بحث د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان، إمكانات التعاون بين الوزارة والشركات العاملة في قطاع الإسكان في مشروع إنشاء وحدات إسكانية لموظفي السلطة الوطنية الذي أعلنت عنه الوزارة.
وعبر د. اشتية خلال اجتماع عقده مع ممثلي 15 شركة من الشركات العاملة في قطاع الإسكان في مقر الوزارة برام اله، اليوم، عن ارتياحه لنتائج الاجتماع التي وصفها بالايجابية جدا، قائلا: 'هدفنا من هذا الاجتماع هو تطوير صيغة لآليات التعاون بيننا وبين هذه الشركات التي أبدت رغبتها بالمساهمة في هذا المشروع الهام'.
وأعلن د. اشتية عن اتفاق الجانبين على التعاون الكامل في مجال البنية التحتية الخاصة بمشاريع الإسكان كمقدمة لتعاون أكبر في هذا المشروع.
وضع د. اشتية الوفد في صورة المشروع، مشيرا إلى تكلفته العالية والتي تتطلب تعاونا من القطاعين العام والخاص لإنجازه. كما تطرق الى النقص الكبير في عدد الإسكانات وحاجة المواطنين لها موضحا: 'نحن ننظر باهتمام بالغ لمشروع إنشاء الوحدات السكنية خاصة بعد ما فاقت عدد الطلبات للالتحاق بالمشروع 50 ألف طلب من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.كما شدد د. اشتية على ادراك الوزارة أن قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وهو بذلك يمثل الركيزة الأساسية في بناء الاقتصاد الوطني'.
وأشار د. اشتية إلى توجه الوزارة لوضع آلية جديدة تؤدي إلى تخفيض الكلفة يتم بموجبها تحديد مواصفات معينة تخفف من تكلفة البناء، وتحديد منظور هندسي جديد يؤدي بالمجمل إلى خفض التكلفة، مبينا أن قيمة الأرض التي تعود ملكيتها للدولة بالإضافة إلى مساهمة البنية التحتية التي توفرها الوزارة ستؤديان الى خفض التكلفة بشكل كبير.
من جانبهم، أبدى ممثلو الشركات اهتماما بالغا بهذا المشروع وتطرقوا إلى موضوع تخفيض كلفة الضرائب في بناء المساكن. حيث أكد د. اشتية أن وزارة الأشغال العامة والإسكان ستتخذ كل الخطوات الممكنة لتذليل العقبات التي تواجهها الشركات، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الفلسطيني أتاح فرصة كبيرة للمستثمر بإعفائه من الضرائب، وأن المستثمر لديه آليات تشجيع كثيرة حيث إن الإعفاءات الضريبية مبنية على حجم رأس المال المستثمر، وحجم العمالة التي يشغلها المشروع.
وختم د. اشتية حديثه بالإشارة إلى أن وزارته وضعت خطة طموحة للنهوض بقطاع الإسكان بالتعاون مع البنوك وشركات التطوير العاملة في فلسطين ومنها العمل على تشكيل هيئة الإسكان الوطني.
وعبر د. اشتية خلال اجتماع عقده مع ممثلي 15 شركة من الشركات العاملة في قطاع الإسكان في مقر الوزارة برام اله، اليوم، عن ارتياحه لنتائج الاجتماع التي وصفها بالايجابية جدا، قائلا: 'هدفنا من هذا الاجتماع هو تطوير صيغة لآليات التعاون بيننا وبين هذه الشركات التي أبدت رغبتها بالمساهمة في هذا المشروع الهام'.
وأعلن د. اشتية عن اتفاق الجانبين على التعاون الكامل في مجال البنية التحتية الخاصة بمشاريع الإسكان كمقدمة لتعاون أكبر في هذا المشروع.
وضع د. اشتية الوفد في صورة المشروع، مشيرا إلى تكلفته العالية والتي تتطلب تعاونا من القطاعين العام والخاص لإنجازه. كما تطرق الى النقص الكبير في عدد الإسكانات وحاجة المواطنين لها موضحا: 'نحن ننظر باهتمام بالغ لمشروع إنشاء الوحدات السكنية خاصة بعد ما فاقت عدد الطلبات للالتحاق بالمشروع 50 ألف طلب من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.كما شدد د. اشتية على ادراك الوزارة أن قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وهو بذلك يمثل الركيزة الأساسية في بناء الاقتصاد الوطني'.
وأشار د. اشتية إلى توجه الوزارة لوضع آلية جديدة تؤدي إلى تخفيض الكلفة يتم بموجبها تحديد مواصفات معينة تخفف من تكلفة البناء، وتحديد منظور هندسي جديد يؤدي بالمجمل إلى خفض التكلفة، مبينا أن قيمة الأرض التي تعود ملكيتها للدولة بالإضافة إلى مساهمة البنية التحتية التي توفرها الوزارة ستؤديان الى خفض التكلفة بشكل كبير.
من جانبهم، أبدى ممثلو الشركات اهتماما بالغا بهذا المشروع وتطرقوا إلى موضوع تخفيض كلفة الضرائب في بناء المساكن. حيث أكد د. اشتية أن وزارة الأشغال العامة والإسكان ستتخذ كل الخطوات الممكنة لتذليل العقبات التي تواجهها الشركات، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الفلسطيني أتاح فرصة كبيرة للمستثمر بإعفائه من الضرائب، وأن المستثمر لديه آليات تشجيع كثيرة حيث إن الإعفاءات الضريبية مبنية على حجم رأس المال المستثمر، وحجم العمالة التي يشغلها المشروع.
وختم د. اشتية حديثه بالإشارة إلى أن وزارته وضعت خطة طموحة للنهوض بقطاع الإسكان بالتعاون مع البنوك وشركات التطوير العاملة في فلسطين ومنها العمل على تشكيل هيئة الإسكان الوطني.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918