على إحدى تلال مدينة الخليل الشامخة تقرع كنيسة دير الإرسالية الروسية ' المسكوبية' أجراسها ليلة عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي، معلنة بدء الاحتفال بطقوس دينية، يقوم بها ثلاث رهبان وثلاثة راهبات، يحملون الجنسية الروسية.
وتعد كنيسة دير الإرسالية الروسية المسماة كنيسة المسكوبية من أهم الأملاك الروسية في منطقة الضفة الغربية وهي الكنيسةُ الوحيدة في مدينة الخليل المسلمة بامتياز .
وتمتاز المسكوبية بقبابها الذهبية وجدرانها العتيقة العالية، وحدائقها وبساتينها الجميلة، وأخذت الكنيسة تسميتها نسبة إلى كلمة موسكو، فالمسكوبة هم النصارى الروس الذين أتوا إلي فلسطين عام 1868م. والدير من أهم المعالم الأثرية التي تعود ملكيتها لروسيا في منطقة الضفة الغربية.
وأكد الأب فلاديمير غلازيتشف، راعي كنيسة المسكوبية الأرثوذكسية الروسية لـ 'وفا' أن طبيعة الاحتفال في العيد يكون في جو ديني وليس احتفالي، مبينا أن جميع المؤمنين في هذا اليوم يتوجهون إلى مدينة بيت لحم لحضور قداس ميلاد المسيح وللمشاركة في الاحتفال الكبير في المدينة المقدسة.
بينما الاحتفال في كنيسة المسكوبية يكون ذو طابع ديني، تجهز فيه شجرة عيد الميلاد، وتقام الصلاة بطقوس دينية بمشاركة وسط روسي فقط.
مؤكدا عدم وجود عائلات أو جاليات مسيحية في مدينة الخليل، مشيرا إلى أن الكثير من الروسيات المتزوجات من فلسطينيين اعتنقن الإسلام، ولكن جرت العادة تجمع الروسيات في الكنيسة قبل الأعياد، ليتحدثن عن روسيا وذكريات روسيا، مبينا أنهن لا يأتين للممارسة الطقوس الدينية.
وأشار إلى زيارة القنصل الروسي للكنيسة تقريبا مرتين في السنة، للتواصل مع الروسيات في المنقطة ولحل مشاكلهن.
وأكد الأب غلازيتشف، على علاقة حسن الجوار التي تربط رهبان الكنسية بمواطني الخليل، المبنية على الاحترام المتبادل، مبينا أن المكان مفتوح للجميع للتنزه في حديقة الكنيسة التي تبلغ 70 دونما والمزروعة بالأشجار المعمرة والورود وكروم العنب والزيتون، والبلوط الذي زرع بالقرب من بلوطة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأكد الأب غلازيتشف، متانة العلاقة مع بلدية ومحافظة الخليل والأجهزة الأمنية، بالرغم من عدم تعرض الكنيسة لموقف يستدعي التدخل، مؤكدا أن المسيحيين في فلسطين خاصة والوطن العربي يتمتعون بالحرية والحياة الآمنة أكثر من المناطق الأخرى في العالم .
كما أكد دور القيادة العليا في السلطة الوطنية، في إتمام الإجراءات بخصوص استرجاع ملكية كنيسة المسكوبية الروسية، مبينا أن الدعم والتمويل المقدم للكنيسة كاملا من قبل روسيا الأم.
من جهة أخرى، شكَّلت هذه الكنيسة نافذة لعلاقة إيجابية بين الشعب الفلسطيني وسلطته مع روسيا، من خلال حفاظ الفلسطينيين على معالمها، واحترامهم هذا المعلم الروسي المسيحي الموجود منذ مئات السنين داخل الخليل، دون أي مساس بها، في وقت حولت 'إسرائيل' كنيسا روسيا مماثلا لمركز تحقيق يعتقل به الفلسطينيون ويتعرضون لعمليات تعذيب قاسية وهو مركز 'المسكوبية' بالقدس.
وعبر عن احترامه الشديد لعادات وتقاليد أهالي مدينة الخليل، مبينا أنها مدينة جميلة، داعيا سكانها المحافظة على جمال مدينتهم ونظافة شوارعها، قائلا: إذا جرت انتخابات في المدينة يجب أن يفوز حزب الشوارع النظيفة، الفلسطينيون يستطيعون أن يقدموا التضحية بحياتهم من اجل وطنهم، ولكن الأهم من ذلك أن ينظروا إلى الأمور الصغيرة جدا، قائلا: نظافة العالم تبدأ من باب بيتك.
وفي إشارة منه إلى الانقسام الفلسطيني قال الأب غلازيتشف: الشعب الفلسطيني وطني، وأنا أتحدث هنا بأمانة كفلسطيني من كل قلبي، يجب تحمل كل منا الآخر ولا يوجد أي مبرر لقتل الأخ لأخيه، يجب أن يتم النقاش في البرلمان في الشوارع في التلفزيون، داعيا إلى المصالحة الوطنية، متمنيا أن يحل السلام والأمن ربوع العالم.
وتعد كنيسة دير الإرسالية الروسية المسماة كنيسة المسكوبية من أهم الأملاك الروسية في منطقة الضفة الغربية وهي الكنيسةُ الوحيدة في مدينة الخليل المسلمة بامتياز .
وتمتاز المسكوبية بقبابها الذهبية وجدرانها العتيقة العالية، وحدائقها وبساتينها الجميلة، وأخذت الكنيسة تسميتها نسبة إلى كلمة موسكو، فالمسكوبة هم النصارى الروس الذين أتوا إلي فلسطين عام 1868م. والدير من أهم المعالم الأثرية التي تعود ملكيتها لروسيا في منطقة الضفة الغربية.
وأكد الأب فلاديمير غلازيتشف، راعي كنيسة المسكوبية الأرثوذكسية الروسية لـ 'وفا' أن طبيعة الاحتفال في العيد يكون في جو ديني وليس احتفالي، مبينا أن جميع المؤمنين في هذا اليوم يتوجهون إلى مدينة بيت لحم لحضور قداس ميلاد المسيح وللمشاركة في الاحتفال الكبير في المدينة المقدسة.
بينما الاحتفال في كنيسة المسكوبية يكون ذو طابع ديني، تجهز فيه شجرة عيد الميلاد، وتقام الصلاة بطقوس دينية بمشاركة وسط روسي فقط.
مؤكدا عدم وجود عائلات أو جاليات مسيحية في مدينة الخليل، مشيرا إلى أن الكثير من الروسيات المتزوجات من فلسطينيين اعتنقن الإسلام، ولكن جرت العادة تجمع الروسيات في الكنيسة قبل الأعياد، ليتحدثن عن روسيا وذكريات روسيا، مبينا أنهن لا يأتين للممارسة الطقوس الدينية.
وأشار إلى زيارة القنصل الروسي للكنيسة تقريبا مرتين في السنة، للتواصل مع الروسيات في المنقطة ولحل مشاكلهن.
وأكد الأب غلازيتشف، على علاقة حسن الجوار التي تربط رهبان الكنسية بمواطني الخليل، المبنية على الاحترام المتبادل، مبينا أن المكان مفتوح للجميع للتنزه في حديقة الكنيسة التي تبلغ 70 دونما والمزروعة بالأشجار المعمرة والورود وكروم العنب والزيتون، والبلوط الذي زرع بالقرب من بلوطة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأكد الأب غلازيتشف، متانة العلاقة مع بلدية ومحافظة الخليل والأجهزة الأمنية، بالرغم من عدم تعرض الكنيسة لموقف يستدعي التدخل، مؤكدا أن المسيحيين في فلسطين خاصة والوطن العربي يتمتعون بالحرية والحياة الآمنة أكثر من المناطق الأخرى في العالم .
كما أكد دور القيادة العليا في السلطة الوطنية، في إتمام الإجراءات بخصوص استرجاع ملكية كنيسة المسكوبية الروسية، مبينا أن الدعم والتمويل المقدم للكنيسة كاملا من قبل روسيا الأم.
من جهة أخرى، شكَّلت هذه الكنيسة نافذة لعلاقة إيجابية بين الشعب الفلسطيني وسلطته مع روسيا، من خلال حفاظ الفلسطينيين على معالمها، واحترامهم هذا المعلم الروسي المسيحي الموجود منذ مئات السنين داخل الخليل، دون أي مساس بها، في وقت حولت 'إسرائيل' كنيسا روسيا مماثلا لمركز تحقيق يعتقل به الفلسطينيون ويتعرضون لعمليات تعذيب قاسية وهو مركز 'المسكوبية' بالقدس.
وعبر عن احترامه الشديد لعادات وتقاليد أهالي مدينة الخليل، مبينا أنها مدينة جميلة، داعيا سكانها المحافظة على جمال مدينتهم ونظافة شوارعها، قائلا: إذا جرت انتخابات في المدينة يجب أن يفوز حزب الشوارع النظيفة، الفلسطينيون يستطيعون أن يقدموا التضحية بحياتهم من اجل وطنهم، ولكن الأهم من ذلك أن ينظروا إلى الأمور الصغيرة جدا، قائلا: نظافة العالم تبدأ من باب بيتك.
وفي إشارة منه إلى الانقسام الفلسطيني قال الأب غلازيتشف: الشعب الفلسطيني وطني، وأنا أتحدث هنا بأمانة كفلسطيني من كل قلبي، يجب تحمل كل منا الآخر ولا يوجد أي مبرر لقتل الأخ لأخيه، يجب أن يتم النقاش في البرلمان في الشوارع في التلفزيون، داعيا إلى المصالحة الوطنية، متمنيا أن يحل السلام والأمن ربوع العالم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر