خلال مهرجان إحياء ذكرى رحيله.. الشعبية تؤكد أن الحكيم تميز بانتماءه الوطني والقومي وإيمانه بالوحدة وكل أشكال النضال
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية الثانية لرحيل مؤسسها الدكتور جورج حبش بمهرجان جماهيري حاشد في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، حضره حوالي عشرة آلاف من كوادر وأعضاء وأصدقاء الجبهة بالمحافظة.
وافتتح الرفيق هاني الثوابتة المهرجان مرحباً بالحضور مستحضراً روح الحكيم، ،كما أشادت الرفيقة لينا أبو سيف في كلمة لها بمناقبه، ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كايد الغول في كلمة الجبهة المركزية أن الدكتور المؤسس جورج حبش قدّم أمثولة مبكرة من المهم تمثلها، وقد توحدت في شخصيته الأبعاد الإنسانية بالوطنية بحيث بات كل بعد فيها يغذي الآخر، ويعمّق الأصالة فيها، وقد تجذر انتماؤهُ الوطني، ومدى الحقد الذي تملّكه إزاء المستعمر والحركة الصهيونية، وأنه أدرك لاحقاً بأن تحرير فلسطين يبدأ بالعمل الثوري المستند إلى وحدة الأمة العربية التي آمن بها عميقاً والذي قاده فيما بعد لتأسيس حركة القوميين العرب.
ودعا الغول الرفاق الشباب بشكل خاص إلى تمثل هذه التجربة، والتأمل ملياً بمغزى أن يقود شاب في مقتبل العمر تجربة كبرى كتجربة قيادة حركة القوميين العرب، مشيراً أنه ما كان له أن ينجح في ذلك لولا إيمانه العميق بعدالة قضيتنا وبحثه الدؤوب للإجابة عن الأسئلة الصعبة والمعقدة التي فرضها ويفرضها الواقع.
واستعرض الغول في كلمته أربع ميزات من الأشياء العديدة التي تميز بها الدكتور جورج حبش عن غيره مركزاً على بعضها بالربط مع الحاضر، لافتاً في الميزة الأولى أنه تميز بعمق انتمائه الوطني والقومي، انطلاقاً من إيمانه بوحدة الأمة العربية وبوحدة مصيرها، وقد تعزز ذلك من قناعته الراسخة بأن المشروع الصهيوني في فلسطين هو مشروع استعماري توسعي يستهدف عموم المنطقة العربية والأمة العربية.
وأكد الغول أننا في الواقع الراهن نجد الانكفاءة القطرية تتزايد بل وأصبح الكثير منها في تعارض مع المصالح القومية حيث يجري التسابق على الاعتراف بدولة الاحتلال والتطبيع معها، وعلى إقامة القواعد الأمريكية وغيرها، والتسابق على رهن مقدرات شعوب هذه الأمة بيد قوى الرأسمالية العالمية، فضلاً عن التسابق على عقد الاتفاقات الأمنية مع هذه القوى بل والالتزام الدقيق بها على حساب الأمن القومي العربي.
وأضاف الغول أن هذه الردّة في الواقع العربي قد تركت تأثيراتها المباشرة على أي مشروع نهضوي عربي كما على الوضع الفلسطيني، بحيث باتت العديد من البلدان العربية تتحول شيئاً فشيئاً عن الاهتمام بقضية فلسطين، وتتنصل من الالتزامات التي يرتبها عليها كون القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، بل وتحول بعضها إلى أداة ضغط على الفلسطينيين للتجاوب مع مشاريع تتناقض وحقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي حقوق الأمة العربية.
وأكد الغول في الميزة الثانية أن الحكيم تميز بوضوح الرؤية بالنسبة له إزاء واقع ومستقبل الصراع، وإيمانه بكل أشكال النضال، وبأن المفاوضات لا يمكن أن تكون سبيلاً لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، ومارس نضالاً سياسياً ديمقراطياً واسعاً وقوياً تجاه السياسات الهابطة التي كانت تتمظهر بعد كل محطة كان يواجه فيها النضال الوطني الفلسطيني صعوبات كبيرة، كان آخرها تلك التي اعتمدت التفاوض خياراً وحيداً كما جرى بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.
ولفت الغول أن الحكيم رأى في هذا الاتفاق – وعن حق – خطراً كبيراً على الحقوق الوطنية الفلسطينية سواء من حيث مضمونه أو من حيث الشروط والظروف المجافية التي عقد في ظلها، وحرفاً للصراع، معتقداً أن التجربة الملموسة قد قالت كلمتها بحيث لم يتبقى من هذا الاتفاق وغيره من الاتفاقات اللاحقة غير الشروط المقيّدة للفلسطينيين.
واستغرب الغول أنه ما زالت هناك رهانات قائمة على إمكانية تحقيق تسوية من خلال التفاوض مع الاحتلال، مؤكداً أن الحركة السياسية الجارية في المنطقة تستهدف الضغط على الفلسطينيين من أجل العودة للمفاوضات بدون أن تُلزم إسرائيل بوقف الاستيطان، وبتحديد مرجعية التفاوض كما قرر ذلك المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح الغول أن الجبهة الشعبية رغم اعتراضها من حيث الأساس على المفاوضات بمحدداتها ومرجعياتها القائمة، فإنها تدعو الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعدم الانصياع لهذه الضغوط، وإلى ضرورة التوافق على إستراتيجية جديدة يكون أحد مكوناتها الدعوة لعملية سياسية جديدة تقوم على الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات هدفه بحث آليات إنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وأن تكون مرجعيته الأمم المتحدة.
كما دعا لأن تكون إحدى مكونات الاستراتيجية الجديدة هو الاتفاق على أشكال النضال، الذي دوماً ما أكده الحكيم - انطلاقاً من تجربته الخاصة وتجربتنا ومن تجارب الشعوب التي حققت الانتصار بضرورة استحضار واستخدام كل أشكال النضال وفي مقدمتها الكفاح الشعبي المسلح لمواجهة الاحتلال، داعياً إلى التكامل فيما بينها ومخطئاً أي افتعال للتعارض فيما بينها، أو استبعاد أي منها لأن في ذلك إضعاف لمقاومة الشعب.
وأكد الغول في الميزة الثالثة أن الحكيم آمن بعمق بدور الجماهير وقدرتها على تحقيق الانتصار، مشدداً على أن هدف استحضار هذه الميزة للحكيم، هو في الدعوة إلى ضرورة تصحيح العلاقة مع الجماهير التي اختلت العلاقة معها إلى حدٍ كبيرٍ، وإلى ضرورة تبني قضاياها التي ازدادت بفعل سياسات الاحتلال والحصار، كما هو بفعل الانقسام.
ودعا الغول الرفاق في الجبهة الشعبية لضرورة التنبه إلى مشكلات وهموم جماهيرنا وإلى تبني قضاياهم والدفاع عنها، وأن يجعلوا من ذلك برنامجاً يومياً للنشاط، كما يجعلوا من تصحيح وتفعيل الأطر الجماهيرية والنقابية الممثلة لهم هدفاً لابد أن نعمل عليه، مؤكداً أن الجبهة الشعبية تدعو إلى ضرورة إجراء انتخابات ديمقراطية شاملة ودورية لهذه الأطر وفقاً لنظام التمثيل النسبي الكامل، بحيث تغدو هذه الأطر ممثلاً حقيقياً للقطاعات التي تمثلها ومدافعاً صلباً عن حقوقهم
أما الميزة الرابعة والأخيرة أشار الغول أن الحكيم تميز بإيمانه العميق بأهمية الوحدة الوطنية رغم تعدد المشارب الفكرية والسياسية في الساحة الفلسطينية، لأنه كان مؤمناً بأن الوحدة هي شرط أساسي من شروط الانتصار، مشيراً أنه في الوقت الذي عارض فيه بقوة وبشدة السياسات الضارة والخاطئة في الساحة الفلسطينية بما في ذلك تشكيله أطر معارضة إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية بهدف الضغط والتصويب، فإنه كان يحتكم دائماً إلى قانون " وحدة – نقد– وحدة" ولم يصل بمعارضته إلى حد تهديد وحدة الشعب ووحدة مؤسسته الجامعة الموحّدة / م.ت.ف، وكان يؤكد دائماً أن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، دون ربط ذلك بتحقيق أي مصالح خاصة بالجبهة الشعبية.
وأوضح أن قيمة هذه الميزة للحكيم وللجبهة التي نستحضرها هي في ضرورة تمثّلها في ظل حالة الانقسام التي يعيشها الوضع الفلسطيني، مشيراً أن هذا الانقسام الذي تأسس على المحاصصة وعلى الصراع على السلطة المقيدة بقيود الاحتلال تجاوز حدود الصراع الديمقراطي، وارتقى إلى مستوى التناقض الأساس وتقدم في أغلب فتراته على التناقض مع الاحتلال باعتبار أن التناقض الأساس معه.
وشدد الغول على أن ما يحول دون إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة هو مصالح فئوية خاصة، حيث لم تتوقف جهود إنهاء الانقسام نتيجة خلاف سياسي، وإنما نتيجة عدم الأخذ بقضايا تعزز موقع هذا الفريق أو ذاك من فرقاء الانقسام في مكونات السلطة..
وأكد أن الصراع الجاري بينهما ليس على من هو الأحرص على قضايا الشعب، بل على من هو الأقدر في النجاح بتحقيق مكتسبات خاصة تعزز من مكانة فصيله، مشيراً أن استمرار هذا الحال يحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئولية تجسيد وجهتها بتشكيل البديل الوطني الوحدوي التقدمي الديمقراطي الذي تشكل الجبهة أحد مكوناته الرئيسية.
ودعا الغول جماهير شعبنا إلى رفض استمرار رهنها، ورهن مصالحها ورهن القضية الوطنية بمدى ما يتحقق من مصالح فئوية لهذا الفريق أو ذاك، مؤكداً أن مصالح الشعب تعلو على الجميع وهو ما يتطلب تحركاً جماهيرياً ديمقراطياً واسعاً وشاملاً ومتنوعاً يعيد الأمور إلى نصابها، وبحيث تغدو قضية استعادة الوحدة قضية وطنية ذات راهنية مباشرة يُبنى عليها تصويب المؤسسة ودمقرطتها، وتقود إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
كما رأى الغول أن تجاوز الاستحقاق الدستوري بعدم إجراء الانتخابات في موعدها باعتباره أحد تداعيات الانقسام، يشكل تعدٍ آخر على الحق الديمقراطي للمواطن الفلسطيني في اختيار من يمثله، وفي اختيار البرنامج الذي يعكس طموحاته، مضيفاً أن عدم إجراء الانتخابات في موعدها يشكل اغتصاباً للسلطة ويضع علامات سؤال كبرى حول شرعية القرارات والتشريعات الصادرة عنها، وهو ما سيجعل كل الحالة الفلسطينية ميداناً لصراع لا ينحصر مكانه فقط في الداخل الفلسطيني، بل يمتد إلى مساحات خارجية أوسع ستسعى فيه بلدان عديدة إلى استغلال كل طرف من الأطراف وفقاً لحساباتها الخاصة.
ورأى أن المخرج من هذا الوضع يكمن أولاً وأخيراً بإنهاء حالة الانقسام، وباستعادة الوحدة، التي في ظلها يجري الاتفاق الوطني على موعد قريب لانتخابات متزامنة لكل من الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني وبنظام التمثيل النسبي الكامل باعتباره الأكثر ديمقراطية، ويوفر شراكة تحول على الأرجح دون تحكم أي طرف بأي من مكونات النظام السياسي.
كما دعا حركة حماس إلى التوقيع على الورقة المصرية باعتبارها مدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ، مؤكداً على أن الآلية التي تقدمت بها الجبهة من أجل ذلك حلاً لمعالجة الملاحظات الخاصة بكل فصيل على هذه الورقة.
وفي ختام كلمته جدد الغول العهد للدكتور المؤسس ولكل الشهداء بأن تبقى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفيّة للأهداف التي ناضل وناضلوا من أجلها، وللقيم التي مثلّها وكرّسها في حياته، وستبقى ممسكة بالراية حتى النصر.
من جانبها، أكدت الرفيقة هيلدا حبش " أم الميس" زوجة الدكتور المؤسس في كلمة مسجلة لها أن الإعصار الحقيقي الذي هزها هو فقدان رفيق العمر والدرب النضالي الذي رافقته في رحيله وترحاله، والذي كان يمثل أسمى القيم الإنسانية في نبل وطهارة".
وأكدت أنها افتقدت شجاعته ومواقفه المبدئية الصلبة في القضايا المصيرية، فقد كان الصخرة التي تكسرت عليها كل محاولات العدو من النيل منه ومن كل شعبه وأمته، مشددة على أنه سيبقى يسري في عقولنا ما حيينا.. يمدنا بالعزم والتصميم على مواصلة المسيرة التي بدأها تمتد عبر عشرات العقود ضاربة جذورها في أعماق الأرض... ستبقى أفكاره ومعتقداته وما يمثله من قيم ومبادئ تسطع في سماءنا أمثولة للأجيال".
وطالبت الأخوة في حركتي فتح وحماس بوضع حد للانقسامات على الساحة الفلسطينية، داعية إلى الوحدة الوطنية والوثاق الوطني وإعادة اللحمة بينهم.
ودعت للتمسك بخيار المقاومة باعتباره خياراً استراتيجياً يحفظ لنا حقوقنا الوطنية، وحقٌ تكفله جميع الشرائع والأعراف والمواثيق الدولية، وجميع الشعوب المحتلة أرضها ، مشيرة أن الحكيم وقيادة حركة القوميين العرب دعوا منذ الخمسينات إلى الكفاح المسلح ورفعوا شعار " حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد"، وعملوا على تشكيل خلايا سرية للقيام بدوريات استطلاعية داخل أرض الوطن المحتل، وخسروا عدداً كبيراً من المناضلين الأكفاء وعلى رأسهم أول شهيد لحركة القوميين العرب المناضل خالد أبو عيشة..
وطالبت القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات الوهمية رحمةً بالشعب وبالقضية والتمسك بالثوابت الوطنية وتحقيق كافة الأهداف بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس ..
وقالت " كنا نطالب بإزالة المستوطنات واليوم نطالب بتجميد الاستيطان وإسرائيل تتحدى العالم وتستمر في قضم الأرض، أخشى ألا يبقى من القدس غير الاسم بعد مصادرة الأراضي وهدم البيوت وترك السكان على قارعة الطريق.. أين العدل؟؟ أي عدلٌ هذا؟ من يحمي الشعب ومن يحمي المناضلين الذين يستشهدون أمام أعين نسائهم وأطفالهم داخل بيوتهم وليس في ساحة المعركة.. ما حدث في نابلس يعتبر اغتيالاً وبدم بارد ومرت الجريمة مرور الكرام".
وتابعت " عام كامل مر على شعبنا في غزة ذاق خلاله شدق العيش والجوع والمرض وحر الصيف ولسعات برد الشتاء القارص، بدون أن يرجف جفن من الأشقاء والأصدقاء قبل الأعداء في هذا العالم، فظلت قضية إعمار غزة تراوح بين رفض إسرائيلي مطلق لرفع الحصار وبين تواطؤ أمريكي وأوروبي وصمت عربي وفلسطيني رسمي غير مفهوم وغير مبرر وبقيت ملايين الدولارات التي رصدت لإعادة الإعمار حبراً على ورق، عامٌ يمر على الجريمة النكراء دون عقاب ودون مساءلة، أين وصل تقرير جولدستون ؟ ولماذا تمت عرقلته؟ لتصبح طي النسيان بعد كل الجهود التي بُذلت من قبل المنظمات الحقوقية ".
وتوجهت بالتحية إلى جماهير شعبنا في غزة والضفة وجميع المناطق العربية عام 48، مطالبة برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر ووقف الجدار الفولاذي.
كما توجهت بتحية الإكبار والشموخ لجميع الأسرى والمعتقلين القابعين خلف القضبان، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم جميعاً وعلى رأسهم المناضل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والمناضل مروان البرغوثي، وجميع مناضلي حماس والجهاد الإسلامي، وكافة الفصائل الفلسطينية.
وحيت الشعب الشعب العراقي الشقيق ولمقاومته الصامدة في وجه العدو الأمريكي، وللشعب اللبناني ومقاومته الباسلة، ولجميع الأحرار في العالم.
واختتمت كلمتها مخاطبة روح الحكيم قائلة " تحية إليك أيها الحكيم لأن من كتب سطوراً على صفحات التاريخ، ومن حفر في وجدان شعبه ومع شعبه مواقف عز وكبرياء تتوهج ذكراه مع انقضاء كل عام سيبقى حياً لا يموت".
وقد تخلل المهرجان هتافات وطنية وجبهاوية باسم الدكتور المؤسس جورج حبش ومنادية بالوحدة الوطنية وبالحرية للرفيق أحمد سعدات، وشهد المهرجان إحراق مقاتل من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للعلم الصهيوني.كما تخلل عرضاً فنياً للنشيد الجبهاوي " إلى الأمام" قدمه مجموعة من الأطفال التابعين لمركز المغازي الثقافي نال استحسان الحضور.
كما رفعت مجموعة من الأطفال تزينت جباههم بشعار " أبناء الحكيم" صور الدكتور المؤسس، والشهيد أبو علي مصطفى، والرفيق الأمين العام أحمد سعدات، بالإضافة لأعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر