ضم المستوطنات إلى الخارطة، هي خطوة انتقامية على إجبار المحكمة للحكومة إدخال البلدات العربية.."
* "..فقط العنصرية تستطيع أن تفسر كيف تخرج البلدات العربية حصرا من هذه الخريطة.."
* "..فقط العنصرية تستطيع أن تفسر كيف تخرج البلدات العربية حصرا من هذه الخريطة.."
قامت الكنيست في هذا الأسبوع بطرح موضوع مناطق الأفضلية القومية، التي تحددها الحكومة وفق قانون خاص، وذلك حسب معايير اقتصادية وجغرافية وحتى أمنية! مع أن النقاش حولها يتركز ويشدد على البعد الاقتصادي، رغم أن القانون لا يقتصر على هذا المعيار. أما المجالات التي يتضمنها هذا القانون فتقتصر على العمل والتعليم، دون مجالات الزراعة والصناعة والتخفيضات الضريبية.
وفي نقاش مستعجل طرحته النائبة حنين زعبي في الهئية العامة للكنيست حول القرار الحكومي الذي صدر مؤخرا والذي ينص على إدراج العديد من المستوطنات خارج الخط الأخضر لأول مرة، وعلى إدراج فقط 40% من القرى العربية، مع أن جميع البلدات العربية تقريبا تحتاج لسياسات تطوير خاصة به، "أن تحديد مناطق جغرافية تعطى أولوية اقتصادية أو "أمنية" لا تحتاج لقانون، فكل حكومة مخولة بتحديد أولوياتها سواء الجغرافية أو غيرها، وأيديولوجية الدولة العسكرية كفيلة لوحدها بإعطاء ميزانيات من منطلق أمني دون حاجتها لمثل هذا القانون. بالتالي المنطق الوحيد الذي يمكن أن يعطي معنى ووظيفة لهذا القانون، هو منطق المساواة، أي أن يجير هذا القانون لسد الفجوات بين البلدات المختلفة احتياجاتها وظروفها".
وتابعت قائلة " لكن الذي يجري، والمتابع لخريطة "مناطق التفضيل" هذه سرعان ما يتضح له، أن أيديولوجية الدولة اليهودية، وليس المساواة، هو ما ينعكس في هذه الخارطة. ففقط العنصرية تستطيع أن تفسر كيف تخرج البلدات العربية حصرا من هذه الخريطة، وكيف عندما تجبر المحكمة العليا الحكومة على إدخال البلدات العربية، تقوم الحكومة بخطوة انتقامية بضم المستوطنات!".
وأنهت بالقول " من غير الطبيعي ضم مواطنين خارجين عن القانون وعن خارطة الدولة وإدخالهم في خارطة الأفضلية القومية. ومن غير الطبيعي التعامل مع المستوطنات كجزء من منطق "المساواة الاجتماعية –الاقتصادية، بعد أن اقتصر حتى الآن التعامل معها بلغة "الأمن". مع أنه لا يخفى على أحد أن اللغة الملائمة لمحاربة الاستيطان وتفكيك المستوطنات هي لغة النضال ضد الاحتلال، وليس لغة المواطنة".
وفي نقاش مستعجل طرحته النائبة حنين زعبي في الهئية العامة للكنيست حول القرار الحكومي الذي صدر مؤخرا والذي ينص على إدراج العديد من المستوطنات خارج الخط الأخضر لأول مرة، وعلى إدراج فقط 40% من القرى العربية، مع أن جميع البلدات العربية تقريبا تحتاج لسياسات تطوير خاصة به، "أن تحديد مناطق جغرافية تعطى أولوية اقتصادية أو "أمنية" لا تحتاج لقانون، فكل حكومة مخولة بتحديد أولوياتها سواء الجغرافية أو غيرها، وأيديولوجية الدولة العسكرية كفيلة لوحدها بإعطاء ميزانيات من منطلق أمني دون حاجتها لمثل هذا القانون. بالتالي المنطق الوحيد الذي يمكن أن يعطي معنى ووظيفة لهذا القانون، هو منطق المساواة، أي أن يجير هذا القانون لسد الفجوات بين البلدات المختلفة احتياجاتها وظروفها".
وتابعت قائلة " لكن الذي يجري، والمتابع لخريطة "مناطق التفضيل" هذه سرعان ما يتضح له، أن أيديولوجية الدولة اليهودية، وليس المساواة، هو ما ينعكس في هذه الخارطة. ففقط العنصرية تستطيع أن تفسر كيف تخرج البلدات العربية حصرا من هذه الخريطة، وكيف عندما تجبر المحكمة العليا الحكومة على إدخال البلدات العربية، تقوم الحكومة بخطوة انتقامية بضم المستوطنات!".
وأنهت بالقول " من غير الطبيعي ضم مواطنين خارجين عن القانون وعن خارطة الدولة وإدخالهم في خارطة الأفضلية القومية. ومن غير الطبيعي التعامل مع المستوطنات كجزء من منطق "المساواة الاجتماعية –الاقتصادية، بعد أن اقتصر حتى الآن التعامل معها بلغة "الأمن". مع أنه لا يخفى على أحد أن اللغة الملائمة لمحاربة الاستيطان وتفكيك المستوطنات هي لغة النضال ضد الاحتلال، وليس لغة المواطنة".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر