أصبح معروفاً للقاصي والداني في العالم أجمع أبرز الأهداف التي سعت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتحقيقها من خلال غزوها للعراق ومنها السيطرة على مصادر الطاقة ( النفط والغاز ) والتحكم من خلالها بالعالم ولأننا نعرف المقولة القديمة التي مفادها (( أن من يريد معرفة مكامن الثروة في العالم عليه أن يتابع تحركات الأساطيل الأمريكية )) ومن أهداف الغزو أيضاً تقسيم المنطقة إلى دويلات على أسس مذهبية وقبلية وعرقية .. الخ حسب مشروع الشرق الأوسط الكبير للحفاظ على مصالح الإمبريالية الأمريكية ولخدمة الكيان الصهيوني الإرهابي ومن هذه الأهداف أيضاً والتي كانت مبيتة قتل العلماء في العراق لإبعاد العرب عن التطور التكنولوجي في العالم حيث تشير الأرقام إلى مقتل أكثر من ( 300 عالم نووي و350 أستاذاً جامعياً ) وذلك من قبل المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وعملائهم من شركة ( بلاك ووتر ) التي تضم مجموعة من القتلة المأجورين من جنسيات مختلفة وتعمل تحت غطاء الحماية الأمنية يضاف إلى ذلك أن المحافظين الجدد المتصهينين - وعبر هلوسات وخرافات توراتية مزورة - سعوا من خلال هذا الغزو أيضاً إلى إرضاء الصهاينة من خلال الانتقام من حضارة العراق وخاصة تدمير مدينة بابل وجعلها أثراً بعد عين حيث عبّدت وأصبحت كراجاً لآليات المحتل فالدم الأسود الذي يجري في عروقهم لم ينسى ( نبوخذ نصر ) بعد أكثر من 4500 عام وهذا ما يعبر عن حقدهم المترسخ في أذهانهم المريضة والمشبعة بالخرافات التي لا أساس لها من الصحة يضاف إلى ذلك كله أن هذا الغزو كان مبعثه السيكولوجي هو الشعور بالنقص الحضاري حيث أن عمر الحضارة العراقية ضارب في أعماق التاريخ حيث يعود إلى أكثر من 10000 عام في حين أن عمر ( حضارتهم ) لا يتجاوز ال 300 عام هذه ( الحضارة ) التي يعرف العالم كيف قامت على حساب دماء السكان الأصليين ( الهنود الحمر ) بطريقة وحشية وهمجية لا أخلاقية بعيدة عن كل القيم .
ولنبرهن على صحة كلامنا هذا نقول :
ما هو الهدف من وراء تدمير المتاحف والآثار في العراق مباشرة بعد الاحتلال ( آذار عام 2003 ) حيث قدرت القطع الأثرية المفقودة بعد الغزو بأكثر من 30 ألف قطعة أعيد عدد قليل منها
لماذا هذه الهمجية ضد حضارة عريقة قدمت الخير للإنسانية ؟
أليست هذه الحضارة إرثاً للإنسانية جمعاء ؟ !
إن شهوة القتل والتدمير الوحشي بهذا الشكل ونحن في القرن الحادي والعشرين ما هي إلا دلالة واضحة على شعورهم بالنقص الحضاري
ومهما حاولوا أن يطمسوا من معالم هذه الحضارة العظيمة عبر ارتكابهم لمختلف الجرائم من سلب ونهب للآثار فاليقين أنهم لن ينجحوا في ذلك . فهاهم يتخبطون وينتقلون من فشل إلى آخر فالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال رغم كل التعتيم الإعلامي الظالم على حقائق همجية الاحتلال الأمريكي البغيض للعراق الشقيق .
ولنبرهن على صحة كلامنا هذا نقول :
ما هو الهدف من وراء تدمير المتاحف والآثار في العراق مباشرة بعد الاحتلال ( آذار عام 2003 ) حيث قدرت القطع الأثرية المفقودة بعد الغزو بأكثر من 30 ألف قطعة أعيد عدد قليل منها
لماذا هذه الهمجية ضد حضارة عريقة قدمت الخير للإنسانية ؟
أليست هذه الحضارة إرثاً للإنسانية جمعاء ؟ !
إن شهوة القتل والتدمير الوحشي بهذا الشكل ونحن في القرن الحادي والعشرين ما هي إلا دلالة واضحة على شعورهم بالنقص الحضاري
ومهما حاولوا أن يطمسوا من معالم هذه الحضارة العظيمة عبر ارتكابهم لمختلف الجرائم من سلب ونهب للآثار فاليقين أنهم لن ينجحوا في ذلك . فهاهم يتخبطون وينتقلون من فشل إلى آخر فالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال رغم كل التعتيم الإعلامي الظالم على حقائق همجية الاحتلال الأمريكي البغيض للعراق الشقيق .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918