ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين

    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين Empty اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ بقلم إميل أمين

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 2:11 pm

    إلى أين تذهب «إسرائيل» في الداخل ومن يقود التيارات السياسية فيها؟

    تساؤل جدير بالعالم العربي أن يبحث له عن إجابة في حاضرات أيامنا، سيما أن ملامح أي مشروع للسلام كامل النمو لا تبدو في الأفق، بل على العكس طالما بقي الاستيطان ماضياً في طريقه، ودع عنك أحاديث التجميد التي يستغلها بنيامين نتنياهو لتسويف الوقت ولحين إلهاء الإدارة الأمريكية الحالية في مستنقعات جديدة، فلا أمل ولا سلام . ولعل التساؤل لماذا الآن الحديث عن اليمين «الإسرائيلي»؟

    في استطلاع أخير للرأي أجرته صحيفة «هآرتس»سئل المستطلعة آراؤهم حول شكل تصويتهم في ما لو جرت الانتخابات العامة اليوم في «إسرائيل» فجاءت النتيجة مثيرة، حيث اتضح أن تمثيل تكتل أحزاب اليمين واليمين المتطرف في الكنيست سيرتفع إلى 65 نائباً، فيما يهبط أنصار معسكر اليسار والوسط والليبرالي والعرب إلى 44 نائباً.

    على أن المزيد من التأصيل لإشكالية اليمين «الإسرائيلي» نجده واضحاً بجلاء من دون مواراة أو مداراة في ورقة غاية في الأهمية غابت عن ناظري أغلب وسائل الإعلام العربية، وصادرة عن «مجموعة الأزمات الدولية» في بروكسل أواخر تموز/يوليو الماضي، وربما يتوجب علينا بادئ ذي بدء لفهم أبعاد التقرير أن نطرح علامة استفهام حول ما مدى التباس ما هو ديني بذاك الذي هو سياسي داخل «إسرائيل»؟

    واقع الحال، ربما كان السؤال غير متسق مع ذاته، فـ«إسرائيل» مشروع ديني في الأساس، غير أن مجموعة الأزمات الدولية تلفت إلى إشكالية خطيرة تواجه أي احتمالات مستقبلية للسلام بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» تلك التي تدور حول التشرذم والتطرف القومي الديني . . ماذا يعني ذلك؟

    على النقيض من التأويلات التقليدية للقانون اليهودي والتي تنص على أن قيام دولة يهودية ذات سيادة ينبغي أن ينتظر ظهور المسيح المخلص، فقد دعم القادة القوميون المتدينون قيام دولة «إسرائيل» بوصفها عملاً يسبق الوصول إلى الخلاص . تنعكس وجهة النظر هذه في الصلاة من أجل دولة «إسرائيل»التي كتبها عام 1948 كبار حاخامات «إسرائيل»، والتي أدرجت في طقوس يوم السبت في العديد من المعابد اليهودية غير المتزمتة دينياً على امتداد العالم، وهي تمجد الدولة باعتبارها «بداية ازدهار عهد الخلاص»، وعلى هذا النحو فقد شاركوا بصورة كاملة في تحقيق هذا الهدف، ويحتفل أتباع هذا التيار بيوم الاستقلال ويستجيبون لطلبات السوق إلى الخدمة العسكرية، ويرتدون ملابس عصرية مع زخارف دينية كالقلنسوة المطرزة .

    والمتابع الجيد لثنايا التقرير يجد اعترافاً بأن القوميين المتدينين «الإسرائيليين» قد ضاعفوا جهودهم للتشبث بالأراضي التي في حوزتهم وتوسيعها إن أمكن، فبينما غادر بعض المستوطنين العلمانيين لمستوطنات، انتقل هؤلاء للإقامة فيها، لاسيما تلك المعزولة الواقعة شمال الضفة الغربية .

    والتساؤل المهم ما وضع هؤلاء اليمينيين وتأثيرهم في المفاوضات «الإسرائيلية ـ الفلسطينية»؟

    تشير استطلاعات الرأي إلى أنه من بين سائر المجتمعات «الإسرائيلية» المحلية، فإن المتزمتين هم الأكثر معارضة حالياً للمفاوضات مع الفلسطينيين، والمزيد من الانسحابات محولين مقترعيهم من «معادين للفكرة القومية إلى قوميين متعصبين»، وعلى نحو متعاظم يتشاطر المتزمتون وجهة النظر الأمنية المتشددة التي تذكّر بمنظور القوميين المتدينين، وقد أدى القتال في جنوب لبنان وغزة بعيد الانسحابات «الإسرائيلية» إلى إضعاف موقف حاخاماتها التقليدية الداعم لمبدأ الأرض مقابل السلام .

    يقول أحد الساسة المتزمتين البارزين «لقد تحوّل مجرى النقاش بعد غزة، إذ يتفق الجميع على أن التخلي عن الأرض لا يجلب السلام«، كما غدا الحاخامات المتزمتون البارزون أكثر تردداً في المصادقة على الانسحابات المقترحة، كذلك فإن وجود المتزمتين في الضفة الغربية جعلهم أقرب إلى المواجهة مع الفلسطينيين .

    والتسلسل المنطقي للبحث يدعونا للتوقف أمام علامة استفهام مثيرة بدورها وفحواها: كيف ينظر هؤلاء العنصريون للفلسطينيين؟

    منذ البداية تعيّن على الحركة القومية الدينية التعامل مع الفلسطينيين المعارضين لمصادرتها الأراضي، بمرور الوقت وبينما توسع مشروعات المستوطنات غدا التفاعل اليومي أكثر صداماً واكتسب بعداً دينياً، نظرت الحركة إلى الفلسطينيين على نحو متزايد بوصفهم عقبة تقف في طريق مشروعها، وقد وصف أحد المحللين نظرتها إلى العالم بقوله: ليست الأرض لهم (الفلسطينيين)، إن أفضل ما يمكن أن يأملوا به هو الحصول على الحقوق الفردية فيما تدعوه التوراة «أجنبي مقيم».

    الغريب الذي يعترف تماماً بسيادة الدولة اليهودية، يسمح له بالتالي أن يحصل على حقوق الإقامة الفردية ولقد لاقت مثل هذه الآراء رواجاً في أوساط الحركة القومية الدينية، لا سيما التيارات الأكثر أيماناً بظهور المسيح المخلص، ويعلم الرؤساء البارزون للمعاهد التوراتية العسكرية أن المطالبة بالأرض واجبة شرعاً، ويجب السعي إليها بوسائل من بينها استخدام القوة، فيما يدعو بعض كبار حاخامات المستوطنين إلى إبعاد السكان الأصليين عما يسمى «إسرائيل« الكبرى، وقد ذهبت أقلية صغيرة إلى حد تشبيه الفلسطينيين بالعماليق، وهو شعب مذكور في التوارة أمر الرب اليهود باستئصاله.

    ويضفي آخرون شرعية على أعمال العنف ضد الفلسطينيين والتي تشمل إضرام النيران في الحقول واقتلاع أشجار الزيتون وسرقة الماشية، وإعاقة جمع المحاصيل، كذلك يشتبه في إضرام المستوطنين القوميين المتدينين النيران في مسجد أثري قرب بيت لحم عام ،2008 وتدنيس قبور المسلمين ومنعهم بالقوة من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي لرفع الأذان، كذلك أقام المستوطنون مستوطنة «يتسهار» حول مزار ديني للمسلمين ما منع وصول الفلسطينيين إليه.

    هل بات اليمينيون المتشددون يمثلون خطورة داخل «إسرائيل»، من جرائها لن يقدم الجيش «الإسرائيلي» على المواجهة ومن ثم سفك دماء يهودية على الأراضي التوراتية بسبب مفاهيمهم؟

    المؤكد أن إحصاء المتشددين في قمم التلال المستعدين لتحدي الجيش والمرتكبين العنف ضد الفلسطينيين مهمة ليست يسيرة، حيث ارتفعت التقديرات لعددهم من العشرات إلى المئات، وتحيط بهؤلاء حلقة داخلية من المستوطنين الشبان والأيديولوجيين المتشددين داخل «إسرائيل»، يقال إن عددهم يزيد على 8 آلاف، حيث ينشطون في جو سري نسبياً، ويوفرون الدعم اللوجستي، وغير ذلك في حالات الطوارئ يمكن للحاخامات المعارضين حشد آلاف المناصرين على جانبي خط عام 1967 .

    هل من خلاصة لما تقدم؟ نقول إنه لا فرق بين الحكومات «الإسرائيلية» المتعاقبة واليمينيين على اختلاف صنوفهم وألوانهم، فالجميع هناك تجمعهم معاً رؤية إيديولوجية يمينية متشددة تظهر على السطح تارة وتتخفى تحت الأقنعة تارة أخرى، وبين هذه وتلك يبقى أي حديث عن السلام أمراً من قبل الرؤى اليوتوبية، وأي ثرثرة حول الدولة الفلسطينية المستقلة أضغاث أحلام طهرانية لا مكان لها في عالم اليمين الديني الحاكم الحقيقي في «إسرائيل» اليوم .
    avatar
    العربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين Palestine_a-01
    نقاط : 505
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين Empty رد: اليمين الديني إلى أين يقود «إسرائيل»؟ \ بقلم إميل أمين

    مُساهمة من طرف العربي الإثنين 04 يناير 2010, 10:56 pm

    حسب وجهة نظري لا فرق بين يمين ويسار اسرائيلي في القضية الفلسطينية فكلهم صهاينة مغتصبين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:05 am