وقال الدكتور محمد الكاشف مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة إن اكتشاف المرض في القطاع جاء متأخرا بالمقارنة مع دول العالم، حيث سبقنا في المرض أكثر من 130 دولة".
وعن ملابسات اكتشاف المرض، أكد أنه في بادئ الأمر تم الاشتباه ببعض الحالات وذلك يوم الجمعة الماضي, مضيفا:" ولكن التحليل أكد خلوهم من المرض, إلا أنه في اليوم التالي أٌحضرت للمشافي بعض الحالات والتي أُثبت من خلال التحليل إصابتها بالمرض, ولذلك جاء النفي أولاً من الوزارة، ومن ثم تم تأكيد اكتشاف المرض".
وحول طبيعة المرض, أوضح الكاشف أن الفيروس المسبب للمرض هو فيروس ضعيف بالمقارنة مع الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان, مضيفا:" ولكن الخطورة عند الإصابة تكمن في الحالات المرضية ذات المناعة المنخفضة, والتي تنتج عن بعض العلاجات التي تقلل المناعة التي تُعطى لبعض المرضي كمرضى الأورام أو من يتم زراعة بعض الأعضاء لهم كمرض الكلى, أما بخصوص أصحاب الجسم السليم, فقد يصابوا بالمرض ويتعافون منه دون أن يشعروا به".
وعن طرق انتقال العدوي ووسائل الوقاية, أفاد أن المرض ينتقل عبر التنفس, ولذلك يجب الوقاية منه عبر الابتعاد عن استخدام أدوات الغير والابتعاد عن بعض العادات كالتقبيل في هذه الفترة خاصة مع القادمين من الخارج, مشيرا إلى أنه لا أساس علمي للشائعات حول بعض الأعشاب المعالجة أو الأساليب الوقائية مثل استخدام الكمامات في الشوارع والمرافق العامة، موضحا أن هذه التصرفات تؤدي فقط لهلع المواطنين.
وتابع الكاشف يقول:" إن الوزارة حريصة على توعية الجمهور، وذلك باللقاءات ونشرات التوعية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".
ومن جهة أخرى, أكد أن الوزارة لديها خطة طوارئ منذ شهر مايو الماضي, مضيفا:" لقد إعداد كافة التجهيزات اللازمة من أماكن للعزل والتطعيمات اللازمة وغيرها"، مؤكدا أن لدى الوزارة حوالي 4000 مصل للتطعيم, موضحا أنهم يمتلكون أيضا جهاز لفحص التعرض للإصابة بهذا المرض يكشف الحالات بدقة، وهو جهاز متطور وغير متواجد في بعض دول الجوار.
وفي نهاية الندوة أجاب الدكتور الكاشف عن أسئلة المواطنين واستفساراتهم, مؤكدا أن التطعيم يٌعطى فقط للمخالطين للمريض فقط وليس للجميع, مضيفا:" لا داعي للقلق من أي أعراض قد تحدث خاصة في أثناء الإصابة بالإنفلونزا العادية, حيث إن المريض بإنفلونزا الخنازير يصعب عليه التنفس ويكون في حالة هٌزال تام".
وعن احتمالات الزيادة في أعداد الإصابة, توقع الكاشف ازدياد الأعداد من منظور علمي وذلك لوجود حركة في المعابر ولفترة حضانة المرض التي تمتد من 7 إلى 10 أيام والتي تؤدي إلى اكتشاف الحالات بعد ظهور الأعراض عليها, غير أنه أكد أن الوعي الصحي هو السد المانع لتفشي المرض وانتشاره.
وعن ملابسات اكتشاف المرض، أكد أنه في بادئ الأمر تم الاشتباه ببعض الحالات وذلك يوم الجمعة الماضي, مضيفا:" ولكن التحليل أكد خلوهم من المرض, إلا أنه في اليوم التالي أٌحضرت للمشافي بعض الحالات والتي أُثبت من خلال التحليل إصابتها بالمرض, ولذلك جاء النفي أولاً من الوزارة، ومن ثم تم تأكيد اكتشاف المرض".
وحول طبيعة المرض, أوضح الكاشف أن الفيروس المسبب للمرض هو فيروس ضعيف بالمقارنة مع الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان, مضيفا:" ولكن الخطورة عند الإصابة تكمن في الحالات المرضية ذات المناعة المنخفضة, والتي تنتج عن بعض العلاجات التي تقلل المناعة التي تُعطى لبعض المرضي كمرضى الأورام أو من يتم زراعة بعض الأعضاء لهم كمرض الكلى, أما بخصوص أصحاب الجسم السليم, فقد يصابوا بالمرض ويتعافون منه دون أن يشعروا به".
وعن طرق انتقال العدوي ووسائل الوقاية, أفاد أن المرض ينتقل عبر التنفس, ولذلك يجب الوقاية منه عبر الابتعاد عن استخدام أدوات الغير والابتعاد عن بعض العادات كالتقبيل في هذه الفترة خاصة مع القادمين من الخارج, مشيرا إلى أنه لا أساس علمي للشائعات حول بعض الأعشاب المعالجة أو الأساليب الوقائية مثل استخدام الكمامات في الشوارع والمرافق العامة، موضحا أن هذه التصرفات تؤدي فقط لهلع المواطنين.
وتابع الكاشف يقول:" إن الوزارة حريصة على توعية الجمهور، وذلك باللقاءات ونشرات التوعية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".
ومن جهة أخرى, أكد أن الوزارة لديها خطة طوارئ منذ شهر مايو الماضي, مضيفا:" لقد إعداد كافة التجهيزات اللازمة من أماكن للعزل والتطعيمات اللازمة وغيرها"، مؤكدا أن لدى الوزارة حوالي 4000 مصل للتطعيم, موضحا أنهم يمتلكون أيضا جهاز لفحص التعرض للإصابة بهذا المرض يكشف الحالات بدقة، وهو جهاز متطور وغير متواجد في بعض دول الجوار.
وفي نهاية الندوة أجاب الدكتور الكاشف عن أسئلة المواطنين واستفساراتهم, مؤكدا أن التطعيم يٌعطى فقط للمخالطين للمريض فقط وليس للجميع, مضيفا:" لا داعي للقلق من أي أعراض قد تحدث خاصة في أثناء الإصابة بالإنفلونزا العادية, حيث إن المريض بإنفلونزا الخنازير يصعب عليه التنفس ويكون في حالة هٌزال تام".
وعن احتمالات الزيادة في أعداد الإصابة, توقع الكاشف ازدياد الأعداد من منظور علمي وذلك لوجود حركة في المعابر ولفترة حضانة المرض التي تمتد من 7 إلى 10 أيام والتي تؤدي إلى اكتشاف الحالات بعد ظهور الأعراض عليها, غير أنه أكد أن الوعي الصحي هو السد المانع لتفشي المرض وانتشاره.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر