في ذكراه الأولى ، وفي أجواء الكبرياء والشموخ، لشخصه وتاريخه النضالي والوطني والقومي والاممي ، امتزج الشعر والنثر والخطابة بالأناة والآهات ، املأ بعودة ماض مفقود ، لكن الأمل والوعد بالسير على الطريق كان هدى للرفاق.
تحيته المكتوبة والملفوظة إلى الرفاق هي :تحية فلسطين والعروبة .
هكذا رأى الحكيم فلسطين الوطنية جزأ لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير ، ولا تقاطع بينهما بل يقوي كل منهما الآخر ، والعمق العربي هو حضن الثورة الدافئ الذي لا يمكن الاختلاف عليه .
لقيادة الشعب قال : تمسكوا بالمقاومة وأعيدوا الوحدة . وصية لم تحتاج من الشعب إلى الانقسام أو التشرذم حتى تقال ، ولم تظهر بعد سنوات قاحلة ماحلة جرداء عجاف من التفاوض العبثي ، ولا بسبب السيطرة على المال السياسي المغموس بكرامة الوطن ،لكنها كتبت بدماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات الأسرى وآهات المشردين من فلسطين إلى اسقاع الأرض بحثا عن مأوى.
حكمته في الشأن الداخلي ،نختلف ولا ننشق.
ألوان الطيف الفلسطيني هي الأساس ،واختلافها في الرأي أمر طبيعي وانشقاقها دمار وخراب وضعف ووهن لحركة التحرير الوطني الفلسطيني .
وديمقراطيته كانت نهجا وممارسة.
كان أول من غادر موقعة النضالي ،وعاصر في حياته أمينين عامين للجبهة الشعبية التي كان يقود واستشهد الأول "أبو علي " على ثرى فلسطين ، واسر الثاني"ابوغسان " وظل مؤمنا أن القيادة حق لكل مناضل في التنظيم تختاره القاعدة وليس حكرا على احد،أملا في التأسيس إلى فلسطين الحرة الديمقراطية.
وكان للحكيم رأي في الهزيمة ، حيث قال : الهزيمة الحقيقية هي هزيمة المعركة الثقافية .
فالثقافة عند كل الأحرار في العالم صمام أمان للتجديد والمحافظة على الثوابت ، فحق العودة لا يمكن أن يبقى صامدا دون المحافظة على التراث والثقافة عمودها الفقاري وشريا حياة الشعب الدائم.
عندما يذكر الحكيم كرمز وحكيم للثورة الفلسطينية ،لا بد من استحضار رموز القومية العربية "عبد الناصر "ورموز النضال الفلسطيني أبو عمار وأبو علي مصطفى واحمد ياسين ولشقاقي وحالهم يقول أنهم كانوا متحدين في الهدف ، مختلفين في الرؤية.
في حضرة الحكيم أعيد ذكر مقولة أبو عمار " جئتكم ببندقية الثائر وغصن الزيتون ، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ، وكأنه يقول بلسان م ت ف أن بندقية الثائر يجب أن لا تسقط أبدا حتى التحرير.
الجبهة الشعبية الفصيل الوطني الديمقراطي اليساري والذي قاده الحكيم ، كان ولا زال يؤمن بأن الخلاف يحل داخل البيت الفلسطيني وليس بالمحاصصة السياسية الفصائلية وان لبندقية الثائر هدف واحد هو دحر المحتل الغازي .
في حضرة الحكيم كان الجميع يبحثون عن اتجاه البوصلة ، كأنهم يسألون " الغائب جسدا " الحاضر روحا .... ماذا ....وكيف .......والى أين نحن نسير .
ليجيب المتحاورون في قاهرة المعز :تمسكوا بالمقاومة وأعيدوا الوحدة.
الكاتب: عبد الكريم زيادة
تحيته المكتوبة والملفوظة إلى الرفاق هي :تحية فلسطين والعروبة .
هكذا رأى الحكيم فلسطين الوطنية جزأ لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير ، ولا تقاطع بينهما بل يقوي كل منهما الآخر ، والعمق العربي هو حضن الثورة الدافئ الذي لا يمكن الاختلاف عليه .
لقيادة الشعب قال : تمسكوا بالمقاومة وأعيدوا الوحدة . وصية لم تحتاج من الشعب إلى الانقسام أو التشرذم حتى تقال ، ولم تظهر بعد سنوات قاحلة ماحلة جرداء عجاف من التفاوض العبثي ، ولا بسبب السيطرة على المال السياسي المغموس بكرامة الوطن ،لكنها كتبت بدماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات الأسرى وآهات المشردين من فلسطين إلى اسقاع الأرض بحثا عن مأوى.
حكمته في الشأن الداخلي ،نختلف ولا ننشق.
ألوان الطيف الفلسطيني هي الأساس ،واختلافها في الرأي أمر طبيعي وانشقاقها دمار وخراب وضعف ووهن لحركة التحرير الوطني الفلسطيني .
وديمقراطيته كانت نهجا وممارسة.
كان أول من غادر موقعة النضالي ،وعاصر في حياته أمينين عامين للجبهة الشعبية التي كان يقود واستشهد الأول "أبو علي " على ثرى فلسطين ، واسر الثاني"ابوغسان " وظل مؤمنا أن القيادة حق لكل مناضل في التنظيم تختاره القاعدة وليس حكرا على احد،أملا في التأسيس إلى فلسطين الحرة الديمقراطية.
وكان للحكيم رأي في الهزيمة ، حيث قال : الهزيمة الحقيقية هي هزيمة المعركة الثقافية .
فالثقافة عند كل الأحرار في العالم صمام أمان للتجديد والمحافظة على الثوابت ، فحق العودة لا يمكن أن يبقى صامدا دون المحافظة على التراث والثقافة عمودها الفقاري وشريا حياة الشعب الدائم.
عندما يذكر الحكيم كرمز وحكيم للثورة الفلسطينية ،لا بد من استحضار رموز القومية العربية "عبد الناصر "ورموز النضال الفلسطيني أبو عمار وأبو علي مصطفى واحمد ياسين ولشقاقي وحالهم يقول أنهم كانوا متحدين في الهدف ، مختلفين في الرؤية.
في حضرة الحكيم أعيد ذكر مقولة أبو عمار " جئتكم ببندقية الثائر وغصن الزيتون ، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ، وكأنه يقول بلسان م ت ف أن بندقية الثائر يجب أن لا تسقط أبدا حتى التحرير.
الجبهة الشعبية الفصيل الوطني الديمقراطي اليساري والذي قاده الحكيم ، كان ولا زال يؤمن بأن الخلاف يحل داخل البيت الفلسطيني وليس بالمحاصصة السياسية الفصائلية وان لبندقية الثائر هدف واحد هو دحر المحتل الغازي .
في حضرة الحكيم كان الجميع يبحثون عن اتجاه البوصلة ، كأنهم يسألون " الغائب جسدا " الحاضر روحا .... ماذا ....وكيف .......والى أين نحن نسير .
ليجيب المتحاورون في قاهرة المعز :تمسكوا بالمقاومة وأعيدوا الوحدة.
الكاتب: عبد الكريم زيادة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر