أيدت محكمة مغربية من الدرجة الثانية بالرباط امس الاثنين الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحفي علي انوزلا، مدير نشر صحيفة 'الجريدة الأولى' المستقلة والقاضي بسنة موقوفة التنفيذ وغرامة عشرة آلاف درهم (الف و200 دولار)، وبثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة خمسة آلاف درهم في حق الصحفية باليومية نفسها بشرى الضوو.
وادانت محكمة من الدرجة الاولى في تشرين الاول/اكتوبر الماضي علي أنوزلا وبشرى الضوو بتهمة 'نشر نبأ زائف بسوء نية وادعاءات ووقائع غير صحيحة والمشاركة'، وذلك طبقا لقانون الصحافة، على خلفية نشر الصحيفة نهاية اب/اغسطس الماضي تقارير حول فيروس روطا، الذي اصيب به العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ونظرت محكمة من الدرجة الثانية امس الاثنين بالدار البيضاء بالحكم الصادر ضد الصحافي ادريس شحتان، مدير اسبوعية 'المشعل' ومصطفى عذاري الصحافي بنفس الاسبوعية والقاضي بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 5 آلاف درهم لكل واحد منهما، وأدائهما لتعويض مشترك قيمته 500 ألف درهم. كما قررت المحكمة أيضا، تبرئة المتهمين من تهمة السب العلني، وهو الحكم الذي اصدرته محكمة من الدرجة الاولى بنفس المدينة لصالح حفصة امحزون خالة الملك محمد السادس.
وتقدمت حفصة امحزون باسم 'جمعية الدفاع عن عائلة أمحزون موحا أحمو الزياني' بشكوى ضد شحتان وزميله بتهمة القذف والسب العلني، على خلفية نشر الاسبوعية في حزيران/يونيو الماضي ملفا تحت عنوان 'فضائح خالات الملك'،
ومن المقرر ان تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء بالحكم الصادر ضد يومية 'اخبار اليوم' المستقلة، والقاضي بثلاث سنوات حبسا موقوف التنفيذ ضد الصحافي توفيق بوعشرين مدير اليومية وخالد كدار رسام الكاريكاتير بنفس الصحيفة، بعد ان ادانتهما محكمة من الدرجة الاولى بتهمة الاساءة للعلم المغربي، بنشر الصحيفة كاريكاتيرا بمناسبة زفاف مولاي اسماعيل ابن عم الملك محمد السادس.
كما نص الحكم على غرامة مالية بلغت حوالي 500 الف دولار، وصادقت على قرار السلطات باغلاق مقر الصحيفة ومنعها من الصدور.
وزير سابق
ورفض نبيل بن عبدالله، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية من 2002 الى 2007 تصوير الصحافة المغربية في حلّة شيطانية، وأعلن رفضه لجوء وزارة الداخلية إلى مداهمة مقر جريدة 'أخبار اليوم' وحرمانها من الصدور.
وقال بن عبد الله خلال ندوة نظمتها جريدة 'الريف المغربية' بمدينة الناظور تحت شعار: 'الإعلام والديمقراطية'، 'ألوم الدولة المغربية على مداهمة مقر جريدة، مع منع طاقمها من العمل، ومصادرة آلياتها خارج إطار القانون، فإجراء كهذا يعتبر غير مقبول جملة وتفصيلا'.
واشار المسؤول المغربي السابق الى وجود قلق حقيقي يشوب علاقة الدولة ومؤسساتها بالصحافة، حيث اعتبر أنّ هذا القلق موجود في الوقت الذي كان ينبغي العمل على فتح حوار منصب حول ممارسة صحفية تتمّ ضمن متغيرات مرتبطة بتجربة ديمقراطية فتية، مشيرا إلى ضرورة فتح نقاش جذري حول النقائص التي تعتري مهنة المتاعب بالمغرب، رغم التقدّم الكمي الملحوظ بوجود أكثر من 21 عنوانا يوميا للصحافة المكتوبة وأكثر من 70 أسبوعية وكم هائل من الإصدارات الشهرية والنصف الشهرية، وقال ان هذا الحوار الواجب فتحه سيمكّن من تدبير محكم للتفاعلات وردود الفعل الطبيعية التي تحكم الصراع اليومي بين الدولة ومؤسّساتها من جهة، والصحافة بمختلف مشاربها من جهة ثانية، وذلك وفق دينامية قادرة على التحكّم في تصادم القديم والحديث، أو بمعنى آخر بين نزعة المحافظة والتيار الراغب في نزع القيود.
واعتبر بن عبد الله أن الوضع الذي توجد فيه الصحافة المغربية اليوم، في علاقتها بمؤسسات الدولة، يشي بوجود توقف للتطور الإيجابي للأحداث، معتبرا أن واقع هذه العلاقة موجود في لحظة جمود وفق صيغة لم تفلح في إيجاد حلول للخروج من الوضع الحالي، داعيا إلى التعبير عن إرادة سياسية حقيقية لبناء ديمقراطية هادفة إلى التأطير والتقويم من دون العمد إلى الإيقاف أو اللجوء إلى محاربة حرية التعبير بتبني الـ'خطوط حمراء'. كما حاول بنعبدالله تقديم تشخيصه للوضع الإعلامي بالمغرب بإقرار وجود منابر إعلامية خاصّة، رغم محاولة تقديم نفسها بالمستقلّة، تجعل من نفسها أحزابا مقنّعة تعمل على تضخيم النقائص في ظل وجود أقلام غير متقيّدة بـ'الضوابط'، ومستفيدة من ضعف التنظيم النقابي الصحفي الذي لا يشمل سوى 25 بالمئة من مجموع الصحافيين المهنيين.
ودعا وزير الاتصال السابق إلى إرجاع قانون الصحافة من جديد لطاولة الحوار، رغما عن شبه الاتّفاق المتوصّل بشأنه، وذلك في ظل وجود تحفّظات على هذا القانون الخاص، كما دعا إلى تأسيس مجلس وطني للصحافة كجهاز قانونيّ معترف به، ضام لتمثيلية مهنية قادرة على التنظيم وتقنين المهنة بشكل ذاتي، وباتّ في الشكاوى المرتبطة بالصحافة وفق لائحة عقوبات مُغنية عن اللجوء إلى المحاكم.
وادانت محكمة من الدرجة الاولى في تشرين الاول/اكتوبر الماضي علي أنوزلا وبشرى الضوو بتهمة 'نشر نبأ زائف بسوء نية وادعاءات ووقائع غير صحيحة والمشاركة'، وذلك طبقا لقانون الصحافة، على خلفية نشر الصحيفة نهاية اب/اغسطس الماضي تقارير حول فيروس روطا، الذي اصيب به العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ونظرت محكمة من الدرجة الثانية امس الاثنين بالدار البيضاء بالحكم الصادر ضد الصحافي ادريس شحتان، مدير اسبوعية 'المشعل' ومصطفى عذاري الصحافي بنفس الاسبوعية والقاضي بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 5 آلاف درهم لكل واحد منهما، وأدائهما لتعويض مشترك قيمته 500 ألف درهم. كما قررت المحكمة أيضا، تبرئة المتهمين من تهمة السب العلني، وهو الحكم الذي اصدرته محكمة من الدرجة الاولى بنفس المدينة لصالح حفصة امحزون خالة الملك محمد السادس.
وتقدمت حفصة امحزون باسم 'جمعية الدفاع عن عائلة أمحزون موحا أحمو الزياني' بشكوى ضد شحتان وزميله بتهمة القذف والسب العلني، على خلفية نشر الاسبوعية في حزيران/يونيو الماضي ملفا تحت عنوان 'فضائح خالات الملك'،
ومن المقرر ان تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء بالحكم الصادر ضد يومية 'اخبار اليوم' المستقلة، والقاضي بثلاث سنوات حبسا موقوف التنفيذ ضد الصحافي توفيق بوعشرين مدير اليومية وخالد كدار رسام الكاريكاتير بنفس الصحيفة، بعد ان ادانتهما محكمة من الدرجة الاولى بتهمة الاساءة للعلم المغربي، بنشر الصحيفة كاريكاتيرا بمناسبة زفاف مولاي اسماعيل ابن عم الملك محمد السادس.
كما نص الحكم على غرامة مالية بلغت حوالي 500 الف دولار، وصادقت على قرار السلطات باغلاق مقر الصحيفة ومنعها من الصدور.
وزير سابق
ورفض نبيل بن عبدالله، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية من 2002 الى 2007 تصوير الصحافة المغربية في حلّة شيطانية، وأعلن رفضه لجوء وزارة الداخلية إلى مداهمة مقر جريدة 'أخبار اليوم' وحرمانها من الصدور.
وقال بن عبد الله خلال ندوة نظمتها جريدة 'الريف المغربية' بمدينة الناظور تحت شعار: 'الإعلام والديمقراطية'، 'ألوم الدولة المغربية على مداهمة مقر جريدة، مع منع طاقمها من العمل، ومصادرة آلياتها خارج إطار القانون، فإجراء كهذا يعتبر غير مقبول جملة وتفصيلا'.
واشار المسؤول المغربي السابق الى وجود قلق حقيقي يشوب علاقة الدولة ومؤسساتها بالصحافة، حيث اعتبر أنّ هذا القلق موجود في الوقت الذي كان ينبغي العمل على فتح حوار منصب حول ممارسة صحفية تتمّ ضمن متغيرات مرتبطة بتجربة ديمقراطية فتية، مشيرا إلى ضرورة فتح نقاش جذري حول النقائص التي تعتري مهنة المتاعب بالمغرب، رغم التقدّم الكمي الملحوظ بوجود أكثر من 21 عنوانا يوميا للصحافة المكتوبة وأكثر من 70 أسبوعية وكم هائل من الإصدارات الشهرية والنصف الشهرية، وقال ان هذا الحوار الواجب فتحه سيمكّن من تدبير محكم للتفاعلات وردود الفعل الطبيعية التي تحكم الصراع اليومي بين الدولة ومؤسّساتها من جهة، والصحافة بمختلف مشاربها من جهة ثانية، وذلك وفق دينامية قادرة على التحكّم في تصادم القديم والحديث، أو بمعنى آخر بين نزعة المحافظة والتيار الراغب في نزع القيود.
واعتبر بن عبد الله أن الوضع الذي توجد فيه الصحافة المغربية اليوم، في علاقتها بمؤسسات الدولة، يشي بوجود توقف للتطور الإيجابي للأحداث، معتبرا أن واقع هذه العلاقة موجود في لحظة جمود وفق صيغة لم تفلح في إيجاد حلول للخروج من الوضع الحالي، داعيا إلى التعبير عن إرادة سياسية حقيقية لبناء ديمقراطية هادفة إلى التأطير والتقويم من دون العمد إلى الإيقاف أو اللجوء إلى محاربة حرية التعبير بتبني الـ'خطوط حمراء'. كما حاول بنعبدالله تقديم تشخيصه للوضع الإعلامي بالمغرب بإقرار وجود منابر إعلامية خاصّة، رغم محاولة تقديم نفسها بالمستقلّة، تجعل من نفسها أحزابا مقنّعة تعمل على تضخيم النقائص في ظل وجود أقلام غير متقيّدة بـ'الضوابط'، ومستفيدة من ضعف التنظيم النقابي الصحفي الذي لا يشمل سوى 25 بالمئة من مجموع الصحافيين المهنيين.
ودعا وزير الاتصال السابق إلى إرجاع قانون الصحافة من جديد لطاولة الحوار، رغما عن شبه الاتّفاق المتوصّل بشأنه، وذلك في ظل وجود تحفّظات على هذا القانون الخاص، كما دعا إلى تأسيس مجلس وطني للصحافة كجهاز قانونيّ معترف به، ضام لتمثيلية مهنية قادرة على التنظيم وتقنين المهنة بشكل ذاتي، وباتّ في الشكاوى المرتبطة بالصحافة وفق لائحة عقوبات مُغنية عن اللجوء إلى المحاكم.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918