وقعت وزارة التربية والتخطيط وبنك التنمية الألماني 'kfw'، اليوم، اتفاقيتين بقيمة 54.5 مليون يورو لدعم وزارة التربية والتعليم العالي.
والاتفاقية الأولى تخص البرنامج الألماني التاسع والذي يخص خلق فرص عمل، بقيمة 13 مليون يورو، والثانية تخص بناء وصيانة مدارس بقيمة 32.5 مليون يورو.
وشكرت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي الحكومة الألمانية، على دعمها المستمر للوزارة، مشيرة إلى تغير شكل الدعم، حيث كان يتركز خلال الفترة السابقة، على خلق فرص العمل، واليوم تركز على بناء المدارس التي تحتل مكانة خاصة عند الوزارة، خاصة وأن 50% من أبناء الشعب الفلسطيني في عمر المدارس، وهناك حاجة دائمة لمدارس وغرف صفية جديدة.
وبينت العلمي أن الاتفاقية التي وقعت بقيمة 32.5 مليون يورو، تخص بناء المدارس، وشراء التجهيزات، والأجهزة اللازمة، إضافة إلى مبلغ يصرف حسب أولويات الوزارة التي تراها، ومرجعيتها الخطة الخمسية للوزارة.
وأضافت أن هذا الدعم يستجيب لأولويات السلطة الوطنية في التعليم، و'الذي هو أداة للصمود وتعزيز الهوية الوطنية'.
وأشارت إلى أن عملية بناء المدارس يتم بناء على خطة واضحة، والأولوية تكون للمدارس التي تعمل بنظام الفترتين، والذي سينتهي العمل به هذا العام، والمدارس الآيلة للسقوط، وحل مشاكل الاكتظاظ، وبناء مدارس بالقرب من مخيمات اللاجئين لتسهيل حركة الطلبة بعد الانتهاء من التعلم في مدارس الوكالة، كما يهتم بمناطق الأغوار والبدو.
وعن الوقت المتوقع منه الانتهاء من بناء المدارس المقررة، بينت العلمي أن العملية تستغرق بالعادة حوالي السنتين، منذ تحديد مكان المدرسة، مشيرة إلى قيام الوزارة ببناء 50 مدرسة في العام الماضي.
وبين وزير التخطيط د.على الجرباوي أن الاتفاقية الأولى هي استكمال لاتفاقية تم توقيعها في السابق،وتخص خلق فرص عمل، أما الثانية وتذهب للمدارس حسب الخطة الخمسية للوزارة.
وعبر الجرباوي عن شكره للحكومة الألمانية التي تساهم في ترجمة الخطط الفلسطينية إلى واقع، بناء على أولويات الواقع الفلسطيني.
وبين الجرباوي أن الحكومة الألمانية تقدم الكثير من الدعم للشعب الفلسطيني، فقدمت منذ العام 2006 حتى اليوم 40 مليون يورو لدعم المشاريع التطويرية و85 مليون يورو لدعم الموازنة، إضافة إلى دعمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، متمنيا استمرار هذا الدعم لمساعدة 'الأنروا' في الاستمرار بتقديم خدماتها في ظل أزمتها المالية.
ولفت الجرباوي إلى جهود السلطة إلى قيادة عملية التخطيط، بحيث تكون فلسطينية الصنع، ونتشاور مع المانحين بالحاجة لدعمهم في بعض القطاعات والمناطق.
وعبرت ايكا فانشور مديرة التعاون في الممثلية الألمانية، عن سعادتها في المساهمة في قطاع التعليم، ودعم الخطة الخمسية للوزارة لأهميته في بناء المستقبل.
من جهته، قال ممثل البنك التنمية الألماني في فلسطين مارك انجل هاردت، أنه سعيد لمشاركته في هذا المشروع، والذي يضع لبنة في عملية بناء المؤسسات، وسيجعل التعليم يخطو خطوة إلى الأمام، واصفا العمل بـ'المهم وأنه سيعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني'.
والاتفاقية الأولى تخص البرنامج الألماني التاسع والذي يخص خلق فرص عمل، بقيمة 13 مليون يورو، والثانية تخص بناء وصيانة مدارس بقيمة 32.5 مليون يورو.
وشكرت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي الحكومة الألمانية، على دعمها المستمر للوزارة، مشيرة إلى تغير شكل الدعم، حيث كان يتركز خلال الفترة السابقة، على خلق فرص العمل، واليوم تركز على بناء المدارس التي تحتل مكانة خاصة عند الوزارة، خاصة وأن 50% من أبناء الشعب الفلسطيني في عمر المدارس، وهناك حاجة دائمة لمدارس وغرف صفية جديدة.
وبينت العلمي أن الاتفاقية التي وقعت بقيمة 32.5 مليون يورو، تخص بناء المدارس، وشراء التجهيزات، والأجهزة اللازمة، إضافة إلى مبلغ يصرف حسب أولويات الوزارة التي تراها، ومرجعيتها الخطة الخمسية للوزارة.
وأضافت أن هذا الدعم يستجيب لأولويات السلطة الوطنية في التعليم، و'الذي هو أداة للصمود وتعزيز الهوية الوطنية'.
وأشارت إلى أن عملية بناء المدارس يتم بناء على خطة واضحة، والأولوية تكون للمدارس التي تعمل بنظام الفترتين، والذي سينتهي العمل به هذا العام، والمدارس الآيلة للسقوط، وحل مشاكل الاكتظاظ، وبناء مدارس بالقرب من مخيمات اللاجئين لتسهيل حركة الطلبة بعد الانتهاء من التعلم في مدارس الوكالة، كما يهتم بمناطق الأغوار والبدو.
وعن الوقت المتوقع منه الانتهاء من بناء المدارس المقررة، بينت العلمي أن العملية تستغرق بالعادة حوالي السنتين، منذ تحديد مكان المدرسة، مشيرة إلى قيام الوزارة ببناء 50 مدرسة في العام الماضي.
وبين وزير التخطيط د.على الجرباوي أن الاتفاقية الأولى هي استكمال لاتفاقية تم توقيعها في السابق،وتخص خلق فرص عمل، أما الثانية وتذهب للمدارس حسب الخطة الخمسية للوزارة.
وعبر الجرباوي عن شكره للحكومة الألمانية التي تساهم في ترجمة الخطط الفلسطينية إلى واقع، بناء على أولويات الواقع الفلسطيني.
وبين الجرباوي أن الحكومة الألمانية تقدم الكثير من الدعم للشعب الفلسطيني، فقدمت منذ العام 2006 حتى اليوم 40 مليون يورو لدعم المشاريع التطويرية و85 مليون يورو لدعم الموازنة، إضافة إلى دعمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، متمنيا استمرار هذا الدعم لمساعدة 'الأنروا' في الاستمرار بتقديم خدماتها في ظل أزمتها المالية.
ولفت الجرباوي إلى جهود السلطة إلى قيادة عملية التخطيط، بحيث تكون فلسطينية الصنع، ونتشاور مع المانحين بالحاجة لدعمهم في بعض القطاعات والمناطق.
وعبرت ايكا فانشور مديرة التعاون في الممثلية الألمانية، عن سعادتها في المساهمة في قطاع التعليم، ودعم الخطة الخمسية للوزارة لأهميته في بناء المستقبل.
من جهته، قال ممثل البنك التنمية الألماني في فلسطين مارك انجل هاردت، أنه سعيد لمشاركته في هذا المشروع، والذي يضع لبنة في عملية بناء المؤسسات، وسيجعل التعليم يخطو خطوة إلى الأمام، واصفا العمل بـ'المهم وأنه سيعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر