ارتفعت أسعار اليانسون
في قطاع غزة بعد أن نصح أطباء باحتساء المشروبات الدافئة بكثرة مثل الحليب
والبابونج واليانسون للوقاية من وباء H1N1 والمعروف بأنفلونزا الخنازير,
الذي انتشر في القطاع وأدى إلى وفاة 4 حالات والاشتباه بـ 15 حالة حسب
وزارة الصحة في الحكومة المقالة.
وتباينت أراء الأطباء في أهمية اليانسون للوقاية من أنفلونزا الخنازير بين من ينصح الإكثار من شربها وبين من يقلل من أهميتها.
وقال محمد الحلو صاحب شركة الحلو للتجارة العامة: هناك إقبال غير طبيعي
على اليانسون بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير, مضيفا أن علبة اليانسون
التي يوجد فيها 100 كيس سعرها 23 شيقلا بالجملة وتباع في المحلات بـ 25
شيقلا ولم يختلف سعرها إطلاقا بعد انتشار المرض".
وأوضح الحلو أن المشكلة تكمن لدى التجار الذين يبيعون اليانسون بالوزن
والذي ارتفع سعر الكيلو إلى الضعف وأصبح 50 شيقلا سعر كيلو الينسون بدل 25
شيقلا.
وقال الحلو "أن التجار لجأوا الآن إلى أصحاب الأنفاق لجلب اليانسون بعد هذا الإقبال غير المسبوق عليه في قطاع غزة".
أما صاحب محلات أبو هيثم بلبل للعاطرة قال لا يوجد الآن يانسون في المحلات
بعد سماع المواطنين بأنه يقي من أنفلونزا الخنازير, موضحا أن سعر كيلو
اليانسون عندما يأتي من إسرائيل 18 شيقلا, أما عندما يصل من الأنفاق يصبح
سعر كيلو 30 شيقل, مشيرا الى أن هناك تجار يقومون باستغلال المواطنين
ويرفعون الأسعار بشكل خيالي.
من جهته الدكتور محمود الخزندار أخصائي الأمراض الصدرية في مستشفى دار
الشفاء بغزة قال "إن اليانسون نبات طبي يدخل في كثير من الصناعات الدوائية
ويزرع بكميات كبيرة في الصين ودول أخرى ويصدر إلى أوروبا والمانيا لصناعة
بعض الأدوية والعقارات منها التي تعتمد على الأعشاب الطبيعية والأخرى
الكيماوية".
وأوضح الخزندار أن نبات اليانسون يدخل في صناعة "تامي فلو" المضاد لفيروس
أنفلونزا الخنازير وله فعالية محدودة جدا في علاج المرض, ويساعد في التخلص
من الإفرازات في الجهاز التنفسي.
وأشار الخزندار الى أن اليانسون ليس له فعالية كبيرة في علاج المرض, كما أن البابونج أفضل من اليانسون أيضا ليس له فعالية كبيرة.
أما عن العلاج قال الخزندار هو شرب السوائل الدافئة والعصائر الطازجة مثل
البرتقال والليمون والنظافة الشخصية والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد
فيها المصابين بالمرض.
وأضاف أن الفيروس خارج جسم الإنسان ضعيف جدا, ويعيش من ساعتين إلى 8 ساعات وسهل التخلص منه, ولا داعي من الخوف والقلق.
في قطاع غزة بعد أن نصح أطباء باحتساء المشروبات الدافئة بكثرة مثل الحليب
والبابونج واليانسون للوقاية من وباء H1N1 والمعروف بأنفلونزا الخنازير,
الذي انتشر في القطاع وأدى إلى وفاة 4 حالات والاشتباه بـ 15 حالة حسب
وزارة الصحة في الحكومة المقالة.
وتباينت أراء الأطباء في أهمية اليانسون للوقاية من أنفلونزا الخنازير بين من ينصح الإكثار من شربها وبين من يقلل من أهميتها.
وقال محمد الحلو صاحب شركة الحلو للتجارة العامة: هناك إقبال غير طبيعي
على اليانسون بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير, مضيفا أن علبة اليانسون
التي يوجد فيها 100 كيس سعرها 23 شيقلا بالجملة وتباع في المحلات بـ 25
شيقلا ولم يختلف سعرها إطلاقا بعد انتشار المرض".
وأوضح الحلو أن المشكلة تكمن لدى التجار الذين يبيعون اليانسون بالوزن
والذي ارتفع سعر الكيلو إلى الضعف وأصبح 50 شيقلا سعر كيلو الينسون بدل 25
شيقلا.
وقال الحلو "أن التجار لجأوا الآن إلى أصحاب الأنفاق لجلب اليانسون بعد هذا الإقبال غير المسبوق عليه في قطاع غزة".
أما صاحب محلات أبو هيثم بلبل للعاطرة قال لا يوجد الآن يانسون في المحلات
بعد سماع المواطنين بأنه يقي من أنفلونزا الخنازير, موضحا أن سعر كيلو
اليانسون عندما يأتي من إسرائيل 18 شيقلا, أما عندما يصل من الأنفاق يصبح
سعر كيلو 30 شيقل, مشيرا الى أن هناك تجار يقومون باستغلال المواطنين
ويرفعون الأسعار بشكل خيالي.
من جهته الدكتور محمود الخزندار أخصائي الأمراض الصدرية في مستشفى دار
الشفاء بغزة قال "إن اليانسون نبات طبي يدخل في كثير من الصناعات الدوائية
ويزرع بكميات كبيرة في الصين ودول أخرى ويصدر إلى أوروبا والمانيا لصناعة
بعض الأدوية والعقارات منها التي تعتمد على الأعشاب الطبيعية والأخرى
الكيماوية".
وأوضح الخزندار أن نبات اليانسون يدخل في صناعة "تامي فلو" المضاد لفيروس
أنفلونزا الخنازير وله فعالية محدودة جدا في علاج المرض, ويساعد في التخلص
من الإفرازات في الجهاز التنفسي.
وأشار الخزندار الى أن اليانسون ليس له فعالية كبيرة في علاج المرض, كما أن البابونج أفضل من اليانسون أيضا ليس له فعالية كبيرة.
أما عن العلاج قال الخزندار هو شرب السوائل الدافئة والعصائر الطازجة مثل
البرتقال والليمون والنظافة الشخصية والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد
فيها المصابين بالمرض.
وأضاف أن الفيروس خارج جسم الإنسان ضعيف جدا, ويعيش من ساعتين إلى 8 ساعات وسهل التخلص منه, ولا داعي من الخوف والقلق.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر