بمبادرة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، عقد مساء أمس، الجمعة، في المركز الثقافي البلدي "محمود درويش" مهرجان الناصرة للتحدي والبقاء، وفي إطار الحملة التي أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وذلك دفاعاُ عن حقنا في الوجود والبقاء بكرامة، ودفاعا عن القيادات الوطنية الملاحقة سياسيا.
شارك في المهرجان ممثلو الأحزاب والحركات السياسية، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات السيد أمير مخول، وبعض الشخصيات. منهم، أعضاء الكنيست، حنين زعبي، محمد بركة وسعيد نفاع، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، وسلمان ابو احمد ومحمود مواسي ورجا اغبارية، وتولى عرافة المهرجان محمد زيدان المدير العام للمؤسسة العربية لحقوق الانسان.
وابتدأت النائبة زعبي كلمتها بالتشديد على أن الرسالة الأولى التي تنطلق من هذا الاجتماع، هي أننا بصدد تحد وطني شامل، يجمع القوى السياسية. "هذه رسالة معنوية يحتاجها شعبنا، وهذه وقفة عملية نحتاجها في وجه سياسات الملاحقة التي تفرض على الخط الوطني وعلى مشاريعنا الوطنية.
وأثنت على دور لجنة المتابعة العليا، ولجانها المنبثقة عنها، واللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، التي قامت بتنظيم هذه الحملة المشرفة للدفاع عن القيادات العربية، قائلة: "نحن نحتاج لهذا السقف والإطار الذي يحمي الجامع الوطني فيما بيننا. ولهذا معنى كبير وبعيد في تنظيم شعبنا".
وأشارت إلى أن المهرجان في الناصرة كان يستطيع أن يكون أكثر حشدا وتعبئة، لكن ربما لم يتم التحضير له بالشكل الكافي.
وخلال كلمتها شددت النائبة زعبي على أن ملاحقة إسرائيل للقيادات العربية، التي بدأت مع ملاحقة د. عزمي بشارة، تتطلب رؤية وطنية تعتبر القيادات الملاحقة قيادات لشعبنا العربي، وهي ليست قيادات لهذا الحزب أو ذاك. وأن لا وطنية خارج هذا المبدأ.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى أكثر من تشخيص مشروعنا الوطني كخطر على مشروعها الصهيوني، لكي تشن ملاحقات، فهي تحتاج للمراهنة على أمرين: الانقسام والتشرذم، والمراهنات على مكاسب سياسية من جراء ملاحقة بعض القيادات، ثم تحتاج للمراهنة على وجود تيارين، تيار متهاون، يسمونه معتدلا، وتيار صلب يسمونه متطرفا. مشيرة إلى أنه لا توجد أي طريقة لحماية مشروعنا الوطني إلا بأمرين، أولا الوحدة، وثانيا: تصليب جميع تياراتنا السياسية أمام الهجمة الصهيونية. "إسرائيل لا تحارب أشخاص، إسرائيل تحارب نهج، وإسرائيل تشخص بعض النهج السياسي كنهج خطير".
وشددت على أن إسرائيل تعتبر بعض الملاحقات السياسية كإحدى الوسائل لتصفية هذه القيادات، وليس فقط للتخويف، وٌلإنزال السقف العام. هنالك ملاحقات للتصفية. وبدأت إسرائيل ذلك مع إعلان الشاباك سنة 2005 بأنه سيقوم بمحاربة كل سلوك ونشاط لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية.
وقالت النائبة زعبي: "بدأت إسرائيل موجتها الهستيرية الأخيرة مع توجيه تهم لـ د.عزمي بشارة، والآن توجه تهما مختلفة لباقي القيادات العربية. ونحن لا نسمح لاختلافات سياسية بأن تعمينا عن هذه الحقيقة البسيطة، الواضحة. ولا يسمح أي وطني لهذه الاختلافات بأن تضع شقا في التضامن، الحقيقي، العلني والخفي مع قيادات تلاحق لأنها لا تعجب إسرائيل. هذا ضروري أمام إسرائيل وهذا ضروري لمعنويات شعبنا.
شارك في المهرجان ممثلو الأحزاب والحركات السياسية، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات السيد أمير مخول، وبعض الشخصيات. منهم، أعضاء الكنيست، حنين زعبي، محمد بركة وسعيد نفاع، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، وسلمان ابو احمد ومحمود مواسي ورجا اغبارية، وتولى عرافة المهرجان محمد زيدان المدير العام للمؤسسة العربية لحقوق الانسان.
وابتدأت النائبة زعبي كلمتها بالتشديد على أن الرسالة الأولى التي تنطلق من هذا الاجتماع، هي أننا بصدد تحد وطني شامل، يجمع القوى السياسية. "هذه رسالة معنوية يحتاجها شعبنا، وهذه وقفة عملية نحتاجها في وجه سياسات الملاحقة التي تفرض على الخط الوطني وعلى مشاريعنا الوطنية.
وأثنت على دور لجنة المتابعة العليا، ولجانها المنبثقة عنها، واللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، التي قامت بتنظيم هذه الحملة المشرفة للدفاع عن القيادات العربية، قائلة: "نحن نحتاج لهذا السقف والإطار الذي يحمي الجامع الوطني فيما بيننا. ولهذا معنى كبير وبعيد في تنظيم شعبنا".
وأشارت إلى أن المهرجان في الناصرة كان يستطيع أن يكون أكثر حشدا وتعبئة، لكن ربما لم يتم التحضير له بالشكل الكافي.
وخلال كلمتها شددت النائبة زعبي على أن ملاحقة إسرائيل للقيادات العربية، التي بدأت مع ملاحقة د. عزمي بشارة، تتطلب رؤية وطنية تعتبر القيادات الملاحقة قيادات لشعبنا العربي، وهي ليست قيادات لهذا الحزب أو ذاك. وأن لا وطنية خارج هذا المبدأ.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى أكثر من تشخيص مشروعنا الوطني كخطر على مشروعها الصهيوني، لكي تشن ملاحقات، فهي تحتاج للمراهنة على أمرين: الانقسام والتشرذم، والمراهنات على مكاسب سياسية من جراء ملاحقة بعض القيادات، ثم تحتاج للمراهنة على وجود تيارين، تيار متهاون، يسمونه معتدلا، وتيار صلب يسمونه متطرفا. مشيرة إلى أنه لا توجد أي طريقة لحماية مشروعنا الوطني إلا بأمرين، أولا الوحدة، وثانيا: تصليب جميع تياراتنا السياسية أمام الهجمة الصهيونية. "إسرائيل لا تحارب أشخاص، إسرائيل تحارب نهج، وإسرائيل تشخص بعض النهج السياسي كنهج خطير".
وشددت على أن إسرائيل تعتبر بعض الملاحقات السياسية كإحدى الوسائل لتصفية هذه القيادات، وليس فقط للتخويف، وٌلإنزال السقف العام. هنالك ملاحقات للتصفية. وبدأت إسرائيل ذلك مع إعلان الشاباك سنة 2005 بأنه سيقوم بمحاربة كل سلوك ونشاط لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية.
وقالت النائبة زعبي: "بدأت إسرائيل موجتها الهستيرية الأخيرة مع توجيه تهم لـ د.عزمي بشارة، والآن توجه تهما مختلفة لباقي القيادات العربية. ونحن لا نسمح لاختلافات سياسية بأن تعمينا عن هذه الحقيقة البسيطة، الواضحة. ولا يسمح أي وطني لهذه الاختلافات بأن تضع شقا في التضامن، الحقيقي، العلني والخفي مع قيادات تلاحق لأنها لا تعجب إسرائيل. هذا ضروري أمام إسرائيل وهذا ضروري لمعنويات شعبنا.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر