تهنئة للمرأة غي يوم عيدها
عاش الثامن من آذار /مارس
يوم المرأة العالمي
عاش الثامن من آذار /مارس
يوم المرأة العالمي
في يوم المرأة وفي عيدها ، نبرق بتهانينا الحارة لحواء الإنسانة ، حواء الأم والزوجة والأخت والحبيبة ، في يوم المرأة نبرق بتهانينا لحواء التي نجحت في اختزال كل الفوارق الوهمية بينها وبين الرجل فدخلت معترك الحياة ، وخاضت تجاربها باقتدار في ميادين العلم والتكنولوجيا ، وفي السياسة والاقتصاد ، وفي التعليم والصحة ، وفي الصحافة والفن ، وفي الإدارة والتربية ، وفي كافة مناحي الحياة .
في يوم المرأة وفي عيدها ، نبرق بتهانينا الحارة لحواء الفدائية المقاتلة ، والأسيرة والجريحة ، حواء أم الشهيد وزوجته وأخته أو ابنته ، هذه هي حواء التي نكرمها اليوم في عيدها ، حواء المثقفة ، العارفة لحقوقها ، المناضلة من أجل قضيتها ومساواتها مع الرجل ، حواء الإنسانة جنباً إلى جنب مع الرجل الإنسان ، تشاطره همومه وأحزانه ، وأحلامه وأمانيه ، يدها بيد الرجل تبني معه العقول والأبدان وتشيد جسوراً من الوفاق والتكامل والتوحد تأخذها إلى غد أفضل يبشر بحياة كريمة مع رفيق دربها الرجل .
هذه هي حواء التي نكرمها اليوم في عيدها ، مجسدة النموذج المبدع للمرأة في كافة مجالات الحياة والشواهد حاضرة وبقوة لا يمكن حصرها .
في يوم المرأة ننحني إجلالاً أمام تجربتها الرائدة في مجال التحرر الاجتماعي ، ضد كل الأعراف والتقاليد التي تنتقص من حقوقها وآدميتها ، في سبيل إعادة صياغة المنظومة القيمية في المجتمع وإعادة الاعتبار للمرأة كشريكة للرجل ومتساوية معه في كافة الحقوق والواجبات .
لم تنحصر نضالات المرأة فقط في مجال تحررها ومساواتها بالرجل ، لكننا نجدها قد تجاوزت ذلك بكثير ، فقد انحازت أيضاً لقضايا شعبها ، ولو تحدثنا هنا عن المرأة الفلسطينية فسنجدها عبر تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ، قد قدمت نماذج رائعة للمرأة الشجاعة التي حملت السلاح وهمً القضية جنباً إلى جنب مع رفيقها الرجل ، وهنا نستذكر من كُن نماذج مشرقة للمرأة ، أمثال الشهيد شادية أبو غزالة وهي أول شهيدة في تاريخ قضيتنا الفلسطينية المعاصرة ، ، والاستشهاديات أمثال دلال المغربي ووفاء إدريس وآيات الأخرسي وريم الرياشي وأخريات كثر ، وهل لنا أن ننسى المقاتلة الشرسة ليلى خالد ، والفدائية البطلة سهيلة إندرواس ، والأسيرة المحررة سونة الراعي والشهيدة الراحلة مها نصار والقائدة الفذة خالدة جرار ، والشاعرة الراحلة فدوى طوقان ، والراحلة القديرة سميحة خليل ، والسياسية المخضرمة حنان عشراوي .
للمرأة في عيدها ألف تحية ، ولنضالاتها كل التقدير والاحترام ، معها نبني نحن الرجال مجتمعاً متوازناً سوياً منسجماً مع ذاته ، فالمرأة كما قالوا نصف المجتمع ، وصانعة نصفه الثاني ، وقالوا أيضا : وراء كل رجل عظيم امرأة ، ونحن نقول أخيراً : إن من ينكر على المرأة حقوقها ولا يحترم آدميتها ، فعليه أن يبحث له عن عالم بلا مرأة ، لأن هذا العالم قد بدأ بها وسينتهي بها ، لقد انتهى عهد الجواري والعبيد ، وعلينا جميعاً أن نمارس تقدميتنا تجاه المرأة لأنها تستحق منا الكثير .
عاشت نضالات المرأة في يوم عيدها
عاش الثامن من آذار يوماً للانحياز تجاه قضية تحرر المرأة وإحقاقاً لحقوقها
عاش الثامن من آذار يوماً للانحياز تجاه قضية تحرر المرأة وإحقاقاً لحقوقها
أبو فريد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر