ناقشت الهيئة العامة للكنيست اقتراحا عاجلا تقدم به عدد من أعضاء الكنيست، من بينهم النائبة حنين زعبي، حول رفع تكلفة تعرفة المياه وفرض ضريبة القحط على المواطنين.
وقالت النائبة زعبي في مستهل حديثها إنه لا توجد قضية تعكس جميع جوانب سياسة الدولة مثل قضية المياه، "فالدولة التي تسرق المياه من الدول المجاورة وتلوث المياه في المناطق المحتلة، وتسيطر على مصادرها وآبارها، كما وتمنع من المزارعين العرب استهلاكها، هي نفس الدولة التي تفرض ضريبة مبالغ بها على مواطنيها."
وأضافت إلى أن قصة العرب مع المياه لا تبدأ اليوم، وجزءا منها أن كمية مياه الري المخصصة للمزارع العربي لا تتعدى 2.5% من مجمل كمية مياه الري، وهي تبلغ ما يعادل 1/7 من نسبة مياه الري المخصصة لنفس مساحة الأراضي الزراعية اليهودية.
وأضافت أن المياه ليست امتيازاً أو كماليات، بل إن الحصول عليها هو حق أساسي يعتبر جزءاً من الحق في الحياة والحق في الصحة، وأن الحكومة تحيل على عاتق المواطنين تكلفة أخطائها وتضر بذلك الفئات الضعيفة في الدولة، وهم بالأساس من المواطنين العرب.
وأوضحت أن الحكومة لا توسع الفقر فحسب بل تعرف من جديد مفهوم الفقر، وأن "الحديث لا يدور عن نهاية دولة الرفاه الاجتماعي كما يزعمون وإنما عن نهاية دولة الحاجيات الأساسية".
وأكدت النائبة زعبي أن الحكومة عن طريق فرض هذه الضريبة تعبر عن جهلها لبنية المجتمع العربي وقلة إدراكها لمبنى العائلة العربية وأسلوب معيشتها. فالعائلة العربية، على غرار العائلة اليهودية، تقطن عادةً في نفس البيت أو يسكن الأبناء بجانب الوالدين ويتشاركون عداد المياه ذاته، وبهذا فإن عدد المستهلكين الحقيقي يفوق بكثير عدد المسجلين في سجل السلطة المحلية، مما يحدث بلبلة ومحاسبة خاطئة، يدفع ثمنها المواطن العربي بشكل خاص.
وقالت النائبة زعبي في مستهل حديثها إنه لا توجد قضية تعكس جميع جوانب سياسة الدولة مثل قضية المياه، "فالدولة التي تسرق المياه من الدول المجاورة وتلوث المياه في المناطق المحتلة، وتسيطر على مصادرها وآبارها، كما وتمنع من المزارعين العرب استهلاكها، هي نفس الدولة التي تفرض ضريبة مبالغ بها على مواطنيها."
وأضافت إلى أن قصة العرب مع المياه لا تبدأ اليوم، وجزءا منها أن كمية مياه الري المخصصة للمزارع العربي لا تتعدى 2.5% من مجمل كمية مياه الري، وهي تبلغ ما يعادل 1/7 من نسبة مياه الري المخصصة لنفس مساحة الأراضي الزراعية اليهودية.
وأضافت أن المياه ليست امتيازاً أو كماليات، بل إن الحصول عليها هو حق أساسي يعتبر جزءاً من الحق في الحياة والحق في الصحة، وأن الحكومة تحيل على عاتق المواطنين تكلفة أخطائها وتضر بذلك الفئات الضعيفة في الدولة، وهم بالأساس من المواطنين العرب.
وأوضحت أن الحكومة لا توسع الفقر فحسب بل تعرف من جديد مفهوم الفقر، وأن "الحديث لا يدور عن نهاية دولة الرفاه الاجتماعي كما يزعمون وإنما عن نهاية دولة الحاجيات الأساسية".
وأكدت النائبة زعبي أن الحكومة عن طريق فرض هذه الضريبة تعبر عن جهلها لبنية المجتمع العربي وقلة إدراكها لمبنى العائلة العربية وأسلوب معيشتها. فالعائلة العربية، على غرار العائلة اليهودية، تقطن عادةً في نفس البيت أو يسكن الأبناء بجانب الوالدين ويتشاركون عداد المياه ذاته، وبهذا فإن عدد المستهلكين الحقيقي يفوق بكثير عدد المسجلين في سجل السلطة المحلية، مما يحدث بلبلة ومحاسبة خاطئة، يدفع ثمنها المواطن العربي بشكل خاص.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر