ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    نسوة يكافحن الفقر بمشاريع منزلية صغيرة في غزة

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نسوة يكافحن الفقر بمشاريع منزلية صغيرة في غزة  Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    نسوة يكافحن الفقر بمشاريع منزلية صغيرة في غزة  Empty نسوة يكافحن الفقر بمشاريع منزلية صغيرة في غزة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 11 أبريل 2011, 12:00 pm

    تكافح ربة البيت أم تسنيم يوميًا كي تلائم وقتها بين عائلتها التي تحتاج لرعايتها، وبين مزرعتها البيتية الصغيرة التي أنشأتها لتربية الدواجن لكسب بضع شواقل للتغلب على الفقر الذي تعانيه عائلتها.
    عائلة أم تسنيم تتكون من الزوج العاطل عن العمل وثلاثة من الأطفال، أكبرهم عمره خمسة أعوام وأصغرهم عامان، هي طفلة تطارد والدتها أينما حلت وذهبت.
    وتقسم الأم بصعوبة وقتها لرعاية دجاجاتها المئة وعائلتها، محاولة وباذلة جهدًا كبيرًا كي لا تقصر في جانب على حساب الآخر، بيد أن رعاية الدجاجات تستحوذ على الوقت الأكبر من يومها ويساعدها الزوج في تغطية مواقع التقصير نحو العائلة.
    وتبدأ أم تسنيم رحلة عمل جديدة مع دجاجاتها كل أربعين يومًا، مدة زراعة ونضوج الصيصان، تستهلها بإحضار الصيصان الصغيرة من الفقاصة وتضعها في حضانة معزولة لمدة أسبوع كامل، فيها 'ترمومتر' لقياس درجة الحرارة وتطعيمها والسهر عليها وتوفير الضوء لها ليل نهار وبعد أسبوع يتم إخراجها للأقفاص التي أعددتها خصيصًا لها، مفروشة بنجارة الخشب.
    وتعمل هذه المرأة مدة طويلة يوميًا في رعاية هذه الصيصان حتى تصبح دجاجات، غير أن معاناتها تزيد جراء انقطاع التيار الكهربائي وشح الغاز المنزلي من السوق لاعتماد عملية التربية ونمو الصيصان، لأنها تحتاج لعمليات الضوء المتواصل كي تستمر في أكل العلف الذي يتغير نوعه كلمها كبرت الصيصان.
    وحال انخفاض حرارة الجو تحتاج الدجاجات لعمليات تدفئة من خلال دفيئات تعمل بالكهرباء والغاز وبعد أربعين يومًا تنضج الدجاجات، وهنا إما أن تربح في حدود مئة أو مئة وعشرين دولارا لدجاجاتها المئة، أو قد تتعرض للخسارة ويذهب جهدها هباءً منثورا.
    ولجأت أم تسنيم لتربية الصيصان وغيرها من الأرانب للتغلب على حالة الفقر التي تعاني منها عائلتها، ففي ظل عدم عمل الزوج ليس أمامهما من سبيل لتربية أطفالهما سوى ولوج باب هذه الأعمال الصغيرة التي تدر القليل من المال الذي يسد القليل من حاجة البيت.
    وحذرت العديد من الإحصاءات والتقارير المحلية والدولية من تفشي ظاهر الفقر في المجتمع الغزي ومن ارتفاع نسبة الجوع وزيادة معدلات البطالة.
    وبين الجهاز المركزي للإحصاء، أن نحو ربع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة فقراء، حيث قدّر خط الفقر للأسرة المكونة من خمسة أفراد (اثنين بالغين وثلاثة أطفال) في الأرض الفلسطينية 2372 شيقلا خلال عام 2010 (حوالي 609 دولار أميركي)، بينما بلغ خط الفقر المدقع لنفس الأسرة 1783 شيقلا (حوالي 478 دولارا أميركيا).
    وعن ذلك، يؤكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة رئيس مركز الإعلام الحكومي د. غسان الخطيب، أن نسبة الفقر الأكبر موجودة في قطاع غزة بسبب الانقلاب والحصار الإسرائيلي، الذي شهده القطاع قبل عدة سنوات.
    وأضاف في حديث لـ'وفا'، إلى أن ربع الفلسطينيين فقراء، وأن لدى الحكومة خطة لمكافحة الفقرة تقوم على شقين: الأول هو زيادة النمو الاقتصادي وقد نجحت فيه ووصل النمو الاقتصادي خلال العام 9.3%، والشق الآخر هو زيادة نسبة الدعم للعائلات الفقيرة، إذ جرى رفع عدد العائلات التي تتلقى مساعدات من الشؤون الاجتماعية من 65 ألفا العام الماضي إلى 95 ألفا في العام الجاري.
    وعلق الخطيب على هذه الأرقام بالتأكيد على أنه يجب قراءتها بشكل إيجابي، إذ إن هذه الأرقام تشير إلى تراجع معدلات الفقر في الأرض الفلسطينية كما يؤكد الخطيب، بالتزامن مع الخطط الهادفة إلى وضع حد لحالة الفقر المنتشرة.
    وقال الخطيب إن الحكومة نجحت إلى حد ما في وضع حد للفقر في الضفة الغربية، لكنها تعثرت في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، وبسبب الانقلاب وسيطرة حركة حماس على القطاع، ولا تزال ترفض السماح للسلطة الوطنية بالعمل فيه.
    ويعاني الغزيون من حصار مستمر تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى تدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.
    وفي شباط الماضي، حثت الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على التدخل السريع لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى 45% بداية العام الحالي.
    وقال المتحدث باسم 'الأونروا'، كريستوفر غنيس، 'نحن نراقب وضع المنطقة على أمل أن يكون العالم بصدد وضع استراتيجيات جديدة لإنهاء الأزمة الإنسانية'.
    وبالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة، فقد تراجع الدخل الشهري للفرد بنحو 9.5% ما بين منتصف 2009 ونهاية العام الماضي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 2:59 am