
    القبول والدعم لأنه مستند الى عدد كبير من القوانين والتشريعات الصادرة عن
    مؤسسات الأمم المتحدة, اضافة الى ان سلاح المقاطعة المتعلق باسرائيل اصبح
    شكلا مقبولا على الكثير من المؤسسات الغربية والأوروبية, وذلك بسبب وضوح
    الصلف والعدوان وانتهاكك حقوق الأنسان الممارس من قبل اسرائيل اتجاه الشعب
    الفلسطيني.

    ان العالم الأسلامي مطالب بتغليب مبدأ الحوار والتصالح
    على مبدأ المقاطعة خاصة عندما يتعلق الأمر بما يمكن ان يسمى وينظر له على
    انه نتاج ثقافات مختلفة, وان يقاطع ما يعتبر احتلال واقتلاع واحلال,
    فالقدس وماذنها وتراثها وانسانها, وازالة الظلم عنها اهم بكثير من ماذن
    سويسرا.

    *1- المرجع جامعة منيوستا – مكتبة حقوق الأنسان

    بيت لحم
    اكرم العيسة
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا Empty رد: ماذن القدس اكثر اهمية من ماذن سويسرا

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأحد 06 ديسمبر 2009, 10:48 pm

    من سنين ونحن نعلي الصوت ونقول القدس في خطر ..خطر التهويد وخطر على الانسان وعلى كل ما هو فلسطيني واسلامي

    واليوم قرار جديد منع الاذان في الاقصى ...والعرب والمسلمين في اسوأ احوالهم فهم في عصر الانحطاط .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 9:53 pm