افتتحت رسميا، اليوم، جمعية 'أهالي وأصدقاء المرضى النفسيين' في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي ووزارة الصحة.
وذكرت الجمعية، في تصريح لها، والتي تتخذ من مدينة رام الله مقرا لها 'تظافرت جهود الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية في دعم وتطوير الخدمات المقدمة إلى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية من خلال وضع برامج تأهيلية وتدريبية للطواقم العاملة في هذا المجال'.
وأضافت: كان السبق لعائلات هؤلاء الأفراد الذين لم يألو جهدا بالتعاون مع كافة الأطراف لما فيه من مصلحة ومنفعة تعود عليهم جميعا.
وتابعت 'اليوم وبعد مرور ثلاثة أعوام من العمل الدؤوب لمتطوعي أهالي المرضى النفسيين، يفتتح رسميا مقرا للجمعية، وتم تسجيلها رسميا لدى السلطات الفلسطينية على أنها جمعية غير ربحية وغير حكومية'.
وتسعى هذه الجمعية إلى 'العمل على تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى النفسيين في الأراضي الفلسطينية، وضمن مشروع التعاون القائم ما بين منظمة الصحة العالمية وبين وزارة الصحة الفلسطينية منذ عام 2002 والذي تمخض عنه صياغة سياسة وطنية وخطة تشغيلية استراتيجية لاصلاح قطاع الصحة النفسية وذلك في عام 2004'.
واعتمدت هذه السياسة على عدة ركائز أهمها: إزالة الوصمة التي عانى منها المرضى النفسيين من خلال دمجهم في مختلف مناحي الحياة، وتعزيز وتقوية إمكانيات تقديم العلاج المناسب للمرضى النفسيين من خلال توسيع شبكة مراكز وعيادات الصحة النفسية المجتمعية، وسن التشريعات المناسبة والتي ستعمل على توفير نظام رعاية للصحة النفسية، بحيث يتم تقديم أفضل رعاية ممكنة إلى هؤلاء الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وضمن دعمه للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفر الدعم للمرة الأولى إلى أجندة إصلاح قطاع الصحة النفسية لدى السلطة بقيمة 1,5 مليون يورو عبر دائرة الشؤون الإنسانية في المفوضية الأوروبية. وتأتي هذه المساهمة الثانية بقيمة 3,4 مليون يورو لضمان انجاز البرنامج لغاية عام 2010.
وذكرت الجمعية، في تصريح لها، والتي تتخذ من مدينة رام الله مقرا لها 'تظافرت جهود الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية في دعم وتطوير الخدمات المقدمة إلى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية من خلال وضع برامج تأهيلية وتدريبية للطواقم العاملة في هذا المجال'.
وأضافت: كان السبق لعائلات هؤلاء الأفراد الذين لم يألو جهدا بالتعاون مع كافة الأطراف لما فيه من مصلحة ومنفعة تعود عليهم جميعا.
وتابعت 'اليوم وبعد مرور ثلاثة أعوام من العمل الدؤوب لمتطوعي أهالي المرضى النفسيين، يفتتح رسميا مقرا للجمعية، وتم تسجيلها رسميا لدى السلطات الفلسطينية على أنها جمعية غير ربحية وغير حكومية'.
وتسعى هذه الجمعية إلى 'العمل على تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى النفسيين في الأراضي الفلسطينية، وضمن مشروع التعاون القائم ما بين منظمة الصحة العالمية وبين وزارة الصحة الفلسطينية منذ عام 2002 والذي تمخض عنه صياغة سياسة وطنية وخطة تشغيلية استراتيجية لاصلاح قطاع الصحة النفسية وذلك في عام 2004'.
واعتمدت هذه السياسة على عدة ركائز أهمها: إزالة الوصمة التي عانى منها المرضى النفسيين من خلال دمجهم في مختلف مناحي الحياة، وتعزيز وتقوية إمكانيات تقديم العلاج المناسب للمرضى النفسيين من خلال توسيع شبكة مراكز وعيادات الصحة النفسية المجتمعية، وسن التشريعات المناسبة والتي ستعمل على توفير نظام رعاية للصحة النفسية، بحيث يتم تقديم أفضل رعاية ممكنة إلى هؤلاء الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وضمن دعمه للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفر الدعم للمرة الأولى إلى أجندة إصلاح قطاع الصحة النفسية لدى السلطة بقيمة 1,5 مليون يورو عبر دائرة الشؤون الإنسانية في المفوضية الأوروبية. وتأتي هذه المساهمة الثانية بقيمة 3,4 مليون يورو لضمان انجاز البرنامج لغاية عام 2010.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918