ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مواطنون هدمت بيوتهم بغزة يفقدون الأمل بمغادرة الخيام

    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مواطنون هدمت بيوتهم بغزة يفقدون الأمل بمغادرة الخيام Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    مواطنون هدمت بيوتهم بغزة يفقدون الأمل بمغادرة الخيام Empty مواطنون هدمت بيوتهم بغزة يفقدون الأمل بمغادرة الخيام

    مُساهمة من طرف جنين الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 3:56 pm

    تحاول وفاء عواجة التأقلم على الحياة في خيمتها التي أقامتها بالقرب من أنقاض منزلها الذي دمرته إسرائيل في حربها على غزة، وقد تضاءل الأمل في إعادة بنائه مع استمرار الحصار ومنع دخول مواد البناء.

    وتقول وفاء (33 عاما): 'نعيش في هذه الخيمة منذ قرابة العام.. ولا أمل بإعادة بناء المنزل'.وتضيف 'ما زلنا متخوفين من حدوث حرب جديدة .. كل ذكرياتنا مؤلمة وأصبحنا الآن مشردين ووضعنا غير مريح لا للصغار ولا للكبار'.

    وأقيم بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مخيما لإيواء المشردين في منطقة السيفاشمال غرب بيت لاهيا، شمال القطاع، اطلق عليه اسم 'مخيم الثبات'.

    وتعلق وفاء صورة صغيرها إبراهيم ابن الثمانية أعوام الذي فقدته في الحرب مع شقيقها على واجهة خيمتها.

    وتقول وقد انتهت لتوها من تنظيف صحون بلاستيكية بعد تناول وجبة إفطار متواضعة من الشاي والزعتر، 'في الأشهر الأولى من السكن في المخيم لم يكن هناك أية خدمات مثل الكهرباء والمياه أما الآن فتم توصيل الكهرباء والمياه ولدينا بعض الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والتلفزيون وجهاز كمبيوتر وقمنا بالاشتراك في خدمة الانترنت اللاسلكي كي نتابع الاخبار'.

    وتستذكر وفاء التي هجرت عائلتها من مدينة بئر السبع أيام النكبة الفلسطينية عام 1948، 'عدنا للنكبة نفسها.. نعيش الآن في خيام لا تحمينا من الكلاب الضالة ولا من البرد وبعضها اهترأ والمياه في الشتاء تدلف عليها'.

    وتضيف المرأة بحزن 'يوم الرابع من يناير (كانون الثاني) 2009 عندما بدأت القوات الإسرائيلية هجومها البري في غزة، أطلق الجنود النار على ابني إبراهيم أمام الدار.

    خرجنا لإسعافه فأطلقوا النار وبعد نصف ساعة أطلقوا النار مرة أخرى.. استشهد إبراهيم وأصبت أنا وزوجي وبقينا أربعة أيام ننزف في العراء بدون إسعاف وثم نقلنا إلى المستشفى بعربة يجرها حصان'.وفي الأثناء هدم الجنود منزل العائلة ولم يسعفوا المصابين.

    وهدم الجيش الإسرائيلي 6400 منزل بصورة كلية او جزئية وفق إحصائيات الأمم المتحدة، خلال الحرب التي استمرت 22 يوما في نهاية 2008 وبداية 2009، ولم تسلم حتى المستشفيات من القصف والدمار.؟

    وتبدو وفاء متشائمة وتضيف 'ليس لدينا أمل خاصة في ظل الانقسام وحالة الحرب مع الإسرائيليين ... لا أمل في أن أخرج من هذا المخيم ولا بعد سنة أخرى'.ولا تزال آلاف الأسر تقيم في خيام فوق أنقاض المنازل التي هدمت في الحرب أو في بيوت مستأجرة ولم يتم إعادة بناء أي منزل بسبب منع إسرائيل دخول الاسمنت ومواد البناء منذ ثلاثة أعوام.ووسط هذه الظروف الطارئة يواصل الأطفال اللهو قرب عشرات الخيام البيضاء والممزقة.

    وتقول الطفلة حنان ذات العشرة أعوام وهي تلعب مع مثيلاتها قرب خيمة عائلتها 'اليهود هدموا دارنا ..أريد أن أعيش في بيت أحسن من الخيمة'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024, 10:52 am