وجه د.نبيل طعمة عضو مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية (سورية)، دعوة ً إلى الجامعة العربية وإلى منظمة المؤتمر الإسلامي، لتبني مشروع «بيتي في القدس»، الذي سيتم إطلاقه بشكل رسمي خلال أسابيع من الكويت وبيروت. المشروع بدأ نشاطه التأسيسي قبل فترة من خلال تحالف مالي ضم مجموعة من الرأسماليين العرب والفلسطينيين، وذلك بهدف تأمين مساكن بديلة للمقدسيين الذين يتم هدم منازلهم داخل المدينة.
طعمة أعلن أن مشروع «بيتي في القدس» هو الرد العملي على سياسات التهجير والتدمير ونزع المساكن ومصادرة الأراضي في المدينة المقدسة. المشروع برأي طعمة قابل للنجاح، لأنه يعتمد في الأساس على رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في المدينة، والذين بدأوا في التحرك ووضعوا خطط شراء بيوت وأراض معروضة للبيع حتى يتم إسكان العوائل المقدسية التي فقدت منازلها بسبب سياسة الهدم والتهجير الإسرائيلية.
المشروع كان مخططا له أن ينطلق بصمت بحسب طعمة وذلك لتفادي العقبات التي قد تضعها إسرائيل في مواجهة العاملين على تنفيذه، ولكن الواقع الصعب في القدس جعل القائمين على المشروع يسعون للإعلان عنه لحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي له، لأن المشروع مهما كبرت قدراته فهو يقدم حلولا فردية، والمشكلة في القدس تحتاج لتدخل دول وقدرات أكبر بكثير من قدرات رجال أعمال مهما علا شأنهم وقوتهم المالية. طعمة كشف أنه جرى تأسيس محفظة استثمارية لا تبتغي الربح من خلال تقديمات مالية كبيرة شارك فيها المساهمون في المشروع (فلسطينيون يعيشون في الخارج وعرب وعدد من الخليجيين أبرزهم رجال أعمال كبار قطر ومن الكويت).
المساهمون، بحسب طعمة، لن يحصلوا على أرباح ولكن رأسمالهم سيتم الحفاظ عليه بطريقة قانونية ويمكن لمن يشاء استعادته وفق إجراءات محددة يتم التوافق عليها عند توقيع عقود المساهمة. ويقول طعمة ان المشروع في الأساس يهدف إلى دعم رجال أعمال مقدسيين يطمحون لإنشاءالمشاريع السكنية الخيرية في القدس ولكنهم لا يملكون التمويل، ومن خلال هؤلاء سيجرى شراء البيوت والأراضي المعروضة للبيع في المدينة المقدسة ومن ثم سيعاد تدويرها تأجيرا أو بيعا بأقساط طويلة الأمد إلى عائلات فلسطينية هي بأمس الحاجة إليها.
طعمة الموجود حاليا في بيروت، كشف عن أن زيارته هي ضمن التحضيرات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية للمساهمين في المشروع. وعن كيفية إمكانية تنفيذ الفكرة داخل القدس بوجود الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف العرب تحديدا، قال طعمة إن هناك فريقا قانونيا دوليا يشاركنا في وضع الخطط لخوض معركة قد لا تكون رابحة بشكل مؤكد، ولكنها من النوع الذي لا بد وأن يخاض لأن البديل هو ترك المقدسيين ومصيرهم.
طعمة قال إنه شخصيا ضد العلاقات العربية الإسرائيلية، قبل استعادة الأرض ونيل الحقوق العربية المشروعة من إسرائيل، ولكنه أكد أن القائمين على المشروع لا يجدون غضاضة من دعوة دول مثل الأردن وتركيا ومصر إلى تقديم يد العون للفلسطينيين، من خلال دعم مشروعنا، مستفيدين من علاقاتهم مع العدو الصهيوني لإحراجه ولوضعه في دائرة الضوء الإعلامي حين يتعرض لمنفذي المشروع على الأرض وهو أمر متوقع من عدو لا يأبه لحقوق الإنسان الفلسطيني. وأضاف «نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بتبني مشروعنا أو على الأقل ندعوهم لإنشاء مشروع مشابه لنتكامل معه ولنعمل في ظله».
طعمة أعلن أن مشروع «بيتي في القدس» هو الرد العملي على سياسات التهجير والتدمير ونزع المساكن ومصادرة الأراضي في المدينة المقدسة. المشروع برأي طعمة قابل للنجاح، لأنه يعتمد في الأساس على رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في المدينة، والذين بدأوا في التحرك ووضعوا خطط شراء بيوت وأراض معروضة للبيع حتى يتم إسكان العوائل المقدسية التي فقدت منازلها بسبب سياسة الهدم والتهجير الإسرائيلية.
المشروع كان مخططا له أن ينطلق بصمت بحسب طعمة وذلك لتفادي العقبات التي قد تضعها إسرائيل في مواجهة العاملين على تنفيذه، ولكن الواقع الصعب في القدس جعل القائمين على المشروع يسعون للإعلان عنه لحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي له، لأن المشروع مهما كبرت قدراته فهو يقدم حلولا فردية، والمشكلة في القدس تحتاج لتدخل دول وقدرات أكبر بكثير من قدرات رجال أعمال مهما علا شأنهم وقوتهم المالية. طعمة كشف أنه جرى تأسيس محفظة استثمارية لا تبتغي الربح من خلال تقديمات مالية كبيرة شارك فيها المساهمون في المشروع (فلسطينيون يعيشون في الخارج وعرب وعدد من الخليجيين أبرزهم رجال أعمال كبار قطر ومن الكويت).
المساهمون، بحسب طعمة، لن يحصلوا على أرباح ولكن رأسمالهم سيتم الحفاظ عليه بطريقة قانونية ويمكن لمن يشاء استعادته وفق إجراءات محددة يتم التوافق عليها عند توقيع عقود المساهمة. ويقول طعمة ان المشروع في الأساس يهدف إلى دعم رجال أعمال مقدسيين يطمحون لإنشاءالمشاريع السكنية الخيرية في القدس ولكنهم لا يملكون التمويل، ومن خلال هؤلاء سيجرى شراء البيوت والأراضي المعروضة للبيع في المدينة المقدسة ومن ثم سيعاد تدويرها تأجيرا أو بيعا بأقساط طويلة الأمد إلى عائلات فلسطينية هي بأمس الحاجة إليها.
طعمة الموجود حاليا في بيروت، كشف عن أن زيارته هي ضمن التحضيرات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية للمساهمين في المشروع. وعن كيفية إمكانية تنفيذ الفكرة داخل القدس بوجود الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف العرب تحديدا، قال طعمة إن هناك فريقا قانونيا دوليا يشاركنا في وضع الخطط لخوض معركة قد لا تكون رابحة بشكل مؤكد، ولكنها من النوع الذي لا بد وأن يخاض لأن البديل هو ترك المقدسيين ومصيرهم.
طعمة قال إنه شخصيا ضد العلاقات العربية الإسرائيلية، قبل استعادة الأرض ونيل الحقوق العربية المشروعة من إسرائيل، ولكنه أكد أن القائمين على المشروع لا يجدون غضاضة من دعوة دول مثل الأردن وتركيا ومصر إلى تقديم يد العون للفلسطينيين، من خلال دعم مشروعنا، مستفيدين من علاقاتهم مع العدو الصهيوني لإحراجه ولوضعه في دائرة الضوء الإعلامي حين يتعرض لمنفذي المشروع على الأرض وهو أمر متوقع من عدو لا يأبه لحقوق الإنسان الفلسطيني. وأضاف «نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بتبني مشروعنا أو على الأقل ندعوهم لإنشاء مشروع مشابه لنتكامل معه ولنعمل في ظله».
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر