ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    'أمسام': قضم إسرائيل لأراضي المقدسيين أحدث أشكال استلاب الحقوق الإنسانية

    دلال المغربي
    دلال المغربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : 'أمسام': قضم إسرائيل لأراضي المقدسيين أحدث أشكال استلاب الحقوق الإنسانية Jordan_a-01
    نقاط : 446
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    'أمسام': قضم إسرائيل لأراضي المقدسيين أحدث أشكال استلاب الحقوق الإنسانية Empty 'أمسام': قضم إسرائيل لأراضي المقدسيين أحدث أشكال استلاب الحقوق الإنسانية

    مُساهمة من طرف دلال المغربي الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 4:12 pm

    تبذل دول العالم جهوداً متباينة حيال ترسيخ وتطبيق حقوق الإنسان تلك الحقوق المقرة من قبل المنظمات والشرائع الدولية وقبل ذلك الشرائع السماوية، وذلك مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام.

    وقال الدكتور نصير شاهر الحمود المدير الإقليمي لمنظمة 'أمسام' المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وسفير النوايا الحسنة، إن مواطني عدة في المعمورة لا تزال تعاني من امتهان حقوق الإنسان، فيما كانت دول أخرى تعزز من موقعها على الخريطة العالمية من حيث مقدار احترام الإنسان ورعاية حقوقه.

    وقبل نحو ستة عقود، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1950 كل الدول والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان للمشاركة في يوم العاشر من ديسمبر بصفته 'يوم حقوق الإنسان' والذي يأتي العام الجاري، فيما تمارس بعض الدول والجهات إجهاضا منتظما لتلك الحقوق.

    وأضاف: أن أحدث أشكال استلاب الحقوق الإنسانية من أصحابها تمثل في قضم السلطات الإسرائيلية لأراضي المقدسيين وحرمانهم من العيش على أرضهم التي ورثوها عن سلفهم لسنوات موغلة في التأريخ القديم'.

    وتابع: على المجتمع الدولي وضع قضية المقدسيين وعدم تجديد هوياتهم ومنعهم من التنقل، فضلاً عن حرمانهم من صيانة بيوتهم وصولا لاستلابها منهم في مقدمة أولوياتهم، خصوصا وأن هؤلاء يقيمون تاريخيا في أقدس بقاع الأرض لدى الديانات السماوية الثلاث التي حضت على رفع شأن الإنسان وصيانة قيمته'.

    وأكد أن تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، يتطلب وقفة جماعية من قبل المنظمات الدولية، التي يجب أن تعتبر ذلك الاعتداء شكلا من أشكال الإرهاب المنظم، ونموذجا صارخا من نماذج انتهاك حقوق الإنسان وهي الممارسة التي ترتكبها إسرائيل بحق الغزيين يومياُ من خلال منعها وصول الغذاء والدواء وتقييد حركة التنقل من والى القطاع.

    ورأى أن حقوق الإنسان لم تعد مقتصرة على حمايته من الاعتداءات ومنحه الحقوق الأساسية في المجتمع، إذ ساهم التطور العلمي والتكنولوجي في زيادة رقعة تلك الحقوق والتي تشمل أيضا حصول على التربية والتعليم اللازمين فضلا عن كفاية الغذاء، إذ باتت السياسات الحكومية مطالبة في الوقت الراهن بالالتفات الى الجانب الغذائي والذي بات يستهلك ميزانيات الأفراد والدول، وأن استثمار حلول هذا اليوم من خلال إقامة المدارس والجامعات والمعاهد ندوات متخصصة من شأنها إلقاء الضوء على ملف حقوق الإنسان حول المعمورة، كما دعا الى ضرورة تبني جزءا من المفاهيم التي جاءت بها المنظمات العالمية في مجال حقوق الإنسان وإدماجها في المقررات الدراسية.

    واستعرض الحمود الدور الذي تقوم به مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قائلا 'ما انفكت عن المساعدة على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في أرجاء المعمورة، إذ تقوم عبر مكاتبها المنتشرة في 40 بلدا ومن خلال مقرها بجنيف برعاية تنفيذ قواعد حقوق الإنسان المقرة دوليا'.

    وأضاف: زاد تتنوع أدوات تلك المفوضية لتشمل التشجيع على التصديق والتنفيذ العالميين لمعاهدات حقوق الإنسان، واحترام سيادة القانون، بموازاة حرصها على تذليل العقبات التي تعترض سبيل الإعمال التام لجميع حقوق الإنسان، فضلا عن وقوفها سدا منيعا لدرء أية انتهاكات تتعرض لها تلك الحقوق'.

    وذكّر في هذا التوقيت من العام بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يمثل المرجعية التي تستقي منها الدول والمنظمات مرجعياتها الإنسانية في العصر الحديث.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:10 am