ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    طب العيون في فلسطين: وعي أكبر .. نظارات طبية أكثر

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : طب العيون في فلسطين: وعي أكبر .. نظارات طبية أكثر Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    طب العيون في فلسطين: وعي أكبر .. نظارات طبية أكثر Empty طب العيون في فلسطين: وعي أكبر .. نظارات طبية أكثر

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 21 ديسمبر 2009, 12:06 pm

    عادت رنين، طالبة الصف الأول الأساسي، إلى أمها تسلمها نموذجا من مدرستها لمراجعة طبيب العيون، بعد أن تم فحصها في المدرسة، من قبل مختصين من مديرية الصحة بنابلس.

    وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت بفحص عيون طلبة صفوف الأول والسابع والعاشر الأساسي.

    ولأن الأم التي تعاني حالياً من ضعف حاد في بصرها نتيجة الإهمال في الصغر، سارعت لأخذ ابنتها إلى الطبيب، ليوصيها بوضع النظارات الطبية التي باتت لا تنزعهما لكي لا يتراجع نظرها إلى الأسوأ، بتوصية دائمة من الوالدة التي تخشى أن يتكرر مع ابنتها ما حصل معها.

    ورنين كغيرها الكثير من الطلبة الذين سارعوا إلى وضع النظارات الطبية بغية تحسين النظر لديهم قبل سن التسع سنوات، لتستغني عنها عند الصبا.

    ودائما يدعو أخصائيو العيون إلى متابعة نظر الأبناء في طفولتهم لتفادي مشاكل النظر في شبابهم.

    وأشار طبيب العيون د.عصام حجاوي، وهو طبيب من القطاع الخاص إلى أن الفلسطينيين شعب فتي حيث أن 47% منه تحت سن 18 عاماً.

    وقال حجاوي 'يجب الانتباه لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع، لتفادي المشاكل المتعلقة بالنظر في المستقبل'.

    ولفت إلى أن ما نلحظه في زيادة مستخدمي النظارات الطبية من الأطفال سببه لا يعود لارتفاع مشاكل الخلل الانكساري للعين، من انحراف، أو طول، أو قصر، عند الأطفال، في هذا الوقت، إنما بسبب زيادة الوعي لدى الأهالي ومتابعتهم، بعد زيارات الطب الوقائي في مديريات الصحة إلى المدارس، وفحص نظر الأطفال، وبالتالي توجيه نماذج إلى أهاليهم لمتابعتهم.

    وأشار حجاوي إلى أن التطور الطبيعي لجهاز الرؤية يكتمل من سن 9-10 سنوات، لذا أي مشكلة يجب أن تكتشف قبل هذا السن، ليتم معالجتها وبالتالي تفادي استخدام النظارات طوال العمر، قبل اكتمال تطور الرؤية.

    وقال إن منظمة الصحة العالمية توصي بفحص عيون الأطفال في ثلاث مراحل عمرية، الأولى في سن 4 سنوات، والثانية في سن السادسة، والمرة الثالثة من 12 إلى 13 عاماً.

    وأشار إلى أن بإمكان الأم أن تميز ضعف البصر عند أبنائها حيث هناك مشاكل كالحول، أو الجفن النازل، وإذا كان الطفل يقع كثيراً نتيجة ضعف الرؤية، ومراجعة الطبيب مع طفلها.

    وبين حجاوي أن هناك 150 طبيب عيون في الأراضي الفلسطينية، موضحا أن هناك طبيب عيون واحد لكل 400 ألف مواطن، وهو عدد جيد من وجهة نظره، مؤكداً أن الأراضي الفلسطينية تحوي الطاقة البشرية والإمكانات.

    وعزا اختصاصي البصريات ياسر صبح زيادة نسبة الأطفال الذين يضعون النظارات الطبية إلى نسبة الوعي والثقافة لدى الأهالي التي ارتفعت في الآونة الأخيرة لفحص أطفالهم، ومتابعة مديريات وزارة الصحة من خلال دوائر الطب الوقائي في بداية كل عام دراسي، لإخضاع الأطفال خاصة في الصف الأول الأساسي وتوجيههم بالمتابعة.

    وأشار إلى أن سبب الضعف يكون إما وراثياً أو خلقياً، مشددا على ضرورة المتابعة الأساسية بعد ثلاث سنوات.

    وأوضح أن حدة الضعف تكون بنسب متفاوتة، غالباً ما يكون سببها انحرافا، أو ضعفا، أو طول. وبذلك يتم يوصى للأطفال عدسات قابلة للصدمات التي يتعرض لها الطفل بحركاته الفجائية ولعبه الدائم.

    ولا تستخدم عدسات الزجاج للأطفال إلا بعد جيل 12 عاماً إذا كان لا مفر من استخدامها.

    وحذر الطبيب صبح من مشاكل الضعف لعين واحدة، ذلك أنها إذا لم يتم علاجها في سن أقل من 6 سنوات، فان ذلك يؤدي إلى خمول بالعين الضعيفة، وبالتالي لا يمكن تصحيحها ولا بأي طريقة، إذا تجاوز سن الثامنة.

    وقال إن نظر الإنسان الذي لم يعاني من مشاكل بنظره بعد سن الأربعين يصبح لديه طول نظر، وهو بحاجة إلى نظارة للمسافات القريبة.

    وحول استخدام العدسات اللاصقة، أشار إلى أن العدسة اللاصقة صحية وسهلة الاستخدام، ويترتب على مستخدميها إتباع التعليمات اللازمة.

    ولفت إلى أنه أحياناً لا مفر منها بتصحيح النظر، مثل القرنية المخروطية (التحدب الشديد) عندما لا تستطيع النظارة تعديل الخطأ الانكساري، بالتالي يتم اللجوء إلى عدسات لاصقة صلبة، أو زراعة قرنية، بعد أن يقرر ذلك طبيب العيون.

    وشدد صبح على أن طبيب العيون واختصاصي البصريات هما الناصحان الأساسيان في استعمال النظارات الطبية، وأن عدم استخدامها كوصفة طبية يؤدي إلى التراجع في حدة الإبصار، ويعتبر ذلك إهمال صحي.

    وقالت مدير شؤون الصحة العامة في مديرية صحة نابلس د. أميرة الهندي، إن برنامج الصحة المدرسية يقوم بالكشف العام على الطلبة في الصف الأول الأساسي بما يتعلق بالمشاكل الخلقية، ومراقبة الطول والوزن إذا ما كانا يتناسبان مع العمر، إضافة إلى فحص النظر عبر اللوحة الخاصة بذلك.

    وأضافت' إذا ما لاحظ المراقب أية مشاكل فانه يقوم بتوجيه الطلبة لعلاجهم مجاناً في عيادة العيون في مستشفى رفيديا بغض النظر عن تأمينهم الصحي، لكن وحسب رغبة الأهالي فأنهم يتوجهون إلى العيادات الخاصة، أو طبيب العائلة'.

    وأشارت رئيسة قسم الصحة المدرسية في مديرية صحة نابلس أسماء الشولي إلى أن '30% فقط من الطلبة الذين يعطون نماذج لمراجعة طبيب عيون يراجعون الأطباء، و70% يحتاجون إلى متابعة من قبل مدارسهم لإهمالهم هذا الأمر، لظروف عدة، منها رفض الفتيات لبس النظارات، أو لأسباب مادية، وغيرها'.

    وقالت إن الإدارات في المدارس تتخذ بعض الأمور للحفاظ على نظر الطلبة، منها تغيير الأماكن من الجانبين إلى الوسط، والعكس، وتوفير الإضاءة اللازمة، وتقريب الطلبة الذين يعانون من ضعف النظر للجلوس إلى الأمام.

    وأضافت يحاول المرشدون إقناع الطلبة لبس النظارات أثناء الحصص المدرسية فقط، إذا لم يرغبوا باستخدامها طوال اليوم.

    وبالنسبة للوضع الاقتصادي للعائلات التي ليس لديها القدرة على شراء النظارات لأبنائها، أشارت الشولي إلى أن هناك عدد من المؤسسات والجمعيات التي تدعم الطلبة لتقديم نظارات لهم، وأن تلك المؤسسات قدمت 500 نظارة طبية خلال العام الدراسي المنصرم في نابلس.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:04 am