نظم الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس وشبكة المنظمات الأهلية في أحد فنادق المدينة بحي الشيخ جراح ورشة عمل بعنوان: "التعليم في القدس إلى أين؟"، بحضور عدد من التربويين والمسؤولين والمهتمين.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، في مقدمتها: تشكيل مجلس أهلي لدعم التعليم في مدينة القدس، وتخصيص ميزانيات خاصة لقطاع التعليم توازي موازنات الاحتلال، وتشكيل مجلس عام لأولياء الأمور يغطي كافة القطاع التعليمي في المدينة، إضافة إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بترخيص المدارس القائمة غير المرخصة، وإعادة تشكيل لجنة المدارس الخاصة، وتشكيل أندية طلابية ثقافية في كافة مدارس القدس لتعزيز الهوية الوطنية والتراثية.
وأكد المشاركون على أهمية إعادة توزيع الطلبة على المدارس المختلفة في المدينة، وضرورة فتحها ما بعد الدوام الرسمي لممارسة النشاطات اللامنهجية التي تعود بالنفع والفائدة على الطلبة، إضافة إلى فتح مراكز للمصادر التعليمية ومركز يختص بمساعدة الطلبة الذين يعانون من صعوبة في الاستيعاب التعليمي.
وكانت الورشة افتتحت بكلمة لضرغام عبد العزيز مدير التربية والتعليم بمنطقة القدس وأريحا في وكالة الغوث، متناولاً واقع التعليم في مدارس الوكالة، فيما تحدثت النائبة عن دائرة القدس في التشريعي جهاد أبو زنيد عن الصعوبات التي تواجه المسيرة التعليمية في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة.
من جهته، استعرض مدير مدرسة الفرير سليمان الربضي واقع التعليم في المدارس الخاصة، فيما تحدث المهندس عبد الكريم لافي من اتحاد لجان أولياء الأمور عن مدارس المقاولات التي أثرت سلباً وبشكل واضح على العملية التربوية والتعليمية في القدس، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال تقف من وراء توسيع قاعدة هذه المدارس في إطار مخططاتها لتجهيل أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918